ترك رجلي الفضاء سطح القمر والصعود للقاء رجل الفضاء الثالث
ويحين الوقت ليترك هذان الرائدان سطح القمر بعد أن فرغا مما خططا له من عمل . يتركان سطح القمر ليلتقيا برجل الفضاء كولنز وهو يدور بمركبة القيادة حول القمر ، في انتظار صعودهما اليه .
وهنا تعود التكنية البارعة فتكشف عن وجه من وجوهها .
ان المركبة القمرية نصفان نصف أعلى وفيه رجلا الفضاء بعد دخولهما اليه ، ونصف أسفل أظهر ما يظهر للرائي منه في الصورة الأرجل الأربع ، وهذا النصف الأسفل هو الذي احتوى صاروخ الهبوط الذي استطاعت به المركبة كلها أن تقلل من سرعتها فتهبط على القمر هبوطا هينا .
ويبدأ الصعود بأن يطلق الرائدان صاروخ النصف الأعلى الذي هما فيه من المركبة ، فتخرج أنفاسه الملتهبة قوية دفاعة فتفصل ما بينه وبين النصف الأسفل الذي يظل على سطح القمر بعد ذلك الى الأبد . لقد اتخذوا منه منصة اطلاق .
وتصعد المركبة القمرية ( نصفها الأعلى ) برجليها الى مدار حول القمر بيضاوي ، ثم بدفعة صاروخية أخرى الى مدار حول القمر دائري .
وبعد حسابات ، وبعد اتصالات ، تشترك فيها المركبتان ، ورجال المراقبة في الأرض تتم عملية من أصعب العمليات واخطرها ، تلك التحام المركبتين . وبالتحامهما ينتقل رائدا الفضاء من المركبة القمرية الى مركبة القيادة المركبة الأم ، وبها رائد الفضاء كولنز .
عندئذ تكون المركبة القمرية قد أدت كل ما يراد منها . وعندئذ يفصلها الرواد عن المركبة الأم ، فتنفصل، فتظل تدور في فلكها حول القمر .
انه لم يبق من سفينة الفضاء عندئذ غير المركبة الأم ، مركبة القيادة ، ومعها وحدة الخدمة التي ظلت ملتحمة بها طوال الرحلة لا تفارقها .
واذ حان الوقت للعودة من القمر الى الأرض وجب الاستعداد لذلك بعناية زائدة ، كتلك التي راعيناها عند انطلاق سفينة الفضاء من الأرض الى القمر .
( في محاولة لالتحام المركبتين ، وهي عملية من اشق العمليات ، وظل الرواد كل في مركبته ، يعملون لها ٤ ساعات )
( والتحمت المركبتان آخر الأمر ، كما ترى في الصورة وانتقل الرائدان من المركبة القمرية الى مركبة القيادة عبر النفق ، الى صاحبهما في مركبة القيادة . وعندئذ فصلوا المركبة القمرية عن مركبتهم فلم تعد بهم اليها حاجة فأخذت تدور حول القمر الى ما شاء الله )
( لم يبق من السفينة ، بعد الذي كان ، غير مركبة القيادة ومعها وحدة الخدمة . فأطلقوا صاروخ الخدمة ليدفعهم في سبيلهم الى الأرض ، سبيل العودة وهي عملية غاية . في الدقة والخطورة ، تحتاج الى تعيين مكان ، وضبط زمان ، كالتي احتاجوا اليها عند الاطلاق من الأرض انها عملية تخلصهم من جاذبية القمر )
( وانطلقوا الى الأرض ، وكادوا يدخلون ( الممر الهوائي ) الذي رسموه لهم . والخطر كل الخطر في الخروج عنه . وتقدم وحدة الخدمة خدمة أخيرة في التوجيه . واذ فرغوا من الحاجة اليها فصلوها ، بصواريخ تشتعل فيها ، كما ترى في الصورة )
ان المركبة الآن تسير في فلكها حول القمر بسرعة ٥٨٠٠ كيلومتر في الساعة . ولكنها تحتاج الى رفع سرعتها الى ٨٨٥٠ كيلومترا في الساعة لتفلت من القمر ، أي لتتغلب على جاذبيته ، فهذه هي سرعة الانفلات .
