الفنان محمد عبده يكشف عن إصابته بالسرطان
في آخر رسالة صوتية مع الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن
الفنان محمد عبده (إكس)
آخر تحديث: 22:11-5 مايو 2024 م ـ 26 شوّال 1445 هـ
نُشر: 17:43-5 مايو 2024 م ـ 26 شوّال 1445 هـ
TT
20كشف الفنان محمد عبده عن إصابته بمرض السرطان، وتلقيه العلاج في باريس، وذلك خلال محادثة صوتية دارت بينه وبين الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن، قبل يوم من وفاة الأخير.
وأطل الفنان محمد عبده عبر برنامج «تفاعلكم» الذي يبث في قناة العربية، الأحد، متحدثاً عن رحيل الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، مستذكراً الأوقات التي جمعته معه منذ ستينات القرن الماضي، قبل أن يكشف عن تسجيل صوتي دار بينه وبين الأمير بدر بن عبد المحسن قبل رحيله.
وأوضح فنان العرب في التسجيل الصوتي الذي أرسله للأمير بدر بن عبد المحسن قبل وفاته، مليئاً بمشاعر الود والإخاء، مشيراً خلال التسجيل الصوتي إلى أنه بات يتلقى العلاج الكيمياوي في باريس، فيما حملت رسالة البدر له عبارات من المحبة، والدعوات بتجاوز المرض.
وكان جثمان الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن دُفن في مقبرة العود، حيث ووري الثرى هناك، أخيراً بعدما توفي عن عمر ناهز 75 عاماً في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تمت الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بمدينة الرياض، وتقدم المصلين أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الفنان محمد عبده خلال الاتصال: «يا حبيبي يابدر يا رفيق الدرب، وصديق العمر الوفي الحبيب، ياللي شكلنا خريطة المملكة العربية السعودية، ووحدناها بكلماتها وأنماطها وأشكالها الغنائية الجميلة، وطلعنا بكلمة واحدة مفهومة ومرغوبة في كل مكان، هذا شيء كبير جدا والأثر اللي صار فينا منها بسيط جدا». وتابع: «الآن أنت تأخذ كيماوي، وأنا أخذ كيماوي في باريس».
ورد الأمير الراحل قائلا: «حبيبي يا محمد، أنا ما أدري ايش أقول، أنا داري إنك أقوى من كل شيء، أنا وأنت على طريق الشفاء وعلى طريق إننا نرجع أحسن وأحسن بإذن الله».
وأضاف: «أنا متأكد يا محمد، أنت مو إنسان عادي، أنت تجاوزت صعاب ما شعر بها أي أحد، اللي أنجزته يا أبو عبدالرحمن تفخر به البلد، وأنا متأكد أنك ستتجاوز هذه المرة أيضا لأني واثق في الله سبحانه وتعالى، وإن شاء الله نجتمع أنا وياك ونسوي أشغال ونغني، بس لا تتأخر عن أخوك، تراني أخوك دائما يا محمد وأنت حبيبي».
وتوفي الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن في العاصمة الفرنسية باريس، بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهر 75 عاماً، تاركاً تراثاً من الشعر، أغلبه نصوص مغناة، ساهمت خلال نصف قرن في إضافة سمة حداثية على القصيدة، كما أعطى زخماً للقصيدة العامية، جاعلاً منها منصة راقية للتعبير عن مضامين الحبّ، والغزل، والانتماء الوطني أيضاً.
ولاحقاً، طمأن فنان العرب محمد عبده، جمهوره ومحبيه، على وضعه الصحي بأنه بخير وبصحة جيدة وفي تحسن. وأشار في رسالة وجهها لهم عبر منصات «روتانا» إلى أن رسالته للأمير بدر وردت قبل وفاته، حيث كانت رسالة مواساة لبعضهما، وأضاف: «أموري الصحية تتحسن... والأعراض الجانبية للإشعاع أخف كثيراً من العمليات الأخرى».
وأوضح أنه يخضع لبرنامج علاجي، وقال: «آخذ إبرة كل 3 أشهر وبعد يومين راح آخذ الكورس الثاني»، لافتاً إلى أن نتائج الفحوصات المبدئية التي خضع لها كانت جيدة ومبشرة، مضيفاً: «أبشركم، أنا بصحة جيدة وهذا عارض... ونصبر، والصبر جميل وطيب، وأكيد أن دعاءكم عامل من عوامل الشفاء بإذن الله تعالى».
