لا بد من قوة تدير .. كيف نصنع الكهرباء
لا بد من قوة تدير
وذكرنا أن اللفيفة تدور حول نفسها، وأن الاسطوانة المشقوقة التي هي متصلة بها تدور معها حول نفسها ، ولكن لم نذكر كيف تدور ، ولا من يديرها .
أما كيف تدور فهناك محور يخترق قلب الاسطوانة حذفناه من الرسم للتبسيط ، وهو يدور على نفسه فيديرها حول نفسها ، ومعها اللفيفة التي تــــدور بــين القطبين .
وهذا المحور ، على اتصاله بالاسطوانة التي يديرها، هو معزول بعازل يمنع أيا من الكهرباء التي يتحمل بها أي من نصفي الاسطوانة من أن تسري اليه .
وقلنا ان المحور يدور حول نفسه .
فلا بد له هو ما يديره .
وهو متصل من ناحيته الأخرى بمجلات هو محورها ، وهذه العجلات يديرها الماء المتدفق من سد في نهر مثلا ، أو هي تدار بالبنزين كما تدار عجلات السيارات .
أو يديرها بخار الماء الذي يدير عجلات القاطرات.
والحرارة التي تصنع البخار لها مصدران :
الفحم .
أو الذرة تنشق .
( مولد كهربائي به ٤ مغناطيسات على شكل حدوة الفرس ، ظهورها الى أعلى ، وأقطابها إلى أسفل وبين هذه الأقطاب تدور لفائف الأسلاك فيتولد فيها التيار الذي يضيء المصباح . واللفائف تديرها حول محورها مجلة صغيرة تديرها عجلة كبيرة ، تديرها يد المدرس الذي يشرح هذا الجهاز لطلبته )
- المولد الكهربائي :
ويعرف هذا الجهاز الذي وصفنا بالمولد الكهربائي Electric Generator وقد وصفناه في صورة غاية من البساطة . والمولدات الكهربائية في الحياة أعقد من ذلك كثيرا .
ومنها المولد الذي في السيارة ، وهو يملأ البطارية حتى لا تفرغ . ويعرف بالدينمو Dynamo .
ومنها المولد الذي تستخدمه أحيانا بيوت الريف ، ومصدر الحركة فيه محرك كمحرك السيارة وقوده البنزين .
ومنها المولدات التي تصنع الكهرباء لاضاءة المدن ، أو لادارة عجلات الصناعة ، وهذه مولدات ضخمة معقدة التركيب .
والتعقيد هنا كان ضرورة . نفهم ذلك اذا علمنا أن مقدار الكهرباء الناتجة يتوقف على عدد اللفائف من الأسلاك التي تقطع الخطوط في المجال المغناطيسي ، وعلى قوة هذه المغناطيسيات ، وعلى عددها ، وعلى السرعة التي تقطع هذه الأسلاك بها هذا المجال .
والمولد الكهربائي في السيارة يولد كهرباء قد يتراوح ضغطها بين ۱۰ و ۱۵ فلطا .
والمولد الكهربائي الذي يصنع القوة المحركة في المصنع يولد كهرباء ضغطها ۱۰۰۰۰ فلط فما فوق ذلك .
ولزيادة مقدار الكهرباء الناتجة في الثانية الواحدة جعلوا رؤوس المغناطيسيات مرتبة ، في شكل دائرة وجعلوا اللفائف التي تتحرك في هذه المجالات المغناطيسية أيضا مرتبة في شكل دائري فتظهر كأنها المغزل Spinidle وهي تدخل في الدائرة المكونة من الرؤوس المغناطيسية .
وبعد ذلك اما تدور حول محورها الذي يحركها وتبقى المغناطيسيات ثابتة ، واما تدور المغناطيسيات وتبقى اللفائف ثابتة .
والنتيجة واحدة .
وهذا النظام الحركي الدائري يتفق مع ما في عالم الميكانيكا من قوة محركة ، هي غالبا قوة تحرك العجلات ومعها محاورها .
وهذا النظام يأذن بالسرعة الفائقة . انها عجلة تدور !!
والتيار الكهربائي منه المتذبذب ومنه المطرد . ولكل مولده .
علم واسع الأبواب كثير التفاصيل ، يقضي المهندس الكهربائي الخبير عمره فيه ، ويموت وما زال باقيا في نفسه « شيء من حتى » كما قال عالم النحو العربي قبل أن يموت .