ويصل الرواد اليها باشعال محرك صاروخي بوحدة الخدمة يوجد في مؤخرتها ، وتخرج أنفاسه من تلك الفوهة التي لها شكل القمع ، وهم يشعلونه في المكان المضروب ، والوقت المحسوب ، وعندها تنطلق المركبة ( وهي لا تزال تحمل وراءها وحدة خدمتها ) لتبدأ رحلتها الى الأرض ، والأرض على بعد ۳۸٤۰۰۰ کیلومتر .
ويقل جذب القمر للمركبة كلما بعدت عنه ، ولكن جذب الأرض لها يزيد ، وهي لا تقترب من الأرض حتى تكون بلغت من السرعة سرعة كتلك التي أفلتت من الأرض بها . انها ٣٩٢٦٠ كيلومترا في الساعة .
وتصل المركبة الى نحو ۱۱۲ كيلومترا ارتفاعا عن سطح الأرض ، وعند ذلك تبدأ تحس جو الأرض ، خفيفا جدا .
انها بدأت الدخول في « الممر » الهوائي .
وهنا خطر كبير ، تلك هي الزاوية التي تدخل فيها طبقة هذا الهواء . انها اذا دخلت الى الطبقة الهوائية بانحدار في الزاوية شديد قارب أن يكون رأسيا ، احترت باحتكاكها فيها ولم ينفع درعها الواقي من الحرارة لوقايتها ، فاحترقت . وهي اذا دخلت الطبقة الهوائية في انحدار قليل ، فربما انزلقت وخرجت عن الهواء الى الفضاء مرة أخرى .
ان المركبة تبدأ في دخول الطبقة الهوائية بعد الحساب والتدبير . فاذا هي حادث قليلا تدخلت أجهزة التوجيه في وضعها في الزاوية الصحيحة .
وعندئذ لا تكون لوحدة الخدمة فائدة . واذن هي تفصل عن المركبة ، وتسقط آخر الأمر الى الأرض .
لم يبق من السفينة الجبارة غير ٥٥٠٠ كيلوجرام ، هي وزن مركبة القيادة ، وبها الرواد الثلاثة .
وتمضي المركبة في ممرها الهوائي ، بعد ادارتها رأسا على عقب ، بواسطة دوافعها المحركة ( وهي تستخدم لأول مرة ) بحيث تمضي في الهواء وقاعدتها العريضة أولا لا رأسها المدبب ، فهي المحصنة ضد الحرارة .
ومع هذا تصل حرارة المركبة عند احتكاكها الأول بالهواء الى نحو ۲۷٦٠ درجة مئوية . انها كرة من نار . ولكن الرواد في داخلها في أمان بفضل ما في حائط المركبة من مواد للحرارة عازلة .
على ان احتكاك الهواء يهدىء من سرعة المركبة النازلة كثيرا ، وهي اذا بلغت في هبوطها ارتفاع ۷۳۰۰ متر عن سطح الأرض انخلع عن المركبة وقاؤها العلوي الذي وقاها من الحرارة ، وارتفع منها تلقائيا مظلتان تنفتحان لحملها . وعند الهبوط الى ارتفاع ۳۰۰۰ متر من سطح الأرض تنفتح تلقائيا مظلاتها الكبرى فتزيدها حملا .
- في المحيط الهادي
وأخيرا مست المركبة سطح الماء في المحيط الهادىء حيث انتظرها كثرة من رجال لانتشالهم من الماء . في طائرة عمودية أولا ، ثم الى سفينة حربية . وحياهم رئيس الولايات المتحدة هناك ، ولكن عبر الزجاج ، فقد كانوا دخلوا خزانات للحجر يحملون فيها الى مركز المراقبة ، في بلدة هوستون ، حتى يتأكد العلماء والأطباء أنهم لم يحملوا الى أهل الأرض من سطح القمر من المكروبات ما لم يألفه الناس ، واذن يعبث فيهم الموت العاجل .
اما الاحتفالات ، واللقاءات ، ولا سيما لقاء أهلهم ، فتكون بعد انتهاء مدة الحجر ، هذه .
