الضمور العضلي يزيد من خطر السقوط والإصابة بالكسور
ممارسة التمارين الرياضية المختلفة حتى في البيت تساعد على استعادة القوة العضلية.
الأحد 2024/03/31
انشرWhatsAppTwitterFacebook
النشاط البدني يبطئ ضمور العضلات
يؤكد خبراء اللياقة البدنية أنه دون العضلات يفقد الشخص قدرته على القيام بالأنشطة منفردا وقد يفقد حركته، مشيرين إلى أهمية الرياضة في عملية بناء العضلات وعلاج الضمور العضلي وإبطاء عملية فقدان العضلات. ويمكن أن تساعد التمارين الهوائية ذات التأثير المنخفض، مثل المشي والسباحة، على الحفاظ على القوة والحركة والصحة العامة. وبعض أنواع تمارين التقوية قد تكون مفيدةً أيضًا.
برلين ـ يعتبر الضمور العضلي، أو ضعف العضلات الحاد، مشكلة منتشرة بين الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد – 19، ما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وتباطؤ العضلات والضعف العام.
ووفقا للأطباء، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين في أنسجة الجسم بعد الإصابة إلى ضمور العضلات، ما يزيد من خطر التعرض للإصابة الجسدية ويخفض نوعية الحياة.
ويشير الأطباء إلى أن الضمور العضلي يزيد من خطر السقوط والإصابة بالكسور، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
ووفقا لهم، يلعب النشاط البدني دورا أساسيا في مكافحة خطر الضمور العضلي، وأن ممارسة التمارين الرياضية المختلفة حتى في البيت تساعد على استعادة القوة العضلية.
ويقول الباحثون إن العضلات تحافظ على قوة الجسد، وتدريبها يحرق السعرات الحرارية ويحافظ على الوزن، وهي أيضا تساعد على دعم العظام وجعلها قوية أيضا. ودون العضلات يفقد الشخص قدرته على القيام بالأنشطة منفردا وقد يفقد حركته.
ويمكن إبطاء عملية فقدان العضلات في غالبية الحالات، والمحافظة على قوة العضلات بصرف النظر عن العمر من خلال ممارسة الرياضة والتغذية الصحية.
وقال عالم الرياضة البروفيسور يورغن غيسينغ من جامعة كوبلنز – لانداو الألمانية إنه من المهم معرفة أن كتلة العضلات تقل بداية من سن الثلاثين تقريبا. ويفقد الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، حوالي 3 في المئة من قوة عضلاتهم سنويا، والتي تزيد لمن يلازم الفراش لفترة طويلة، على سبيل المثال أثناء الإقامة في المستشفى. وفي مثل هذه الحالات، غالبا ما يكون المرضى أضعف من أن يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم.
فقدان العضلات يمكن إبطاؤه عموما، والمحافظة على قوة العضلات بصرف النظر عن العمر من خلال ممارسة الرياضة
وقد يُقيّد الضمور العضلي من مرونة المفاصل وحركتها. وعادةً ما تتجه الأطراف إلى الداخل وتثبت على ذلك الوضع. ويمكن أن تُساعد تمارين المدى الحركي على إبقاء المفاصل مرنة بقدر الإمكان.
ويمكن أن تساعد التمارين الهوائية ذات التأثير المنخفض، مثل المشي والسباحة، على الحفاظ على القوة والحركة والصحة العامة. وبعض أنواع تمارين التقوية قد تكون مفيدةً أيضًا. ولكن من المهم أن يتحدث المريض إلى طبيبه أولًا لأن هناك بعض أنواع التمارين التي قد تكون ضارة.
وبالإضافة إلى ذلك يجب تناول أطعمة غنية ببروتينات سهلة الهضم، مثل الدجاج والديك الرومي والبيض والحليب والبروتينات النباتية من البقوليات، لأن هذا الأمر مهم لتعافي العضلات بعد الإصابة بكوفيد.
