الذّرَّة تؤرّخ .. الذّرَّة تحصي على المخلوقات أعمارها
الذّرَّة تؤرخ
فرعون مصر ، متى حكم ؟
حمورابي ، ملك بابل متى مَلَكَ ؟
شجرة شمطاء حية ، كم ألفًا مِنَ السِّنين عاشت ؟
" قطعة أثرية : خشبة من سقف ، فحمة من موقد ، عظمة من إنسان ، يعطيها عالم الآثار لعالم الذرة ، فيدخل بها إلى مختبره ، ليعود بعد حين ليقول له : في أي السنين هي صنعت ، أو عاشت ، وفي أي القرون ، منذ ألف عام ، أو آلاف الأعوام ".
- أشجار لها أعمار : آلاف من السنين
وزاد في توكيد صحة تقدير الأعمار بواسطة الذرة، تقديرها لأعمار الأشجار .
ان الأشجار على ما هو معروف تبني جذعها كل عام ، فيزداد ثخانة ويزداد قطره اتساعا . وما ذلك الا لأنه يبني كل عام ثوبا من الأنسجة الحية دائريا اسطوانيا في قلب الجذع ، وتستحيل خشبا ، والشجرة حية ولكن اذا قطع الجذع بالعرض ، كشف الجذع عن مقطع تظهر فيه كل هذه الأثواب السنوية ، حلقات ، يظل يكبر قطرها ثم يكبر كلما بلغنا ظاهر الشجر ، أي أطراف هذا يغشي الثوب الذي كان ارتداه في العام الذي سبق وتمضي المائة من الأعوام فالمئات ، وتموت هذه الأنسجة
المقطع العرضي ، تلك الأطراف التي لا تزال خضراء ، حية ما دامت في الشجرة حياة .
فهذه الحلقات تعدها فتجدها تماما بعدد السنين التي عاشتها الشجرة . وقد يدق سمك هذه الحلقات ويرق ، فيحتاج الانسان لعدها ، الى مجهر .
وطريقة تقدير الأعمار هذه لا ريب فيها .
وقام الأستاذ ليبي بتقدير أعمار لبعض هذه الأشجار .
وتقاربت النتائج تقاربا عجيبا ومن هذه الأشجار ما كان بدأ حياته قبل الميلاد المسيحي .
- و حمورابي : متى عاش ، وفي أي وقت حكم ؟
ليس من يجهل ملك بابل ، حمورابي ، واضع أول قانون سجله التاريخ . ان المعروف عند المؤرخين أنه . عاش قبل المسيح بألفي عام ، على التقريب .
ولتقدير ذلك عن طريق الذرة اقتطعت قطع من عرق خشب كان في سقف معروف أنه احترق في عهد ملك سبق حمورابي بنحو ٢٥٠ عاما .
وقدر الأستاذ ليبي عمر قطعة من فحم هذا السقف فكان ۱۹۹۳ عاما قبل الميلاد ، وهذا رقم فيه خطأ محتمل ) وكل تجربة بها مقدار من الخطأ ( لا يزيد على ١٠٦ من الأعوام .
ففرق الخشب أقصى عمر له هو ٢٠٩٩ عاما قبل الميلاد . وأقل عمر له هو ۱۸۸۷ عاما تضاف اليه أو تطرح منه .
- وأمريكا ، متى ظهر فيها الانسان :
لقد اكتشف كريستوفر كولمبس أمريكا في ختام القرن الخامس عشر . وهو وجد بها الهنود الحمر ، فهم سابقوه اليها ولكن بكم سنة سبقوا ، أو سبق غيرهم من قبيل الناس .
وتأتي الذرة تحكي عنهم .
تأتي تمتحن بعض ما تخلف من بقايا الانسان في شتى بقاع أمريكا .
فبقايا بلغ عمرها ٦٧٠٠ عام قبل الميلاد .
وبقايا بلغ عمرها ۷۰۰۰ عام قبل الميلاد .
وبقايا بلغ عمرها ٨۰۰۰ عام قبل الميلاد .
وبقايا بلغ عمرها ۱۰۰۰۰ عام قبل الميلاد .
- هذا مجمل من القول وراءه صورة من صور العلم رائعة .
