فرعون المجد والانتصار، فرعون الحرب والسلام، رمسيس الثاني هو نجم الأرض وأشهر ملوك الفراعنة والذي ملأ الدنيا وشغل الناس جميعًا.
"تتويج الملك رمسيس الثاني"
Coronation of King Ramesses II
الأمير رمسيس قد أصبح في سن المراهقة فتى في السادسة عشر من العمر , في السنة السابعة تقريبا من حكم سيتى الأول و في هذا السن كانت التقاليد تفرض بأن يبدأ في التدريب على مهام الملك و أن يقوم بمهام تفتيشية أن يصعد في النيل ثم يعود لمتابعة سير الاعمال الإدارية وأن يشارك في الحروب الخارجية و غالبا طبيعة هذه المهام تدريبات تثقيفية في مرافقة أبيه.
و رأى سيتى الأول ضرورة تعود رمسيس بالجدية ليكون صالح لتولى الحكم بعد سيتى . لان هذه أسرة ملكية جديدة و لابد من إزالة اى عوائق تعطل إستمرار الاسرة .
و في احدى الأيام كان الملك جالس أمام جمهور كبير ومعه كبار رجال الدولة فنادى بإبنه نائبا للملك و كان عليه مظاهر الملكية و أشار رمسيس في خطاب له ألقاه بعد سنوات من إنفراده بالحكم إلى هذا الاجراء الغامض : "عندما ظهر أبى للجمهور وكنت حينئذ فتى يافعاً تحت رعايته تحدث عنى : " إجعلوه يبدو ملكاً حتى اشاهد جماله و انا ما زلت حياً لذلك أمر من حضر من أمناء الديوان الملكي ليضعوا التيجان على جبهتى "ضعوا التاج الكبير على رأسه" هكذا تحدث عنى وهو ما زال بعد على الأرض..." سوف يدبر هذه الدولة و سوف يصرف شئونها و سوف يقود شعبها " هكذا تكلم لأنه كان يحبنى من صميم قلبه و جهزنى بأسرة من الحريم الملكى يلقبن ( بجمال القصر ) و أختار لى زوجات و أحضر لى محظيات لتنضم إلى الحريم .
و هكذا عُين رمسيس ملكاً اسمياً و خصص له طاقم كامل من الحريم لتكوين أسرته الجديدة حسب المفهوم الشرقي المنتشر في عصره و كما فعل سيتى من قبل تلقب بألقاب مختارة فكما كان أبوه من " ماعت رع " و " سيتى محبوب بتاح " سمى رمسيس نفسه " رمسيس الثاني محبوب آمون "
و تم إعلان رمسيس الثاني ملكاً و تم تتويجه بين الجمهور .
___________________
بقلم / الأثرية هدير رجب
#Hadeer_Ragab
#Merit_Amon
المراجع :
كتاب رمسيس الثاني فرعون المجد و الانتصار
"تتويج الملك رمسيس الثاني"
Coronation of King Ramesses II
الأمير رمسيس قد أصبح في سن المراهقة فتى في السادسة عشر من العمر , في السنة السابعة تقريبا من حكم سيتى الأول و في هذا السن كانت التقاليد تفرض بأن يبدأ في التدريب على مهام الملك و أن يقوم بمهام تفتيشية أن يصعد في النيل ثم يعود لمتابعة سير الاعمال الإدارية وأن يشارك في الحروب الخارجية و غالبا طبيعة هذه المهام تدريبات تثقيفية في مرافقة أبيه.
و رأى سيتى الأول ضرورة تعود رمسيس بالجدية ليكون صالح لتولى الحكم بعد سيتى . لان هذه أسرة ملكية جديدة و لابد من إزالة اى عوائق تعطل إستمرار الاسرة .
و في احدى الأيام كان الملك جالس أمام جمهور كبير ومعه كبار رجال الدولة فنادى بإبنه نائبا للملك و كان عليه مظاهر الملكية و أشار رمسيس في خطاب له ألقاه بعد سنوات من إنفراده بالحكم إلى هذا الاجراء الغامض : "عندما ظهر أبى للجمهور وكنت حينئذ فتى يافعاً تحت رعايته تحدث عنى : " إجعلوه يبدو ملكاً حتى اشاهد جماله و انا ما زلت حياً لذلك أمر من حضر من أمناء الديوان الملكي ليضعوا التيجان على جبهتى "ضعوا التاج الكبير على رأسه" هكذا تحدث عنى وهو ما زال بعد على الأرض..." سوف يدبر هذه الدولة و سوف يصرف شئونها و سوف يقود شعبها " هكذا تكلم لأنه كان يحبنى من صميم قلبه و جهزنى بأسرة من الحريم الملكى يلقبن ( بجمال القصر ) و أختار لى زوجات و أحضر لى محظيات لتنضم إلى الحريم .
و هكذا عُين رمسيس ملكاً اسمياً و خصص له طاقم كامل من الحريم لتكوين أسرته الجديدة حسب المفهوم الشرقي المنتشر في عصره و كما فعل سيتى من قبل تلقب بألقاب مختارة فكما كان أبوه من " ماعت رع " و " سيتى محبوب بتاح " سمى رمسيس نفسه " رمسيس الثاني محبوب آمون "
و تم إعلان رمسيس الثاني ملكاً و تم تتويجه بين الجمهور .
___________________
بقلم / الأثرية هدير رجب
#Hadeer_Ragab
#Merit_Amon
المراجع :
كتاب رمسيس الثاني فرعون المجد و الانتصار