عثرت دائرة آثار ريف دمشق على طاحون أثرية في بلدة دير العصافير في غوطة دمشق تعود إلى العصرين الروماني والرومي منذ القرن الاول م ونشطت في العصر الأموي وبداية العباسي من القرن السابع وحتى التاسع للميلاد. .
وتعتبر هذه الطاحون من أقدم بقايا الطواحين المعروفة في المنطقة التي مازالت تحافظ على الكثير من معالمها وعناصرها
وقد تم الاعتماد في عملية بنائها على الكثير من العناصر المعمارية الأقدم العائدة للعصر الروماني كما اسلفنا والتي كانت جزءا من معبد مكرس للإله "زيوس" بين القرنين الأول والثالث الذي يعتقد أنه كان قائما في مكان لايبعد عن موقع الطاحون أكثر من بضع مئات من الأمتار قرب "نبع حاروش" الذي كان من أغزر ينابيع الغوطة.
.
وقد اكتشفت دائرة الاثار ثلاثة نصوص منقوشة على حجارة كلسية قاسية أعيد استخدامها في بناء الطاحون مكتوبة باللغة اليونانية القديمة التي ظلت تستخدم في العصر الروماني وخاصة في النصوص الدينية.
.
• أحد هذه النصوص مقدم من رجال الحي العسكري ل"زيوس" كبير آلهة اليونان والرومان
• فيما تضمن النقش الثاني نصا جنائزيا ل"زينون ابن ديودوتوس"
• أما النقش الثالث فكان عبارة عن نص على مذبح على شكل تاج عامود مقدم من رجلين صالحين للإله "زيوس" والتوأم "ديوسكريوس كاستور" و"بولوكس" الملازمين له.
.
وتحتوي الطاحون على 6 رحى بازلتية كبيرة الحجم وأدوات طحن مختلفة إلى جانب عدد من الرحى صغيرة الحجم
أما آلية عملها فكانت تعتمد على طاقة المياه المستجرة من الينبوع القريب من الموقع حيث تصب على دولاب خشبي مرتبط بمحور مع اثنتين من الرحى توضع في الطابق الأعلى مؤلفة من قسمين السفلي ثابت والعلوي متحرك تدوران مع دوران الدولاب الخشبي.
---------------------------------------
بتصرف عن المصدر
اعتمادا على تاريخ دمشق وغوطتها
وتعتبر هذه الطاحون من أقدم بقايا الطواحين المعروفة في المنطقة التي مازالت تحافظ على الكثير من معالمها وعناصرها
وقد تم الاعتماد في عملية بنائها على الكثير من العناصر المعمارية الأقدم العائدة للعصر الروماني كما اسلفنا والتي كانت جزءا من معبد مكرس للإله "زيوس" بين القرنين الأول والثالث الذي يعتقد أنه كان قائما في مكان لايبعد عن موقع الطاحون أكثر من بضع مئات من الأمتار قرب "نبع حاروش" الذي كان من أغزر ينابيع الغوطة.
.
وقد اكتشفت دائرة الاثار ثلاثة نصوص منقوشة على حجارة كلسية قاسية أعيد استخدامها في بناء الطاحون مكتوبة باللغة اليونانية القديمة التي ظلت تستخدم في العصر الروماني وخاصة في النصوص الدينية.
.
• أحد هذه النصوص مقدم من رجال الحي العسكري ل"زيوس" كبير آلهة اليونان والرومان
• فيما تضمن النقش الثاني نصا جنائزيا ل"زينون ابن ديودوتوس"
• أما النقش الثالث فكان عبارة عن نص على مذبح على شكل تاج عامود مقدم من رجلين صالحين للإله "زيوس" والتوأم "ديوسكريوس كاستور" و"بولوكس" الملازمين له.
.
وتحتوي الطاحون على 6 رحى بازلتية كبيرة الحجم وأدوات طحن مختلفة إلى جانب عدد من الرحى صغيرة الحجم
أما آلية عملها فكانت تعتمد على طاقة المياه المستجرة من الينبوع القريب من الموقع حيث تصب على دولاب خشبي مرتبط بمحور مع اثنتين من الرحى توضع في الطابق الأعلى مؤلفة من قسمين السفلي ثابت والعلوي متحرك تدوران مع دوران الدولاب الخشبي.
---------------------------------------
بتصرف عن المصدر
اعتمادا على تاريخ دمشق وغوطتها