اﻟﺘﻴﻜﺮﻳﻮم ﺑﻮﻟﻴﻮم Teucrium polium

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اﻟﺘﻴﻜﺮﻳﻮم ﺑﻮﻟﻴﻮم Teucrium polium

    ﺷـﻨـﺘﻘـــــﻮرة
    (
    Ivette, petit if F)
    Ajuga iva (L)
    herb ivy (E)
    Fa. Labiées.
    اﻟﺸﻨﻘﻮرة إﺳﻢ ﻣﺤﻠـﻲ ، كما ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ و ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﻣﺴــﻚ اﻟﻘﺒـﻮر .وﺑﺎﻷﻣـﺎزﻳﻐﻴﺔ ﺗـﺎﻓﺘﻠﺒـﺔ .وﻗﻴﻞ هﻲ
    ﺑﻠﻮط اﻷر،ض وأﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أدوار ﻏﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻮﻋﺘـﻪ إﺳـﻢ :اﻟﻌﺮﺻﻒ اﻟﺠﻌﺪ،ي واﻟﻌﺮﺻﻒ ﻋﻨﺪ إﺑﻦ اﻟﻌﻄﺎر هﻮ اﻟﻜﻤﺎﻓﻴﻄﻮس .وﻗﺪ ﺑﺤﺜﻨـﺎ
    ﻋﻦ آﻠﻤـﺔ ﺷﻨﺘﻘـﻮرة ﻓﻲ آﺘﺐ اﻟﻌﺸـﺎﺑﻴﻦ اﻟﻘﺪﻣـﺎء ﻓﻠﻢ ﻧﻌﺜـﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻣﻦ ﻗﺎل أﻧﻬﺎ اﻟﻌﺮﺻﻒ اﻟﺠﻌﺪي ﻓﻘﺪ أﺧﻄﺄ .ذﻟﻚ أن اﻟﺠﻌـﺪة ﻋﻨﺪ
    دﻳﺴﻘﻮرﻳﺪوس هﻮ اﻟﺘﻴﻜﺮﻳﻮم ﺑﻮﻟﻴﻮم .Teucrium polium اﻟﺬي أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﻌﺾ اﻟﺨﻤﺎﻓﻴﻄﻮس Ajuga
    chamaepitys وهﺬا ﻳﻮاﻓﻖ ﺗﻤـﺎﻣﺎ ماﺟﺎء ﻋﻦ اﻷﻧﻄﺎكي اﻟﺬي ﻳﺬكر أن اﻟﺠﻌﺪة ﺑﺎﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴـﺔ هﻲ اﻟﻔﻮﻟﻴﻮن Polium و ﺑﺎﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ
    أرﻃﺎﻟﺲ وهﻮ ﻧﺒﺖ ﻳﻔﺮش أوراﻗﺎ ﺧﻀﺮا ﺳﺒﻄـﻪ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ، ﻣﺰﻏﺒﻪ اﻵﺧﺮ ، ﻳﺤﻴﻂ ﺑﺄﻃﺮاﻓﻬﺎ ﺷﻮك ﺻﻐﺎر وﻳﺮﻓﻊ ﻗﻀﺒـﺎﻧﺎ ﻟﻬﺎ زهــﺮ أﺑﻴﺾ
    إﻟﻰ ﺻﻔﺮة ﻳﺨﻠﻒ آﺮة ﻣﺤﺸﻮة ﺑﺰرا كالأنسون وﻋﻠﻴﻬﺎ كاﻟﺸﻌﺮ اﻷﺑﻴﺾ ﻋﻄﺮﻳﺔ ﻟﻜﻦ إﻟﻰ ﺛﻘـﻞ ﺗﺪرك ﻓﻲ أواﺧﺮ ﺣﺰﻳﺮان )ﺟـﻮان (أﺟﻮدهـﺎ
    اﻟﻀﺎرﺑـﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺮارة اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜـ،ﺔ وﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴـﺔ أﺷﻬــﺮ .أﻣـﺎ إﺑﻦ اﻟﺒﻴﻄـﺎر ﻓﻴﺼﻒ اﻟﺠﻌـﺪة ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺛﻤﻨـﺶ ﺻﻐﻴﺮ أﺑﻴﺾ دﻗﻴﻖ
    ﻃﻮﻟﻪ ﻧﺤـﻮ ﻣﻦ ﺷﺒﺮ وهﻮ ﻣﻶن ﺑــﺰ،ر وﻋﻠﻰ ﻃﺮﻓـﻪ رأس ﺻﻐﻴـﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺘﺪارة ﻣﺎ هﻮ ﺷﺒﻴــﻪ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮة اﻟﺒﻴﻀﺎ،ء وهﻮ ﻧﺒﺎت ﺛﻘﻴـﻞ اﻟﺮاﺋﺤﺔ
    ﻣﻊ ﺷﻲء ﻣﻦ ﻃﻴﺐ اﻟﺮاﺋﺤ،ﺔ وﻣﻨﻪ ﺻﻨﻒ ﺛـﺎن وهﻮ أﻋﻈـﻢ ﻣﻦ هﺬا وأﺿﻌﻒ راﺋﺤـﺔ ﻟﻪ ﻣـﺮارة.

