بين معركة ذي قار ومعركة نينوى والملك بن الحارث( Harise) والملك هرقل (Heraclius )
والتدوين الشفهي العربي والحوليات المسيحية
- ان كانت العرب بقيادة هانيء والمثنى بن الحارث هزمت فارس في نينوى ذي قار قرب الفرات قبل هرقل ببضع سنوات الذي هزمهم في نينوى قرب الفرات فلماذا لم يستعن هرقل بالعرب وهم هزموا اكبر عدو له !! ان كانت الغساسنة ليست هي ذاتها ملوك الرومان قبل اختراع الوهم الغربي وسرقة تراث روما وتحويل لبنان وسوريا وفلسطين الرومانيات الى مجرد مستعمرات للايطالي البربري و الالباني ( منتحل اليونانية) !!!
- نعتقد بوحدة معركة ذي قار التي رويت بحسب السردية الشفوية البدائية وبين معركة نينوى التي هي ذات معركة ذي قار
- التاريخ المدون اليوم و المحدد لمعركة ذي قار هو غير علمي حيث يحدد ان المعركة وقعت قبل البعثة بينما الاخبار الشفوية تذكر قول النبي حول ذي قار ( وبي نصروا) وانهم ذكروه في ذي قار ( يامحمد يامنصور) وهذا يثبت انها وقعت بعد البعثة وفيها ورد الخبر التالي
{قال الواقدي : أخبرنا عبد الله بن وابصة العبسي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : جاءنا رسول الله في منازلنا بمنى ، ونحن نازلون بإزاء الجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف ((مسجد الخيف معلوم انه غرب الفرات قرب كربلاء كما ورد في قصيدة الحر الرياحي))، وهو على راحلته مردفا خلفه زيد بن حارثة ((الراحلة هنا هي حمار وليس جمل لما ورد من خبر اليهود لنفس الوفد حين قال عبد الله العبسي وخرج القوم إلى أهليهم ، فقال لهم ميسرة : ميلوا بنا إلى فدك; فإن بها يهود نسائلهم عن هذا الرجل . فمالوا إلى يهود فأخرجوا سفرا لهم ، فوضعوه ثم درسوا ذكر النبي الأمي العربي (( الاممي))، ((يركب الحمار)) ويجتزئ بالكسرة ) اي انهم وصفوه لهم كما لقوه انه هو المكتوب..))
قال علي : ثم التفت إلينا رسول الله ، فقال : " يا علي ، أية أخلاق للعرب كانت في الجاهلية ، ما أشرفها! بها يتحاجزون فيما بينهم في الحياة الدنيا " . قال : ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج ، فما نهضنا حتى بايعوا النبي . قال علي : وكانوا صدقا صبرا فسر رسول الله بما رأى من معرفة أبي بكر بأنسابهم . ((قال : فلم يلبث رسول الله إلا يسيرا حتى خرج إلى أصحابه ، فقال : ادعوا لإخوانكم من ربيعة; فقد أحاطتهم اليوم أبناء فارس)) ثم دخل منزله فلم يلبث رسول الله إلا يسيرا حتى خرج إلى أصحابه ، فقال لهم : " احمدوا الله كثيرا; فقد ظفرت اليوم أبناء ربيعة بأهل فارس قتلوا ملوكهم ، واستباحوا عسكرهم ، [ ص: 360 ] وبي نصروا " . قال : وكانت الوقعة بقراقر إلى جنب ذي قار ، وفيها يقول الأعشى :
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي وراكبها عند اللقاء وقلت
همو ضربوا بالحنو حنو قراقر مقدمة الهامرز حتى تولت
وقد ورد هذا من طريق أخرى ، وفيه : أنهم لما تحاربوا هم وفارس والتقوا معهم بقراقر - مكان قريب من الفرات - جعلوا شعارهم اسم محمد فنصروا على فارس بذلك ، وقد دخلوا بعد ذلك في الإسلام .}
- معركة نينوى بين ما يسميهم العرب ب (الملوك الغساسنة الروم المسيحيون) ويسميهم الاعاجم الغربيون ب (گاسانتيوس) وهو مقارب لاعجام كلمة ( القسطنطينيون) المعربة
فالمعركة العظيمة الفاصلة ( نينوى) بينهم وبين الفرس كذلك وقعت قرب الفرات !!
