هل حققت الذرة مصدرا للقوة ، ما كان يرجى منها في سالف الأيام ؟ .. في سبيل موسوعة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حققت الذرة مصدرا للقوة ، ما كان يرجى منها في سالف الأيام ؟ .. في سبيل موسوعة علمية

    هل حققت الذرة ، مصدرا للقوة ، ما كان يرجى منها في سالف الأيام ؟

    هذا هو حديث الناس اليوم بعد أن قضت الأمم سنوات تنتج فيها الكهرباء من الذرة ، في مفاعلاتها ، أو ان شئت في أفرانها الذرية .

    ومن هذه الأمم الأمة الانجليزية ، وقد كانت من أسبق الأمم الى استخدام الذرة موردا لكهربائها . والكهرباء في الطاقات عصب الصناعة .

    ( قطعة من الراديوم موضوعة في فجوة في كتلة من الرصاص تحمي من اشعاعها الشخص الواقف على مقربة منها . وتجد الاشعة خارجة من الراديوم ، وقد أثر فيها المجال المغناطيسي الذي صنعه المغناطيس المحيط بها ( لم ترسمه في هذه الصورة الايضاحية تبسيطا لها ) ، وقد انقسمت إلى ثلاثة أنواع من الاشعة ، أ ، ب ، ج ، فمالت أشعة ألف الى اليمين ومالت أشعة باء ميلا أكثر الى اليسار ؛ ولم تتأثر بالمجال أشعة جيم . ووضعنا ثلاثة حواجز في طريق كل من الاشعة الثلاثة : المربع الاسود وهو من رصاص ، والمربع الابيض من المنيوم ، وثالثها خط يمثل صفحة من ورق . فتجد أن أشعة جيم قد خرقتها جميعا بمقادير مختلفة وأما أشعة ألف فلم تكد تنفذ حتى من الورق ، بينما نفذت منه أشعة باء )

    دفع بالانجليز الى السبق في هذا المضمار ، الوضع الذي كانت فيه من حيث مصادر الطاقة . من حيث مصدريها العظيمين : الفحم الحجري ، والزيت الأرضي.

    أما الفحم الحجري فلم تكن تنتج منه في بلادها الكفاية . وأما الزيت الأرضي ، فهي تستورده من أماكن نائية ، فالحصول عليه ليس دائما بالمضمون المأمون .
    وجاء الاعتداء الثلاثي الأثيم على بورسعيد ، فأكد لها هذا المعنى . فراحت لتوها تنشد الكثير من الطاقة عن طريق الذرة ، وأقامت المحطة بعد الأخرى ، بعد الأخرى .

    وانتهى الأمر ، بعد صعوبات كثيرة ، واختبارات طويلة ، وبحوث مضنية الى انتاج الكهرباء بمقدار غير قليل . وهم يقدرون أنه ، بعد اتمام برنامج بريطانيا أن تنتج لها الذرة ثمن حاجتها من الكهرباء .

    ان الحاجة الى عنصر البلوتنيوم ، وهو أيضا مادة القنابل الذرية ، قد قلت قلت بقلة الحاجة الى هذه القنابل بالقرآن الى القنابل الأدروجينية التي لا تحتاج من المواد المنشقة الا الى مقدار الزناد من الطلائق النارية. وفوق، فعند انجلترا اليوم من هذا العنصر، من البلوتنيوم الخزانة الكبيرة المليئة .

    فقدت المحطات الذرية اغراءها الأول بتقدم الزمان وحلول حاجات جديدة مكان حاجات قديمة . وأصبحت اقامة المحطة الذرية الكهربائية اجراء يكاد أن يكون تجاريا بحتا ، يسأل السائل فيه أول ما يسأل : كم فيه من مكسب ، وكم فيه من خسارة ؟

    والمحطات الذرية تنتج اليوم الكهرباء بسعر بنس واحد للوحدة الكهربائية ( وهي الكيلوواط ساعة ) . ويقارنون هذا السعر بالسعر الذي تنتج به الكهرباء بالطريقة الكلاسيكية العادية من الفحم ، فيجدون أن الفحم ينتجها بما دون نصف البنس للوحدة الواحدة.

