كيف يتَّقي العلماء الكتل الكبيرة من اليورنيوم حتى لا تنفجر في وجوههم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يتَّقي العلماء الكتل الكبيرة من اليورنيوم حتى لا تنفجر في وجوههم

    كيف يتقي العلماء الكتل الكبيرة من اليورنيوم حتى لا تنفجر في وجوههم

    وتسأل : واذن كيف يبلغ العلماء باليورنيوم الى هذه الكتلة الانقلابية ، وهي تنفجر في أيديهم ؟

    والجواب : يصنعون كتلا من اليورنيوم صغيرة ، منفصل بعضها عن بعض ، مجموعها يزيد على مقدار الكتلة الانقلابية . فهي كتل صغيرة مأمونة فاذا أسقطوها على مدينة ، كان بالقنبلة جهاز يضم هذه الكتل ، بعضا الى بعض ، فيحدث الانفجار قبل أن تطرف العين .

    - القنبلة الأدروجينية :

    كلمة أخرى صغيرة عن هذه القنبلة .
    انه أدروجين ( من الصنف الثقيل ) ، تنضم منه ٤ ذرات ( نويات ) ، لتؤلف ذرة واحدة من العنصر الغازي، الهليوم . وتخرج من هذا التفاعل طاقة هائلة فظيعة ، أفظع من القنبلة الذرية ( اليورنيومية أو البلوتنيومية ) التي سقطت على هيروشيما وأختها نجزاكي ، ألف مرة .

    ولكن لا بد لهذه القنبلة الأدروجينية من زناد .
    فهذا الزناد هو قنبلة ذرية (يورنيومية أو بلوتنيومية) كاملة ، توضع فيها . وهذه القنبلة الذرية تفجر أولا ، على الوجه الذي وصفنا . وببلوغها درجة عالية من الحرارة تقدر بملايين الدرجات ، تحمل الأدروجين على التفجر ، في طرفة عين كذلك ، فيكون النسف الهائل والخراب

    ومن هذا يرى أن القنبلة الأدروجينية ، بما تضمنت من قنبلة ذرية ، تنتج من الاشعاع ما تنتج القنبلة الذرية.

    - شعاع الموت :

    كان لا بد من هذه المقدمة ، عن القنبلة الذرية والقنبلة الأدروجينية ، لفهم هذه القنبلة الجديدة التي تنفث ، عندما تنشق ، شعاع الموت .

    انه عنصر جديد ، قلق ، ابتدعوه وكشفوا عنه عام ١٩٥٠ وهو كسائر العناصر ، والعناصر الثقيلة خاصة ، يتخذ أشكالا تعرف بالنظائر . ومنها القلق . واسم هذا العنصر الكلفرنيوم ، نسبة الى كلفورنيا
    بأمريكا ، ففي جامعتها كان اكتشافه .

    ويعنينا من نظائره ذلك النظير الذي وزنه الذري ٢٤٥ . وهو وزن ذري أكبر من الوزن الذري لليورنيوم الذي هو ٢٣٥ . وذرته تنشق وتنفجر كذرة اليورنيوم والبلوتنيوم ، ولكن ليس لها شدتها .

    ان قنبلة اليورنيوم التي أسقطت على هيروشيما قدرت قوتها بنحو ۲۰۰۰۰ طن من المفرقع الناسف الكلاسيكي المعروف المألوف عند رجال الحرب ، المرموز له بالحروف الثلاثة ت . ن . ت. وهي زادت عن هذا اليوم كثيرا . وقنبلة الأدروجين قوتها ألف مرة من قوة هذه .

    وهذه القنبلة الصغيرة ، الغاية في الصغر ، قنبلة الكلفرنيوم ، لا تعادل عند اشتعالها وانفجارها غير ۲۰ طنا من الناسف الكلاسيكي ت . ن . ت. وهي من حيث الحرارة ، ومن حيث الضغط الذي تحدثه ، غير كبيرة الخطر .. وأثر هذين في البيوت عامة لا يكاد يذكر .

