كيف انفتح باب البترول الى الكيماويات البترولية
ان أول دراسة دقيقة لتقطير خامة البترول انما قام بها في الولايات المتحدة بنيامين سلمان Beniamin Silliman في عام ١٨٥٥ ، أي من نحو قرن أو يزيد قليلا . وكانت الناس تستخدم البترول للحريق ، ثم ظهر من تقطير بنيامين أن بالبترول مركبات ثخينة تصلح لتزييت العجلات والآلات .
ولم تستخدم مشتقات البترول لادارة محركات السيارات الا عند نحو ختام القرن الماضي وابتداء الحاضر، عند ظهور هذه السيارات .
- تحطيم البترول أو قرقعته :
عقب ذلك أن اشتدت الحاجة الى بنزين السيارات ( الجاسولين ) . ولكن كان المقدار الذي احتوته الخامات البترولية من هذا البنزين (الجاسولين) ، القريب الغليان قليلا . وسعوا الى الحصول على مقدار أكبر من هذا البنزين من الخامات فكان أن دخلت صناعة البترول عهدا جديدا مذكورا ، هو عهد تحطيم جزيئات القطارات الثقيلة ، ذات الجزيئات الطويلة ، التي نحصل عليها من البترول في درجات الغليان العالية ، وذلك بالحرارة وبالضغط ، وكذلك « بالعوامل المساعدة » Catalytic Agents مثل السلكا وأكسيد الألمنيوم ، وهي طريقة أيسر .
ان المركب الذي بجزيئه ١٤ ذرة كربون مثلا ، اذا تحطم الى مركبات ذات عدد من ذرات الكربون أصفر ، كانت درجة غليانها أوطأ ، فهي أقرب للتطاير ، واذن انفع بنزينا للسيارات .
وأسموا هذه العملية الخطيرة Cracking وهو لفظ انجليزي معناه التحطيم والتكسير ، ومع التحطيم صوت يخرج .
وجاز أن نسميها القرقعة مجاراة للفظ الافرنجي ونحن نقرقع البترول بالحرارة والضغط فيتقرقع ويخرج منه مركبات أبسط وأسرع تطايرا .
وبهذه العملية وصل العلماء والتكنيون الى ما أرادوا من زيادة مقدار البنزين ( الجاسولين ) الذي يخرج من مقدار من خامة البترول فيصلح وقودا لمحركات الاحتراق الداخلي ، تلك محركات السيارات عامة .
بلغ الكيماويون هذا الهدف . ولكنهم بلغوا هدفا آخر . وجدوا أن هذا البنزين الجديد المتحطم اذا هم أضافوه الى البنزين الذي حصلوا عليه بغير تحطيم كان أحسن احتراقا في محركات السيارات . انه قلل من ارتجاج حركة المحرك برفع ما يصفه المهندسون برقم الأكتان Octane Number .
والتحطيم يجري ، لا على الخامة ، ولكن على القطارات الثقيلة التي خرجت منها بالتقطير ، أو حتى على الأخف ثقلا اذا أردنا ما هو أخف .
( خيوط من اللدين المعروف به بولی پروبلين -Polypro pylene تختبر في المختبرات ومن هذا اللدين تصنع الحبال المتينة واغطية مقاعد السيارات وهو كما يدل عليه اسمه مخلق من كيماويات البترول )
ان أول دراسة دقيقة لتقطير خامة البترول انما قام بها في الولايات المتحدة بنيامين سلمان Beniamin Silliman في عام ١٨٥٥ ، أي من نحو قرن أو يزيد قليلا . وكانت الناس تستخدم البترول للحريق ، ثم ظهر من تقطير بنيامين أن بالبترول مركبات ثخينة تصلح لتزييت العجلات والآلات .
ولم تستخدم مشتقات البترول لادارة محركات السيارات الا عند نحو ختام القرن الماضي وابتداء الحاضر، عند ظهور هذه السيارات .
- تحطيم البترول أو قرقعته :
عقب ذلك أن اشتدت الحاجة الى بنزين السيارات ( الجاسولين ) . ولكن كان المقدار الذي احتوته الخامات البترولية من هذا البنزين (الجاسولين) ، القريب الغليان قليلا . وسعوا الى الحصول على مقدار أكبر من هذا البنزين من الخامات فكان أن دخلت صناعة البترول عهدا جديدا مذكورا ، هو عهد تحطيم جزيئات القطارات الثقيلة ، ذات الجزيئات الطويلة ، التي نحصل عليها من البترول في درجات الغليان العالية ، وذلك بالحرارة وبالضغط ، وكذلك « بالعوامل المساعدة » Catalytic Agents مثل السلكا وأكسيد الألمنيوم ، وهي طريقة أيسر .
ان المركب الذي بجزيئه ١٤ ذرة كربون مثلا ، اذا تحطم الى مركبات ذات عدد من ذرات الكربون أصفر ، كانت درجة غليانها أوطأ ، فهي أقرب للتطاير ، واذن انفع بنزينا للسيارات .
وأسموا هذه العملية الخطيرة Cracking وهو لفظ انجليزي معناه التحطيم والتكسير ، ومع التحطيم صوت يخرج .
وجاز أن نسميها القرقعة مجاراة للفظ الافرنجي ونحن نقرقع البترول بالحرارة والضغط فيتقرقع ويخرج منه مركبات أبسط وأسرع تطايرا .
وبهذه العملية وصل العلماء والتكنيون الى ما أرادوا من زيادة مقدار البنزين ( الجاسولين ) الذي يخرج من مقدار من خامة البترول فيصلح وقودا لمحركات الاحتراق الداخلي ، تلك محركات السيارات عامة .
بلغ الكيماويون هذا الهدف . ولكنهم بلغوا هدفا آخر . وجدوا أن هذا البنزين الجديد المتحطم اذا هم أضافوه الى البنزين الذي حصلوا عليه بغير تحطيم كان أحسن احتراقا في محركات السيارات . انه قلل من ارتجاج حركة المحرك برفع ما يصفه المهندسون برقم الأكتان Octane Number .
والتحطيم يجري ، لا على الخامة ، ولكن على القطارات الثقيلة التي خرجت منها بالتقطير ، أو حتى على الأخف ثقلا اذا أردنا ما هو أخف .
( خيوط من اللدين المعروف به بولی پروبلين -Polypro pylene تختبر في المختبرات ومن هذا اللدين تصنع الحبال المتينة واغطية مقاعد السيارات وهو كما يدل عليه اسمه مخلق من كيماويات البترول )
تعليق