- قائد من ملوك الحرب لاحقا يسمي ابيه بـ ( الحارث) وهذا هو تعريب اسم (هرقل) بلسان العرب (Heraclius Augustus) كما المقثنى بن الحارث فهل هو احد ابناء هرقل وان التدوين الاموي والعربي والاستشراقي غير وزيف كل شيءنعرفه بسبب الاعلاء القومي واستعداء الامم بعضها عرقياً؟ او هو بسبب اختلاف اللغات والتواريخ والثقافات والتي لم يستوعبها المؤرخ الغربي والذي اعاد صياغة التاريخ من منظور غربي مستجد على العلم في الستمئة عام الاخيرة ما بعد زوال بغداد والاندلس وبيزنطا والاسكندرية وكل حضارات العالم والشرق القديم
- الاخبار تؤكد ان معركة نينوى الرسمية وقعت في ذات السنوات القريبة لذي قار وبمطابقة اخبار رهان ابو بكر مع قريش حول انتصار الروم ومد المدة لبضع سنوات يؤكد ان النصر وقع بعد الهجرة وقبل الحديبية او عندها وربما ساهم هذا بصلح الحديبية اذ بدى ان تأييد المسلمين لهرقل قد يقود لتاييد الرومان لهم فدفع قريش للصلح ولاننسى السنوات التي زيفها معاوية لكي لايكون عام تسلمه للملك هو 666 لذا غير التاريخ الهجري كما بينا وتغير توافقه مع الميلادي ..
- مع هذا الانتصار العظيم للعرب وقوة جيوشهم فلماذا لم يحالفهم هرقل على حرب الفرس !!
- ونعتقد بأن موضع ذي قار الحقيقي غرب بغداد عند ينابيع القار وليس في الناصرية المعاصرة فتلك من بلاد ابناء سام ( الشام) الاولى وقطعا لاعلاقة لصحراء الربع الخالي بقصة الاسلام ولا ملوك العرب التي تهزم فارس
- ان نتائج حرب ذي قار وحرب الروم والفرس هي ذاتها حيث ان انتصار الروم في نينوى او العرب في ذي قار قرب نينوى انتهى بهزيمة الفرس لكنهم بقوا اعلى يدا من الروم ومن العرب لولا الفتوحات لاحقا ..
- توجد ادلة كثيرة سنبينها منها ان العرب كانت تؤرخ وتسمي باسماء معربة وباسماء القبائل والاباء وان الملك الحارث الشيباني المسيحي ( وهو تعريب هرقل) التقى بالنبي في قضية وفد شيبان ! والتقاهم والفرس غالبة لهم وهم مهزومون ولذا لم يمنعوه من فارس حتى تنبأ لهم بنصرهم ولانغفل عن فرق طرق نقل الحدث عن الشعوب الامية ونقله عند المؤرخ البيزنطي المتمرس فهو اشبه بنقل حرب الخليج من فم عجوز يقول انها وقعت بسبب شتم امير الكويت لبنات ملك العراق بينما يدونها الخبراء بتفاصيل يعجز الغير متخصص عن ادراك انها ذات الحرب ولا نغفل عن ان التدوين العربي قمري والبيزنطي شمسي من هنا عجز المستشرق عن حل اللغز ..
- وكذا سموا المناذرة والغساسنة باسماء محددة وهم روم حقيقيون بالمواطنة عرب مستعربة باللسان وقبائل وشعوب حلفاء للروم والشعب تعتي قبائل متجمعة ولن يستوعب التاريخ الا من يدرك مستوى عقل البدائيين..