في آخر رسالة صوتية مع الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن
الفنان محمد عبده (إكس)
- الرياض: «الشرق الأوسط»
آخر تحديث: 22:11-5 مايو 2024 م ـ 26 شوّال 1445 هـ
نُشر: 17:43-5 مايو 2024 م ـ 26 شوّال 1445 هـ
TT
20كشف الفنان محمد عبده عن إصابته بمرض السرطان، وتلقيه العلاج في باريس، وذلك خلال محادثة صوتية دارت بينه وبين الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن، قبل يوم من وفاة الأخير.
وأطل الفنان محمد عبده عبر برنامج «تفاعلكم» الذي يبث في قناة العربية، الأحد، متحدثاً عن رحيل الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، مستذكراً الأوقات التي جمعته معه منذ ستينات القرن الماضي، قبل أن يكشف عن تسجيل صوتي دار بينه وبين الأمير بدر بن عبد المحسن قبل رحيله.
وأوضح فنان العرب في التسجيل الصوتي الذي أرسله للأمير بدر بن عبد المحسن قبل وفاته، مليئاً بمشاعر الود والإخاء، مشيراً خلال التسجيل الصوتي إلى أنه بات يتلقى العلاج الكيمياوي في باريس، فيما حملت رسالة البدر له عبارات من المحبة، والدعوات بتجاوز المرض.
وكان جثمان الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن دُفن في مقبرة العود، حيث ووري الثرى هناك، أخيراً بعدما توفي عن عمر ناهز 75 عاماً في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تمت الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بمدينة الرياض، وتقدم المصلين أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الفنان محمد عبده خلال الاتصال: «يا حبيبي يابدر يا رفيق الدرب، وصديق العمر الوفي الحبيب، ياللي شكلنا خريطة المملكة العربية السعودية، ووحدناها بكلماتها وأنماطها وأشكالها الغنائية الجميلة، وطلعنا بكلمة واحدة مفهومة ومرغوبة في كل مكان، هذا شيء كبير جدا والأثر اللي صار فينا منها بسيط جدا». وتابع: «الآن أنت تأخذ كيماوي، وأنا أخذ كيماوي في باريس».
ورد الأمير الراحل قائلا: «حبيبي يا محمد، أنا ما أدري ايش أقول، أنا داري إنك أقوى من كل شيء، أنا وأنت على طريق الشفاء وعلى طريق إننا نرجع أحسن وأحسن بإذن الله».
وأضاف: «أنا متأكد يا محمد، أنت مو إنسان عادي، أنت تجاوزت صعاب ما شعر بها أي أحد، اللي أنجزته يا أبو عبدالرحمن تفخر به البلد، وأنا متأكد أنك ستتجاوز هذه المرة أيضا لأني واثق في الله سبحانه وتعالى، وإن شاء الله نجتمع أنا وياك ونسوي أشغال ونغني، بس لا تتأخر عن أخوك، تراني أخوك دائما يا محمد وأنت حبيبي».
وتوفي الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن في العاصمة الفرنسية باريس، بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهر 75 عاماً، تاركاً تراثاً من الشعر، أغلبه نصوص مغناة، ساهمت خلال نصف قرن في إضافة سمة حداثية على القصيدة، كما أعطى زخماً للقصيدة العامية، جاعلاً منها منصة راقية للتعبير عن مضامين الحبّ، والغزل، والانتماء الوطني أيضاً.
ولاحقاً، طمأن فنان العرب محمد عبده، جمهوره ومحبيه، على وضعه الصحي بأنه بخير وبصحة جيدة وفي تحسن. وأشار في رسالة وجهها لهم عبر منصات «روتانا» إلى أن رسالته للأمير بدر وردت قبل وفاته، حيث كانت رسالة مواساة لبعضهما، وأضاف: «أموري الصحية تتحسن... والأعراض الجانبية للإشعاع أخف كثيراً من العمليات الأخرى».
وأوضح أنه يخضع لبرنامج علاجي، وقال: «آخذ إبرة كل 3 أشهر وبعد يومين راح آخذ الكورس الثاني»، لافتاً إلى أن نتائج الفحوصات المبدئية التي خضع لها كانت جيدة ومبشرة، مضيفاً: «أبشركم، أنا بصحة جيدة وهذا عارض... ونصبر، والصبر جميل وطيب، وأكيد أن دعاءكم عامل من عوامل الشفاء بإذن الله تعالى».