المركبة الفضائية الملاح مارينر رقم ٤ ، أجزاؤها وأجهزتها .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المركبة الفضائية الملاح مارينر رقم ٤ ، أجزاؤها وأجهزتها .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

    المركبة الفضائية الملاح مارينر رقم ٤
    ، أجزاؤها وأجهزتها ..

    والمركبة الفضائية تتألف من أجزاء كل منها له عمل ، وكذلك من أجهزة ذات أهداف .

    ويتضح كل هذا من رسمين تخطيطيين ايضاحيين يصحبان هذه الكلمة .

    وترى في الرسم المخطط الأول أربعة أجنحة كبيرة تحمل الواحا ضوئية كهربائية ، تمتص ضوء الشمس ، وتحيله الى طاقة كهربائية تستخدمها المركبة في شتى أغراضها . وبأطراف هذه الأجنحة ريشات أربع تحس ضغط ضوء الشمس ، فتنحني له ، وبذلك تقلل المساحة التي تنالها الأجنحة الشمسية .

    وهذه الريش تعمل كذلك عملا ثانويا في تثبيت اتجاه المركبة ، وسوف نشرح ذلك .

    وبالرسم انتينتان . والانتينة يقابلها الهوائي في أجهزة الاذاعة على سطح الأرض وعملهما في المركبة واضح ، اذ يصلان المركبة بعلماء الأرض عن طريق الراديو وانتينة قليلة المحصول هي تلك العصا الظاهرة في أعلى الصورة ، وهي ترسل الأمواج اللاسلكية الى كل اتجاه أما الانتينة كبيرة المحصول ، وشكلها شكل الطبق ، فهي لا ترسل الموجات اللاسلكية في كل اتجاه ، وانما في اتجاه
    وجه الطبق فقط ، ولذلك كان من الضروري توجيهها دائما نحو الأرض .

    وفي التخطيط كذلك جهاز للدفع ، يأمره علماء الأرض بالعمل عندما تقضي الحاجة لتعديل توجيه المركبة في الفضاء . وشباك لضبط حرارة المركبة فلا تبرد فوق ما يجب . وجهاز كاشف للغبار الكوني وهي النيازك الصغيرة غاية الصغر . وجهاز التأيين ويكشف الأشعة الكونية .. الخ ..

    وفي هذا المخطط الثاني تظهر الكمرة التي أخذت صورة المريخ . والى جانبها الجساس الذي يتعرف على المريخ ويوجه الكمرة اليه . ثم الجساس
    الذي يربط المركبة بالنجم سهيل فيحدد ذلك اتجاهها كما سنفصل ذلك .

    ( منظر المركبة من أسفلها )

    - وضع المركبة في الفضاء وضرورة تثبيت اتجاهها فيه :

    ان المركبة في حاجة الى قوة كهربائية ، وهي تستمدها بتحويل أشعة الشمس الى كهرباء ، وذلك عندما تسقط هذه الأشعة على أجنحتها الأربعة ، وقد انبسطت على سطحها ( الخلايا الضوئية الكهربائية ) التي تجري هذا التحويل . ومعنى هذا أن هذه الأجنحة لا بد أن تظل في مواجهة الشمس .

    ثم بالمركبة الانتينة الكبيرة المحصول ( الهوائي ) وعن طريقها ترسل اشارات المركبة اللاسلكية الى علماء الأرض . وهذه لا بد أن تتخذ على المركبة مكانا يكون في مواجهة الأرض .

    ثم ان المركبة بها كمرة تلفازية ، لا بد أن تكون في مواجهة المريخ عند وصول المركبة اليه ومرورها به .

    فهذه أمور ثلاثة لا تأذن للمركبة أن تتخذ أي وضع أو أي اتجاه تشاء في الفضاء . لا بد اذن من تثبيت وضع المركبة في الفضاء من أجل الوفاء بكل هذه الأشياء .

    ويكفي لتثبيتها محوران ثابتان ، يمنع أحدهما حركة المركبة الا أن تدور حول هذا المحور . ويمنع المحور الثاني ، مع المحور الأول ، الحركات جميعا . وعندئذ فقط تثبت المركبة على وضع يفي بكل هذه الأغراض السابقة .

    وبعد اختيار الوضع الذي تثبت عليه توضع أنتينة اللاسلكي فيها بحيث تتجه مع هذا الوضع الثابت الى الأرض ، وتوضع الكمرة بحيث تكون مواجهة للمريخ حين تبلغه ، وكذا في أمر الأجنحة .