( مولدات للكهرباء عديدة ، وضعت صفا واحدا في محطة لتوليد الكهرباء كبيرة )
لا بد من قوة تدير
وذكرنا أن اللفيفة تدور حول نفسها، وأن الاسطوانة المشقوقة التي هي متصلة بها تدور معها حول نفسها ، ولكن لم نذكر كيف تدور ، ولا من يديرها .
أما كيف تدور فهناك محور يخترق قلب الاسطوانة حذفناه من الرسم للتبسيط ، وهو يدور على نفسه فيديرها حول نفسها ، ومعها اللفيفة التي تــــدور بــين القطبين .
وهذا المحور ، على اتصاله بالاسطوانة التي يديرها، هو معزول بعازل يمنع أيا من الكهرباء التي يتحمل بها أي من نصفي الاسطوانة من أن تسري اليه .
وقلنا ان المحور يدور حول نفسه .
فلا بد له هو ما يديره .
وهو متصل من ناحيته الأخرى بمجلات هو محورها ، وهذه العجلات يديرها الماء المتدفق من سد في نهر مثلا ، أو هي تدار بالبنزين كما تدار عجلات السيارات .
أو يديرها بخار الماء الذي يدير عجلات القاطرات.
والحرارة التي تصنع البخار لها مصدران :
الفحم .
أو الذرة تنشق .
( مولد كهربائي به ٤ مغناطيسات على شكل حدوة الفرس ، ظهورها الى أعلى ، وأقطابها إلى أسفل وبين هذه الأقطاب تدور لفائف الأسلاك فيتولد فيها التيار الذي يضيء المصباح . واللفائف تديرها حول محورها مجلة صغيرة تديرها عجلة كبيرة ، تديرها يد المدرس الذي يشرح هذا الجهاز لطلبته )
- المولد الكهربائي :
ويعرف هذا الجهاز الذي وصفنا بالمولد الكهربائي Electric Generator وقد وصفناه في صورة غاية من البساطة . والمولدات الكهربائية في الحياة أعقد من ذلك كثيرا .
ومنها المولد الذي في السيارة ، وهو يملأ البطارية حتى لا تفرغ . ويعرف بالدينمو Dynamo .
ومنها المولد الذي تستخدمه أحيانا بيوت الريف ، ومصدر الحركة فيه محرك كمحرك السيارة وقوده البنزين .
ومنها المولدات التي تصنع الكهرباء لاضاءة المدن ، أو لادارة عجلات الصناعة ، وهذه مولدات ضخمة معقدة التركيب .
والتعقيد هنا كان ضرورة . نفهم ذلك اذا علمنا أن مقدار الكهرباء الناتجة يتوقف على عدد اللفائف من الأسلاك التي تقطع الخطوط في المجال المغناطيسي ، وعلى قوة هذه المغناطيسيات ، وعلى عددها ، وعلى السرعة التي تقطع هذه الأسلاك بها هذا المجال .
والمولد الكهربائي في السيارة يولد كهرباء قد يتراوح ضغطها بين ۱۰ و ۱۵ فلطا .
والمولد الكهربائي الذي يصنع القوة المحركة في المصنع يولد كهرباء ضغطها ۱۰۰۰۰ فلط فما فوق ذلك .
ولزيادة مقدار الكهرباء الناتجة في الثانية الواحدة جعلوا رؤوس المغناطيسيات مرتبة ، في شكل دائرة وجعلوا اللفائف التي تتحرك في هذه المجالات المغناطيسية أيضا مرتبة في شكل دائري فتظهر كأنها المغزل Spinidle وهي تدخل في الدائرة المكونة من الرؤوس المغناطيسية .
وبعد ذلك اما تدور حول محورها الذي يحركها وتبقى المغناطيسيات ثابتة ، واما تدور المغناطيسيات وتبقى اللفائف ثابتة .
والنتيجة واحدة .
وهذا النظام الحركي الدائري يتفق مع ما في عالم الميكانيكا من قوة محركة ، هي غالبا قوة تحرك العجلات ومعها محاورها .
وهذا النظام يأذن بالسرعة الفائقة . انها عجلة تدور !!
والتيار الكهربائي منه المتذبذب ومنه المطرد . ولكل مولده .
علم واسع الأبواب كثير التفاصيل ، يقضي المهندس الكهربائي الخبير عمره فيه ، ويموت وما زال باقيا في نفسه « شيء من حتى » كما قال عالم النحو العربي قبل أن يموت .
( مولدات للكهرباء عديدة ، وضعت صفا واحدا في محطة لتوليد الكهرباء كبيرة )
تعليق