- لايمكن مطلقا ان تقع كل تلك الاحداث في تلك الجغرافيا الواسعة القارية الموهومة التي زيفت موضع بيزنطا واليونان وروما المنحولة بل كل تلك الامم كانت حضارات شرق اوسطية وكما هو معلوم في السردية القديمة بأن الروم والعرب كلهم ساميون حيث الروم ينسبون لعيسو بن اسحق والعرب لاسماعيل وعرب لسان ارامي وهم اغلب الشرق وعرب عرق وهم قلة وكل المؤرخون كانوا يلتزمون ذلك قبل تدوين المملكة الاموية للتاريخ بشكل غير علمي بل سياسي وعاطفي
والتدوين الشفهي العربي والحوليات المسيحية
- ان كانت العرب بقيادة هانيء والمثنى بن الحارث هزمت فارس في نينوى ذي قار قرب الفرات قبل هرقل ببضع سنوات الذي هزمهم في نينوى قرب الفرات فلماذا لم يستعن هرقل بالعرب وهم هزموا اكبر عدو له !! ان كانت الغساسنة ليست هي ذاتها ملوك الرومان قبل اختراع الوهم الغربي وسرقة تراث روما وتحويل لبنان وسوريا وفلسطين الرومانيات الى مجرد مستعمرات للايطالي البربري و الالباني ( منتحل اليونانية) !!!
- نعتقد بوحدة معركة ذي قار التي رويت بحسب السردية الشفوية البدائية وبين معركة نينوى التي هي ذات معركة ذي قار
- التاريخ المدون اليوم و المحدد لمعركة ذي قار هو غير علمي حيث يحدد ان المعركة وقعت قبل البعثة بينما الاخبار الشفوية تذكر قول النبي حول ذي قار ( وبي نصروا) وانهم ذكروه في ذي قار ( يامحمد يامنصور) وهذا يثبت انها وقعت بعد البعثة وفيها ورد الخبر التالي
{قال الواقدي : أخبرنا عبد الله بن وابصة العبسي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : جاءنا رسول الله في منازلنا بمنى ، ونحن نازلون بإزاء الجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف ((مسجد الخيف معلوم انه غرب الفرات قرب كربلاء كما ورد في قصيدة الحر الرياحي))، وهو على راحلته مردفا خلفه زيد بن حارثة ((الراحلة هنا هي حمار وليس جمل لما ورد من خبر اليهود لنفس الوفد حين قال عبد الله العبسي وخرج القوم إلى أهليهم ، فقال لهم ميسرة : ميلوا بنا إلى فدك; فإن بها يهود نسائلهم عن هذا الرجل . فمالوا إلى يهود فأخرجوا سفرا لهم ، فوضعوه ثم درسوا ذكر النبي الأمي العربي (( الاممي))، ((يركب الحمار)) ويجتزئ بالكسرة ) اي انهم وصفوه لهم كما لقوه انه هو المكتوب..))
قال علي : ثم التفت إلينا رسول الله ، فقال : " يا علي ، أية أخلاق للعرب كانت في الجاهلية ، ما أشرفها! بها يتحاجزون فيما بينهم في الحياة الدنيا " . قال : ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج ، فما نهضنا حتى بايعوا النبي . قال علي : وكانوا صدقا صبرا فسر رسول الله بما رأى من معرفة أبي بكر بأنسابهم . ((قال : فلم يلبث رسول الله إلا يسيرا حتى خرج إلى أصحابه ، فقال : ادعوا لإخوانكم من ربيعة; فقد أحاطتهم اليوم أبناء فارس)) ثم دخل منزله فلم يلبث رسول الله إلا يسيرا حتى خرج إلى أصحابه ، فقال لهم : " احمدوا الله كثيرا; فقد ظفرت اليوم أبناء ربيعة بأهل فارس قتلوا ملوكهم ، واستباحوا عسكرهم ، [ ص: 360 ] وبي نصروا " . قال : وكانت الوقعة بقراقر إلى جنب ذي قار ، وفيها يقول الأعشى :
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي وراكبها عند اللقاء وقلت
همو ضربوا بالحنو حنو قراقر مقدمة الهامرز حتى تولت
وقد ورد هذا من طريق أخرى ، وفيه : أنهم لما تحاربوا هم وفارس والتقوا معهم بقراقر - مكان قريب من الفرات - جعلوا شعارهم اسم محمد فنصروا على فارس بذلك ، وقد دخلوا بعد ذلك في الإسلام .}
- معركة نينوى بين ما يسميهم العرب ب (الملوك الغساسنة الروم المسيحيون) ويسميهم الاعاجم الغربيون ب (گاسانتيوس) وهو مقارب لاعجام كلمة ( القسطنطينيون) المعربة
فالمعركة العظيمة الفاصلة ( نينوى) بينهم وبين الفرس كذلك وقعت قرب الفرات !!
