تركستان الشرقية

تركستان الشرقية لمن لا يعلم تاريخها هي تلك الأراضي الواقعة في آسيا الوسطى، ويقطنها الإيغور الأتراك وتسميها كل من الصين وروسيا بأسماء مختلفة، وتركستان مصطلح تاريخي يتكون من مقطعين ترك وستان ويعني أرض الترك.
تقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى.
تحدها من الشمال روسيا.
من الغرب قازاخستان، قرغيزيا، وطاجكستان.
من الجنوب باكستان والهند.
من الشرق الصين.
من الشمال الشرقي منغوليا.

تبلغ مساحة تركستان الشرقية 1,828,000 كيلومتر مربع.
السكان:

يُشكل الإيغور أكبر مجموعة عرقية في المنطقة، حيث يشكلون حوالي 45% من السكان.
يشكل الصينيون الهان المجموعة الثانية من حيث العدد، حيث يشكلون حوالي 40% من السكان.
هناك أيضاً مجموعات عرقية أخرى مثل الكازاخيين، الهوي، القرغيز، الطاجيك، الأوزبك، والتتار.

عدد سكان تركستان الشرقية 21 مليون منهم 11 مليون مسلم.

اللغة:
لغة الإيغور هي اللغة الرئيسية في تركستان الشرقية.
اللغة الصينية هي أيضاً لغة رسمية في المنطقة.
هناك أيضاً لغات أخرى تُتحدث بها مجموعات عرقية أخرى مثل الكازاخية، الهوية، القرغيزية، الطاجيكية، الأوزبكية، والتتارية.

التاريخ:

كانت تركستان الشرقية تاريخياً منطقة مستقلة.
ضمتها الصين في القرن 18.
تعرض الإيغور للاضطهاد على يد الحكومة الصينية لعدة عقود.
في السنوات الأخيرة، زادت الحكومة الصينية من قمعها للشعب الإيغور، مما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق.

الاقتصاد:

تُعد تركستان الشرقية غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والغاز الطبيعي والمعادن.
الزراعة هي أيضاً قطاع مهم في اقتصاد المنطقة.
السياحة في ازدياد، لكنها لا تزال تمثل جزءاً صغيراً من الاقتصاد.

القضايا:

يواجه الإيغور في تركستان الشرقية التمييز من قبل الحكومة الصينية.
هناك قمع ديني وثقافي واسع النطاق للإيغور.
تم احتجاز مئات الآلاف من الإيغور في معسكرات الاعتقال.
أثار وضع الإيغور قلقاً دولياً واسع النطاق.