#اعادة_نشر
صنعاء.. سام بن نوح .. جبل سنام
.................................................. ..
اليمن المنحول مقدمة ثانية
هذه مجموعة من النقاط كمقدمة ثانية تناقش ادلة نفي وجود مدينة صنعاء في اليمن الحالية المنحولة وتقدم بعض ادلة ومؤيدات ان صنعاء الحقيقية قرب الخليج بين مملكة عيلام والبصرة وبحيرات حمير و مملكة سبا سين
اولا- ان سام بن نوح هو من بنى مدينة صنعاء بحسب الاخبار المجمع عليها
ثانيا- نحن نعلم من الماثور التاريخي والديني ان سام بن نوح نجى مع ابيه اوتنابشتم من الغرق الذي حدث في جنوب بلاد النهرين ورست السفينة في شمال ارض النهرين ((كما يشاع)) (و رست في وسط ارض النهرين قريب من الرزازة كما نعتقد ودلتنا الاثار والخرائط والتواريخ والحسابات) وان الطوفان شمل ارض الجنوب والتي مازالت دلائل الفيضانات تظهر لنا فيها على شكل بحيرات واسعة تسمى الاهوار والفيضانات كانت تقع الى هذا الزمن ماقبل تجفيف النظام الامريكي الديني المتشدد للمياه في بلاد النهرين...
لذا فان اول قمة جبل بحسب ترجيحنا ومراجعتنا للخرائط والقيام بحسابات رياضية ومراجعات تاريخية فانها نزلت على قمة من ثمم جبال سلسلة الطارت..
(سلسلة جبال الطارات)
وهو اللفظ المحلي (لجبال الطور الفاصلة بين السهل وصحراء النخيب النقب بحسب بحوثنا ) وهي السلسلة الممتدة على مد البصر و التي تفصل (كحاجز) طبيعي بين الصحراء الواسعة وبين السهل ونرجح انها هي التي صارت تسمى لاحقا ب (جبال الحجاز ) ويمكن لزائر مدينة السلام الواقف عند قمة الطارات رؤية السلسلة الجبلية ممتدة على مد البصر بمنظر مهيب خلاب من مدينة السلام الى ما يقارب الفلوجة كما يظهر في الخرائط وبمسافات شاسعة واسفلها يقع البحر الجاف او مابقي منه من بحيرات منفصلة (نجف ورزازة والبحر الوسيط) ويظهر انها كانت متصلة ببعض وتفصل بين هضبة ارض النهرين الغربية وبين بلاد الغساسنة الروم وتملا المنطقة الصحراوية التي تسمى النجف او النقب او النخيب الى حدود مايسمى الشام المنحول بلاد الرومان الغساسنة ولذا نجد فيها بحيرات واسعة واصداف وطبقات التراب الناعم الذي لم يتحول بعد الى رمال وهذه الظاهرة تنبيء عن جفاف قريب ونجد اثار المدن الغارقة كما حصل في ظهور اثار المدينة الغارقة في الرزازة التي نعتقد انها اثار ماتبقى من مدينة صور الحقيقة والتي كانت تتصل بالبحر بمدينة اورالسلام وبينهم تجارات وتحالفات وعلاقات متينة وكلهم يعتبر من الشعوب البانيقية الكنعانية وكما سنقدم ونبين بالخرائط والادلة والحسابات ..
ثالثا- ان الاثار السومرية تبين موقع احداث طوفان نوح المفترض واماكن الغرق والنجاة وكلها داخل ارض النهرين الواردة في الواح ملحمة الخلود للملك السومري كلكامش ..
رابعا- انه من المحال ان يكون سام بن نوح عبر تلك الصحراء القاحلة وترك الارض الخصبة هو وغنماته واطفاله في رحلة قاتلة طويلة ولايوجد ماء ولا طعام في الربع الخالي من العالم بل يوجد موت محقق وهو امر مستبعد ان يقوم بهذه الرحلة ولاغاية منطقية منها خصوصا ان ارض النهرين مازالت خالية من اهلها فالاولى له ان يعمر ارضه الخصبة الغنية بالمياه والحياة بدل قطع صحراء مجهولة لايقطنها بشر ولم يعبرها قبله انسان متحضر بحسب العرف التاريخي اذ ان الحضارة والتجارة والسفر انتشر لاحقا...
