المناعة النفسية و حماية الذات
لنفترض أن الجسم هو المكون الأول للإنسان ، و المكون الثاني هي النفس ، و المكون الثالث هي الروح . أن الجسم له مناع. و هذه المناعة تحميه من أي مكروب أو فيروس ، و لو قلت هذه المناعة يتعرض للأمراض ، و لو زادت هذه المناعة ستهاجم الجسم نفسه و تسبب له مرض مناعي . إذا لو المناعة النفسية قلت سيصاب هذا الشخص بلخبطة في نفسيته ، مثلا لو نحط شخصان في موقف ما و يتلقيان نفس الإحراج نفس الضغوط أو كلام يمكن أن يضايق ، سنجد أحد من هؤلاء يتأثر و الأخر لا يتأثر ، من هنا نعرف أن الأول مناعته النفسية قليلة أما الثاني فمناعته في المستوى و هنا نعرف بأن كما للجسم مناعته أيضا للنفس لها مناعتها . المناعة النفسية ، لما الإنسان يتعرض إلى الضغوط كما كل الناس و كلنا نتعرض لهذه الضغوط على مدار اليوم و الليلة ، و نبقى نتأثر لكل حاجة بتحصل و لو قلت المناعة النفسية حتصيب فى النفس أكبر أثر ، و أتفه موقف يترك أكبر وقع و أقل حاجة تؤثر فيه أكثر مدة و يتحول هذا الشخص و من المفروض أن يؤثر و يتأثر مع المواقف يتحول إلى شخص يتأثر فقط و يبدأ يتوجع لأتفه حاجة و يتحول من شخص حساس إلى شديد الحساسية و إلى مغلق و لا يستطيع التواصل مع الناس و فجأة يتحول إلى شديد التفكير في كل التفاصيل ، و ستجده يأخذ على نفسه كل حاجة ، و هو موجود في المكان يمارس الشخصنة أي لو حد مر و نظر إليه يبدأ يفكر هو شاف إليا ليه و ماذا يريد حتى لوسمع كلمة غير لطيفة يفكر فيها و يقول أنا المقصود ، و لو شاف إثنين يتكلمو مع بعض يقول في نفسه هم يتكلمو عليا أو يتكلمو فيا ، و ليس شرط أنه يشك لكن يتأثر و يتوجع لهذه المواقف و يبقى مهزوز و شيأ فشيأ يبدأ يعاني من إدمان التقبل . و لما المناعة النفسية تبدأ تقل أيضا ثقته بنفسه تبدأ تقل و يتحول بالتدريج إلى إنسان يتأثر بكل شيء يحصل سواء سلبي أو إيجابي حتى الإيجابي ينظر إليه أنه سلبي بمنظوره . و لو المناعة زادت عن اللزوم و بما أن الإنسان له حاجة في شخصيته الضمير و الآنا و هذا الشيأن يتحركان في مساحة واحدة و هي الشخصية ، و الآنا لو إنتفخ و زاد نجد الضمير هنا قد ينكمش ، و يبدأ لا يفكر إلا في نفسه و لا يراعي إلا مصالحه و يدوس على أي أحد يتصداه و لا يتعامل مع أحد إلا إذا كانت مصلحته معه و لا يرى إلا نفسه فقط . و لو يحصل العكس الضمير ينتفخ و الآنا ينكمش تبدأ الحساسية تزداد و يبدأ طول الوقت يلوم في نفسه في الشيء الذي فعله و حتى الشيء الذي لم يفعله و يبدأ مع كل ليلة عندما عندما يحط رأسه على الوسادة يمسك السوط و يبدأ يجلد في نفسه على كل موقف مر به و كل أزمة مرت به سواء كانت له أو لغيره و يتحمل كل مشاكل الذين يتواجدون من حوله و كل الناس الذين يقابلهم و يصبح هو المسؤول عنهم و عن مشاكلهم و رغم هذا و ممكن قد لا ينتظر منهم أي تقدير حتى لكل شيء حسن فعله ، و هذه و بكل بساطة فكرة المناعة النفسية