ويعتبر الكارنوزين (مكمل غذائي) الذي يتركز في العضلات والقلب والدماغ ويوجد في لحم البقر والأسماك بمثابة مضاد للجراثيم ومضاد نشط للأكسدة، كما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي ويقلل من الالتهابات في العضلات ويطيل العمر النشط وهذا مهم بصورة خاصة بعد التعافي من المرض.
ويعرف ضمور العضلات (الساركوبيبنيا) بأنه مرض يحدث فيه ضمور في العضلات؛ بسبب الشيخوخة أو المرض مما يقود إلى فقدان قوة العضلات، والقدرة على أداء الوظائف البدنية.
وتعُرف الساركوبيبنيا بـ”فقدان كتلة العضلات المرتبطة بالعمر، بالإضافة إلى انخفاض قوة العضلات أو انخفاض الأداء البدني”.
ويقدر أن حجم العضلات الهيكلية (العضلات التي تحمل هيكل الجسم؛ مثل: عضلات الظهر والصدر والساقين والذراعين) وقوّتها لدى المرضى في السبعينات من العمر تكون أقل بحوالي 30 في المئة إلى 35 في المئة، مقارنة بتلك الموجودة في الأربعينات من العمر.
ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تساهم في الحد من فقدان العضلات مع تقدم السن وضعفها، والشيخوخة المبكرة
وتنخفض كتلة العضلات بحوالي 1 في المئة إلى 2 في المئة كل عام بعد سن الخمسين.
ومع انخفاض كتلة العضلات تتناقص القدرة على المشي، مما يقلل من جودة الحياة، ويزيد من خطر السقوط.
وتسبب الساركوبينيا عسر البلع واختلال وظائف الجهاز التنفسي، مما يطيل فترة علاج المرض. كما أنها أحد العوامل المرتبطة بخطورة أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
وتزيد الساركوبينيا من خطر السقوط والكسور والإعاقة الجسدية والوفاة. ومن أكثر أعراض ضمور العضلات شيوعا هو ضعف العضلات. وقد تشمل الأعراض الأخرى صعوبة أداء النشاطات اليومية، والمشي ببطء، وصعوبة في صعود السلالم، وضعف التوازن والسقوط، وانخفاض في حجم العضلات.
وأكد الخبراء على أهمية التخلص من الخمول البدني لمواجهة ضمور العضلات، وذلك من خلال تمارين تقوية العضلات المستهدفة. فمع رياضات قوة التحمل مثل السباحة أو ركوب الدراجات الهوائية لا تتم زيادة القوة بشكل كبير.
وأشار غيسينغ إلى أن تمارين تقوية العضلات لا تتطلب الكثير من الجهد. ولا يتعلّق الأمر بالضرورة برفع الأثقال أيضا. كما أن تمارين مثل القرفصاء أو الضغط بالكتف يمكنها تعزيز بناء العضلات بشكل فعال.
وأشار الخبراء إلى أن ثلاث وحدات تدريبية لمدة ساعة واحدة في الأسبوع كافية وجيدة. ومن المهم القيام بالتمارين ببطء وبشكل صحيح، كما يفضل أن تتم تحت إشراف وتوجيه من متخصص.
ويتطلب علاج ضمور العضلات عادة تغييرات في نمط الحياة. يمكن لهذه التعديلات على سلوكيات نمط الحياة أن تعالج وتساعد في عكس ضمور العضلات.
وقد يوصي الطبيب بتمارين القوة تدريجيا؛ مثل القرفصاء، ورفع الأثقال، والضغط. وهذا النوع من التمارين يمكن أن يساعد في تحسين قوة الشخص وعكس فقدان العضلات.
ويؤدى التقدم في العمر إلى ضمور عضلات الساق، ومصاعب في الحركة الاعتيادية مثل صعود الدرج أو النهوض من على المقعد.
لكنّ ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تساهم في الحد من فقدان العضلات مع تقدم السن وضعفها، والشيخوخة المبكرة.
ويبدأ فقدان العضلات في الغالب مع مرور السنين، فبداية من العقد الرابع من العمر يفقد الإنسان من 3 في المئة إلى 5 في المئة من حجم عضلاته كل عقد وتنخفض النسبة إلى 1 في المئة كل عام بعد سن الـ50.