خامسا- انه لو صحت الجغرافيا الحالية المنحولة الاستشراقية فان سام يكون قد عبر الصحراء الشاسعة مع اطفاله واغنامه سيرا على الاقدام لان الجمال لم يتم تهجينها في عصره وهجنت حوالي 1300 ق.م بعد احقاب من الطوفان وهذا العبور المزعوم محال ان يتوافق مع جغرافيا اليمن المنحول و لكن خارطة سير سام بن نوح تتفق جدا مع جغرافيا الرافدين و اليمن الجنوبية القديمة بين البصرة وسبا ومملكة اهوار حمير و مملكة ئيلامين (عيلام باللفظ العربي) والتي بينا صفتها سابقا وسنبينها لاحقا بدقة اكبر..
سادسا-بسبب عدم توافق الخرائط الجغرافية الاستشراقية مع حقائق التاريخ واستحالة قيام سام بهذه الرحلة ولكون ذريته انتشرت في بلاد النهرين اصلاً فيستبعد ان يكون هاجر خلال الاف الكيلومترات عبر الصحراء ليبني مدينة صنعاء في اليمن المنحول وثم رجع عنها وسكن الرافدين اذ وكما هو معلوم من كتب التاريخ والكتب السماوية انتشرت ذريته في جنوب مابين النهرين والى ايام ابراهيم ورحلته الى الوسط والغرب فتلك الرحلة المزعومة الى اليمن المنحول عبر الصحراء القاحلة مما لايتقبله المنطق.
سابعا - ان قضية انهيار السد الذي في جنوب بلاد النهرين عند سباسينو وهجرة السكان من المنطقة الغارقة في الاهوار الى اعالي الفرات يتوافق مع خارطة الرافدين ويحل كثير من عقد التاريخ منها رحلة الاسراء ومنها احداث الفيل التي ينفي الباحثون منطقية وقوعها بحسب الجغرافيا الحالية حيث يقوم ملك لمملكة كبيرة وهي في بلاد اليمن المنحول (معين وقتبان) في اخر العالم بالانزعاج والتململ من وجود بيت في قلب الصحراء المعزولة! ثم اخذ افياله ليهدمها! فهذا مما ينفيه المعاصرون ويستحال ان تقطع الافيال تلك الرحلة بلا ماء ولاثمار في الطريق.
ولكن كل تلك الاحداث تكون منطقية جدا مع الجغرافيا التي نتبناها خصوصا ان بلاد فارس مجاورة للبصرة وهي تشتهر بالافيال فتكون القضية منطقية ولم تعبر الفيلة صحراء واسعة خالية من المياه والزرع بل عبرت من عيلام باتجاه سلسلة جبال الحجاز لهدم البيت الذي سنبين موضعه وصفته بالتفصيل وبالادلة والبراهين والحسابات المنطقية..
وهنا نطرح سؤال.. ان كان سام لم يسافر الى اليمن المنحول وانه وذريته انتشروا جنوب النهرين وان اليمن الحالية منحول ويرجح ان اسم اليمن انتقل اليها بانتقال اهل اليمن الرافديني بعد المذابح المغولية والصليبية والعثمانية .. فاين تقع صنعاء القديمة التي بناها سام بن نوح ؟
وان كانت كل الادلة التاريخية والاثارية تؤيد انتشار البشرية المتحضرة الاول في بلاد مابين النهرين وان النسخة الوحيدة الاقدم من قصة الطوفان وجدت في بلاد النهرين ليست منقولة شفاها او مكتوبة على ورق دونته امم لاحقة يونانية وهندية وفارسية بل هذه النسخة الرافدينية هي الوحيدة المحفورة على اثر طيني قديم جدا وملحمة هي الاقدم في العالم وهو الاثر الوحيد لقصة الطوفان الذي يمكن الاعتماد عليه لتحديد مكان الطوفان والانتشار بعكس المنقولات التاريخية والكتب الدينية التي يوثق بها كمراجع تاريخية ولكنها ليست مراجع جغرافية .. فيكون الموضع الوحيد المؤكد لصنعاء ولانتشار ذرية سام هو جنوب النهرين عند البصرة واهوار حمير وسباسينو وعيلام وهي بلاد العرب الاول والاقدم..
