كيف نصنع الكهرباء
التي تنير المنازل ، وتدير عجلات المصانع ؟
سؤال قد يجفل منه القارىء لصعوبته . وهو قد يصعب على كثير من القراء لو أننا دخلنا في تفاصيل المولدات الكهربائية العظمى ، وما نقصد الى هذا وانما القصد اعطاء فكرة عابرة يرضى بها القارىء ويطمئن بها الى أن صناعة الكهرباء ليست كلها الغازا .
- الفكرة على بساطتها الأولى :
انها فكرة كشفها العالم الانجليزي المعروف فاراداي Faraday ( ۱۷۹۰ - ١٨٦٧ م ) . اكتشف أنك لو حركت سلكا من النحاس مثلا بين قطبي مغناطيس ، بين قطب شمالي وقطب جنوبي ، سرى في السلك تيار كهربائي ويقول العلماء في تفسير ذلك انه ، بين القطبين ، يوجد مجال مغناطيسي ، يتمثل في خيوط من القوى تخرج من أحدهما لتنتهي الى الآخر . والسلك اذ يتحرك بين القطبين يقطع خطوط القوى هذه ، واذن يتولد في هذا السلك تيار كهربائي .
والصورة توضح ما أقول . ش قطب مغناطیسی شمالي . ج قطب مغناطيسي جنوبي . والسلك الذي بينهما س ك أو ان شئت فالقضيب س ك ، وهو من المعدن ، يتحرك في اتجاه السهمين الأسودين ، والحاصل أن يجري في السلك تيار يبين اتجاهه السهم الأبيض .
- من حركة طولية الى حركة دورة :
اذن لابد لاحداث الكهرباء من ( أولا ) مغناطيسيات ( ثانيا ) سلك من معدن ( ثالثا ) قوة تحرك السلك .
والقوة التي يعرفها العلم الميكانيكي هي الحركة الدوارة .
ان القطار يتحرك على خط السكة الحديدية، والذي يحركه البخار ، ولكن عن طريق الحركة الدوارة . البخار يدير أذرعا تدير عجلات القطار ، والعجلات تدفع القطار الى أمام .
وكذا السيارات . وكذا الطائرات . وكذا المصانع أشتاتا وألوانا . تنتقل اليها الحركة دوارة .
واذن تنتقل الفكرة ، من سلك مستقيم ، الى لفيفة من سلك تتحرك بين هذين القطبين المغناطيسيين بأن تدور حول نفسها .
والصورة توضح ما أقول :
ش ، جـ هما القطبان المغناطيسيان. واللفيفة المعدنية ا ب تدور فتقطع الخطوط المغناطيسية فيتكون في اللفيفة التيار الكهربائي ، يسير في الاتجاه الذي تريك اياه الأسهم .
وطرفا اللفيفة متصلان باسطوانة تدور معهما ، مشقوقة بالطول نصفين ، بينهما ما يعزل الكهرباء أن
( فاراداي ، كاشف أن الكهرباء تتولد في سلك اذا حركناه بين قطبين مغناطيسيتين ، أحدهما شمالي ، والآخر جنوبي. أي حركناه في مجال مغناطيسي كما يقول العلماء )
تنتقل من أحد النصفين الى الآخر ، وأحد النصفين متصل بجزء اللفيفة المرموز اليه بالحرف أ ، والنصف الآخر متصل بجزء اللفيفة الآخر المرموز اليه بالحرف ب .
والجزء أ من اللفيفة يعطي الكهرباء المتولدة فيه الى النصف من الاسطوانة الذي هو على اتصال به ، وهذا يعطيه الى الريشة س التي لا ترتبط به اذ يدور ، وانما تمسه مسا لتأخذ ما تولد فيه من كهرباء .
والجزء ب من اللفيفة يعطي كذلك الكهرباء المتولدة فيه الى النصف من الاسطوانة الذي هو على اتصال به ، وهذا يعطيه الى الريشة ص التي لا ترتبط به ، وانما تمسه مسا لتأخذ ما تولد فيه من كهرباء .
والكهرباء المتولدة هكذا تسير في السلك الخارجي ، وبذلك تتم دورة كهربائية كاملة وتجد بهذه الدورة في الصورة مقياسا يقيس التيار ، هو أشبه شيء بوجه الساعة .
