الفرن الذرّي
ينتج الكهرباء ووقود القُنْبُلَة الذَّرِّيَّة مَعا
إنه المفاعل الذري ، أو النووي Nuclear Reactor كما يسميه العلماء .
ونسميه نحن هنا في الكلام الى الجمهور المثقف بالفرن ، لأن الغاية منه ، ومن التفاعل الذي يحدث في نواة ذرة اليورنيوم الذي هو وقوده ، انما هي انتاج الحرارة . لنستخدمها في انتاج الكهرباء . تماما مثل ما نطلب الفحم ، ونطلبه لحرارته ، لنستخدمها في تبخير الماء لادارة العجلات التي تنتج الكهرباء .
ومن الآن نذكر اليورنيوم الذي يوجد في الطبيعة ، له صورتان ( نظیران ) ، صورة وزن ذرتها ٢٣٥ ، وهي التي تنشق وتعطي لنا الطاقة ، وصورة اخرى وزن ذرتها ۲۳۸ وهي لا تنشق في الفرن .
الصورة الأولى توجد في اليورنيوم الطبيعي بنسبة واحد الى ١٤٠ ، فهي قليلة .
- النيوترون أساس من أسس هذا الوجود :
واسمه بالافرنجية Neutron وهو بطل هذه القصة، قصة الفرن الذري .
انه هو ذلك الشيء الضئيل ، المتناهي الضآلة ، السريع ، المتناهي السرعة ، الذي يدخل الى نواة اليورنيوم ، فيشقها شقا ، فتنشق . ومع انشقاقها تخرج الحرارة واشعاعات أخرى لا تهمنا الآن .
والنيوترون أساس من أسس هذا الوجود ، لأنه يدخل في تركيب الذرات ، ومن الذرات تتركب الأشياء جميعا . انه يدخل في تركيب نواتها . مثال ذلك الأكسجين ، بنواته ۸ نيوترونات ومعها شيء آخر في مثل ضآلة النيوترون ، ويعرف بالبروتون Proton وبنواة الأكسجين ٨ بروتونات . والبروتون أساس من أسس هذا الوجود كذلك لدخوله في نواة كل ذرة .
والفحم ، وبنواته ٦ نيوترونات ، و ٦ بروتونات . والكبريت ، وبنواته ١٦ نيوترونا ، و ١٦ بروتونا.
ومن أثقل العناصر اليورنيوم ، وهو صنفان ثقيل وزنه الذري ۲۳۸ ، وبنواته ١٤٦ نيوترونا، و ۹۲ بروتونا وصنف أخف ، وزنه الذري ٢٣٥ ، وبنواته ١٤٣ نيوترونا ، و ۹۲ بروتونا .
ولاستكمال صورة بناء الذرة نقول ان هذه النواة لأي عنصر ، يدور حولها عدد من الالكترونات ، طبقا من فوق طبق ، عددها قدر ما في النواة من بروتونات . والسبب ؟ أن البروتون يحمل شحنة كهربائية موجبة Positive Charge ، والالكترون يحمل شحنة كهربائية مثلها مقدارا ، ولكنها سالبة Negative . واذن فتتعادل الذرة كهربائيا ، فلا سالب ولا موجب .
أما النيوترونات التي تتضمنها النواة فهي تقف من الكهرباء على الحياد ، فهي لا سالبة ولا موجبة ، انها لا تحمل من الكهرباء شحنة . انها محايدة ، أو كما يسميها أهل العلم متعادلة Neutral ومن عجيب الأمر أنه في التفاعلات النووية الذرية قد يتحول النيوترون ، ويذهب ويعطينا مكانه بروتونا واحدا ( موجبا ) والكترونا واحدا ( سالبا ) .
وليس البروتون هنا من همنا .
وليس الالكترون هنا من همنا .
وانما هو النيوترون ، الذي كشف وجوده العالم الانجليزي شدوك Chadwick عام ۱۹۳۲ ، هو الذي من همنا الآن وهم كل من يتحدث عن الذرة وانفلاقها . ولقد قيل فيه انه بكشفه انفتح الباب الى تفجير الذرة تفجيرا عنيفا يحمل الهدم والخراب والدمار ، وتشويه الأرض وما عليها من انسان وحيوان ، ثم انفتح باب بعد ذلك ، هــو شق الذرة ، اليورنيومية ، شق نواتها شقا هادئا مواتيا أعطى الانسان الخير الكثير في حياته ، فأعطاه القوة ان هو شاء القوة ، وهي له أول مطلب ، وأعطاه الكثير مما يذكره الذاكرون الذين يحاضرون الناس فيما أعطت الناس الذرة في شتى وجوه الخدمة ، على السلام .
( رسم تخطيطي لفرن ذري من الافران التي أقامتها الولايات المتحدة قبل اطلاق القنبلة الذرية في عام ١٩٤٥ . وهذا الفرن هو المفاعل الذي باوك ردج Oak Ridge . وترى فيه الجرافيت الكابح السرعة النيوترونات ، واليورنيوم في أنابيب من الألمنيوم ، وكذلك قضبان الأمان . أما المبرد الذي يحمل الحرارة الى خارج المفاعل فكان الهواء. وكان أهم غرض لهذا المفاعل هو انتاج البلوتنيوم الذي قدر له من بعد أن يكون وقودا للقنابل الذرية )
ينتج الكهرباء ووقود القُنْبُلَة الذَّرِّيَّة مَعا
إنه المفاعل الذري ، أو النووي Nuclear Reactor كما يسميه العلماء .