    ويقولون ما أغلى وهم ، في حساب سعر الوحدة الكهربائية التي تنتج من الذرة ، لا يدخلون في الحساب ٦٠٠ مليون جنيه انكليزي انفقت الى اليوم على هذه البحوث ، بحوث انتاج الكهرباء من الذرة . وهم لا يدخلون في الحساب ٦٠ مليون جنيه ينفقونها كل عام في هذه البحوث .

    فهل أخفقت الذرة في الصراع بينها وبين الفحم ، وبين الزيت ، مصدرا من مصادر الكهرباء ؟

    - اختلفوا :

    اختلفوا . فبعض يؤمل الخير ويتشبث بأمله والبعض يغلب عليه التشاؤم .

    أما الذين يغلبون الأمل فيقولون : ان هذه الصناعة بنت بضع سنوات فحسب . وانها خلقت خلقا جديدا فلم يكن للانسان فيها خبرة قديمة يبني عليها خبرة جديدة. ومن المتفائلين السير وليم كوك Cook وهو رئيس قسم المفاعلات الذرية في سلطة الطاقة الذرية البريطانية.

    وهو يبني تفاؤله على تصميم جديد ، تم انشاء مثال تجريبي له هذا العام . وقدروا له سعرا للوحدة الكهربائية الناتجة ثلث بنس فقط .

    والنرويج ، بلد الكهرباء الرخيصة ، من البلاد المتفائلة في أمر الذرة . قرأت مقالا كتبه الدكتور جونار رندرز Gunnar Randers ، رئيس المعهد الذري بالنرويج ، أنقل منه ما يلي :

    نحن في النرويج حبانا الله بنعمة القوة الرخيصة

    ( الذرة لها سلطان المستقبل في كهرباء وغير كهرباء . فما موقفنا نحن العرب منها ؟ )

    أعني بالكثير من الماء المتحدر من الجبال . فقد كان من نتيجة ذلك أن ٩٩ في المائة من كهربائنا تعتمد على هذا المصدر . وهي تنتج لنا الكهرباء بسعر الوحدة (الكيلوواط ساعة ) ربع بنس ) أي نحو فلس أو مليم ) ، وقد أمكننا بناء على ذلك أن نتوسع في صناعاتنا الى مدى بعيد ، هذه الصناعات التي هي أصل رخائنا وارتفاع مستوى
    معيشتنا »

    والدكتور رئيس المعهد يستمر بعد ذلك فيقول انه في نحو عام ۱۹۷۰ ستبلغ النرويج منتهى استهلاك الصالح من موارد مائها الهابط من الجبال . وعليها عندئذ أن تختار بين الفحم والزيت ، وبين الذرة ، وان الزيت لا يوجد في بلدهم منه شيء . أما الفحم ففي بلدة اسبتسبر جن ‏Spitsbergen وانهم لهذا سوف يعتمدون على الذرة . وانهم مؤمنون بأن سعرها ، في عام ۱۹۷۰ ، سوف لا يزيد عن نصف بنس للوحدة من الكهرباء الناتجة .

    والنرويج من البلاد التي سبقت ومهدت لعصر الذرة . فهي انشأت معهدها هذا في عام ١٩٤٨ . وبنت مفاعلها الذري الأول عام ١٩٥١ . واشتركت فيه معها ١٤ دولة أوروبية من أجل توزيع النفقات ، ولكي يستفيد الجميع من هذه التجربة ، فهو مفاعل لانتاج الكهرباء وتجريبي معا .

    ولادراك خطورة الكهرباء في النرويج في الوقت الحاضر أقول انها تزيد انتاجها الحاضر من الكهرباء بمعدل ۳۰۰۰ مليون كيلوواط ساعة في العام وفاء بحاجاتها الصناعية المتزايدة .

