صورة تعبيرية - Getty
تلفزيون سوريا - إسطنبول
الجمعية الفلكية: أمام سوريا 48 ساعة قبل زوال خطر العاصفة الشمسية
كشف "رئيس الجمعية الفلكية السورية"، محمد العصيري، أن الانفجارات الشمسية التي حدثت مؤخراً ستأثر على سوريا وبلاد الشام عموماً بشكل محدود، لكن أمامها 48 ساعة قبل زوال الخطر نهائياً، وذلك بمجرد اختفاء بقعة الانفجار الموجودة في الطرف الجنوبي الغربي للشمس خلال حركة الدوران.
وقال العصيري لموقع "كيو ستريت" المقرب من النظام السوري، إن بلاد الشام لم ترَ الشفق القطبي أو تسجل أي حالة انقطاع بالاتصالات أو التيار الكهربائي.
وأضاف أن الانفجار الأخير الذي حدث على سطح الشمس، كان بقوة (X5)، وهو ثاني أكبر انفجار منذ 6 أيار الحالي، مشيراً إلى أن حجم البقعة التي انفجرت تعادل 16 ضعف حجم الأرض، بينما التي انفجرت في 6 أيار، تعادل 15 ضعف الأرض.
اقرأ أيضاً
للمرة الأولى.. انفجار شمسي قبالة سوريا يتسبب بتشويش على الإنترنت والتلفاز
الانفجارات أثرت على شبكات الاتصال والطاقة
وأوضح العصيري أن الإشعاعات والانفجارات الإكليلية التي انبعثت من الشمس ذات حجم كبير وطاقة هائلة من نمط (G5)، وبالتالي أثرت على نظم الملاحة الفضائية وبعض الأقمار الصناعية وعلى الاتصالات في بعض الدول، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في نيوزيلندا وإسبانيا والبرتغال وبعض الولايات الأميركية ومعظم دول أوروبا.
وأشار إلى أن شمال أوروبا الأكثر تأثراً بالعواصف المغناطيسية للانفجارات الشمسية، حيث تعطلّت أنظمة الملاحة الجوية وتحديد المواقع وبعض التوابع الصناعية، كما تم تسجيل انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، وشُوهد لأول مرة الشفق القطبي في معظم الدول الأوروبية (ألمانيا وإسبانيا والبرتغال).
وتابع أنه تمت مشاهدة الشفق القطبي (Aurora) أيضاً لأول مرة، في عدد من الدول العربية وهي الجزائر والمغرب وليبيا، إضافةً لمشاهدته في تركيا ونيوزيلندا.
وتحدث عن انقطاع بث شبكة "ستارلينك"، والتحذيرات التي انطلقت على إثر العواصف الشمسية، لرواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية للبقاء في الغرفة المعزولة تجنباً لتأثيراتها، قائلاً: "نحن أمام أيام فارقة مهمة جداً بتاريخ النشاط الشمسي بدورة الـ25، والتي تكون ذروتها في عام 2025، ثم تتناقص حتى 11 سنة قادمة".
وأكد العصيري أن الانفجار الأخير يثبت أن الشمس تنشط بشكل كبير هذه الأيام، والبقعة مستمرة في التمدد، لافتاً إلى حدوث حوالي 5-6 انفجارات كبيرة على سطح الشمس خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضاً
الثانية خلال القرن 21.. عاصفة شمسية شديدة تضرب الأرض | فيديو
ما هو الانفجار الشمسي؟
يشار إلى أنَّ التوهجات الشمسيَّة هي انفجارات عملاقة تطرأ على سطح الشمس في البقع الشمسيّة، وهذه التوهجات تطلق كمية هائلة من الطاقة تعادل انفجار ملايين من القنابل النوويَّة مجتمعةً معاً في آنٍ واحد.
ويُصنِّف علماء الفلك الانفجارات الشمسية وفقاً لسطوع الأشعة السينيَّة في نطاق الطول الموجيّ من 1 إلى 8 أنجستروم الذي ينقسم إلى أربع فئات، تتراوح هذه التوهجات من المستوى A وB ثم C وM وصولًا إلى X التي تعد أضخمها، وكل فئة تفوق نظيرتها السابقة بعشرة أضعاف.
