تويت
الخَشْخاش المَنْثور (باللاتينية: Papaver rhoeas)
يسمى في بلاد الشام بشقائق النعمان وهذه التسمية في المصطلح النباتي تطلق على نبات أخر غير هذا النبات إسمه العلمي (Anemone coronaria) أو الشقار الإكليلي وسوف افرد له بحثا خاصا به بعون الله
والخشاش المنثور هذا نوع نباتي ينتمي إلى جنس الخشخاش من الفصيلة الخشخاشية وهذا النوع أيضا يختلف عن النوع الذي يستخلص منه الأفيون والذي يعرف باسم الخشخاش المنوم(Papaver somniferum )
وهو نبات عشبي حولي، ارتفاعه يتراوح بين 30 إلى 40 سم، رائحته نفاذة وقوية مر الطعم. معظم أجزاء النبات مغطى بشعيرات شوكية، ولكن هناك بعض النباتات لا يوجد عليها زغب. الساق أنبوبية مفرغة من الداخل وعليها أخاديد زغبية تحوي السائل اللبني. الأوراق مركبة ريشية مفصصة إلى أجزاء رمحية مستطيلة عارية من الشعر عند عدا عند العرق الوسطي، الأوراق السفلية معنقة والعلوية أصغر من منها وهي غير معنقة نصلها سهمي. البراعم الزهرية مدلاة لأسفل أزهارها حمراء قرمزية ومنتصفها يميل إلي اللون الأسود، الكأس مكون من سبلتان مغطاتان بزغب تسقط بعد تفتح الزهرة، الأسدية عديدة، المتك ذا لون بنفسجي مزرق، النورات علبة تشبه البيضة المقلوبة ليس عليها زغب، عند قمتها اسطوانة سوداء محدبة بها من 8 إلى 10 فصوص متراكبة البذور كروية لونها بني غامق يبلغ طولها 5 مليمتر. التزهير والإثمار في الربيع والصيف.
القيمة الطبية:
تمتاز شقائق النعمان بتركيبها الكيميائي الفريد، حيث يستخدم مسحوق أزهارها في علاج تقرحات الجلد وتسكين الآلام، كما يمكن نقع أوراق الزهرة بعد تجفيف أوراق النبتة وطحنها وشرب المنقوع للعلاج من التهابات الصدر والاضطرابات العصبية، وعلاج القولون العصبي، كما تستخدم في التخلّص من البلغم ونزلات البرد وخروج دم الحيض، كما تدخل عصارة وزيوت هذه العشبة في إنتاج مراهم ضمد الجراح وتطهيرها، وينصح بشرب منقوعها للمرضعة، حيث يزيد من كمية الحليب المنتج لديها وتستخدم أوراقه بعد غليها في لتر ماء في مكافحه الآلآم الروماتيزمية والسعال الجاف وإدرار البول ولكن يستعمل في الطب بحذر شديد.وخاصة عند ذوي الضغط المنخفض لانه مهدئ ويزيد في خاصية إخفاض الضغط
له تأثير واضح في مكافحة السعال الحاد والسعال ديكي النزلات الشعبية وإلتهابات الحلق ويخفف من الارق عند الاطفال وعند الشيوخ ايضا.
ويستعمل الشراب باضافة ربع لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان الى مقدار ثلاثة ملاعق كبيرة من بتلات الازهارالجافة وبعد ثلاث ساعات يصفى ويحلى بالعسل يعطى منه ملعقة صغيرة كل ساعة للأطفال
أما الكبار فينصح بتناول كوب من هذه الأوراق بعد غليها لمدة 10 دقائق قبل العشاء وقبل النوم فهو يهديء من السعال ويساعد على النوم الهاديء ويشرب كوب فى الصباح مضافا إليه معلقة من العسل، كما يمكن استخدام هذا الشراب في وضعه على الجلد في صورة كمادات لترطيب الجلد الجاف الذي يؤدي إلى التجاعيد فى الوجه، كذلك يوضع على مناطق لدغ الحشرات كضمادة تهديء من الألم الناتج عن اللدغة
كما تمتاز شقائق النعمان باحتوائها على صبغه حمراء، يمكن الاستفادة منها في عدة مجالات في صناعات الأوراق الملونة وأقلام الحبر الجافة
ملاحظة:
العشب من الأعشاب السامة في حال المبالغة بإستعماله وهو يفقد الكثير من سميته في حال تجفيفه فلا ينصح باستعمال النبات الطازج الأخضر وذلك لأثره السلبي على الجهاز العصبي فهو يسبب نقصاً في معدل التنفس ونقصاً في الأوكسجين الواصل إلى الأنسجة ومن أعراضه تقلص بؤبؤ العين ليصبح بحجم رأس الدبوس الصغير
ويفضل استخدام العشبة البرية منها للعلاج وتجنب العشبة البستانية التي تعتمد على ماء الري لضعف تأثيرها خلال العلاج، من الممكن ظهور بعض الآثار الجانبية أثناء استخدام هذه العشبة للعلاج، كما يفضل تجنب استخدامها من قبل الحوامل تجنباً لنزول الدم والإضرار بالجنين،
من أسمائه الشائعة: زغليل – خشخاش – الخَشْخاش الشائع - شقائق النعمان منقول