فهذا مجمل من القول يثير عند القارىء المتطلع الى التفصيل من بعد اجمال ، عدة أسئلة يطلب الجواب عنها من ذلك :
ما كنه هذا الكربون ذي الاشعاع ؟
وكيف يختلف عن الكربون غير المشع ؟
ومن أين يأتي هذا الكربون اشعاعه ؟
ومتى يضيع منه الاشعاع ولم وكيف ؟
والى أي شيء هو صائر من بعد ضياع اشعاعه ؟
الذّرَّة تؤرخ
فرعون مصر ، متى حكم ؟
حمورابي ، ملك بابل متى مَلَكَ ؟
شجرة شمطاء حية ، كم ألفًا مِنَ السِّنين عاشت ؟
" قطعة أثرية : خشبة من سقف ، فحمة من موقد ، عظمة من إنسان ، يعطيها عالم الآثار لعالم الذرة ، فيدخل بها إلى مختبره ، ليعود بعد حين ليقول له : في أي السنين هي صنعت ، أو عاشت ، وفي أي القرون ، منذ ألف عام ، أو آلاف الأعوام ".
- أشجار لها أعمار : آلاف من السنين
وزاد في توكيد صحة تقدير الأعمار بواسطة الذرة، تقديرها لأعمار الأشجار .
ان الأشجار على ما هو معروف تبني جذعها كل عام ، فيزداد ثخانة ويزداد قطره اتساعا . وما ذلك الا لأنه يبني كل عام ثوبا من الأنسجة الحية دائريا اسطوانيا في قلب الجذع ، وتستحيل خشبا ، والشجرة حية ولكن اذا قطع الجذع بالعرض ، كشف الجذع عن مقطع تظهر فيه كل هذه الأثواب السنوية ، حلقات ، يظل يكبر قطرها ثم يكبر كلما بلغنا ظاهر الشجر ، أي أطراف هذا يغشي الثوب الذي كان ارتداه في العام الذي سبق وتمضي المائة من الأعوام فالمئات ، وتموت هذه الأنسجة
المقطع العرضي ، تلك الأطراف التي لا تزال خضراء ، حية ما دامت في الشجرة حياة .
فهذه الحلقات تعدها فتجدها تماما بعدد السنين التي عاشتها الشجرة . وقد يدق سمك هذه الحلقات ويرق ، فيحتاج الانسان لعدها ، الى مجهر .
وطريقة تقدير الأعمار هذه لا ريب فيها .
وقام الأستاذ ليبي بتقدير أعمار لبعض هذه الأشجار .
وتقاربت النتائج تقاربا عجيبا ومن هذه الأشجار ما كان بدأ حياته قبل الميلاد المسيحي .
- و حمورابي : متى عاش ، وفي أي وقت حكم ؟
ليس من يجهل ملك بابل ، حمورابي ، واضع أول قانون سجله التاريخ . ان المعروف عند المؤرخين أنه . عاش قبل المسيح بألفي عام ، على التقريب .
ولتقدير ذلك عن طريق الذرة اقتطعت قطع من عرق خشب كان في سقف معروف أنه احترق في عهد ملك سبق حمورابي بنحو ٢٥٠ عاما .
وقدر الأستاذ ليبي عمر قطعة من فحم هذا السقف فكان ۱۹۹۳ عاما قبل الميلاد ، وهذا رقم فيه خطأ محتمل ) وكل تجربة بها مقدار من الخطأ ( لا يزيد على ١٠٦ من الأعوام .
ففرق الخشب أقصى عمر له هو ٢٠٩٩ عاما قبل الميلاد . وأقل عمر له هو ۱۸۸۷ عاما تضاف اليه أو تطرح منه .
- وأمريكا ، متى ظهر فيها الانسان :
لقد اكتشف كريستوفر كولمبس أمريكا في ختام القرن الخامس عشر . وهو وجد بها الهنود الحمر ، فهم سابقوه اليها ولكن بكم سنة سبقوا ، أو سبق غيرهم من قبيل الناس .
وتأتي الذرة تحكي عنهم .
تأتي تمتحن بعض ما تخلف من بقايا الانسان في شتى بقاع أمريكا .
فبقايا بلغ عمرها ٦٧٠٠ عام قبل الميلاد .
وبقايا بلغ عمرها ۷۰۰۰ عام قبل الميلاد .
وبقايا بلغ عمرها ٨۰۰۰ عام قبل الميلاد .
وبقايا بلغ عمرها ۱۰۰۰۰ عام قبل الميلاد .
- هذا مجمل من القول وراءه صورة من صور العلم رائعة .
فهذا مجمل من القول يثير عند القارىء المتطلع الى التفصيل من بعد اجمال ، عدة أسئلة يطلب الجواب عنها من ذلك :
ما كنه هذا الكربون ذي الاشعاع ؟
وكيف يختلف عن الكربون غير المشع ؟
ومن أين يأتي هذا الكربون اشعاعه ؟
ومتى يضيع منه الاشعاع ولم وكيف ؟
والى أي شيء هو صائر من بعد ضياع اشعاعه ؟
تعليق