تركي يحوّل ذكريات زبائنه إلى أعمال فنية
أرجان أوقوموش يصنع مجسمات لعربات خيول وجرارات وشاحنات ومنازل وأماكن عمل ومساجد، من أخشاب أشجار مثل الجوز والحور والكرز والصنوبر.
الأحد 2024/05/05
ShareWhatsAppTwitterFacebook
هواية تحولت إلى مهنة
بايبورت (تركيا) - يلبّي أستاذ رسم تركي طلبات زبائنه الراغبين في استرجاع ذكريات الماضي من خلال التفنن في صنع مجسمات متنوعة من مخلفات خشبية في ولاية بايبورت شمال شرقي البلاد.
ولفت التركي أرجان أوقوموش إلى أن العديد من الزبائن يطلبون صنع مجسمات أدوات زراعية أو مركبات كانت مستخدمة في عهد آبائهم، مشيرا إلى أنه يحاول إحياء ذكريات زبائنه بأفضل طريقة ممكنة.
وأوضح أن بعض الزبائن يجلبون له صورا قديمة، ليصنع بدوره المجسمات المطلوبة وفقا لها.
ويصنع أوقوموش مجسمات لعربات خيول وجرارات وشاحنات ومنازل وأماكن عمل ومساجد، من أخشاب أشجار مثل الجوز والحور والكرز والصنوبر، بحسب الطلبيات.
كما يقوم بصنع مجسمات صغيرة لأشياء مثل أباريق الشاي والمدافئ وأجهزة الراديو والتلفزيون.
ورغم أنه معلم رسم في الأساس، فإن ميله إلى المشغولات الخشبية جعله يتفرغ لهذه الهواية التي أصبحت مهنته، كما يعمل مدرّبا في مركز للتعليم الشعبي في بايبورت.
وقال أوقوموش في حديثه للأناضول إنه أقام ورشة لممارسة هوايته في قبو منزله قبل 4 سنوات لتحويل المخلفات الخشبية إلى أعمال فنية.
وأفاد أن هوايته تحولت إلى مهنة بعد تلقيه طلبيات من محيطه، وإثر تزايد الطلبيات نقل ورشته إلى دكان استأجره قبل 4 أشهر.
وأضاف أنه يحرص على أن تكون المجسمات التي يصنعها أعمالا فنية، نظرا إلى كون مهنته الأساسية مدرس فنون بصرية.
ويسوّق أوقوموش منتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويبيعها داخل تركيا وخارجها.
أرجان أوقوموش يصنع مجسمات لعربات خيول وجرارات وشاحنات ومنازل وأماكن عمل ومساجد، من أخشاب أشجار مثل الجوز والحور والكرز والصنوبر.
الأحد 2024/05/05
ShareWhatsAppTwitterFacebook
هواية تحولت إلى مهنة
بايبورت (تركيا) - يلبّي أستاذ رسم تركي طلبات زبائنه الراغبين في استرجاع ذكريات الماضي من خلال التفنن في صنع مجسمات متنوعة من مخلفات خشبية في ولاية بايبورت شمال شرقي البلاد.
ولفت التركي أرجان أوقوموش إلى أن العديد من الزبائن يطلبون صنع مجسمات أدوات زراعية أو مركبات كانت مستخدمة في عهد آبائهم، مشيرا إلى أنه يحاول إحياء ذكريات زبائنه بأفضل طريقة ممكنة.
وأوضح أن بعض الزبائن يجلبون له صورا قديمة، ليصنع بدوره المجسمات المطلوبة وفقا لها.
ويصنع أوقوموش مجسمات لعربات خيول وجرارات وشاحنات ومنازل وأماكن عمل ومساجد، من أخشاب أشجار مثل الجوز والحور والكرز والصنوبر، بحسب الطلبيات.
كما يقوم بصنع مجسمات صغيرة لأشياء مثل أباريق الشاي والمدافئ وأجهزة الراديو والتلفزيون.
ورغم أنه معلم رسم في الأساس، فإن ميله إلى المشغولات الخشبية جعله يتفرغ لهذه الهواية التي أصبحت مهنته، كما يعمل مدرّبا في مركز للتعليم الشعبي في بايبورت.
وقال أوقوموش في حديثه للأناضول إنه أقام ورشة لممارسة هوايته في قبو منزله قبل 4 سنوات لتحويل المخلفات الخشبية إلى أعمال فنية.
وأفاد أن هوايته تحولت إلى مهنة بعد تلقيه طلبيات من محيطه، وإثر تزايد الطلبيات نقل ورشته إلى دكان استأجره قبل 4 أشهر.
وأضاف أنه يحرص على أن تكون المجسمات التي يصنعها أعمالا فنية، نظرا إلى كون مهنته الأساسية مدرس فنون بصرية.
ويسوّق أوقوموش منتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويبيعها داخل تركيا وخارجها.