الخلل الوظيفي للجهاز الهضمي
من الناحية العلمية وجد أن معظم المرضى الذين يعانون من أعراض مزمنة أو متكررة متعلقة بعملية الهضم ليس عندهم أي مرض عضوي و من ثم فإن كلمة وظيفي المقصود بها هو عدم وجود سبب عضوي يفسر حدوث هذه الأعراض بعد عمل كل التحاليل و الأشعات خاصة بالجهاز الهضمي ، و قد قسم الخلل الوظيفي للجاز الهضمي إلى ثلاث تصنفات و هم
1القولون العصبي -- 2 التخمة الوظيفية و يطلق عليها أيضا عسر الهضم بدون وجود قرحة بالمعدة 3 ألم وظيفي بالصدر ، أو آلام الصدر غير القلبية .
المقصود بكلمة القولون العصبي غي القولون العادي
يعرف القولون العصبي بأنه ألم مزمن أو متكرر بالبطن و إضطراب في التبرز مع وجود إنتفاخ بالبطن مصاجب بشعور بالإمتلاء ، و إحصائيا تزيد نسبة هذه العلة بين النساء أكثر من الرجال و يتراوح السن بين الثلاثين و الخمسين عاما
ما هي الأسباب يا ترى : تتلخص أسباب الحدوث القولون العصبي في خمس نقاط أساسية
1 إختلال الحركة الوظيفية : القولون العصبي يصحبه إضطراب عام في حركة العضلات الرقيقة في القولون و الأمعاء و المرارة و الجهاز البولي . و قد وجد أن حركة العضلات تكون طبيعية بدون مؤثرات لكن تستجيب بصورة غير طبيعية للأكل و الضغط العصبي مما يؤدي إلى زيادة مطردة في حركة العضلات و من ثم الإحساس بالتقلصات و عدم الراحة
2 إضطراب الإحساس : العصب التائه هو المسؤول عن توصيل التعلمات الحسية من الجهاز الهضمي للمخ و قد وجد أن هناك زيادة في الإدراك الحسي للجهاز الهضمي و بأسلوب آخر إن الجهاز الهضمي في هؤلاء المرضى يكون أكثر إستجابة في الإحساس بالألم عن سائر أعضاء الجسم
3 الجهاز العصبي المركزي : المخ مسؤول عن الوظيفة الحسية و الحركية للأمعاء و لهذا تزيد نسبة القولون العصبي بين الأناس المعرضين للضغط العصبي لوجود مشاكل في حياتهم ، و كما أن الشخصية الإنطوائية أو حتى ضغط الحياة اليومية و عدم الإحساس المريض بالمساندة الإجتماعية و السيكولوجية تؤثر في ظهور الأعراض و أيضا في درجة إستجابة المريض للعلاج
4 العدوى : وجد أن حوالي 20 % من المرضى عندهم تاريخ مرضي من الإصابة بترهلات معوية قبل ظهور أعراض مرض القولون العصبي
5 الغذاء : و تمثل هذه النقطة في عدم قدرة الأمعاء على تحمل أكل معين مثل الحليب و مشتقاته و ذلك لنقص الإنزيم الخاص لعملية هضم الحليب و كذلك عدم تحمل القولون لبعض الأحماض الأمينية و البقوليات
ما هي أعراض المرض
1 ألم متكرر أو مزمن بالبطن ، عادة يحدث أسفل البطن لكن يمكن أن يكون الألم و هذا الألم يكون على هيئة تقلصات أو مجرد الإحساس بأن هناك عدم راحة او حرقان في البطن و أحيانا يتحسن هذا الألم بالتبرز و غالبا ما يكون مصحوب بتغير في كمية و نوعية البراز و من المهم ذكره أنه إذا وجد ألم مزمن لأكثر من 6 أشهر و هذا الألم لا يتحسن بعملية التبرز أو ليس له علاقة بالتبرز فإنه لا يمت بصلة إلى القولون العصبي و في هذه الحالة يجب إستشارة الطبيب الخاص بالأمراض الداخلية
2 عدم إنتظام عملية التبرز ، إسهال أو إمساك أو إسهال و يعقبه إمساك و الجدير بالذكر في عدم وجود هذه العرض سوف يتم إستبعاد وجود الإصابة بالقولون العصبي
3 إنتفاخ البطن لدرجة أن المرأة تشكو من أنها تبدو حامل
4 حرقان بالصدر و غثيان بدون قيئ
5 زيادة عدد مرات التبول مع حرقان في البول أحيانا و إحساس بعدم القظرة عل. التحكم في إمتلاء المثانة
6 عسر في الطمث و أحيانا ألم أثناء الجماع
7 إحساس عام بالإجهاد - صداع - ألم بأسفل الظهر
8 وخز من جهة القلب و الصدر و بين الكتفين ، و أحيانا خدر في الأطراف العلية ، تقلب المزاج
9 قلق مستمر ، و أحيانا ندخل في دوامات نفسية مع تقدم في المرض كالخوف و الخوف الشديد و الخوف من الموت و أمور نفسية أخرى تختلف من شخص إلى آخر
من الناحية العلمية وجد أن معظم المرضى الذين يعانون من أعراض مزمنة أو متكررة متعلقة بعملية الهضم ليس عندهم أي مرض عضوي و من ثم فإن كلمة وظيفي المقصود بها هو عدم وجود سبب عضوي يفسر حدوث هذه الأعراض بعد عمل كل التحاليل و الأشعات خاصة بالجهاز الهضمي ، و قد قسم الخلل الوظيفي للجاز الهضمي إلى ثلاث تصنفات و هم
1القولون العصبي -- 2 التخمة الوظيفية و يطلق عليها أيضا عسر الهضم بدون وجود قرحة بالمعدة 3 ألم وظيفي بالصدر ، أو آلام الصدر غير القلبية .