    أما المحوران فأولهما محور يصل المركبة بالشمس ، و فيه تكون الأجنحة في مواجهة الشمس تستقي منها القوة . والذي يثبتها في هذا الاتجاه ( عين » تمتلىء بأشعة الشمس امتلاء ، فاذا نقص امتلاؤها ، أرسلت باشارة كهربائية الى جهاز تعديل الاتجاه في المركبة فأخذ يعمل .

    وأما المحور الثاني فهو يصل المركبة بالنجم الشهير المعروف بكانوباس Canopus ، وهو بالعربية ( سهيل »، وهو في جنوب السماء ، ومحوره يكاد أن يكون عموديا على المحور الأول ، محور الشمس . وسهيل هو ثاني نجوم السماء التماعا وأولها نجم الشعرى اليمانية وسهيل ألمع نجم في منطقته . والذي يربط سهيل هكذا بالمركبة ( عين » في المركبة تظل ممتلئة بضوئه على قدر معلوم . فاذا انحرفت عنه أعطت اشارة كهربائية تجعل جهاز تعديل الاتجاه يعمل ليصحح الوضع .

    أما جهاز تعديل الاتجاه فيتضمن صواريخ صغيرة من غاز من الآزوت مضغوط ، اذا خرج من قنيناته أحدث حركة صاروخية حقيقية تكفي جدا لتغيير اتجاه المركبة .

    - تغییر خط سير المركبة وهي في الفضاء :

    أطلقت المركبة يوم ٢٨ نوفمبر ١٩٦٤ . وما كاد الراصدون أن يرصدوا مجرى المركبة في مسارها حتى أدركوا ، بالحساب العاتي ، السريع ، أنها ، عندما تبلغ المريخ تكون على بعد ١٥١٠٠٠ ميل منه واذن لن تكون الصور تؤخذ منه على هذا البعد الوضوح الكافي .

    واذن قرروا تغيير اتجاه سير المركبة لتقترب من المريخ عندما تبلغه .

    وسبيل ذلك تغيير سرعتها في الفضاء . أن زيادة سرعتها ، وهي تدور حول الشمس ، تبعدها عن الشمس . ونقص سرعتها يقربها من الشمس . وبهذا تقترب المركبة أو تبتعد عن المريخ .

    ان خطأ مقداره ميل واحد ، في السرعة التي تحوزها المركبة عند اطلاقها من فوق سطح الأرض ، يسبب أن تبعد المركبة عن الهدف ، أي المريخ بمقدار ۹۰۰ ميل .

    كل هذا حسبوه ، وقدروه ، وتوقعوه ومن أجل هذا وضعوا احتياطا في المركبة صاروخا صغيرا له قوة دفع تساوي ٥٠ رطلا ، لتغيير سرعة المركبة ، فتعديل اتجاه سيرها .
    وأتموا ذلك في ٥ ديسمبر ١٩٦٤ .

    وكان من نتيجة ذلك ان مرت المركبة في يوليو ١٩٦٥ بالمريخ ، وهي منه على بعد نحو ٦٠٠٠ ميل فقط .
    والذي أتموه من ذلك كان عملا في حكم العلم رائعا.
    وأتمه العلماء وهم على الأرض ، والمركبة بعيدة تبعد عنهم في السماء بمقدار ١٢٦١٦١٣ ميلا . يأمرون أجهزتها أن تعمل فتطيع .

    كان لا بد لتغيير اتجاه سير المركبة ، من فك ربط المركبة بالشمس ، وبالنجم سهيل وبعد تحويل الاتجاه ربطوا المركبة بهما .
    ( منظر المركبة من أعلاها )

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٤.٣٥_1(2).jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	96.3 كيلوبايت 
الهوية:	202016 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٤.٣٥_1(3).jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	83.7 كيلوبايت 
الهوية:	202017 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٤.٣٩_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	207.9 كيلوبايت 
الهوية:	202018 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٤.٣٩_1(2).jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	93.5 كيلوبايت 
الهوية:	202019 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٤.٣٩_1(3).jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	89.9 كيلوبايت 
الهوية:	202020

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٤٠٤١١_١٢٣٠٢٢.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	238.6 كيلوبايت 
الهوية:	202022

    Mariner Navigator 4 spacecraft
    Its parts and devices...

    The spacecraft consists of parts, each of which has its own
    Work, as well as from devices with goals.

    All of this is clear from two illustrative diagrams
    They accompany this word.

    In the first schematic drawing, you can see four large wings carrying electric light panels that absorb sunlight and convert it into electrical energy that the vehicle uses for various purposes. The tips of these wings have four feathers that sense the pressure of sunlight and bend to it, thus reducing the area covered by the solar wings.

    These vanes also perform a secondary function in stabilizing the vehicle’s direction, and we will explain that.