ثامنا- ان اختراع اليمن الحالية جرى على يد الاوربيين اللاهوتيين حيث نجد ان الملك الدنماركي ارسل بعثة غرضها ديني بحت وهو التاكد من صحة ما تنقله التوراة ونعتقد ان الرحالة الغربيون اخترعوا خرائط بحسب معطيات دينية وليست علمية وانتحلوا اسم وتاريخ اليمن بالتدريج الى ان نسبت كليا الى الارض المنحولة دون تحقق وتثبت ومراجعات دقيقة ومازلنا نصاب بصدمات كبيرة لكثرة الاخطاء التي غفلوا عنها وربما لم يكن يتوفر لهم ادوات البحث واخذتهم العواطف الدينية بعكسنا ولم يكونوا يتميزون بالحياد والدقة والموضوعية ويدفعهم الاخلاص الديني وعقيدة اباحة الكذب لاجل نصرة معتقدهم الامر الذي ينتشر عند كل المذاهب والفرق الدينية وحتى اللادينية الا ماندر من بين النادر ...
اذن وبعد هذه المعطيات تكون بلاد سام هي بلاد شعب سام الاولى وشعب سام هو بلاشك وباتفاق العلماء هو مابين النهرين كانتشار اولي وعليه حين البحث عن صنعا تلك المدينة التي وصفت بانها تقع على جبل وبناها سام بن نوح وتفتيش الخرائط والاماكن المندثرة وجدنا ان الاحتمال الاصدق هو جبل سنام ...
تاسعا - جبل سنام في البصرة قرب الخليج هو المكان الذي نرجح انه هو موضع مدينة صنعاء اول مدينة بناها سام بن نوح ومع وجود الخليج العربي مطلا على الجبل يتاكد ان اليمن قريبة من البحر وتشمل شعب البصرة والكويت كما هو معلوم انهم كانوا شعوب البصرة المنحولة ( البصرة القديمة الحقيقية تقع جنوب العراق القديم اي جنوب بغداد عند بحر الملح او شرقه او .. )
و شعب البصرة الحالي هم وشعب الكويتيون يمانيون وهم الذين تحدر منهم النسب العربي القحطاني اليماني، وكانت مياه الخليج ممتدة داخل صحارى البصرة المنحولة بمسافات اوسع وكذلك نعلم كمؤيدات للبحث ان جبل سنام قريب من المدن الاخرى التي تتطابق مع وصف وخرائط واحداث اليمن القديمة اهوار حمير ومملكة سباسينو والسيبة التي لعلها اسم من اسماء سبا الاخرى وعيلام وعدن التي وصفها بعض الرحالة بانها عند ملتقى النهرين ومدينة قرناو التي تسمى القرنة اليوم وبقية الخرائط والاثار ...
وهناك دليل اضافي وهو ...
يلفظ سنام باللاتيني بلفظ مقارب لصنعاء Jabal Sanam سانام وتلفظ صنعاء بلفظ مقارب له ساناء Sanaa علما ان اشهر ماتعرف به اللغة اليمنية الحقيقية وليست الزائفة المعاصرة هو اضافة الميم
Sanaa صنعاء
Sanam سنام
عاشرا- بحسب بحثنا عن هذه البلاد الرائعة والطيبة والغنية بشعبها وتراثها التي تسمى اليوم ب ( اليمن) انتحالا وهي ليست اليمن القديمة والتي ضيع وخرب المستشرقون اللاهوتيون تاريخها الحقيقي حين انتحلوا لها تاريخ اليمن اذ عند البحث عن حقيقتها كمبحث اولي غير معمق وجدنا ان بلاد اليمن المعاصرة وبحسب النصوص والنقوش والاثار تسمى ((معين وقتبان)) وليس يمن ولاسبا وان اغلب النصوص المسندية لم تاتي منها بل من شمال مايسمى الجزيرة العربية وبلاد الرافدين والشام المنحول وان لتلك الامة لغة قديمة و خط لايعتبر من لغات العرب السبعة ويصعب على العرب فهمه ويختلف عن اللغة العربية بدرجة مشابه لاختلاف العبرانية عن العربية ... ويمكن التاكد من خلال مراجعة الترجمات الصوتية للنقوش القديمة ...
