القذائف الصاروخية عابرة القارات تنقل الى البحار
ذكرنا أن القذائف عابرة القارات يحرص أصحابها عليها فيخبئونها في بيوت لها في بطن الأرض خشية أن يصيبها الأعداء ومع هذا يساورهم القلق دائما عليها ، فهي عندهم فارق ما بين الموت والحياة . وعندهم انه من يدري ، فلعل العدو ، بطريقة ما ، يصل اليها فيخربها. ويزيد هذا الاحتمال أن مواقع هذه القذائف ، هذه الصواريخ ، ليست بالسر المكتوم .
فكل يعرف أين هي . واذن ، لزيادة الاطمئنان نراهم خرجوا بصواريخهم وقذائفهم الى البحار . وبنوا الغواصات خصيصا لينطلق منها الصاروخ الشهير المسمى بولارس Polaris ، وهي تحت الماء . وينطلق منها كأنما ينطلق من فوق سطح الأرض ، كل شيء محسوب ، وكل شيء مقدر .
والغواصات تتحرك فلا يدري أحد أين موقعها في يوم معين وما أوسع البحار . وهي تقترب من الأعداء وقد لا يحسون بها ، فتكون أملك للدمار .
ان قذيفة بولارس تحمل رأسها النووي ومعه الصاروخ ، وهو مؤلف من صاروخين ، أحدهما فوق الآخر . والوقود صلب . وهي تحمل جهاز توجيه وضبط ذاتي كامل فتصحح هي نفسها بنفسها كل انحراف عن مسارها المرسوم .
والقذيفة تطلق من الغواصة ، من أنبوبة تحتويها ، تدفعها الى أعلى غازات تخرج من تحتها من صاروخ في الغواصة صغير . وهي بهذا تنطلق الى سطح الماء . وعند مغادرة الماء فقط يأخذ صاروخها الأدنى في الاشتعال ويتعلق بها في الفضاء .
ويذكر الأمريكان أن البحرية الأمريكية تمتلك ٤١ غواصة نووية ، أي تسير بقوة الذرة . يحمل كل منها ١٦ قذيفة بولارس ، بعضها مداه ۲۸۷۵ ميلا ، وبعض مداه ۱۷۰۰ میل .
ومرفق بهذا البحث صور غواصة وقد أطلقت قذيفة بولارس في الماء حتى كادت تصل الى سطحه .
وهناك قذيفة جديدة ، اسمها بوسیدون Poseidon سوف تحل محل بولارس ، ولهذه القذيفة الجديدة أكثر من رأس نووي ، وبعض هذه الرؤوس لا يحمل ناسفا ، وانما هو لتضليل الأعداء .
أما بولارس فلفظ هو اسم للنجمة القطبية ، وأما بوسيدون ، فهو في الأساطير الاغريقية اخ زيوس Zeus رب الأرباب ، رب البحار .
وعند الروس غواصات ذرية وقذائف نووية ، ولكنهم لا يذكرون عن ذلك شيئا .
ولكن جاء في كتاب الرئيس نيكسون الذي ذكرناه آنفا أن عند الأمريكان ٦٥٦ قذيفة تقذف من غواصات ، بینما عند الروس ۳۰۰ وقد يكون هذا صحيحا لأن دخول الروس الى هذا الميدان تلا على الأرجح دخول الأمريكان . ولكن نيكسون قال انهم سائرون في ازدياد .
( غواصات من الغواصات الأمريكية التي تحمل ١٦ قنبلة من قنابل بولارس ، تطلقها من البحر لأهداف بعيدة، وعند الولايات المتحدة اليوم منها ٤١ غواصة ، وقودها ذري . وعند الروس أمثال لها )
( القذيفة التي اسمها بوسيدون Poseidon وهي شبيهة بالقذيفة الصاروخية بولارس ، وتطلق من الغواصات . ولكن مداها أوسع ، ورأسها يحمل مقدارا أثقل وزنا . ورأسها يحمل أكثر من قذيفة ، بعضها متفجر ، وبعضها للتضليل ولا يتفجر )
ذكرنا أن القذائف عابرة القارات يحرص أصحابها عليها فيخبئونها في بيوت لها في بطن الأرض خشية أن يصيبها الأعداء ومع هذا يساورهم القلق دائما عليها ، فهي عندهم فارق ما بين الموت والحياة . وعندهم انه من يدري ، فلعل العدو ، بطريقة ما ، يصل اليها فيخربها. ويزيد هذا الاحتمال أن مواقع هذه القذائف ، هذه الصواريخ ، ليست بالسر المكتوم .