ونسميه نحن هنا في الكلام الى الجمهور المثقف بالفرن ، لأن الغاية منه ، ومن التفاعل الذي يحدث في نواة ذرة اليورنيوم الذي هو وقوده ، انما هي انتاج الحرارة . لنستخدمها في انتاج الكهرباء . تماما مثل ما نطلب الفحم ، ونطلبه لحرارته ، لنستخدمها في تبخير الماء لادارة العجلات التي تنتج الكهرباء .
ومن الآن نذكر اليورنيوم الذي يوجد في الطبيعة ، له صورتان ( نظیران ) ، صورة وزن ذرتها ٢٣٥ ، وهي التي تنشق وتعطي لنا الطاقة ، وصورة اخرى وزن ذرتها ۲۳۸ وهي لا تنشق في الفرن .
الصورة الأولى توجد في اليورنيوم الطبيعي بنسبة واحد الى ١٤٠ ، فهي قليلة .
- النيوترون أساس من أسس هذا الوجود :
واسمه بالافرنجية Neutron وهو بطل هذه القصة، قصة الفرن الذري .
انه هو ذلك الشيء الضئيل ، المتناهي الضآلة ، السريع ، المتناهي السرعة ، الذي يدخل الى نواة اليورنيوم ، فيشقها شقا ، فتنشق . ومع انشقاقها تخرج الحرارة واشعاعات أخرى لا تهمنا الآن .
والنيوترون أساس من أسس هذا الوجود ، لأنه يدخل في تركيب الذرات ، ومن الذرات تتركب الأشياء جميعا . انه يدخل في تركيب نواتها . مثال ذلك الأكسجين ، بنواته ۸ نيوترونات ومعها شيء آخر في مثل ضآلة النيوترون ، ويعرف بالبروتون Proton وبنواة الأكسجين ٨ بروتونات . والبروتون أساس من أسس هذا الوجود كذلك لدخوله في نواة كل ذرة .
والفحم ، وبنواته ٦ نيوترونات ، و ٦ بروتونات . والكبريت ، وبنواته ١٦ نيوترونا ، و ١٦ بروتونا.
ومن أثقل العناصر اليورنيوم ، وهو صنفان ثقيل وزنه الذري ۲۳۸ ، وبنواته ١٤٦ نيوترونا، و ۹۲ بروتونا وصنف أخف ، وزنه الذري ٢٣٥ ، وبنواته ١٤٣ نيوترونا ، و ۹۲ بروتونا .
ولاستكمال صورة بناء الذرة نقول ان هذه النواة لأي عنصر ، يدور حولها عدد من الالكترونات ، طبقا من فوق طبق ، عددها قدر ما في النواة من بروتونات . والسبب ؟ أن البروتون يحمل شحنة كهربائية موجبة Positive Charge ، والالكترون يحمل شحنة كهربائية مثلها مقدارا ، ولكنها سالبة Negative . واذن فتتعادل الذرة كهربائيا ، فلا سالب ولا موجب .
أما النيوترونات التي تتضمنها النواة فهي تقف من الكهرباء على الحياد ، فهي لا سالبة ولا موجبة ، انها لا تحمل من الكهرباء شحنة . انها محايدة ، أو كما يسميها أهل العلم متعادلة Neutral ومن عجيب الأمر أنه في التفاعلات النووية الذرية قد يتحول النيوترون ، ويذهب ويعطينا مكانه بروتونا واحدا ( موجبا ) والكترونا واحدا ( سالبا ) .
وليس البروتون هنا من همنا .
وليس الالكترون هنا من همنا .
وانما هو النيوترون ، الذي كشف وجوده العالم الانجليزي شدوك Chadwick عام ۱۹۳۲ ، هو الذي من همنا الآن وهم كل من يتحدث عن الذرة وانفلاقها . ولقد قيل فيه انه بكشفه انفتح الباب الى تفجير الذرة تفجيرا عنيفا يحمل الهدم والخراب والدمار ، وتشويه الأرض وما عليها من انسان وحيوان ، ثم انفتح باب بعد ذلك ، هــو شق الذرة ، اليورنيومية ، شق نواتها شقا هادئا مواتيا أعطى الانسان الخير الكثير في حياته ، فأعطاه القوة ان هو شاء القوة ، وهي له أول مطلب ، وأعطاه الكثير مما يذكره الذاكرون الذين يحاضرون الناس فيما أعطت الناس الذرة في شتى وجوه الخدمة ، على السلام .
( رسم تخطيطي لفرن ذري من الافران التي أقامتها الولايات المتحدة قبل اطلاق القنبلة الذرية في عام ١٩٤٥ . وهذا الفرن هو المفاعل الذي باوك ردج Oak Ridge . وترى فيه الجرافيت الكابح السرعة النيوترونات ، واليورنيوم في أنابيب من الألمنيوم ، وكذلك قضبان الأمان . أما المبرد الذي يحمل الحرارة الى خارج المفاعل فكان الهواء. وكان أهم غرض لهذا المفاعل هو انتاج البلوتنيوم الذي قدر له من بعد أن يكون وقودا للقنابل الذرية )
تعليق