لم يسعفني القدر لأوفي لأمي جزء من حقوقها عليَّ لأنه كان سريعاً ..
أمي يا بلسماً يداوي كل جروحي ..
أمي يا نسمةً تعيد السلام لروحي ..
في عيدك وأنت الغائبة الحاضرة لا بد وأن يحضر قلمي ليعبر عن مكنونات روحي التي ما زالت تشتاق لحضنك لأقول لك وأنت في الفردوس :
أمي ..
يا حضناً افتقتدته ..
في غيهبِ الأنينِ
وورودُ خدّيكِ
ينحني لهما حزني الدفينِ
وفي يومِ اللهِ ..
وتبعثرت ذكرياتي ..
و اتحدتْ آهاتي ..
لأن أمي قصةُ حبي
فلن يرحلَ طيفك إلى لجَّةِ الحنينِ
مرت سنينٌ وكأنها ثواني ..
فحنينكِ لن تطفئهُ طولِ بالسنينِ
في يومكِ
تتصالحُ القلوب..
وتتصالحُ الشعوب ..
لأنكِ سرٌّ إلهيٍ
تلاقت فيه كلَّ البراهينِ
وستبقى ذكرى أمي كنزاً
لأنها الكونُ وكلِّ السنينِ ..
كل عام والأم السورية بخير .. كل عام والوطن بخير .. كل عام وأمهات الوطن يتألقن بالحب والعطاء ..
الإعلامي نزار جمول
سلمية 21 آذار 2024
تعليق