- فخر لم تستطع الولايات المتحدة اخفاءه :
كانت دولتان كبيرتان في مجال الفضاء تتنافسان ، أمريكا وروسيا . وكانت روسيا هي الأولى . وكانت أول من قذف الى السماء بقمر فدار حول الأرض ، هو القمر اسبتنك الأول Sputnik I في اكتوبر عام ١٩٥٧ . وظل الروس هم السابقين . ثم أخذت كفتا الميزان تتأرجحان حتى كان من هذا النصر الأمريكي ما كان .
( عندما دخلت مركبة الفضاء ابولو ۱۱ جو الأرض ، فوق المحيط الهادي ، وهي عائدة في يوم ٢٤ يوليه ١٩٦٩ وفيها رجال الفضاء الثلاثة ، احترات المركبة بسبب سرعتها في الهواء احترارا أدى الى تطاير أجزاء من سطح المركبة ، والصورة المرفقة تريك بعض هذه الأجزاء ، وقد صورتها طائرة طارت من الأرض إلى ارتفاع ۱۰ آلاف متر )
( الغسيل بالمطهرات : عندما هبط رجال الفضاء في المحيط الهادي بجوار هاواي في ٢٤ يوليه ١٩٦٩ ، صعد اليهم الضابط المختص ليغسلهم جيدا بالمطهرات . وبعد ذلك ليس هؤلاء الرجال ملابس بيولوجية خاصة ، ثم غادروا المركبة ، واحتفظوا بهذه الملابس حتى دخلوا خزانة أشبه بالشاحنة ، مغلقة ، على ظهر سفينة بحرية الولايات المتحدة المسماة هورنت Hornet وذلك لتعود بهم الى الولايات . ثم نقلوا وهم في هذه الخزانة الى المختبر القمري في ولاية تكساس بالولايات ، وهناك استمر الحجر الاحتياطي عليهم )
( رجال الفضاء الثلاثة ، أرمسترنج ، وكولنز ، والدرين ، وهم في غرفة الحجر ، على السفينة الحربية هورنت Hornet في المحيط الهادي . وكانوا قد عادوا على التو من رحلتهم الى القمر . وهم بقوا في الحجر وللفحص بعد ذلك ) .
ويحين الوقت ليترك هذان الرائدان سطح القمر بعد أن فرغا مما خططا له من عمل . يتركان سطح القمر ليلتقيا برجل الفضاء كولنز وهو يدور بمركبة القيادة حول القمر ، في انتظار صعودهما اليه .
وهنا تعود التكنية البارعة فتكشف عن وجه من وجوهها .
ان المركبة القمرية نصفان نصف أعلى وفيه رجلا الفضاء بعد دخولهما اليه ، ونصف أسفل أظهر ما يظهر للرائي منه في الصورة الأرجل الأربع ، وهذا النصف الأسفل هو الذي احتوى صاروخ الهبوط الذي استطاعت به المركبة كلها أن تقلل من سرعتها فتهبط على القمر هبوطا هينا .
ويبدأ الصعود بأن يطلق الرائدان صاروخ النصف الأعلى الذي هما فيه من المركبة ، فتخرج أنفاسه الملتهبة قوية دفاعة فتفصل ما بينه وبين النصف الأسفل الذي يظل على سطح القمر بعد ذلك الى الأبد . لقد اتخذوا منه منصة اطلاق .
وتصعد المركبة القمرية ( نصفها الأعلى ) برجليها الى مدار حول القمر بيضاوي ، ثم بدفعة صاروخية أخرى الى مدار حول القمر دائري .
وبعد حسابات ، وبعد اتصالات ، تشترك فيها المركبتان ، ورجال المراقبة في الأرض تتم عملية من أصعب العمليات واخطرها ، تلك التحام المركبتين . وبالتحامهما ينتقل رائدا الفضاء من المركبة القمرية الى مركبة القيادة المركبة الأم ، وبها رائد الفضاء كولنز .
عندئذ تكون المركبة القمرية قد أدت كل ما يراد منها . وعندئذ يفصلها الرواد عن المركبة الأم ، فتنفصل، فتظل تدور في فلكها حول القمر .
انه لم يبق من سفينة الفضاء عندئذ غير المركبة الأم ، مركبة القيادة ، ومعها وحدة الخدمة التي ظلت ملتحمة بها طوال الرحلة لا تفارقها .