تابعنا عبر
كشف "رئيس الجمعية الفلكية السورية"، محمد العصيري، أن الانفجارات الشمسية التي حدثت مؤخراً ستأثر على سوريا وبلاد الشام عموماً بشكل محدود، لكن أمامها 48 ساعة قبل زوال الخطر نهائياً، وذلك بمجرد اختفاء بقعة الانفجار الموجودة في الطرف الجنوبي الغربي للشمس خلال حركة الدوران.
وقال العصيري لموقع "كيو ستريت" المقرب من النظام السوري، إن بلاد الشام لم ترَ الشفق القطبي أو تسجل أي حالة انقطاع بالاتصالات أو التيار الكهربائي.
وأضاف أن الانفجار الأخير الذي حدث على سطح الشمس، كان بقوة (X5)، وهو ثاني أكبر انفجار منذ 6 أيار الحالي، مشيراً إلى أن حجم البقعة التي انفجرت تعادل 16 ضعف حجم الأرض، بينما التي انفجرت في 6 أيار، تعادل 15 ضعف الأرض.
اقرأ أيضاً
للمرة الأولى.. انفجار شمسي قبالة سوريا يتسبب بتشويش على الإنترنت والتلفاز
الانفجارات أثرت على شبكات الاتصال والطاقة
وأوضح العصيري أن الإشعاعات والانفجارات الإكليلية التي انبعثت من الشمس ذات حجم كبير وطاقة هائلة من نمط (G5)، وبالتالي أثرت على نظم الملاحة الفضائية وبعض الأقمار الصناعية وعلى الاتصالات في بعض الدول، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في نيوزيلندا وإسبانيا والبرتغال وبعض الولايات الأميركية ومعظم دول أوروبا.
وأشار إلى أن شمال أوروبا الأكثر تأثراً بالعواصف المغناطيسية للانفجارات الشمسية، حيث تعطلّت أنظمة الملاحة الجوية وتحديد المواقع وبعض التوابع الصناعية، كما تم تسجيل انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، وشُوهد لأول مرة الشفق القطبي في معظم الدول الأوروبية (ألمانيا وإسبانيا والبرتغال).
وتابع أنه تمت مشاهدة الشفق القطبي (Aurora) أيضاً لأول مرة، في عدد من الدول العربية وهي الجزائر والمغرب وليبيا، إضافةً لمشاهدته في تركيا ونيوزيلندا.
وتحدث عن انقطاع بث شبكة "ستارلينك"، والتحذيرات التي انطلقت على إثر العواصف الشمسية، لرواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية للبقاء في الغرفة المعزولة تجنباً لتأثيراتها، قائلاً: "نحن أمام أيام فارقة مهمة جداً بتاريخ النشاط الشمسي بدورة الـ25، والتي تكون ذروتها في عام 2025، ثم تتناقص حتى 11 سنة قادمة".
وأكد العصيري أن الانفجار الأخير يثبت أن الشمس تنشط بشكل كبير هذه الأيام، والبقعة مستمرة في التمدد، لافتاً إلى حدوث حوالي 5-6 انفجارات كبيرة على سطح الشمس خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضاً
الثانية خلال القرن 21.. عاصفة شمسية شديدة تضرب الأرض | فيديو
ما هو الانفجار الشمسي؟
يشار إلى أنَّ التوهجات الشمسيَّة هي انفجارات عملاقة تطرأ على سطح الشمس في البقع الشمسيّة، وهذه التوهجات تطلق كمية هائلة من الطاقة تعادل انفجار ملايين من القنابل النوويَّة مجتمعةً معاً في آنٍ واحد.
ويُصنِّف علماء الفلك الانفجارات الشمسية وفقاً لسطوع الأشعة السينيَّة في نطاق الطول الموجيّ من 1 إلى 8 أنجستروم الذي ينقسم إلى أربع فئات، تتراوح هذه التوهجات من المستوى A وB ثم C وM وصولًا إلى X التي تعد أضخمها، وكل فئة تفوق نظيرتها السابقة بعشرة أضعاف.
تابعنا عبر