    - والدول الأخرى :

    وليست بريطانيا في هذا المأزق وحدها . وليست بريطانيا هي وحدها التي تلتمس من الذرة انتاجا للكهرباء أرخص . فهناك الولايات المتحدة . وهناك كندا . وهناك الروس ، وهناك رابطة الذرة الأوروبية .

    الصعوبة الكبرى في هذا الأمر هي نفقة البحوث التي لا بد منها لانتاج المفاعل الأكثر انتاجا . والأرخص انتاجا. ومن نفقات البحوث بناء المفاعل ، وهو شيء ضخم . ثم تتضح فيه أخطاء يزيد تصحيحها في . وقد يكون الذي يراد تصحيحه أصيلا في البناء النفقات النفقات فيتعذر التصحيح .

    ولا حل لذلك الا أن تقوم الدول التي تبني هذه المفاعلات بالاشتراك في البحوث ، فالمشاركة في الخبرة القديمة ، فالاشتراك في النفقات .
    وبهذا بدأت تفكر بريطانيا .

    - لا يعني هذا التوقف عن بناء المحطات :

    عقبات ، نعم . ولكن هل تعني اطراح الذرة مصدرا للكهرباء ، وهي انظف الطاقات جميعا ، وأيسرها توزيعا ، فهي توزع في أسلاك ؟
    والجواب : لا
    فانجلترا مثلا سيكون بها ، محطات ذرية قديمة وحديثة - تنتج الكهرباء ، في كلدرهول ‏Calder Hall وفي تشابل كروس Chapel Cross ، وفي بردول عشر محطات وفي وفي Berkley وفي بركلي ، Bradwell‏ في عشر مناطق ، تصب ٥ ملايين كيلوواط في شبكة الكهرباء البريطانية . وعلى النفقات العفاء .

    عصر الذرة لا يمكن أن يغلق دونه باب . واليوم سعر مرتفع ، وغدا سعر منخفض . والزمن ، والحيلة الانسانية العلمية التكنية ، كفيلان بهذا التخفيض .

    وكما في انجلترا ففي أمريكا .
    وكما في أمريكا ففي روسيا وفي أوروبا

    - وفي الهند :

    وحتى الهند ، سيقوم الروس بانشاء محطة ذرية للكهرباء فيها . ولعل هذا لأن ظروف الهند ونتاجها من فحم وزيت ، ليس كنتاج غيرها من دول الغرب . انه انتاج قليل . وكذا الكثير من بلدان الشرق . وفي الشرق اذا قيست النفقات بين الذرة وبين الفحم أو الزيت ، يجب أن تقاس تكلفة انتاج الكهرباء من فحم وزيت بتكلفة انتاجها من الذرة ، وذلك في البلد الواحد والبيئة الواحدة . فلا يؤخذ ما تقوله انجلترا في أمر النفقات أمرا مسلما في غيرها من سائر البلاد .

    ثم هناك لأهل الشرق ، والعرب خاصة ، الكسب العظيم في الرجال . ان هذه المحطات والاشتغال بالذرات في العهد الذري ، كفيل بأن يخلق الرجال الفنيين الذين يفهمون من أمرها الكثير، ويتعلمون من الخبرة في حظائرها الأكثر . والذرة لها سلطان المستقبل ، في كهرباء وغير كهرباء . ولا تدخل بلاد الشرق ، وبلاد العرب خاصة ، عصر الذرة اذا لم يكن بها الرجال الفنيون الذريون ، وهم ذخيرتها على مدى السنين .

    - والخلاصة :

    والخلاصة أن الفحم والزيت والذرة ، سوف يكون لها جميعا مكانها الجدير باحتلالها في بناء عالمنا الجديد هذا ، في ظل الرخاء المرتقب الذي تطلبه شعوب الأرض بحسبانه حقا من حقوق الانسان الأولى . ان الذي نخشاه انما هو نفاد هذه الأصول للطاقة والقوة قبل أن تستتم شعوب الأمم ، لا سيما النامية ، بعض نصيبها من نعمة الحياة وراحة العيش .