التي تنير المنازل ، وتدير عجلات المصانع ؟
سؤال قد يجفل منه القارىء لصعوبته . وهو قد يصعب على كثير من القراء لو أننا دخلنا في تفاصيل المولدات الكهربائية العظمى ، وما نقصد الى هذا وانما القصد اعطاء فكرة عابرة يرضى بها القارىء ويطمئن بها الى أن صناعة الكهرباء ليست كلها الغازا .
- الفكرة على بساطتها الأولى :
انها فكرة كشفها العالم الانجليزي المعروف فاراداي Faraday ( ۱۷۹۰ - ١٨٦٧ م ) . اكتشف أنك لو حركت سلكا من النحاس مثلا بين قطبي مغناطيس ، بين قطب شمالي وقطب جنوبي ، سرى في السلك تيار كهربائي ويقول العلماء في تفسير ذلك انه ، بين القطبين ، يوجد مجال مغناطيسي ، يتمثل في خيوط من القوى تخرج من أحدهما لتنتهي الى الآخر . والسلك اذ يتحرك بين القطبين يقطع خطوط القوى هذه ، واذن يتولد في هذا السلك تيار كهربائي .
والصورة توضح ما أقول . ش قطب مغناطیسی شمالي . ج قطب مغناطيسي جنوبي . والسلك الذي بينهما س ك أو ان شئت فالقضيب س ك ، وهو من المعدن ، يتحرك في اتجاه السهمين الأسودين ، والحاصل أن يجري في السلك تيار يبين اتجاهه السهم الأبيض .
- من حركة طولية الى حركة دورة :
اذن لابد لاحداث الكهرباء من ( أولا ) مغناطيسيات ( ثانيا ) سلك من معدن ( ثالثا ) قوة تحرك السلك .
والقوة التي يعرفها العلم الميكانيكي هي الحركة الدوارة .
ان القطار يتحرك على خط السكة الحديدية، والذي يحركه البخار ، ولكن عن طريق الحركة الدوارة . البخار يدير أذرعا تدير عجلات القطار ، والعجلات تدفع القطار الى أمام .
وكذا السيارات . وكذا الطائرات . وكذا المصانع أشتاتا وألوانا . تنتقل اليها الحركة دوارة .
واذن تنتقل الفكرة ، من سلك مستقيم ، الى لفيفة من سلك تتحرك بين هذين القطبين المغناطيسيين بأن تدور حول نفسها .
والصورة توضح ما أقول :
ش ، جـ هما القطبان المغناطيسيان. واللفيفة المعدنية ا ب تدور فتقطع الخطوط المغناطيسية فيتكون في اللفيفة التيار الكهربائي ، يسير في الاتجاه الذي تريك اياه الأسهم .
وطرفا اللفيفة متصلان باسطوانة تدور معهما ، مشقوقة بالطول نصفين ، بينهما ما يعزل الكهرباء أن
( فاراداي ، كاشف أن الكهرباء تتولد في سلك اذا حركناه بين قطبين مغناطيسيتين ، أحدهما شمالي ، والآخر جنوبي. أي حركناه في مجال مغناطيسي كما يقول العلماء )
تنتقل من أحد النصفين الى الآخر ، وأحد النصفين متصل بجزء اللفيفة المرموز اليه بالحرف أ ، والنصف الآخر متصل بجزء اللفيفة الآخر المرموز اليه بالحرف ب .
والجزء أ من اللفيفة يعطي الكهرباء المتولدة فيه الى النصف من الاسطوانة الذي هو على اتصال به ، وهذا يعطيه الى الريشة س التي لا ترتبط به اذ يدور ، وانما تمسه مسا لتأخذ ما تولد فيه من كهرباء .
والجزء ب من اللفيفة يعطي كذلك الكهرباء المتولدة فيه الى النصف من الاسطوانة الذي هو على اتصال به ، وهذا يعطيه الى الريشة ص التي لا ترتبط به ، وانما تمسه مسا لتأخذ ما تولد فيه من كهرباء .
والكهرباء المتولدة هكذا تسير في السلك الخارجي ، وبذلك تتم دورة كهربائية كاملة وتجد بهذه الدورة في الصورة مقياسا يقيس التيار ، هو أشبه شيء بوجه الساعة .
تعليق