وأفادت دراسة دولية حديثة بأن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة واحدة يوميًا تساعد على إزالة البروتينات السامة من العضلات، وتسهم في علاج ضعف وضمور العضلات.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة ساو باولو البرازيلية، بالتعاون مع باحثين من الولايات المتحدة والنرويج، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية تقارير علمية.
وأوضح الباحثون أن نمط الحياة المستقرة، وما يصاحبه من الجلوس فترات طويلة، ينجم عنه تراكم البروتينات السامة وغير المعالجة بشكل كاف في خلايا العضلات، وبالتالي يؤدي ذلك إلى ضعف العضلات أو الوهن.
وأضافوا أن هذه الحالة هي عبارة عن خلل وظيفي عضلي يؤثر على كبار السن أو الأفراد الذين يعانون من الإصابة بعرق النسا، (إصابة العصب الوركي) وهو حالة تهيج للعصب الذي يمتد من الحوض إلى القدمين)، الذي يصيب المرضى الذين يظلون فترة طويلة طريحي الفراش، أو الذين يقضون ساعات طويلة جالسين.
ولرصد تأثير التمارين الرياضية على المصابين بالعصب الوركي، أجرى الفريق دراسته على مجموعة من الفئران المصابة بهذه الحالة، وقسّموها إلى مجموعتين.
وانخرطت المجموعة الأولى في التمارين الرياضية لمدة ساعة واحدة يوميًا خمس مرات أسبوعيًا، في حين لم تشارك المجموعة الثانية في التمارين.
وبإجراء فحوصات على الفئران المصابة، وجد الباحثون أن الإصابة بعرق النسا تأتي بسبب ضعف الجهاز الخلوي المسؤول عن تحديد وإزالة البروتينات والسموم التالفة من العضلات.
وبعد أربعة أسابيع من التمارين الرياضية وجد الباحثون أن ضعف العضلات الناجم عن عرق النسا كان أقل في المجموعة التي مارست التمارين الرياضية، مقارنة مع المجموعة الأخرى.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
ممارسة التمارين الرياضية المختلفة حتى في البيت تساعد على استعادة القوة العضلية.
الأحد 2024/03/31
انشرWhatsAppTwitterFacebook
النشاط البدني يبطئ ضمور العضلات
يؤكد خبراء اللياقة البدنية أنه دون العضلات يفقد الشخص قدرته على القيام بالأنشطة منفردا وقد يفقد حركته، مشيرين إلى أهمية الرياضة في عملية بناء العضلات وعلاج الضمور العضلي وإبطاء عملية فقدان العضلات. ويمكن أن تساعد التمارين الهوائية ذات التأثير المنخفض، مثل المشي والسباحة، على الحفاظ على القوة والحركة والصحة العامة. وبعض أنواع تمارين التقوية قد تكون مفيدةً أيضًا.
برلين ـ يعتبر الضمور العضلي، أو ضعف العضلات الحاد، مشكلة منتشرة بين الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد – 19، ما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وتباطؤ العضلات والضعف العام.
ووفقا للأطباء، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين في أنسجة الجسم بعد الإصابة إلى ضمور العضلات، ما يزيد من خطر التعرض للإصابة الجسدية ويخفض نوعية الحياة.
ويشير الأطباء إلى أن الضمور العضلي يزيد من خطر السقوط والإصابة بالكسور، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
ووفقا لهم، يلعب النشاط البدني دورا أساسيا في مكافحة خطر الضمور العضلي، وأن ممارسة التمارين الرياضية المختلفة حتى في البيت تساعد على استعادة القوة العضلية.
ويقول الباحثون إن العضلات تحافظ على قوة الجسد، وتدريبها يحرق السعرات الحرارية ويحافظ على الوزن، وهي أيضا تساعد على دعم العظام وجعلها قوية أيضا. ودون العضلات يفقد الشخص قدرته على القيام بالأنشطة منفردا وقد يفقد حركته.
ويمكن إبطاء عملية فقدان العضلات في غالبية الحالات، والمحافظة على قوة العضلات بصرف النظر عن العمر من خلال ممارسة الرياضة والتغذية الصحية.