واذ حان الوقت للعودة من القمر الى الأرض وجب الاستعداد لذلك بعناية زائدة ، كتلك التي راعيناها عند انطلاق سفينة الفضاء من الأرض الى القمر .
( في محاولة لالتحام المركبتين ، وهي عملية من اشق العمليات ، وظل الرواد كل في مركبته ، يعملون لها ٤ ساعات )
( والتحمت المركبتان آخر الأمر ، كما ترى في الصورة وانتقل الرائدان من المركبة القمرية الى مركبة القيادة عبر النفق ، الى صاحبهما في مركبة القيادة . وعندئذ فصلوا المركبة القمرية عن مركبتهم فلم تعد بهم اليها حاجة فأخذت تدور حول القمر الى ما شاء الله )
( لم يبق من السفينة ، بعد الذي كان ، غير مركبة القيادة ومعها وحدة الخدمة . فأطلقوا صاروخ الخدمة ليدفعهم في سبيلهم الى الأرض ، سبيل العودة وهي عملية غاية . في الدقة والخطورة ، تحتاج الى تعيين مكان ، وضبط زمان ، كالتي احتاجوا اليها عند الاطلاق من الأرض انها عملية تخلصهم من جاذبية القمر )
( وانطلقوا الى الأرض ، وكادوا يدخلون ( الممر الهوائي ) الذي رسموه لهم . والخطر كل الخطر في الخروج عنه . وتقدم وحدة الخدمة خدمة أخيرة في التوجيه . واذ فرغوا من الحاجة اليها فصلوها ، بصواريخ تشتعل فيها ، كما ترى في الصورة )
ان المركبة الآن تسير في فلكها حول القمر بسرعة ٥٨٠٠ كيلومتر في الساعة . ولكنها تحتاج الى رفع سرعتها الى ٨٨٥٠ كيلومترا في الساعة لتفلت من القمر ، أي لتتغلب على جاذبيته ، فهذه هي سرعة الانفلات .
ويصل الرواد اليها باشعال محرك صاروخي بوحدة الخدمة يوجد في مؤخرتها ، وتخرج أنفاسه من تلك الفوهة التي لها شكل القمع ، وهم يشعلونه في المكان المضروب ، والوقت المحسوب ، وعندها تنطلق المركبة ( وهي لا تزال تحمل وراءها وحدة خدمتها ) لتبدأ رحلتها الى الأرض ، والأرض على بعد ۳۸٤۰۰۰ کیلومتر .
ويقل جذب القمر للمركبة كلما بعدت عنه ، ولكن جذب الأرض لها يزيد ، وهي لا تقترب من الأرض حتى تكون بلغت من السرعة سرعة كتلك التي أفلتت من الأرض بها . انها ٣٩٢٦٠ كيلومترا في الساعة .
وتصل المركبة الى نحو ۱۱۲ كيلومترا ارتفاعا عن سطح الأرض ، وعند ذلك تبدأ تحس جو الأرض ، خفيفا جدا .
انها بدأت الدخول في « الممر » الهوائي .
وهنا خطر كبير ، تلك هي الزاوية التي تدخل فيها طبقة هذا الهواء . انها اذا دخلت الى الطبقة الهوائية بانحدار في الزاوية شديد قارب أن يكون رأسيا ، احترت باحتكاكها فيها ولم ينفع درعها الواقي من الحرارة لوقايتها ، فاحترقت . وهي اذا دخلت الطبقة الهوائية في انحدار قليل ، فربما انزلقت وخرجت عن الهواء الى الفضاء مرة أخرى .
ان المركبة تبدأ في دخول الطبقة الهوائية بعد الحساب والتدبير . فاذا هي حادث قليلا تدخلت أجهزة التوجيه في وضعها في الزاوية الصحيحة .
وعندئذ لا تكون لوحدة الخدمة فائدة . واذن هي تفصل عن المركبة ، وتسقط آخر الأمر الى الأرض .
لم يبق من السفينة الجبارة غير ٥٥٠٠ كيلوجرام ، هي وزن مركبة القيادة ، وبها الرواد الثلاثة .