يسمى في بلاد الشام بشقائق النعمان وهذه التسمية في المصطلح النباتي تطلق على نبات أخر غير هذا النبات إسمه العلمي (Anemone coronaria) أو الشقار الإكليلي وسوف افرد له بحثا خاصا به بعون الله
والخشاش المنثور هذا نوع نباتي ينتمي إلى جنس الخشخاش من الفصيلة الخشخاشية وهذا النوع أيضا يختلف عن النوع الذي يستخلص منه الأفيون والذي يعرف باسم الخشخاش المنوم(Papaver somniferum )
وهو نبات عشبي حولي، ارتفاعه يتراوح بين 30 إلى 40 سم، رائحته نفاذة وقوية مر الطعم. معظم أجزاء النبات مغطى بشعيرات شوكية، ولكن هناك بعض النباتات لا يوجد عليها زغب. الساق أنبوبية مفرغة من الداخل وعليها أخاديد زغبية تحوي السائل اللبني. الأوراق مركبة ريشية مفصصة إلى أجزاء رمحية مستطيلة عارية من الشعر عند عدا عند العرق الوسطي، الأوراق السفلية معنقة والعلوية أصغر من منها وهي غير معنقة نصلها سهمي. البراعم الزهرية مدلاة لأسفل أزهارها حمراء قرمزية ومنتصفها يميل إلي اللون الأسود، الكأس مكون من سبلتان مغطاتان بزغب تسقط بعد تفتح الزهرة، الأسدية عديدة، المتك ذا لون بنفسجي مزرق، النورات علبة تشبه البيضة المقلوبة ليس عليها زغب، عند قمتها اسطوانة سوداء محدبة بها من 8 إلى 10 فصوص متراكبة البذور كروية لونها بني غامق يبلغ طولها 5 مليمتر. التزهير والإثمار في الربيع والصيف.
القيمة الطبية:
تمتاز شقائق النعمان بتركيبها الكيميائي الفريد، حيث يستخدم مسحوق أزهارها في علاج تقرحات الجلد وتسكين الآلام، كما يمكن نقع أوراق الزهرة بعد تجفيف أوراق النبتة وطحنها وشرب المنقوع للعلاج من التهابات الصدر والاضطرابات العصبية، وعلاج القولون العصبي، كما تستخدم في التخلّص من البلغم ونزلات البرد وخروج دم الحيض، كما تدخل عصارة وزيوت هذه العشبة في إنتاج مراهم ضمد الجراح وتطهيرها، وينصح بشرب منقوعها للمرضعة، حيث يزيد من كمية الحليب المنتج لديها وتستخدم أوراقه بعد غليها في لتر ماء في مكافحه الآلآم الروماتيزمية والسعال الجاف وإدرار البول ولكن يستعمل في الطب بحذر شديد.وخاصة عند ذوي الضغط المنخفض لانه مهدئ ويزيد في خاصية إخفاض الضغط
له تأثير واضح في مكافحة السعال الحاد والسعال ديكي النزلات الشعبية وإلتهابات الحلق ويخفف من الارق عند الاطفال وعند الشيوخ ايضا.
ويستعمل الشراب باضافة ربع لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان الى مقدار ثلاثة ملاعق كبيرة من بتلات الازهارالجافة وبعد ثلاث ساعات يصفى ويحلى بالعسل يعطى منه ملعقة صغيرة كل ساعة للأطفال
أما الكبار فينصح بتناول كوب من هذه الأوراق بعد غليها لمدة 10 دقائق قبل العشاء وقبل النوم فهو يهديء من السعال ويساعد على النوم الهاديء ويشرب كوب فى الصباح مضافا إليه معلقة من العسل، كما يمكن استخدام هذا الشراب في وضعه على الجلد في صورة كمادات لترطيب الجلد الجاف الذي يؤدي إلى التجاعيد فى الوجه، كذلك يوضع على مناطق لدغ الحشرات كضمادة تهديء من الألم الناتج عن اللدغة
كما تمتاز شقائق النعمان باحتوائها على صبغه حمراء، يمكن الاستفادة منها في عدة مجالات في صناعات الأوراق الملونة وأقلام الحبر الجافة
ملاحظة:
العشب من الأعشاب السامة في حال المبالغة بإستعماله وهو يفقد الكثير من سميته في حال تجفيفه فلا ينصح باستعمال النبات الطازج الأخضر وذلك لأثره السلبي على الجهاز العصبي فهو يسبب نقصاً في معدل التنفس ونقصاً في الأوكسجين الواصل إلى الأنسجة ومن أعراضه تقلص بؤبؤ العين ليصبح بحجم رأس الدبوس الصغير
ويفضل استخدام العشبة البرية منها للعلاج وتجنب العشبة البستانية التي تعتمد على ماء الري لضعف تأثيرها خلال العلاج، من الممكن ظهور بعض الآثار الجانبية أثناء استخدام هذه العشبة للعلاج، كما يفضل تجنب استخدامها من قبل الحوامل تجنباً لنزول الدم والإضرار بالجنين،
من أسمائه الشائعة: زغليل – خشخاش – الخَشْخاش الشائع - شقائق النعمان منقول