في المقدمة التالية سنقدم قائمة بالادلة التي تنفي كون اليمن الحالي هو اليمن القديم و تصل القائمة الى مئات الادلة لذا نتريث في عرضها بالتدرج
مع ملاحظة اننا ما ان نستمر بالبحث حتى تتكشف ادلة اكثر واكثر واعمق وكلما اطلع مزيد من الاساتذة على الحقيقة تكشفت لهم اجوبة لاسئلة كانت تحيرهم واذا بهم يرسلون لنا مزيد من الادلة حول عدم صحة جغرافيا اليمن والشام والجزيرة ومصر
وتوصلنا لوضع خريطة سيكون خلاصتها ان الخارطة القديمة كانت اشبه ببالون صغير متركز فيما بين النهرين ثم حدثت الهجرات المتقطعة وحصل لاحقا اكبر انتشار حضاري وكان بعد قدوم الاسلام ومن هنا صرنا نشبه الخارطة بانه بالون انتفخ بشكل واسع وكبير جدا وان اللغط والخطا حدث كما في المثال التالي ( حين كانت قبيلة يمانية تهاجر من الرافدين الى اليمن المنحول لاعمارها وتحصل الابادات للقبيلة الاصلية بسبب الحروب المغولية والصليبية والامتزاج بين الامم واختلاط الثقافات فتضيع القبيلة الاصلية او تتهدم ديارها في بلاد النهرين والهلال الخصيب في حروب او هجرات او تحالف جديد ويبقى فرع القبيلة المهاجر الى اليمن المنحول مثلا او مصر المنحولة فينقل عاداته واسماء عشائره وحتى مدنه للارض الجديدة من هنا وقع الخلط واحتاج الى سنوات طويلة وجهود جبارة لتفكيك الغاز الخلط الذي جرى
بالاضافة الى ما يعتقده المؤمنون من وجود وعد الهي بطرد اهل المدن المقدسة والارض الموعودة فيما لو انهم لم يقدسوا ربهم ودينهم ونشروا الفساد فانهم يصيبهم الطرد والفناء وهذا من اسباب التضييع الاكبر للخارطة
ملاحظة هذه مقتطفات من موسوعة المفصل لعرض القضية للبحث والنقاش مع الاساتذة وهي ليست للعامة من خارج التخصص وهي ايضا ليست للحكم لاننا لم نعرض الى حد الان حتى 1 بالمئة من نتائج البحوث
............
صنعاء.. سام بن نوح .. جبل سنام
.................................................. ..
اليمن المنحول مقدمة ثانية
هذه مجموعة من النقاط كمقدمة ثانية تناقش ادلة نفي وجود مدينة صنعاء في اليمن الحالية المنحولة وتقدم بعض ادلة ومؤيدات ان صنعاء الحقيقية قرب الخليج بين مملكة عيلام والبصرة وبحيرات حمير و مملكة سبا سين
اولا- ان سام بن نوح هو من بنى مدينة صنعاء بحسب الاخبار المجمع عليها
ثانيا- نحن نعلم من الماثور التاريخي والديني ان سام بن نوح نجى مع ابيه اوتنابشتم من الغرق الذي حدث في جنوب بلاد النهرين ورست السفينة في شمال ارض النهرين ((كما يشاع)) (و رست في وسط ارض النهرين قريب من الرزازة كما نعتقد ودلتنا الاثار والخرائط والتواريخ والحسابات) وان الطوفان شمل ارض الجنوب والتي مازالت دلائل الفيضانات تظهر لنا فيها على شكل بحيرات واسعة تسمى الاهوار والفيضانات كانت تقع الى هذا الزمن ماقبل تجفيف النظام الامريكي الديني المتشدد للمياه في بلاد النهرين...
لذا فان اول قمة جبل بحسب ترجيحنا ومراجعتنا للخرائط والقيام بحسابات رياضية ومراجعات تاريخية فانها نزلت على قمة من ثمم جبال سلسلة الطارت..
