مسيرة المصور: عادل مرعي مهنا..الفنان والباحث والمخترع السوري
لقاء دام برس
تاريخ النشر 2017-11-23 المخترع السوري عادل مرعي مهنا .. الإبداع والفن عمل خلّاق وثقافة حياة |
|
دام برس - سنال الخضر : المعدات المادية بيد المحترف صماء دون روح تتحول بيد الفنان والمبدع إلى أدوات إبداع وخلق مميزة. المخترع والمبدع والباحث السوري عادل مرعي مهنا واحد من كثيرين لم تمنعهم الحرب وقساوة ظروفها من تفتيق الإبداع عملاً وفكراً وإنجازاً خلاقاً يباهي به كل سوري. في لقاء خاص لدام برس وحديث على هامش ندوته حول مسيرة إبداعاته وعمله تحدث لنا عن بعض الكشف الذي تنطوي عليها اختراعاته وقال : أنا عضو بالبرلمان الدولي لعلماء التنمية مؤسس بجمعية المخترعين السوريين وكان مشواري طويلاً ومليئاً بالاختراعات والإبداعات التي قدمتها في مسيرة حياتي . قدمت أعمالاً يبلغ عددها ثمانية أفلام سينمائية ثم انتقلت إلى مؤسسة السينما السورية . كل يوم عندي حركة إبداعية وتطوير اختراع وتحديث له، بالتأكيد لا أحب أن أتحدث شخصياً عن أعمالي كثيراً، ما أحبه وأرغب به هو أن تظهر تلك الأعمال وتقدم للجهات المعنية للعمل بها والاستفادة منها بشكل المناسب. بالإضافة إلى عملي في السينما لدي أبحاثي الخاصة في الكيمياء واخترعت أول مظهر أفلام أشعة آلي للمشافي على مستوى سورية وعلى مستوى الوطن العربي والعالم . وأنا أمتلك مخبرين للعمل باخترعاتي وتطويرها: مخبر بالأعشاب ومخبر بالكيماويات وهما مخابر بسيطة بإمكانيات متواضعة لكنها غنية بالفكر والمعدات .. هي أداة صماء تتحول بيد الإنسان المبدع إلى آلات إبداع . والتصوير مجموعة تقنيات فنية وإبداعية وفيزيائية هذه الأشياء عندما يمتلكها الشخص المبدع ويأخذها بالجانب العلمي يصبح المرء عالماَ في مهنته. يضيف المخترع السوري مهنا: اهم ما توصلت له باخترعاتي كان مظهر دراسة أفلام الأشعة ولهذا الموضوع ثمة أربع شركات بالعالم فقط ، ولو أتيح لي وأتيح لسورية أان ينتشر هذا المنتج لكانت سورية الخامسة باختراع مظهر الأشعة للأفلام الآلية في العالم . وهذا الاختراع يظهر المناطق اللحمية والمناطق العظمية مع بعضها .. حتى دول أوربا اندهشوا مما شاهدوا من اختراعنا. وأنا أقول إن المخترع والمبدع السوري يعاني من ضعف الدعم المادي بالدرجة الأولى وعدم تسليط الضوء على اختراعه من قبل الجهات الإعلامية وتقديم الدعم لأجل انتشار اختراعه بشكل صحيح ومناسب بين الناس. الدكتور والأديب نزار بني مرجة قال لدام برس : الأستاذ عادل مهنا مخترع ومبدع سوري قدير واحد من الوجوه الفنية والإبداعية في القطر العربي السوري وله باع طويل في ميدان الاختراع واللقطة الفنية المميزة في ميدان التصوير الضوئي والسينمائي . وهو من رواد فن التصوير الضوئي في سورية وإبداعاته تشهد له عبر عشرات السنين . قدم لنا أعمال فنية هامة وتستحق الوقوف عندها وهو من أعضاء النادي السوري للتصوير الضوئي، وهذا النادي يسلط الضوء على هذا الفن السوري . وسورية لها مكانتها الدولية على هذا الصعيد والعديد من المخترعين السوريين فازوا بجوائز عالمية في الاختراع والإبداع . السيد نبيل تلو تحدث لدام برس قائلاً: هؤلاء المخترعون والمبدعون هم أمانة في أعناقنا ويجب أن نقدم الرعاية والدعم المعنوي والمادي لهم لتطوير إبداعه ونشر الاختراعات التي يتوصل إليها كل مبدع سوري ليحقق النجاح والتطور الدائم . المهندس مصطفى نقشبندي بدوره قال لدام برس : المخترعون والمبدعون السوريون أمانة ويجب علينا صون هذه الأمانة وحفظها والعمل على مساعدة هؤلاء العلماء وتطوير إبداعاتهم ورعايتها، ونحن نقول عادة بأنه لا يجتمع باحث ومخترع وتاجر، وهذه ظاهرة نادرة لكن اليوم نشاهد هذه الظاهرة بجمع كافة المختصين بطيف أعمالهم الواسعمن أجل دعم المخترع والمبدع السوري لنشر اختراعه ومواكبة إبداعاته لأنه يحتاج في المقدمة للدعم المادي للعمل على تطوير مختبره وتطوير مهارته الإبدعية ونحن ندعو لهؤلاء المبدعين ونتمنى لهم النجاح والدعم من الجهات الحكومية المختصة والحفاظ على العلماء الذين يسعون لتقديم إبداعهم في سبيل تطوير ونجاح بلادهم ورفع اسمها لتتميز بين الدول المميزة بأحدث الاختراعات والإبداعات . |
|
تعليق