    وانما الذي يذكر ما تعطي عند انفجارها من نترونات . ان تركز هذه النترونات ، حتى على بعد ۳۰۰ متر من مركز الانفجار ، يبلغ ٤٠٠ رنتنجن ( وحدة قياس التسمم ) . وهي بهذا التركز قاتلة . ومعنى هذا أن هذه القنبلة ، في دائرة هذا نصف
    قطرها ، تترك المساكن قليلة الأضرار ، ولكنها تقتل ما بها من سكان .

    - قنبلة كان لا بد أن تكون صغيرة :

    أما صغر هذه القنبلة فيتضح مما سبق أن ذكرناه ، في الحديث عن القنبلة الذرية اليورنيومية والبلوتنيومية)، من أمر الكتلة الانقلابية ، تلك التي اذا بلغها اليورنيوم مثلا انفجر من ذات نفسه .

    ان القنبلة الكلفورنية لها أيضا كتلتها الانقلابية . ان كتلتها التي ان زادت عليها ، انفجرت ، هي جرام ونصف ! !

    فمن هذا العنصر لا يستطيع انسان أن يجمع كتلة أكبر من ١ ١/٢ جرام الا انفجرت .

    فهي اذن قنبلة يمكن اطلاقها من مسدس ، أو غدارة. ويطلقها الجندي الواحد . والقذيفة منها قد لا تعدو حجم قذيفة المسدس .. وهي تطير في الهواء ، وهي نصفان منفصلان ، لا تزيد كتلة أي منهما عن ١ ١/٢ جرام . ولكن مجموع الكتلتين يزيد على هذا المقدار . وهما اذا بلغا الهدف ، انضم نصف الى نصف ، بوسيلة تبتدع ، فانفجرا .

    - قنبلة تنزل بثمن القنبلة الأدروجينية مليون دولار :

    ان القنبلة الأدروجينية، زنادها القنبلة اليورنيومية كما قدمنا . والقنبلة اليورنيومية ذات كلفة هائلة. مليون دولار أو تزيد . وهذا المبلغ هو تسعة أعشار تكاليف القنبلة الأدروجينية . وهذه القنبلة الكلفورنية، اذا حلت محل القنبلة الذرية في القنبلة الأدروجينية ، زنادا ، فقد تجعل هذه القنبلة العظمى ، القنبلة الأدروجينية، أرخص الأشياء .

    وبذلك يصبح تدمير المدن وافناء الخلق ، ارخص الأشياء .

    - قنبلة تصنعها الأمم الصغيرة :

    وهذا العنصر الجديد ، الكلفرنيوم يصنع من البلوتنيوم ، مادة القنبلة الذرية ، أو من اليورنيوم. ومعنى هذا أن أي معهد للذرة ، في بلد صغير بحجمه ، كبير بعلمه وفنه ، يستطيع أن ينتج هذا المعدن .

    وهو يصنع الآن بمختبرات في الولايات المتحدة ، وفي روسيا ، وحتى في معهد اليورنيوم بمدينة كارلس روه Karlsruhe بألمانيا الغربية .

    أسباب للمهالك لا ندري أين يقف العلم بها. كانت وقفا على الكبار ، فاذا بها قد تهبط الى الصغار ، حيث المسئولية أصغر ، والعاطفة أعنف ، واليد ، كيد الطفل ، ما أسرع ما تنال عود الكبريت ، فتشعله ، لا لشيء ، الا أن تبتهج بوهج ضيائه .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٠٩.٥٩_1(3).jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	72.5 كيلوبايت 
الهوية:	198501 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٠٩.٥٩_1(5).jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	121.4 كيلوبايت 
الهوية:	198502 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٠٩.٥٩_1(6).jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	99.4 كيلوبايت 
الهوية:	198503 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ١٠.٠٤_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	68.9 كيلوبايت 
الهوية:	198504 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ١٠.٠٤_1(2).jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	76.6 كيلوبايت 
الهوية:	198505

  • #2
    How do scientists protect large blocks of uranium so that they do not explode in their faces?

    She asks: Then how do scientists reach this revolutionary mass with uranium, when it explodes in their hands?

    The answer: They make small blocks of uranium.
    Separate from each other, their sum exceeds the amount of the overturning mass. They are small, safe blocks. If they were dropped on a city, the bomb would have a device that would hold these blocks together, so the explosion would occur before the eye could blink.