(سلسلة جبال الطارات)
وهو اللفظ المحلي (لجبال الطور الفاصلة بين السهل وصحراء النخيب النقب بحسب بحوثنا ) وهي السلسلة الممتدة على مد البصر و التي تفصل (كحاجز) طبيعي بين الصحراء الواسعة وبين السهل ونرجح انها هي التي صارت تسمى لاحقا ب (جبال الحجاز ) ويمكن لزائر مدينة السلام الواقف عند قمة الطارات رؤية السلسلة الجبلية ممتدة على مد البصر بمنظر مهيب خلاب من مدينة السلام الى ما يقارب الفلوجة كما يظهر في الخرائط وبمسافات شاسعة واسفلها يقع البحر الجاف او مابقي منه من بحيرات منفصلة (نجف ورزازة والبحر الوسيط) ويظهر انها كانت متصلة ببعض وتفصل بين هضبة ارض النهرين الغربية وبين بلاد الغساسنة الروم وتملا المنطقة الصحراوية التي تسمى النجف او النقب او النخيب الى حدود مايسمى الشام المنحول بلاد الرومان الغساسنة ولذا نجد فيها بحيرات واسعة واصداف وطبقات التراب الناعم الذي لم يتحول بعد الى رمال وهذه الظاهرة تنبيء عن جفاف قريب ونجد اثار المدن الغارقة كما حصل في ظهور اثار المدينة الغارقة في الرزازة التي نعتقد انها اثار ماتبقى من مدينة صور الحقيقة والتي كانت تتصل بالبحر بمدينة اورالسلام وبينهم تجارات وتحالفات وعلاقات متينة وكلهم يعتبر من الشعوب البانيقية الكنعانية وكما سنقدم ونبين بالخرائط والادلة والحسابات ..
ثالثا- ان الاثار السومرية تبين موقع احداث طوفان نوح المفترض واماكن الغرق والنجاة وكلها داخل ارض النهرين الواردة في الواح ملحمة الخلود للملك السومري كلكامش ..
رابعا- انه من المحال ان يكون سام بن نوح عبر تلك الصحراء القاحلة وترك الارض الخصبة هو وغنماته واطفاله في رحلة قاتلة طويلة ولايوجد ماء ولا طعام في الربع الخالي من العالم بل يوجد موت محقق وهو امر مستبعد ان يقوم بهذه الرحلة ولاغاية منطقية منها خصوصا ان ارض النهرين مازالت خالية من اهلها فالاولى له ان يعمر ارضه الخصبة الغنية بالمياه والحياة بدل قطع صحراء مجهولة لايقطنها بشر ولم يعبرها قبله انسان متحضر بحسب العرف التاريخي اذ ان الحضارة والتجارة والسفر انتشر لاحقا...
خامسا- انه لو صحت الجغرافيا الحالية المنحولة الاستشراقية فان سام يكون قد عبر الصحراء الشاسعة مع اطفاله واغنامه سيرا على الاقدام لان الجمال لم يتم تهجينها في عصره وهجنت حوالي 1300 ق.م بعد احقاب من الطوفان وهذا العبور المزعوم محال ان يتوافق مع جغرافيا اليمن المنحول و لكن خارطة سير سام بن نوح تتفق جدا مع جغرافيا الرافدين و اليمن الجنوبية القديمة بين البصرة وسبا ومملكة اهوار حمير و مملكة ئيلامين (عيلام باللفظ العربي) والتي بينا صفتها سابقا وسنبينها لاحقا بدقة اكبر..
سادسا-بسبب عدم توافق الخرائط الجغرافية الاستشراقية مع حقائق التاريخ واستحالة قيام سام بهذه الرحلة ولكون ذريته انتشرت في بلاد النهرين اصلاً فيستبعد ان يكون هاجر خلال الاف الكيلومترات عبر الصحراء ليبني مدينة صنعاء في اليمن المنحول وثم رجع عنها وسكن الرافدين اذ وكما هو معلوم من كتب التاريخ والكتب السماوية انتشرت ذريته في جنوب مابين النهرين والى ايام ابراهيم ورحلته الى الوسط والغرب فتلك الرحلة المزعومة الى اليمن المنحول عبر الصحراء القاحلة مما لايتقبله المنطق.
سابعا - ان قضية انهيار السد الذي في جنوب بلاد النهرين عند سباسينو وهجرة السكان من المنطقة الغارقة في الاهوار الى اعالي الفرات يتوافق مع خارطة الرافدين ويحل كثير من عقد التاريخ منها رحلة الاسراء ومنها احداث الفيل التي ينفي الباحثون منطقية وقوعها بحسب الجغرافيا الحالية حيث يقوم ملك لمملكة كبيرة وهي في بلاد اليمن المنحول (معين وقتبان) في اخر العالم بالانزعاج والتململ من وجود بيت في قلب الصحراء المعزولة! ثم اخذ افياله ليهدمها! فهذا مما ينفيه المعاصرون ويستحال ان تقطع الافيال تلك الرحلة بلا ماء ولاثمار في الطريق.
