خمسة أعمال عربية تؤثث فعاليات مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي
المهرجان يعنى بالعروض المسرحية التي تبني جمالياتها ودلالاتها على مواجهة درامية بين شخصيتين فوق خشبة المسرح.
مهرجان يعزز حضور المسرح الثنائي
الشارقة - تنعقد فعاليات الدورة السابعة من “مهرجان المسرح الثنائي” في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، في الفترة بين السادس عشر والعشرين من فبراير الجاري.
المهرجان الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، بإشراف أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح ومدير المهرجان، تشارك فيه هذا العام خمسة أعمال مسرحية عربية هي: “ورقة طلبات” للمخرج محمد عادل من مصر، و”أصل الحكاية” للمخرج فيصل عبيد من الكويت، “معلقات” للمخرج محمد الحر من المغرب، ومسرحية “لقاء” للمخرج عروة العربي من سوريا. وتصاحب العروض المشاركة ندوات نقدية وقراءات تناقش جماليات الأعمال ودلالاتها.
وتفتتح فعاليات المهرجان بعرض العمل المسرحي “بعض الأشياء” من إخراج الإماراتي محمد جمعة، لفرقة المسرح الحديث بالشارقة والتي تعد أعرق الفرق المسرحية في الإمارات، تأسست في العام 1974 مع بداية إشهار جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح.
ومهرجان “دبا الحصن للمسرح الثنائي” يعنى بالعروض المسرحية التي تبني جمالياتها ودلالاتها على مواجهة درامية بين شخصيتين فوق خشبة المسرح.
وينظم المهرجان هذا العام المهرجان ثلاث ورشات تدريبيَّة موجهة إلى منشطي المسرح في المدارس الحكوميَّة بإمارة الشارقة، وهي: ورشة “تنمية القدرات التعبيريَّة لدى الممثل” تقدمها المسرحية التونسية زوهات ضيفلاوي، وورشة “تقنيات الإخراج في المسرح المعاصر” وتقدمها المخرجة المسرحية المصرية منار زين، وورشة “فنيات الكتابة الدراميَّة” يقدمها السيناريست المغربي هشام الغفولي.
وضمن فعاليات المهرجان أيضا، تنتظم النسخة التاسعة عشرة من “ملتقى الشارقة للمسرح العربي” يومي 17 و18 فبراير الجاري، تحت عنوان “المسرح والمستقبل” بمشاركة مجموعة من الممارسين والباحثين المسرحيين المحليين والعرب. وكانت النسخة الثامنة عشرة من الملتقى بحثت في العام الماضي “المسرح والموسيقى”.
وأسهم الملتقى على مدى عقدين من الزمان في رفد جهود التنظير والتفكير في الممارسة المسرحية العربية، موفرا فضاء للتناظر والحوار والنقاش العلمي، انسجاما مع ثنائية الفرجة والمرجعية البحثية.
يذكر أن مهرجان “دبا الحصن للمسرح الثنائي” تأسس عام 2016، في إطار إستراتيجية دائرة الثقافة الهادفة إلى نشر وتنويع النشاط المسرحي في الإمارة، ومد وتعزيز جسور التواصل وتبادل المعرفة بين المسرحيين الإماراتيين وأشقائهم في الوطن العربي.