- قائد من ملوك الحرب لاحقا يسمي ابيه بـ ( الحارث) وهذا هو تعريب اسم (هرقل) بلسان العرب (Heraclius Augustus) كما المقثنى بن الحارث فهل هو احد ابناء هرقل وان التدوين الاموي والعربي والاستشراقي غير وزيف كل شيءنعرفه بسبب الاعلاء القومي واستعداء الامم بعضها عرقياً؟ او هو بسبب اختلاف اللغات والتواريخ والثقافات والتي لم يستوعبها المؤرخ الغربي والذي اعاد صياغة التاريخ من منظور غربي مستجد على العلم في الستمئة عام الاخيرة ما بعد زوال بغداد والاندلس وبيزنطا والاسكندرية وكل حضارات العالم والشرق القديم
- الاخبار تؤكد ان معركة نينوى الرسمية وقعت في ذات السنوات القريبة لذي قار وبمطابقة اخبار رهان ابو بكر مع قريش حول انتصار الروم ومد المدة لبضع سنوات يؤكد ان النصر وقع بعد الهجرة وقبل الحديبية او عندها وربما ساهم هذا بصلح الحديبية اذ بدى ان تأييد المسلمين لهرقل قد يقود لتاييد الرومان لهم فدفع قريش للصلح ولاننسى السنوات التي زيفها معاوية لكي لايكون عام تسلمه للملك هو 666 لذا غير التاريخ الهجري كما بينا وتغير توافقه مع الميلادي ..
- مع هذا الانتصار العظيم للعرب وقوة جيوشهم فلماذا لم يحالفهم هرقل على حرب الفرس !!
- ونعتقد بأن موضع ذي قار الحقيقي غرب بغداد عند ينابيع القار وليس في الناصرية المعاصرة فتلك من بلاد ابناء سام ( الشام) الاولى وقطعا لاعلاقة لصحراء الربع الخالي بقصة الاسلام ولا ملوك العرب التي تهزم فارس
- ان نتائج حرب ذي قار وحرب الروم والفرس هي ذاتها حيث ان انتصار الروم في نينوى او العرب في ذي قار قرب نينوى انتهى بهزيمة الفرس لكنهم بقوا اعلى يدا من الروم ومن العرب لولا الفتوحات لاحقا ..
- توجد ادلة كثيرة سنبينها منها ان العرب كانت تؤرخ وتسمي باسماء معربة وباسماء القبائل والاباء وان الملك الحارث الشيباني المسيحي ( وهو تعريب هرقل) التقى بالنبي في قضية وفد شيبان ! والتقاهم والفرس غالبة لهم وهم مهزومون ولذا لم يمنعوه من فارس حتى تنبأ لهم بنصرهم ولانغفل عن فرق طرق نقل الحدث عن الشعوب الامية ونقله عند المؤرخ البيزنطي المتمرس فهو اشبه بنقل حرب الخليج من فم عجوز يقول انها وقعت بسبب شتم امير الكويت لبنات ملك العراق بينما يدونها الخبراء بتفاصيل يعجز الغير متخصص عن ادراك انها ذات الحرب ولا نغفل عن ان التدوين العربي قمري والبيزنطي شمسي من هنا عجز المستشرق عن حل اللغز ..
- وكذا سموا المناذرة والغساسنة باسماء محددة وهم روم حقيقيون بالمواطنة عرب مستعربة باللسان وقبائل وشعوب حلفاء للروم والشعب تعتي قبائل متجمعة ولن يستوعب التاريخ الا من يدرك مستوى عقل البدائيين..
- لايمكن مطلقا ان تقع كل تلك الاحداث في تلك الجغرافيا الواسعة القارية الموهومة التي زيفت موضع بيزنطا واليونان وروما المنحولة بل كل تلك الامم كانت حضارات شرق اوسطية وكما هو معلوم في السردية القديمة بأن الروم والعرب كلهم ساميون حيث الروم ينسبون لعيسو بن اسحق والعرب لاسماعيل وعرب لسان ارامي وهم اغلب الشرق وعرب عرق وهم قلة وكل المؤرخون كانوا يلتزمون ذلك قبل تدوين المملكة الاموية للتاريخ بشكل غير علمي بل سياسي وعاطفي