    هذه محطة الطاقة النووية تشابل كروس ‏Chapel Cross‏ وهي باسكتلندة. وبها ٤ مفاعلات شبيهة بالتي توجد في المحطة البريطانية الأولى في كلدر هول ‏Calder Hall‏ وكانت هذه المحطة قد افتتحت في ٢ مايو ١٩٥٩ .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٧-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٢٠_1(3).jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	82.7 كيلوبايت 
الهوية:	197564 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٧-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٢٠_1(4).jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	58.4 كيلوبايت 
الهوية:	197565 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٧-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	85.9 كيلوبايت 
الهوية:	197566 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٧-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٣١_1(2).jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	65.2 كيلوبايت 
الهوية:	197567 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٧-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٣٥_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	90.5 كيلوبايت 
الهوية:	197568

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٧-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٣٥_1(2).jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	90.9 كيلوبايت 
الهوية:	197570 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٧-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٣٥_1(3).jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	303.5 كيلوبايت 
الهوية:	197571

    Has the atom achieved, as a source of power, what was hoped for in former days?

    This is what people are talking about today, after nations spent years producing electricity from corn, in their reactors, or if you like, in their atomic furnaces.

    Among these nations is the English nation, which was one of the first nations to use corn as a source of electricity. Electricity is the backbone of industry.

    (A piece of radium placed in a gap in a block of lead protects the person standing close to it from its radiation. You will find the rays coming out of the radium, and the magnetic field created by the magnet surrounding it affected it (I did not draw it in this illustration to simplify it), and it was divided into There are three types of rays: A, B, and C. The A rays are inclined to the right and the B rays are inclined more to the left, and the C rays are not affected by the field. We placed three obstacles in the path of each of the three rays: the black square, which is made of lead, and the white square, which is made of aluminum. And the third is a line representing a page of paper. You will find that the C rays penetrated all of them to different extents, while the A rays barely penetrated even the paper, while the B rays penetrated it.)

    The situation pushed the English to the forefront in this field
    Where it was in terms of energy sources. from where
    Its two great sources: coal and ground oil.

    As for coal, it was not produced in its country
    Enough. As for ground oil, they import it from remote places, so obtaining it is not always guaranteed.
    The heinous triple attack on Port Said confirmed this meaning. So it just started looking for a lot of energy through the atom, and it set up one station after another, after another.

    After many difficulties, long tests, and painstaking research, the matter ended with the production of electricity to a significant amount. They estimate that, after completing the program, Britain will produce corn for its electricity needs.

    The need for plutonium, which is also the material for atomic bombs, has diminished due to the lack of need for these bombs according to the Qur’an, as well as the diuretic bombs that require inhalation materials only the amount of trigger bullets. Moreover, in England today this element is plutonium, which is a large safe full of...

    Atomic stations lost their first lure with the progress of time and the replacement of old needs by new needs. Establishing an atomic electrical station has become a procedure that is almost purely commercial. The first thing the questioner asks is: How much is there a gain and how much is there a loss?

    Today, atomic plants produce electricity at a price of a penny
    One for the electrical unit (kilowatt-hour). They compare this price with the price at which electricity is produced in the normal, classical way from coal, and they find that coal produces it for less than half a penny per unit.

    They say, “How expensive is this illusion?” When calculating the price of an electrical unit produced from corn, they do not take into account the 600 million British pounds that have been spent to date on this research, research on producing electricity from corn. They do not take into account the 60 million pounds they spend every year on this research.

    Has corn failed in its struggle with coal and oil as a source of electricity?

    - They disagreed:

    They disagreed. Some hope for the best and cling to their hope, while others are overcome by pessimism.

    As for those who are hopeful, they say: This industry has only been built for a few years. It created a new creation, so man did not have an old experience on which to build a new experience. Among the optimists is Sir William Cook, head of the atomic reactors department at the British Atomic Energy Authority.

    He bases his optimism on a new design, a test example of which was created this year. They estimated a price for the resulting electrical unit at only a third of a penny.