لنفترض أن الجسم هو المكون الأول للإنسان ، و المكون الثاني هي النفس ، و المكون الثالث هي الروح . أن الجسم له مناع. و هذه المناعة تحميه من أي مكروب أو فيروس ، و لو قلت هذه المناعة يتعرض للأمراض ، و لو زادت هذه المناعة ستهاجم الجسم نفسه و تسبب له مرض مناعي . إذا لو المناعة النفسية قلت سيصاب هذا الشخص بلخبطة في نفسيته ، مثلا لو نحط شخصان في موقف ما و يتلقيان نفس الإحراج نفس الضغوط أو كلام يمكن أن يضايق ، سنجد أحد من هؤلاء يتأثر و الأخر لا يتأثر ، من هنا نعرف أن الأول مناعته النفسية قليلة أما الثاني فمناعته في المستوى و هنا نعرف بأن كما للجسم مناعته أيضا للنفس لها مناعتها . المناعة النفسية ، لما الإنسان يتعرض إلى الضغوط كما كل الناس و كلنا نتعرض لهذه الضغوط على مدار اليوم و الليلة ، و نبقى نتأثر لكل حاجة بتحصل و لو قلت المناعة النفسية حتصيب فى النفس أكبر أثر ، و أتفه موقف يترك أكبر وقع و أقل حاجة تؤثر فيه أكثر مدة و يتحول هذا الشخص و من المفروض أن يؤثر و يتأثر مع المواقف يتحول إلى شخص يتأثر فقط و يبدأ يتوجع لأتفه حاجة و يتحول من شخص حساس إلى شديد الحساسية و إلى مغلق و لا يستطيع التواصل مع الناس و فجأة يتحول إلى شديد التفكير في كل التفاصيل ، و ستجده يأخذ على نفسه كل حاجة ، و هو موجود في المكان يمارس الشخصنة أي لو حد مر و نظر إليه يبدأ يفكر هو شاف إليا ليه و ماذا يريد حتى لوسمع كلمة غير لطيفة يفكر فيها و يقول أنا المقصود ، و لو شاف إثنين يتكلمو مع بعض يقول في نفسه هم يتكلمو عليا أو يتكلمو فيا ، و ليس شرط أنه يشك لكن يتأثر و يتوجع لهذه المواقف و يبقى مهزوز و شيأ فشيأ يبدأ يعاني من إدمان التقبل . و لما المناعة النفسية تبدأ تقل أيضا ثقته بنفسه تبدأ تقل و يتحول بالتدريج إلى إنسان يتأثر بكل شيء يحصل سواء سلبي أو إيجابي حتى الإيجابي ينظر إليه أنه سلبي بمنظوره . و لو المناعة زادت عن اللزوم و بما أن الإنسان له حاجة في شخصيته الضمير و الآنا و هذا الشيأن يتحركان في مساحة واحدة و هي الشخصية ، و الآنا لو إنتفخ و زاد نجد الضمير هنا قد ينكمش ، و يبدأ لا يفكر إلا في نفسه و لا يراعي إلا مصالحه و يدوس على أي أحد يتصداه و لا يتعامل مع أحد إلا إذا كانت مصلحته معه و لا يرى إلا نفسه فقط . و لو يحصل العكس الضمير ينتفخ و الآنا ينكمش تبدأ الحساسية تزداد و يبدأ طول الوقت يلوم في نفسه في الشيء الذي فعله و حتى الشيء الذي لم يفعله و يبدأ مع كل ليلة عندما عندما يحط رأسه على الوسادة يمسك السوط و يبدأ يجلد في نفسه على كل موقف مر به و كل أزمة مرت به سواء كانت له أو لغيره و يتحمل كل مشاكل الذين يتواجدون من حوله و كل الناس الذين يقابلهم و يصبح هو المسؤول عنهم و عن مشاكلهم و رغم هذا و ممكن قد لا ينتظر منهم أي تقدير حتى لكل شيء حسن فعله ، و هذه و بكل بساطة فكرة المناعة النفسية