ولكن كل تلك الاحداث تكون منطقية جدا مع الجغرافيا التي نتبناها خصوصا ان بلاد فارس مجاورة للبصرة وهي تشتهر بالافيال فتكون القضية منطقية ولم تعبر الفيلة صحراء واسعة خالية من المياه والزرع بل عبرت من عيلام باتجاه سلسلة جبال الحجاز لهدم البيت الذي سنبين موضعه وصفته بالتفصيل وبالادلة والبراهين والحسابات المنطقية..
وهنا نطرح سؤال.. ان كان سام لم يسافر الى اليمن المنحول وانه وذريته انتشروا جنوب النهرين وان اليمن الحالية منحول ويرجح ان اسم اليمن انتقل اليها بانتقال اهل اليمن الرافديني بعد المذابح المغولية والصليبية والعثمانية .. فاين تقع صنعاء القديمة التي بناها سام بن نوح ؟
وان كانت كل الادلة التاريخية والاثارية تؤيد انتشار البشرية المتحضرة الاول في بلاد مابين النهرين وان النسخة الوحيدة الاقدم من قصة الطوفان وجدت في بلاد النهرين ليست منقولة شفاها او مكتوبة على ورق دونته امم لاحقة يونانية وهندية وفارسية بل هذه النسخة الرافدينية هي الوحيدة المحفورة على اثر طيني قديم جدا وملحمة هي الاقدم في العالم وهو الاثر الوحيد لقصة الطوفان الذي يمكن الاعتماد عليه لتحديد مكان الطوفان والانتشار بعكس المنقولات التاريخية والكتب الدينية التي يوثق بها كمراجع تاريخية ولكنها ليست مراجع جغرافية .. فيكون الموضع الوحيد المؤكد لصنعاء ولانتشار ذرية سام هو جنوب النهرين عند البصرة واهوار حمير وسباسينو وعيلام وهي بلاد العرب الاول والاقدم..
ثامنا- ان اختراع اليمن الحالية جرى على يد الاوربيين اللاهوتيين حيث نجد ان الملك الدنماركي ارسل بعثة غرضها ديني بحت وهو التاكد من صحة ما تنقله التوراة ونعتقد ان الرحالة الغربيون اخترعوا خرائط بحسب معطيات دينية وليست علمية وانتحلوا اسم وتاريخ اليمن بالتدريج الى ان نسبت كليا الى الارض المنحولة دون تحقق وتثبت ومراجعات دقيقة ومازلنا نصاب بصدمات كبيرة لكثرة الاخطاء التي غفلوا عنها وربما لم يكن يتوفر لهم ادوات البحث واخذتهم العواطف الدينية بعكسنا ولم يكونوا يتميزون بالحياد والدقة والموضوعية ويدفعهم الاخلاص الديني وعقيدة اباحة الكذب لاجل نصرة معتقدهم الامر الذي ينتشر عند كل المذاهب والفرق الدينية وحتى اللادينية الا ماندر من بين النادر ...
اذن وبعد هذه المعطيات تكون بلاد سام هي بلاد شعب سام الاولى وشعب سام هو بلاشك وباتفاق العلماء هو مابين النهرين كانتشار اولي وعليه حين البحث عن صنعا تلك المدينة التي وصفت بانها تقع على جبل وبناها سام بن نوح وتفتيش الخرائط والاماكن المندثرة وجدنا ان الاحتمال الاصدق هو جبل سنام ...
تاسعا - جبل سنام في البصرة قرب الخليج هو المكان الذي نرجح انه هو موضع مدينة صنعاء اول مدينة بناها سام بن نوح ومع وجود الخليج العربي مطلا على الجبل يتاكد ان اليمن قريبة من البحر وتشمل شعب البصرة والكويت كما هو معلوم انهم كانوا شعوب البصرة المنحولة ( البصرة القديمة الحقيقية تقع جنوب العراق القديم اي جنوب بغداد عند بحر الملح او شرقه او .. )
و شعب البصرة الحالي هم وشعب الكويتيون يمانيون وهم الذين تحدر منهم النسب العربي القحطاني اليماني، وكانت مياه الخليج ممتدة داخل صحارى البصرة المنحولة بمسافات اوسع وكذلك نعلم كمؤيدات للبحث ان جبل سنام قريب من المدن الاخرى التي تتطابق مع وصف وخرائط واحداث اليمن القديمة اهوار حمير ومملكة سباسينو والسيبة التي لعلها اسم من اسماء سبا الاخرى وعيلام وعدن التي وصفها بعض الرحالة بانها عند ملتقى النهرين ومدينة قرناو التي تسمى القرنة اليوم وبقية الخرائط والاثار ...
