قصيدتي في مجلة الآداب والفنون العراقية في عددها الأخير
شكرا لكل الساهرين عليها وعلى رأسهم الأستاذ Jamal Abid
حرب تافهة...
بقلم د. آمال صالح
يعتلي الغضب
جفون الليل الساهرة...!
ينطق من خبايا الريح
كلام جففته نظارات غريبة...
ماذا جرى...
لكل أصداء الحب هنا وهناك...؟؟!!!
كم تلاطمت أمواج
في شمس الإنكسار
هزمتها بنظراتي...!
وتركت نظرات الريح
تأكل على حافة القلم
كل الأوراق العقيمة...!!!
لست أنا من أدلي
بتصريح الهزيمة...!!!
لست في معركة...
وإن صادرتني كل الحروب
في اتجاه دورانهم...
في اتجاه العدم
يحاول التصريح بالمعنى
انا على عكسهم لا أتكلم
وأفجر كل انكسار
أنا حبي ليس للريح
ولكن لندى كلمات
على وجه الحقيقة
تحمل لكل الأوراق
لغة صادقة صادحة
بكل العمق يروي الحروف
فيمتلأ وجه القصيدة...
فيمتلأ وجه القصيدة...!!!