وقال عالم الرياضة البروفيسور يورغن غيسينغ من جامعة كوبلنز – لانداو الألمانية إنه من المهم معرفة أن كتلة العضلات تقل بداية من سن الثلاثين تقريبا. ويفقد الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، حوالي 3 في المئة من قوة عضلاتهم سنويا، والتي تزيد لمن يلازم الفراش لفترة طويلة، على سبيل المثال أثناء الإقامة في المستشفى. وفي مثل هذه الحالات، غالبا ما يكون المرضى أضعف من أن يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم.
فقدان العضلات يمكن إبطاؤه عموما، والمحافظة على قوة العضلات بصرف النظر عن العمر من خلال ممارسة الرياضة
وقد يُقيّد الضمور العضلي من مرونة المفاصل وحركتها. وعادةً ما تتجه الأطراف إلى الداخل وتثبت على ذلك الوضع. ويمكن أن تُساعد تمارين المدى الحركي على إبقاء المفاصل مرنة بقدر الإمكان.
ويمكن أن تساعد التمارين الهوائية ذات التأثير المنخفض، مثل المشي والسباحة، على الحفاظ على القوة والحركة والصحة العامة. وبعض أنواع تمارين التقوية قد تكون مفيدةً أيضًا. ولكن من المهم أن يتحدث المريض إلى طبيبه أولًا لأن هناك بعض أنواع التمارين التي قد تكون ضارة.
وبالإضافة إلى ذلك يجب تناول أطعمة غنية ببروتينات سهلة الهضم، مثل الدجاج والديك الرومي والبيض والحليب والبروتينات النباتية من البقوليات، لأن هذا الأمر مهم لتعافي العضلات بعد الإصابة بكوفيد.
ويعتبر الكارنوزين (مكمل غذائي) الذي يتركز في العضلات والقلب والدماغ ويوجد في لحم البقر والأسماك بمثابة مضاد للجراثيم ومضاد نشط للأكسدة، كما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي ويقلل من الالتهابات في العضلات ويطيل العمر النشط وهذا مهم بصورة خاصة بعد التعافي من المرض.
ويعرف ضمور العضلات (الساركوبيبنيا) بأنه مرض يحدث فيه ضمور في العضلات؛ بسبب الشيخوخة أو المرض مما يقود إلى فقدان قوة العضلات، والقدرة على أداء الوظائف البدنية.
وتعُرف الساركوبيبنيا بـ”فقدان كتلة العضلات المرتبطة بالعمر، بالإضافة إلى انخفاض قوة العضلات أو انخفاض الأداء البدني”.
ويقدر أن حجم العضلات الهيكلية (العضلات التي تحمل هيكل الجسم؛ مثل: عضلات الظهر والصدر والساقين والذراعين) وقوّتها لدى المرضى في السبعينات من العمر تكون أقل بحوالي 30 في المئة إلى 35 في المئة، مقارنة بتلك الموجودة في الأربعينات من العمر.
ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تساهم في الحد من فقدان العضلات مع تقدم السن وضعفها، والشيخوخة المبكرة
وتنخفض كتلة العضلات بحوالي 1 في المئة إلى 2 في المئة كل عام بعد سن الخمسين.
ومع انخفاض كتلة العضلات تتناقص القدرة على المشي، مما يقلل من جودة الحياة، ويزيد من خطر السقوط.
وتسبب الساركوبينيا عسر البلع واختلال وظائف الجهاز التنفسي، مما يطيل فترة علاج المرض. كما أنها أحد العوامل المرتبطة بخطورة أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
وتزيد الساركوبينيا من خطر السقوط والكسور والإعاقة الجسدية والوفاة. ومن أكثر أعراض ضمور العضلات شيوعا هو ضعف العضلات. وقد تشمل الأعراض الأخرى صعوبة أداء النشاطات اليومية، والمشي ببطء، وصعوبة في صعود السلالم، وضعف التوازن والسقوط، وانخفاض في حجم العضلات.
