بشر ما قبل التاريخ الذين احتموا في حمم الجزيرة العربية المدة 7000 عام:
كشف علماء الآثار عن رؤى آسرة حول الاحتلال البشري القديم لشمال شبه الجزيرة العربية، مع دراسة حديثة سلطت الضوء على اكتشاف رائع: أنبوب الحمم البركانية في شبه الجزيرة العربية الذي وفر المأوى للبشر لأكثر من 7000 عام.
يمثل هذا الكشف خطوة مهمة في فهمنا لتاريخ المنطقة الديناميكي وتطورها الثقافي.
كانت الظروف القاسية والقاحلة في شمال الجزيرة العربية قد شكلت في السابق تحديات أمام الباحثين الذين يسعون إلى كشف أسرار الاحتلال البشري في هذه المنطقة.
غالبًا ما كانت البقايا العضوية محفوظة بشكل سيئ، مما أعاق الجهود المبذولة لتحديد توقيت سكن الإنسان وعلاقاته بالمناطق المجاورة مثل بلاد الشام.
ومع ذلك، فإن التحول في التركيز الأثري نحو الكهوف والبيئات تحت الأرض قد وفر سبلا جديدة للاستكشاف.
حافظت هذه الأماكن المحمية على المواد القديمة، وحمايتها من التأثيرات الضارة للشمس والرياح وتقلبات درجات الحرارة.
في الدراسة الأخيرة، بحث الباحثون في العجائب الأثرية في أم جرسان، وهي عبارة عن أنبوب من الحمم البركانية يقع داخل المناظر الطبيعية البركانية في حرة خيبر في في شبه الجزيرةالعربية.
يقع هذا الموقع على بعد حوالي 125 كيلومترًا شمال المدينة المنورة، وقد أثبت أنه كنز من القطع الأثرية والفنون الصخرية وبقايا الهياكل العظمية، مما يوثق نسيجًا غنيًا من النشاط البشري الذي يمتد لآلاف السنين.
ومن بين النتائج التي تم العثور عليها آثار الاحتلال البشري المتكرر الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 7000 سنة.
يشير الفن الصخري الذي يصور مشاهد من الحياة الرعوية، إلى جانب عظام الحيوانات التي تمثل الأغنام والماعز المستأنسة، إلى أهمية أنبوب الحمم البركانية كمورد للرعاة القدماء.
علاوة على ذلك، أشارت الأدلة على استهلاك النباتات، بما في ذلك الحبوب والفواكه، إلى ظهور زراعة الواحات خلال العصر البرونزي. ويشير تحليل البقايا إلى اتباع نظام غذائي غني بالبروتين للسكان البشريين، في حين من المحتمل أن الماشية كانت ترعى على الأعشاب والشجيرات البرية.
بعيدًا عن كونه مجرد مسكن، فمن المحتمل أن يكون أنبوب الحمم البركانية في أم جرسان بمثابة مركز حيوي للمسافرين الذين يتنقلون في التضاريس الصعبة بين مستوطنات الواحات. لقد سهلت التبادل الثقافي والتجارة، وكانت بمثابة نقطة طريق حاسمة على طول الطرق الرعوية.
تمتد أهمية هذا الاكتشاف إلى ما هو أبعد من آثاره المباشرة.
وهو يؤكد على أهمية الأبحاث متعددة التخصصات في الكهوف وأنابيب الحمم البركانية، مما يوفر نافذة فريدة على ماضي الجزيرة العربية القديم
. ومن خلال تجميع هذه الأجزاء من التاريخ، يواصل الباحثون كشف النسيج الغني للتجربة الإنسانية في هذه المنطقة الغامضة.
?: الفن الصخري في أم جرسان يُظهر الأغنام والماعز وشخصين من العصي مع أدوات على أحزمتهما، وماشية ذات قرون، ووعل ذو قرون مضلعة وعلامات . (ستيوارت وآخرون، 2024، plos one)
كشف علماء الآثار عن رؤى آسرة حول الاحتلال البشري القديم لشمال شبه الجزيرة العربية، مع دراسة حديثة سلطت الضوء على اكتشاف رائع: أنبوب الحمم البركانية في شبه الجزيرة العربية الذي وفر المأوى للبشر لأكثر من 7000 عام.
يمثل هذا الكشف خطوة مهمة في فهمنا لتاريخ المنطقة الديناميكي وتطورها الثقافي.
كانت الظروف القاسية والقاحلة في شمال الجزيرة العربية قد شكلت في السابق تحديات أمام الباحثين الذين يسعون إلى كشف أسرار الاحتلال البشري في هذه المنطقة.
غالبًا ما كانت البقايا العضوية محفوظة بشكل سيئ، مما أعاق الجهود المبذولة لتحديد توقيت سكن الإنسان وعلاقاته بالمناطق المجاورة مثل بلاد الشام.
ومع ذلك، فإن التحول في التركيز الأثري نحو الكهوف والبيئات تحت الأرض قد وفر سبلا جديدة للاستكشاف.
حافظت هذه الأماكن المحمية على المواد القديمة، وحمايتها من التأثيرات الضارة للشمس والرياح وتقلبات درجات الحرارة.
في الدراسة الأخيرة، بحث الباحثون في العجائب الأثرية في أم جرسان، وهي عبارة عن أنبوب من الحمم البركانية يقع داخل المناظر الطبيعية البركانية في حرة خيبر في في شبه الجزيرةالعربية.
يقع هذا الموقع على بعد حوالي 125 كيلومترًا شمال المدينة المنورة، وقد أثبت أنه كنز من القطع الأثرية والفنون الصخرية وبقايا الهياكل العظمية، مما يوثق نسيجًا غنيًا من النشاط البشري الذي يمتد لآلاف السنين.
ومن بين النتائج التي تم العثور عليها آثار الاحتلال البشري المتكرر الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 7000 سنة.
يشير الفن الصخري الذي يصور مشاهد من الحياة الرعوية، إلى جانب عظام الحيوانات التي تمثل الأغنام والماعز المستأنسة، إلى أهمية أنبوب الحمم البركانية كمورد للرعاة القدماء.
علاوة على ذلك، أشارت الأدلة على استهلاك النباتات، بما في ذلك الحبوب والفواكه، إلى ظهور زراعة الواحات خلال العصر البرونزي. ويشير تحليل البقايا إلى اتباع نظام غذائي غني بالبروتين للسكان البشريين، في حين من المحتمل أن الماشية كانت ترعى على الأعشاب والشجيرات البرية.
بعيدًا عن كونه مجرد مسكن، فمن المحتمل أن يكون أنبوب الحمم البركانية في أم جرسان بمثابة مركز حيوي للمسافرين الذين يتنقلون في التضاريس الصعبة بين مستوطنات الواحات. لقد سهلت التبادل الثقافي والتجارة، وكانت بمثابة نقطة طريق حاسمة على طول الطرق الرعوية.
تمتد أهمية هذا الاكتشاف إلى ما هو أبعد من آثاره المباشرة.
وهو يؤكد على أهمية الأبحاث متعددة التخصصات في الكهوف وأنابيب الحمم البركانية، مما يوفر نافذة فريدة على ماضي الجزيرة العربية القديم
. ومن خلال تجميع هذه الأجزاء من التاريخ، يواصل الباحثون كشف النسيج الغني للتجربة الإنسانية في هذه المنطقة الغامضة.
?: الفن الصخري في أم جرسان يُظهر الأغنام والماعز وشخصين من العصي مع أدوات على أحزمتهما، وماشية ذات قرون، ووعل ذو قرون مضلعة وعلامات . (ستيوارت وآخرون، 2024، plos one)