    And drawing is stinky. The antenna corresponds to the antenna in radio devices on the surface of the Earth, and their work in the vehicle is clear, as they connect the vehicle to Earth scientists via radio. The antenna with low yield is the stick shown at the top of the picture, and it sends radio waves in every direction. As for the antenna with large yield, and its shape is the shape of a dish, it is Radio waves are not sent in every direction, but in one direction
    Only the face of the dish, so it was necessary to always direct it towards the ground.

    The planning also includes a payment device, ordered by scientists
    Earth works when there is a need to adjust the vehicle's orientation in space. And a window to control the temperature of the vehicle so that it does not get colder than it should. And a device that detects cosmic dust, which are very small meteorites. The ionization device detects cosmic rays, etc.

    In this second diagram, the camera that took the image of Mars appears. Next to it is the sensor that recognizes Mars and points the camera at it. Then Al-Jasas
    What connects the vehicle to the star Suhail determines its direction, as we will detail.

    (View of the vehicle from below)

    - Placing the vehicle in space and the necessity of fixing its direction there:

    The vehicle needs electrical power, and it derives it by converting the sun's rays into electricity, when these rays fall on its four wings, and the photovoltaic cells that carry out this conversion are spread on its surface. This means that these wings must remain facing the sun.

    Then the vehicle uses a large antenna (antenna) and through it, the vehicle’s wireless signals are sent to Earth scientists. This must be placed on the vehicle facing the ground.

    Then the rover has a television camera, which must be facing Mars when the rover reaches it and passes by it.

    These are three things that do not allow the vehicle to take any position or any direction it wants in space. It is therefore necessary to stabilize the position of the vehicle in space in order to fulfill all these things.

    Two fixed axes are sufficient to stabilize it, one of which is prohibited
    The movement of the vehicle only revolves around this axis. The second axis, along with the first axis, prevents all movements. Only then will the vehicle be installed in a position that fulfills all of these previous purposes.

    After choosing the position in which it will be installed, it will be placed
    The radio antenna in it is such that it is directed towards the Earth in this fixed position, and the camera is placed so that it is facing Mars when it reaches it, and the same applies to the wings.

    As for the two axes, the first is an axis that connects the vehicle to the sun, and in it the wings are facing the sun, drawing strength from it. What keeps it in this direction is an “eye” that is completely filled with the sun’s rays. If its fullness decreases, it sends an electrical signal to the direction-adjusting device in the vehicle and it starts working.

    As for the second axis, it connects the vehicle to the famous star known as Canopus, which is in Arabic (Suhail), and it is in the south of the sky, and its axis is almost perpendicular to the first axis, the axis of the sun. Suhail is the second brightest star in the sky, the first being Sirius, and Suhail is the brightest star in its region. And what connects Suhail in this way to the vehicle (an eye) in the vehicle remains filled with his light to a known extent. If it deviates from it, it gives an electrical signal that causes the direction-adjusting device to work to correct the situation.

    The direction adjustment device includes small missiles

    Of compressed nitrogen gas, if it emerges from its bottles, it produces a real rocket movement that is sufficient to change the direction of the vehicle.

    - Changing the path of the vehicle while it is in space:

    The vehicle was launched on November 28, 1964. And almost
    The observers had to monitor the path of the spacecraft on its path until they realized, by quick and powerful calculation, that when it reaches Mars, it will be 151,000 miles away from it, and therefore the pictures taken from it at this distance will not be clear enough.

    So they decided to change the vehicle's direction of travel to get closer to
    Mars when you reach it.

    This is done by changing its speed in space. The increase in its speed as it revolves around the sun takes it away from the sun. The decrease in its speed brings it closer to the sun. Thus, the vehicle approaches or moves away from Mars.

    An error of one mile in the speed attained by the vehicle when it is launched from the surface of the Earth causes the vehicle to be 900 miles away from the target, that is, Mars.

    They calculated all of this, estimated it, and expected it, and for this reason, they placed a small missile in the vehicle as a precaution, with a momentum equal to 50 pounds, to change the speed of the vehicle, thus modifying its direction of travel.
    They completed this on December 5, 1964.

    As a result of this, in July 1965, the spacecraft passed Mars, while it was only about 6,000 miles away.
    What they completed was a wonderful work of knowledge.
    The scientists completed it while they were on Earth, while the spacecraft was 1,261,613 miles away from them in the sky. They order its devices to work and they obey.

    To change the direction of travel of the chariot, it was necessary to untie the chariot from the sun and from the star Suhail, and after changing the direction, they tied the chariot to them.
    (View of the vehicle from above)

    تعليق

    يعمل...
    X