تويت
أضرار الصمغ العربي تعرف عليها
ما هي أضرار الصمغ العربي؟ وما هي فوائده؟ هل هناك جرعة محددة لمنع حدوث أضراره؟ تعرف على أهم المعلومات حول هذا الصمغ بعد قراءة هذا المقال.
الصمغ العربي (Gum arabic) هو مادة صمغية يتم استخلاصها من بعض أنواع الشجر، مثل: شجرة الأكاسيا (Acacia senegal tree)، أما في هذا المقال سنقوم بالحديث حول أضرار الصمغ العربي:
ما هي أضرار الصمغ العربي؟
غالبًا يعد الصمغ العربي آمنًا إذا تم تناوله ضمن جرعات الطعام الاعتيادية، كما يعد آمنًا لحد 30 غرام خلال اليوم ولمدة 6 أسابيع في حال تم استخدامه لعلاج بعض الحالات الطبية، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه إذ قد يسبب بعض الأضرار، مثل:
- سقوط الشعر.
- صعوبة امتصاص الطعام.
- الغازات والنفخة.
- الغثيان خصوصًا أثناء فترة الصباح.
عدا عن ذلك فإنه قد يعمل على منع امتصاص بعض المضادات الحيوية، مثل الأموكسسيلين (Amoxicillin) لذا يفضل أخذ الصمغ العربي قبل 4 ساعات من استخدام المضاد الحيوي، أما بالنسبة للحامل أو المرضع فلا يوجد أبحاث تؤكد مدى أضرار الصمغ العربي أو فوائده لهم لذا يُفضل تجنب استخدامه من قبل هذه الفئات.
ما هي الجرعة المناسبة للصمغ العربي؟
بعد الانتهاء من الحديث حول أضرار الصمغ العربي سننتقل للحديث حول الجرعة المناسبة منه والتي لم يتم تحديدها حتى الآن، إلا أنها تعتمد على عدد من العوامل، مثل: العمر، والحالة الصحية.
عدا عن ذلك يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول أي منتج يحتوي عليه وقراءة الملصق الخاص بالمنتج من أجل معرفة الكمية الموجودة فيه.
ما هي فوائد الصمغ العربي؟
بعد الانتهاء من الحديث عن أضرار الصمغ العربي سنقوم بالحديث عن بعض الفوائد المُمكنة له، وتشمل على أي من الآتي:
1. تسريع التئام الجرح
قد يساعد الصمغ العربي عند استخدامه موضعيًا في تسريع التئام الجرح، وذلك قد يكون بسبب بعض المركبات التي يحتويها، مثل:
- القلويات (Alkaloids).
- الغليكوسيدات (Glycosides).
- الفلافونيدات (Flavonoids).
لكن الأبحاث التي أكدت على ذلك كانت على الحيوانات، لذا هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد مدى صحة هذه الادعاءات.
2. الحفاظ على صحة الفم والأسنان
هناك بعض أنواع الصمغ العربي الذي يتم استخدامه في غسول الفم والذي قد يساعد في علاج التهاب اللثة، كما أن بعض أنواع بودرة الصمغ العربي التي يتم خلطها مع معجون الأسنان العشبي والذي قد يساعد في تنظيف الأسنان بدون إزالة الطبقة الواقية عليها.
إذ أشارت بعض الدراسات القديمة أن هذه البودرة قادرة على التخلص من ثلثي الترسبات الموجودة على الأسنان وفي بعض الأحيان قد تصل النسبة إلى 100%، إلا أن هذا بحاجة للمزيد من الأبحاث العلمية لدعمه وتأكيد مدى صحته.
تعليق