فكل يعرف أين هي . واذن ، لزيادة الاطمئنان نراهم خرجوا بصواريخهم وقذائفهم الى البحار . وبنوا الغواصات خصيصا لينطلق منها الصاروخ الشهير المسمى بولارس Polaris ، وهي تحت الماء . وينطلق منها كأنما ينطلق من فوق سطح الأرض ، كل شيء محسوب ، وكل شيء مقدر .
والغواصات تتحرك فلا يدري أحد أين موقعها في يوم معين وما أوسع البحار . وهي تقترب من الأعداء وقد لا يحسون بها ، فتكون أملك للدمار .
ان قذيفة بولارس تحمل رأسها النووي ومعه الصاروخ ، وهو مؤلف من صاروخين ، أحدهما فوق الآخر . والوقود صلب . وهي تحمل جهاز توجيه وضبط ذاتي كامل فتصحح هي نفسها بنفسها كل انحراف عن مسارها المرسوم .
والقذيفة تطلق من الغواصة ، من أنبوبة تحتويها ، تدفعها الى أعلى غازات تخرج من تحتها من صاروخ في الغواصة صغير . وهي بهذا تنطلق الى سطح الماء . وعند مغادرة الماء فقط يأخذ صاروخها الأدنى في الاشتعال ويتعلق بها في الفضاء .
ويذكر الأمريكان أن البحرية الأمريكية تمتلك ٤١ غواصة نووية ، أي تسير بقوة الذرة . يحمل كل منها ١٦ قذيفة بولارس ، بعضها مداه ۲۸۷۵ ميلا ، وبعض مداه ۱۷۰۰ میل .
ومرفق بهذا البحث صور غواصة وقد أطلقت قذيفة بولارس في الماء حتى كادت تصل الى سطحه .
وهناك قذيفة جديدة ، اسمها بوسیدون Poseidon سوف تحل محل بولارس ، ولهذه القذيفة الجديدة أكثر من رأس نووي ، وبعض هذه الرؤوس لا يحمل ناسفا ، وانما هو لتضليل الأعداء .
أما بولارس فلفظ هو اسم للنجمة القطبية ، وأما بوسيدون ، فهو في الأساطير الاغريقية اخ زيوس Zeus رب الأرباب ، رب البحار .
وعند الروس غواصات ذرية وقذائف نووية ، ولكنهم لا يذكرون عن ذلك شيئا .
ولكن جاء في كتاب الرئيس نيكسون الذي ذكرناه آنفا أن عند الأمريكان ٦٥٦ قذيفة تقذف من غواصات ، بینما عند الروس ۳۰۰ وقد يكون هذا صحيحا لأن دخول الروس الى هذا الميدان تلا على الأرجح دخول الأمريكان . ولكن نيكسون قال انهم سائرون في ازدياد .
( غواصات من الغواصات الأمريكية التي تحمل ١٦ قنبلة من قنابل بولارس ، تطلقها من البحر لأهداف بعيدة، وعند الولايات المتحدة اليوم منها ٤١ غواصة ، وقودها ذري . وعند الروس أمثال لها )
( القذيفة التي اسمها بوسيدون Poseidon وهي شبيهة بالقذيفة الصاروخية بولارس ، وتطلق من الغواصات . ولكن مداها أوسع ، ورأسها يحمل مقدارا أثقل وزنا . ورأسها يحمل أكثر من قذيفة ، بعضها متفجر ، وبعضها للتضليل ولا يتفجر )
تعليق