ساعة في ضيافة #حنا_عبود
تفتح أم بشار باب البيت المشرّع للحب... الممتلئ بطاقة إيجابية عزّ مثيلها، وتفتح بذات الوقت قلبها للوافدين إلى بيتها الدافئ بالحنان الممتلئ بالمحبة.
قهوتها مزيج من هيل الكرم وبنّ المعرفة. وذكاء ورقيّ في أسلوب التعامل، ورفيقة درب مثالية لأديب استثنائي.
يلاقيك المعلّم حنا فارشاً أمامك ابتسامته عشبَ ربيعٍ، وزهر نرجس وبيلسان.
أن تجلس مع حنا عبود ساعة من الزمن لكأنك قرأت عشرات الكتب بل أكثر
هذا الساحر يمسك بتلاليبك فلا تقدر على الفكاك منه.
حنا عبود المعلم الماهر الذي يقودك بمهارة وحرفية من علم إلى علم
ومن موضوع إلى آخر بكل سلاسة وعذوبة. ورغم سنواته التي فاقت الثمانين فإنه يحدثك باندفاع الشباب، و بشغف طالب علم لا يرتوي من نبع المعرفة، وبإيمانِ راهبٍ يتعبّد في محرابه، وبابتسامة وضّاءة لاتفارق محياه النبيل.
كريمٌ معطاء لايضنّ بمعلومة تغنيك ولا بفكرة مبهرة تُدهشك .
يحدّثك حديث العارف بالسياسة وأحوالها... يحملك على جناح الكلمة ليحكي لك عن تاريخ الرواية وأعلامها في مشارق الأرض ومغاربها... عن الشعر... عن القصة....عن الميثولوجيا...عن النقد الأدبي.
عطاء بلا حدود ومؤلفات تجاوزت المئة وإبداع مشهود له.
صديق الأدباء الكبار وصديق الأدباء الشباب ومرشدهم وناصحهم.
ومَعلَم من معالم حمص.
نعم حُق لحمص أن تفخر بمبدعيها.