المقصود بكلمة القولون العصبي غي القولون العادي
يعرف القولون العصبي بأنه ألم مزمن أو متكرر بالبطن و إضطراب في التبرز مع وجود إنتفاخ بالبطن مصاجب بشعور بالإمتلاء ، و إحصائيا تزيد نسبة هذه العلة بين النساء أكثر من الرجال و يتراوح السن بين الثلاثين و الخمسين عاما
ما هي الأسباب يا ترى : تتلخص أسباب الحدوث القولون العصبي في خمس نقاط أساسية
1 إختلال الحركة الوظيفية : القولون العصبي يصحبه إضطراب عام في حركة العضلات الرقيقة في القولون و الأمعاء و المرارة و الجهاز البولي . و قد وجد أن حركة العضلات تكون طبيعية بدون مؤثرات لكن تستجيب بصورة غير طبيعية للأكل و الضغط العصبي مما يؤدي إلى زيادة مطردة في حركة العضلات و من ثم الإحساس بالتقلصات و عدم الراحة
2 إضطراب الإحساس : العصب التائه هو المسؤول عن توصيل التعلمات الحسية من الجهاز الهضمي للمخ و قد وجد أن هناك زيادة في الإدراك الحسي للجهاز الهضمي و بأسلوب آخر إن الجهاز الهضمي في هؤلاء المرضى يكون أكثر إستجابة في الإحساس بالألم عن سائر أعضاء الجسم
3 الجهاز العصبي المركزي : المخ مسؤول عن الوظيفة الحسية و الحركية للأمعاء و لهذا تزيد نسبة القولون العصبي بين الأناس المعرضين للضغط العصبي لوجود مشاكل في حياتهم ، و كما أن الشخصية الإنطوائية أو حتى ضغط الحياة اليومية و عدم الإحساس المريض بالمساندة الإجتماعية و السيكولوجية تؤثر في ظهور الأعراض و أيضا في درجة إستجابة المريض للعلاج
4 العدوى : وجد أن حوالي 20 % من المرضى عندهم تاريخ مرضي من الإصابة بترهلات معوية قبل ظهور أعراض مرض القولون العصبي
5 الغذاء : و تمثل هذه النقطة في عدم قدرة الأمعاء على تحمل أكل معين مثل الحليب و مشتقاته و ذلك لنقص الإنزيم الخاص لعملية هضم الحليب و كذلك عدم تحمل القولون لبعض الأحماض الأمينية و البقوليات
ما هي أعراض المرض
1 ألم متكرر أو مزمن بالبطن ، عادة يحدث أسفل البطن لكن يمكن أن يكون الألم و هذا الألم يكون على هيئة تقلصات أو مجرد الإحساس بأن هناك عدم راحة او حرقان في البطن و أحيانا يتحسن هذا الألم بالتبرز و غالبا ما يكون مصحوب بتغير في كمية و نوعية البراز و من المهم ذكره أنه إذا وجد ألم مزمن لأكثر من 6 أشهر و هذا الألم لا يتحسن بعملية التبرز أو ليس له علاقة بالتبرز فإنه لا يمت بصلة إلى القولون العصبي و في هذه الحالة يجب إستشارة الطبيب الخاص بالأمراض الداخلية
2 عدم إنتظام عملية التبرز ، إسهال أو إمساك أو إسهال و يعقبه إمساك و الجدير بالذكر في عدم وجود هذه العرض سوف يتم إستبعاد وجود الإصابة بالقولون العصبي
3 إنتفاخ البطن لدرجة أن المرأة تشكو من أنها تبدو حامل
4 حرقان بالصدر و غثيان بدون قيئ
5 زيادة عدد مرات التبول مع حرقان في البول أحيانا و إحساس بعدم القظرة عل. التحكم في إمتلاء المثانة
6 عسر في الطمث و أحيانا ألم أثناء الجماع
7 إحساس عام بالإجهاد - صداع - ألم بأسفل الظهر
8 وخز من جهة القلب و الصدر و بين الكتفين ، و أحيانا خدر في الأطراف العلية ، تقلب المزاج
9 قلق مستمر ، و أحيانا ندخل في دوامات نفسية مع تقدم في المرض كالخوف و الخوف الشديد و الخوف من الموت و أمور نفسية أخرى تختلف من شخص إلى آخر