وهناك دليل اضافي وهو ...
يلفظ سنام باللاتيني بلفظ مقارب لصنعاء Jabal Sanam سانام وتلفظ صنعاء بلفظ مقارب له ساناء Sanaa علما ان اشهر ماتعرف به اللغة اليمنية الحقيقية وليست الزائفة المعاصرة هو اضافة الميم
Sanaa صنعاء
Sanam سنام
عاشرا- بحسب بحثنا عن هذه البلاد الرائعة والطيبة والغنية بشعبها وتراثها التي تسمى اليوم ب ( اليمن) انتحالا وهي ليست اليمن القديمة والتي ضيع وخرب المستشرقون اللاهوتيون تاريخها الحقيقي حين انتحلوا لها تاريخ اليمن اذ عند البحث عن حقيقتها كمبحث اولي غير معمق وجدنا ان بلاد اليمن المعاصرة وبحسب النصوص والنقوش والاثار تسمى ((معين وقتبان)) وليس يمن ولاسبا وان اغلب النصوص المسندية لم تاتي منها بل من شمال مايسمى الجزيرة العربية وبلاد الرافدين والشام المنحول وان لتلك الامة لغة قديمة و خط لايعتبر من لغات العرب السبعة ويصعب على العرب فهمه ويختلف عن اللغة العربية بدرجة مشابه لاختلاف العبرانية عن العربية ... ويمكن التاكد من خلال مراجعة الترجمات الصوتية للنقوش القديمة ...
في المقدمة التالية سنقدم قائمة بالادلة التي تنفي كون اليمن الحالي هو اليمن القديم و تصل القائمة الى مئات الادلة لذا نتريث في عرضها بالتدرج
مع ملاحظة اننا ما ان نستمر بالبحث حتى تتكشف ادلة اكثر واكثر واعمق وكلما اطلع مزيد من الاساتذة على الحقيقة تكشفت لهم اجوبة لاسئلة كانت تحيرهم واذا بهم يرسلون لنا مزيد من الادلة حول عدم صحة جغرافيا اليمن والشام والجزيرة ومصر
وتوصلنا لوضع خريطة سيكون خلاصتها ان الخارطة القديمة كانت اشبه ببالون صغير متركز فيما بين النهرين ثم حدثت الهجرات المتقطعة وحصل لاحقا اكبر انتشار حضاري وكان بعد قدوم الاسلام ومن هنا صرنا نشبه الخارطة بانه بالون انتفخ بشكل واسع وكبير جدا وان اللغط والخطا حدث كما في المثال التالي ( حين كانت قبيلة يمانية تهاجر من الرافدين الى اليمن المنحول لاعمارها وتحصل الابادات للقبيلة الاصلية بسبب الحروب المغولية والصليبية والامتزاج بين الامم واختلاط الثقافات فتضيع القبيلة الاصلية او تتهدم ديارها في بلاد النهرين والهلال الخصيب في حروب او هجرات او تحالف جديد ويبقى فرع القبيلة المهاجر الى اليمن المنحول مثلا او مصر المنحولة فينقل عاداته واسماء عشائره وحتى مدنه للارض الجديدة من هنا وقع الخلط واحتاج الى سنوات طويلة وجهود جبارة لتفكيك الغاز الخلط الذي جرى
بالاضافة الى ما يعتقده المؤمنون من وجود وعد الهي بطرد اهل المدن المقدسة والارض الموعودة فيما لو انهم لم يقدسوا ربهم ودينهم ونشروا الفساد فانهم يصيبهم الطرد والفناء وهذا من اسباب التضييع الاكبر للخارطة
ملاحظة هذه مقتطفات من موسوعة المفصل لعرض القضية للبحث والنقاش مع الاساتذة وهي ليست للعامة من خارج التخصص وهي ايضا ليست للحكم لاننا لم نعرض الى حد الان حتى 1 بالمئة من نتائج البحوث
............