وتمضي المركبة في ممرها الهوائي ، بعد ادارتها رأسا على عقب ، بواسطة دوافعها المحركة ( وهي تستخدم لأول مرة ) بحيث تمضي في الهواء وقاعدتها العريضة أولا لا رأسها المدبب ، فهي المحصنة ضد الحرارة .
ومع هذا تصل حرارة المركبة عند احتكاكها الأول بالهواء الى نحو ۲۷٦٠ درجة مئوية . انها كرة من نار . ولكن الرواد في داخلها في أمان بفضل ما في حائط المركبة من مواد للحرارة عازلة .
على ان احتكاك الهواء يهدىء من سرعة المركبة النازلة كثيرا ، وهي اذا بلغت في هبوطها ارتفاع ۷۳۰۰ متر عن سطح الأرض انخلع عن المركبة وقاؤها العلوي الذي وقاها من الحرارة ، وارتفع منها تلقائيا مظلتان تنفتحان لحملها . وعند الهبوط الى ارتفاع ۳۰۰۰ متر من سطح الأرض تنفتح تلقائيا مظلاتها الكبرى فتزيدها حملا .
- في المحيط الهادي
وأخيرا مست المركبة سطح الماء في المحيط الهادىء حيث انتظرها كثرة من رجال لانتشالهم من الماء . في طائرة عمودية أولا ، ثم الى سفينة حربية . وحياهم رئيس الولايات المتحدة هناك ، ولكن عبر الزجاج ، فقد كانوا دخلوا خزانات للحجر يحملون فيها الى مركز المراقبة ، في بلدة هوستون ، حتى يتأكد العلماء والأطباء أنهم لم يحملوا الى أهل الأرض من سطح القمر من المكروبات ما لم يألفه الناس ، واذن يعبث فيهم الموت العاجل .
اما الاحتفالات ، واللقاءات ، ولا سيما لقاء أهلهم ، فتكون بعد انتهاء مدة الحجر ، هذه .
- فخر لم تستطع الولايات المتحدة اخفاءه :
كانت دولتان كبيرتان في مجال الفضاء تتنافسان ، أمريكا وروسيا . وكانت روسيا هي الأولى . وكانت أول من قذف الى السماء بقمر فدار حول الأرض ، هو القمر اسبتنك الأول Sputnik I في اكتوبر عام ١٩٥٧ . وظل الروس هم السابقين . ثم أخذت كفتا الميزان تتأرجحان حتى كان من هذا النصر الأمريكي ما كان .
( عندما دخلت مركبة الفضاء ابولو ۱۱ جو الأرض ، فوق المحيط الهادي ، وهي عائدة في يوم ٢٤ يوليه ١٩٦٩ وفيها رجال الفضاء الثلاثة ، احترات المركبة بسبب سرعتها في الهواء احترارا أدى الى تطاير أجزاء من سطح المركبة ، والصورة المرفقة تريك بعض هذه الأجزاء ، وقد صورتها طائرة طارت من الأرض إلى ارتفاع ۱۰ آلاف متر )
( الغسيل بالمطهرات : عندما هبط رجال الفضاء في المحيط الهادي بجوار هاواي في ٢٤ يوليه ١٩٦٩ ، صعد اليهم الضابط المختص ليغسلهم جيدا بالمطهرات . وبعد ذلك ليس هؤلاء الرجال ملابس بيولوجية خاصة ، ثم غادروا المركبة ، واحتفظوا بهذه الملابس حتى دخلوا خزانة أشبه بالشاحنة ، مغلقة ، على ظهر سفينة بحرية الولايات المتحدة المسماة هورنت Hornet وذلك لتعود بهم الى الولايات . ثم نقلوا وهم في هذه الخزانة الى المختبر القمري في ولاية تكساس بالولايات ، وهناك استمر الحجر الاحتياطي عليهم )
( رجال الفضاء الثلاثة ، أرمسترنج ، وكولنز ، والدرين ، وهم في غرفة الحجر ، على السفينة الحربية هورنت Hornet في المحيط الهادي . وكانوا قد عادوا على التو من رحلتهم الى القمر . وهم بقوا في الحجر وللفحص بعد ذلك ) .
تعليق