آشوربانيبال

كان آشوربانيبال أقوى شخص على وجه الأرض بزمانه وباعتباره القوة المهيمنة في بلاد ما بين النهرين في القرن السابع قبل الميلاد فقد عزز وصول آشور إلى ما هو أبعد مما تم تحقيقه في الألفي عام السابقة. واستخدم سلطته لبناء مكتبة ضخمة من النصوص من جميع أنحاء إمبراطوريته وهي الأقدم من نوعها الباقية والتي منحت ثروة من المعرفة حول هذا العالم القديم وشعوبه.
تابع آشور بانيبال المساعي العلمية أيضًا. كان يستطيع القراءة والكتابة – باللغات السومرية والأكادية – ودرس الرياضيات والعلوم والمعارف لقد أظهر ذكاءً وقدرة على القيادة لدرجة أنه كان يتولى قياده البلاط عندما يسافر والده

تلقى تعليمات في الملكية، من اللياقة الملكية والصيد إلى الإدارة والتدريب على الحرب. لقد تعلم القتال، وإطلاق القوس، وركوب الخيل، وقيادة عربة، وأتقن مهارة ارتبطت لقرون بكونه ملكًا محاربًا آشوريًا: وصياد للأسود
وضع آشور بانيبال نهاية سريعة للحرب المستمرة في مصر بهزيمة كل من الكوشيين والنوبيين، والاستيلاء على العاصمة ممفيس ظلت مصر تحت السيطرة الآشورية لنحو عقد من الزمن، ولكن حتى عندما حصلت البلاد على استقلالها مرة أخرى، لم يشعر آشوربانيبال بالحاجة إلى الانتقام. ومع استمرار التجارة، لم يخسر شيئًا.
بدأ آشور بانيبال مشروعًا سيتجاوز إرثه عقودًا من الانتصارات العسكرية والتوسع الإقليمي - وهو بناء مكتبته. تُسمى أحيانًا أول مكتبة حديثة في التاريخ