    واﻟﺠﻌﺪة ﻋﻨﺪ إﺑﻦ ﺳﻴــﻨﺎ هﻲ ﻧﻮ ع ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺢ ﻓﻴﻪ ﺣﺮارة وﺣـﺪة ﻳﺴﻴﺮة ، واﻟﺼﻐﻴﺮة أﺣﺪ وأﻣ،ﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﻀﺒﺎن وزهﺮ زﻏﺒﻲ أﺑﻴﺾ أو
    إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮة ﻣﻤﻠـﻮء ﺑﺰر،ا ورأﺳـﻪ كالكرة ﻓﻴﻪ كالشعر اﻷﺑﻴﺾ ﺛﻘﻴﻞ اﻟﺮاﺋﺤﺔ ﻣﻊ أدﻧﻰ ﻃﻴﺐ ، واﻷﻋﻈﻢ أﺿﻌﻒ وهﻮ ﻣـﺮ أﻳﻀﺎ وﻓﻴﻪ ﺣﺮاﻓـﺔ
    .واﻟﺠﺒﻠﻰ هﻮ اﻷﺻﻐـﺮ.
    واﻟﻤﺮاﺟﻊ ﻟﻠﺠﻌﺪة ﻟﺪى كل ﻣﻦ اﻷﻧﻄﺎكي وإﺑﻦ اﻟﺒﻴﻄﺎر وإﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﻳﺠﺪهـﺎ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﻌﺸﺒـﺔ اﻟﺘﻴﻜﺮﻳﻮم ﺑﻮﻟﻴﻮم Teucrium
    polium أي ﺣﺸﻴﺸــﺔ اﻟﺮﻳﺢ أو ﻣﺴﻚ اﻟﺠﻦ .أﻣـﺎ اﻟﺸﻨﺘﻘـﻮرة ﻓﻬﻲ ﺻﻨﻒ ﻣﻦ اﻷﺟﻮﻗﺎ Ajuga اذ ﻣﻨﻬﺎ اﻻﺟﻮﻗﺎ اﻟﺰاﺣﻔـﺔ واﻟﻤﺰﻏﺒـﺔ
    واﻟﻤﺴﻜﻴـﺔواﻟﻜﻤﺎﻓﻴﺘﻮس



    وﺻـﻒ اﻟﺸﻨﺘﻘـﻮرة:


    هﻲ ﻋﺸﺒـﺔ ﺑﺮﻳـﺔ ﻣـﺮة ﻣﻌﻤـﺮة ﺗﻌﻠﻮ ﺣﺘﻰ 20 ﺳﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠـﺔ اﻟﺸﻔﻮﻳﺎت ، ﺗﻈﻬـﺮ ﻓﺎرﺷـﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض ذات ﻓﺮوع ﻋﺪﻳﺪة ﺧﻤﻠﻴـﺔ
    ﻗﺎﺋﻤـﺔ اﻷﻃﺮاف .ﺗﺮﻋﺎهﺎ اﻷﻏﻨﺎم إذا كانت ﻃﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﺗﻘـﻮم ﻣﻦ أروﻣﺘﻬﺎ أي ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﻜﻤﻞ دورﺗﻬـﺎ اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪة ﻗﺼﻴـﺮة ﻣﻦ أواﺧﺮ اﻟﻔﺼﻞ
    اﻟﻤﻄﻴﺮ .ﺗﻘﺒـﻞ اﻟﺘﺮﺑﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘـﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺰراﻋﻴﺔ أي اﻷراﺿﻲ اﻟﺒﻮر اﻟﺤﺼﻮﻳﺔ اﻟﺠﺎﻓﺔ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﻨﺠﻮد واﻟﺘﻞ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻟﻌـﻞ أهﻢ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ هﻲ
    اروﻣﺘﻬـﺎ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﻤﻐﻤﻮرة ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﺔ .

    ﺳﺎﻗﻬـﺎ ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ 3 و 20 ﺳﻢ رﺑﺎﻋﻴـﺔ اﻟﺰواﻳﺎ ﺗﻐﻄﻴﻬﺎ أوراق كثيرة ، ﻏﺎﻃﺴـﺔ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﻏـﺰﻳﺮ أﺑﻴﺾ ﻃﻮﻳﻞ وﻣﺘﺸﺎﺑﻚ ﺗﺤﻤﻞ
    أزهﺎرا إﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋـﺪة .أوراﻗﻬﺎ ﻻﻃﺌـ،ﺔ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺣﻮاﻟﻲ 2 ﺳﻢ ، ﻣﻨﻌﻄﻔـﺔ اﻷﻃﺮاف ، ﺳﻬﻤﻴـ،ﺔ ﻣﺰﻏﺒـ،ﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺴﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻤﺘﻬ،ﺎ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬـﺔ
    ﻣﻌﺮﻗـﺔ .إزهﺮارهﺎ ﺷﺒﻪ داﺋﺮي إﺑﻄـﻲ ، أزهﺎرهﺎ ﻣﺎﺋﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮة ، ﻣﺰﻏﺒـﺔ اﻟﻜﻢ اﻟﺠﺮﺳﻲ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺨﻤﺎﺳﻲ اﻟﺴﻨﺎن ، ﺗﻮﻳﺠﻬـﺎ ﻃﻮﻳﻞ أﻧﺒﻮﺑﻲ
    اﻟﺸﻜ،ﻞ ﻣﺰود داﺧﻠﻴـﺎ ﺑﺤﻠﻘـﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌ،ﺮ ﻣﻘﺴﻢ إﻟﻰ ﺷﻔﺘﻴﻦ إﺣﺪاهﻤﺎ آﺒﻴﺮة ذات ﻓﺼﻮص ﺛﻼﺛـﺔ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﺼﺼـﺔ .ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ أرﺑﻊ أﺳﺪﻳﺎت
    ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ ﺧﺎرﺟـﺔ ﻣﻦ أرﺑﻊ آﺮﺑﻼت ﺳﻮد ﻣﺠﻌـﺪة .ﺑﺰورهﺎ ﺳﻤﺮاء أو ﻣﺎﺋﻠـﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻮاد ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﺤﺒﺔ اﻟﺴﻮداء ، ﺳﻬﻠـﺔ اﻹﻧﻔﺼـﺎل ، إذ ﺗﺴـﻘﻂ
    ﺑﻤﺠـﺮد ﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ إن آﺎﻧﺖ ﻧﺎﺿﺠــﺔ.

    اﻷﺟﺰاء اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠــﺔ : اﻟﻨﺒﺘــﺔ ﺑﺄآﻤﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﻋــﺪى ﻋﺮوﻗﻬــﺎ.
    اﻟﻌﻨــﺎﺻـﺮ اﻟﻔﻌــﺎﻟـــﺔ :

    ﻋﻔ،ﺺ اﺻﺒــﺎغ اﻧﺘﻮﺳﻴﺎﻧﻴﻚ وﻓﻼ ﻓﻮﻧﻴـﻚ ، أﺣﻤﺎض اﻟﻔﻴﻨـﻮل أي ﺣﺎﻣﺾ اﻟﻜﺎرﺑﻮﻧﻴﻚ O 6 H6C وﻋﻨـﺎﺻﺮ أﺧﺮى ﻣﻦ أهﻤﻬﺎ
    اﻷﺟﻮﻗﺎرﻳـﻦ.
    اﻟﻤﻨﺎﻓـــــﻊ :

    ﺑﻤــﺎ أن اﻟﺸـــﻨﺘﻘﻮرة ﺗﺤـﻮي آكمية كبيرة ﻣﻦ اﻟﻌﻔـﺺ ﻓﺈﻧﻬـﺎ ﻣﻔﻴـﺪة ﻹﻳﻘـﺎف اﻹﺳﻬـﺎل ، وﺗﻀﻤﻴﺪ اﻟﺠـﺮوح .واﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻧﻬـﺎ
    كثيرا ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠــﺔ ﻗﺮﺣـﺔ اﻟﻤﻌـﺪة وذﻟﻚ ﺑﺄﺧﺬهﺎ ﻣﺴﺤﻮﻗـﺔ ﻟﻮﺣﺪهـﺎ أو ﻣﻠﺘﻮﺗـﺔ أي ﻣﺨﻠﻮﻃـﺔ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ .وﻗﻴﻞ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘــﺢ ﺳــﺪد ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻀـﺎء
    اﻟﺒﺎﻃﻨﻴـﺔ ﻣﺎ داﻣﺖ ﻃﺮﻳـﺔ وﺗﺤﻞ اﻟﺮﻳـﺎح .
    واﻟﺸﺮﺑــﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ 20 إﻟﻰ 30 غ ﺗﻨﻘـﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺘـﺮ ﻣﻦ اﻟﻤـﺎء ﻟﻴﺸـﺮب ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﺳﺎن أو ﺛﻼﺛـﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم .وﻗﺪ ﺗﺆﺧـﺬ ﻣﺴﻔﻮﻓـﺔ أو ﻣﻠﺘﻮﺗــﺔ ﻓﻲ
    اﻟﻌﺴـﻞ أو ذرورا ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮوح.
يعمل...
X