وأكد الخبراء على أهمية التخلص من الخمول البدني لمواجهة ضمور العضلات، وذلك من خلال تمارين تقوية العضلات المستهدفة. فمع رياضات قوة التحمل مثل السباحة أو ركوب الدراجات الهوائية لا تتم زيادة القوة بشكل كبير.
وأشار غيسينغ إلى أن تمارين تقوية العضلات لا تتطلب الكثير من الجهد. ولا يتعلّق الأمر بالضرورة برفع الأثقال أيضا. كما أن تمارين مثل القرفصاء أو الضغط بالكتف يمكنها تعزيز بناء العضلات بشكل فعال.
وأشار الخبراء إلى أن ثلاث وحدات تدريبية لمدة ساعة واحدة في الأسبوع كافية وجيدة. ومن المهم القيام بالتمارين ببطء وبشكل صحيح، كما يفضل أن تتم تحت إشراف وتوجيه من متخصص.
ويتطلب علاج ضمور العضلات عادة تغييرات في نمط الحياة. يمكن لهذه التعديلات على سلوكيات نمط الحياة أن تعالج وتساعد في عكس ضمور العضلات.
وقد يوصي الطبيب بتمارين القوة تدريجيا؛ مثل القرفصاء، ورفع الأثقال، والضغط. وهذا النوع من التمارين يمكن أن يساعد في تحسين قوة الشخص وعكس فقدان العضلات.
ويؤدى التقدم في العمر إلى ضمور عضلات الساق، ومصاعب في الحركة الاعتيادية مثل صعود الدرج أو النهوض من على المقعد.
لكنّ ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تساهم في الحد من فقدان العضلات مع تقدم السن وضعفها، والشيخوخة المبكرة.
ويبدأ فقدان العضلات في الغالب مع مرور السنين، فبداية من العقد الرابع من العمر يفقد الإنسان من 3 في المئة إلى 5 في المئة من حجم عضلاته كل عقد وتنخفض النسبة إلى 1 في المئة كل عام بعد سن الـ50.
وأفادت دراسة دولية حديثة بأن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة واحدة يوميًا تساعد على إزالة البروتينات السامة من العضلات، وتسهم في علاج ضعف وضمور العضلات.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة ساو باولو البرازيلية، بالتعاون مع باحثين من الولايات المتحدة والنرويج، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية تقارير علمية.
وأوضح الباحثون أن نمط الحياة المستقرة، وما يصاحبه من الجلوس فترات طويلة، ينجم عنه تراكم البروتينات السامة وغير المعالجة بشكل كاف في خلايا العضلات، وبالتالي يؤدي ذلك إلى ضعف العضلات أو الوهن.
وأضافوا أن هذه الحالة هي عبارة عن خلل وظيفي عضلي يؤثر على كبار السن أو الأفراد الذين يعانون من الإصابة بعرق النسا، (إصابة العصب الوركي) وهو حالة تهيج للعصب الذي يمتد من الحوض إلى القدمين)، الذي يصيب المرضى الذين يظلون فترة طويلة طريحي الفراش، أو الذين يقضون ساعات طويلة جالسين.
ولرصد تأثير التمارين الرياضية على المصابين بالعصب الوركي، أجرى الفريق دراسته على مجموعة من الفئران المصابة بهذه الحالة، وقسّموها إلى مجموعتين.
وانخرطت المجموعة الأولى في التمارين الرياضية لمدة ساعة واحدة يوميًا خمس مرات أسبوعيًا، في حين لم تشارك المجموعة الثانية في التمارين.
وبإجراء فحوصات على الفئران المصابة، وجد الباحثون أن الإصابة بعرق النسا تأتي بسبب ضعف الجهاز الخلوي المسؤول عن تحديد وإزالة البروتينات والسموم التالفة من العضلات.
وبعد أربعة أسابيع من التمارين الرياضية وجد الباحثون أن ضعف العضلات الناجم عن عرق النسا كان أقل في المجموعة التي مارست التمارين الرياضية، مقارنة مع المجموعة الأخرى.
انشرWhatsAppTwitterFacebook