    Norway, a country of cheap electricity, is one of the optimistic countries regarding corn. I read an article written by Dr. Gunnar Randers, President of the Atomic Institute in Norway, from which I quote the following:

    We in Norway have been given the gift of cheap power


    (The atom has the power of the future
    In electricity and non-electricity.
    What is our position?
    Arab ones? )

    I mean a lot of water coming down from the mountains. As a result, 99 percent of our electricity depends on this source. It produces electricity for us at a unit price (kilowatt-hour) of a quarter of a penny (that is, about a penny or a penny), and based on that, we have been able to expand our industries to a great extent. These industries are the origin of our prosperity and high level of
    Our livelihood »

    The head of the institute then goes on to say that around the year 1970, Norway will reach the maximum level of consumption of its water resources coming down from the mountains. They must then choose between coal and oil, and between corn, and there is none of it in their country. As for coal, in the town of Spitsbergen, they will depend on corn. They are confident that their price, in 1970, will not increase About half a penny per unit of electricity generated.

    Norway is one of the countries that preceded and paved the way for the atomic age. She established her institute in 1948. It built its first atomic reactor in 1951. 14 European countries participated in it in order to distribute expenses, and for everyone to benefit from this experience, as it is both a reactor for producing electricity and an experimental one.

    To realize the danger of electricity in Norway at the present time, I say that it is increasing its current production of electricity at a rate of 3,000 million kilowatt hours per year to meet its increasing industrial needs.

    - And other countries:

    Britain is not alone in this predicament. Britain is not the only one seeking corn to produce cheaper electricity. There is the United States. And there is Canada. There are the Russians, and there is the European Maize Association.

    The greatest difficulty in this matter is the expense of research that is necessary to produce the most productive reactor. And the cheapest to produce. One of the research expenses is building the reactor, which is huge. Then errors become clear, and they are further corrected. What is intended to be corrected may be original in construction, expenses, expenses
    It is impossible to correct.

    There is no solution to this except for the countries that build these reactors to participate in research, so sharing in old experience, then sharing in expenses.
    And so Britain began to think.

    This does not mean stopping the construction of stations:

    Obstacles, yes. But does subtracting the atom mean a source of electricity, which is the cleanest of all energies and the easiest to distribute, as it is distributed in wires?
    The answer: No
    England, for example, will have old and modern atomic stations that produce electricity, in Calder Hall and Chapel Cross, ten stations in Bradwell, and in Berkley and Bradwell in ten areas, pouring 5 million kilowatts into the British electricity grid. And expenses are exempt.

    The atomic age cannot be closed without a door. And today
    High price, tomorrow low price. Time, and human scientific and technical resourcefulness, are sufficient for this reduction.

    As in England, in America.
    As in America, in Russia and in Europe

    - And in India:

    Even in India, the Russians will establish an atomic electricity station there. Perhaps this is because India’s conditions and its production of coal and oil are not like the production of other Western countries. It's a small production. As well as many eastern countries. In the East, if expenses are measured between corn and coal or oil, the cost of producing electricity from coal and oil must be measured by the cost of producing it from corn, in one country and one environment. What England says regarding expenditures is not taken for granted in other countries.

    Then there is the great gain in men for the people of the East, and the Arabs in particular. These stations and working with atoms in the atomic era are enough to create technical men who understand a lot of them and learn most of the experience in their sheds. The atom has the power of the future, whether electricity or non-electricity. The countries of the East, and the Arab countries in particular, will not enter the atomic age if they do not have the atomic technical men who have been its ammunition over the years.

    - And the conclusion:

    The bottom line is that coal, oil, and corn will all have their worthy place in building this new world of ours, in light of the expected prosperity that the peoples of the Earth demand as it is one of the first human rights. What we fear is that these assets will run out of energy and strength before the peoples of nations, especially developing nations, can fulfill some of their share of the blessing of life and the comfort of living.

    This is the Chapel Cross nuclear power station in Scotland. It has 4 reactors similar to those found in the first British station in Calder Hall. This station was opened on May 2, 1959.

    تعليق

    يعمل...
    X