    - The androgenic bomb:

    Another little word about this bomb.
    It is a hydrogen (heavy type), from which 4 atoms (nuclei) join together to form one atom of the gaseous element, helium. A tremendous, terrible energy emerges from this interaction, more terrible than the atomic bomb (uranium or plutonium) that fell on Hiroshima and its sister city, Nagasaki, a thousand times.

    But this estrogen bomb must have a trigger.
    This trigger is a complete atomic bomb (uranium or plutonium), which is placed in it. This atomic bomb explodes first, in the manner we described. By reaching a high temperature, estimated at millions of degrees, it causes the hormone to explode, in the blink of an eye, resulting in massive explosion and destruction.

    From this, he believes that the adrenal bomb, including the atomic bomb it contained, produces the same amount of radiation as an atomic bomb.

    Death ray:

    This introduction, about the atomic bomb and the adrenal bomb, was necessary to understand this new bomb that, when inhaled, emits a ray of death.

    It is a new, worrying element that they invented and revealed in 1950. Like all other elements, and heavy elements in particular, it takes forms known as isotopes. Including anxiety. The name of this element is calvarnium, after California
    In America, his discovery was made at its university.

    Among its isotopes we are concerned with the isotope whose atomic weight is 245. It is an atomic weight greater than the atomic weight of uranium, which is 235. Its atom splits and explodes like the atom of uranium and plutonium, but it does not have the intensity.

    The uranium bomb that was dropped on Hiroshima was estimated to have a power of approximately 20,000 tons of the classic explosive detonator familiar to men of war, symbolized by the three letters T. n. T. It has increased a lot today. The adrogen bomb is a thousand times stronger than this.

    This very small bomb, the calvarnium bomb, is only equivalent to 20 tons of the classic explosive when it ignites and explodes. n. T. In terms of temperature and pressure, it is not very dangerous. The effect of these two on homes in general is negligible.

    But what is mentioned is the neutrons it gives when it explodes. The concentration of these neutrons, even at a distance of 300 meters from the center of the explosion, reaches 400 RNT (a unit of measurement for poisoning). At this concentration, it is lethal. What this means is that this bomb has a semicircle
    Its diameter leaves homes with little damage, but it kills its inhabitants.

    - The bomb had to be small:

    As for the smallness of this bomb, it is clear from what we previously mentioned.
    In talking about the uranium and plutonium atomic bombs, it is a matter of the coup mass, which if the uranium reaches it, for example, will explode on its own.

    The California bomb also has a coup mass. Its mass, which if it exceeds it, will explode, is a gram
    And a half! !

    From this element no human being can collect mass
    Larger than 1 1/2 grams unless it explodes.

    So it is a bomb that can be fired from a gun, or a betrayal. It is fired by one soldier. The projectile may be no larger than a pistol shell. It flies in the air and is two separate halves, the mass of neither of which exceeds 1 1/2 grams. But the sum of the two masses exceeds this amount. When they reached the goal, half joined with half, using innovative means, and they exploded.

    - A bomb dropped with a price tag of one million dollars:

    The estrogen bomb was triggered by the uranium bomb
    As we presented. The uranium bomb is very expensive. One million dollars or more. This amount is nine tenths of the cost of the adrogenic bomb. If this California bomb replaces the atomic bomb in the estrogen bomb, it may make this great bomb, the estrogen bomb, the cheapest thing.

    Thus, destroying cities and annihilating creation becomes the cheapest thing.

    - A bomb made by small nations:

    This new element, calvarnium, is made from plutonium, the material for an atomic bomb, or from uranium. This means that any nuclear institute, in a country that is small in size and great in science and art, can produce this metal.

    It is now manufactured in laboratories in the United States, Russia, and even the Uranium Institute in Karlsruhe, West Germany.

    Reasons for disasters that we do not know where science stands on. It was limited to the adults, but then it may descend to the children, where the responsibility is smaller, the emotion is more violent, and the hand, like the hand of a child, quickly grabs the match and lights it, for nothing but to rejoice in the glow of its light.

    تعليق

    يعمل...
    X