حين الحرارة في المصابيح تكون أهم من الضياء .. في سبيل موسوعة علمية ..الدكتور أحمد ذكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حين الحرارة في المصابيح تكون أهم من الضياء .. في سبيل موسوعة علمية ..الدكتور أحمد ذكي

    حين الحرارة في المصابيح تكون أهم من الضياء

    ان مصباح الزيت يعطي الحرارة ويعطي النور .
    وان ( مصباح ) الشمع ، أعني الشمعة ، تعطي الحرارة وتعطي النور .
    ولكن من هذه المصابيح ما نريد نورها ، لا نارها ، في ظلام ليل .

    ولكنا في النهار نطبخ .
    ولا ينفع مصباح الزيت في طبخ .
    ولا تنفع شمعة .
    اننا عندئذ نريد مصباحا يعطي الحرارة، ويعطي كل ما يستطيع منها ، وعلى النور العفاء .

    وفي البلاد حيث الفحم الحجري كثير ، يستخرج أهلها منه غازا يطبخون به في المنازل ، هو أشبه شيء بغاز البوتان ( البوتاغاز ) الذي شاع استخدامه اليوم في دول الشرق والغرب على السواء .

    انه الوقود جاءنا غازا جاهزا ، فهو ليس كزيت المصباح أو شمع الشمعة يحتاج الى تفويز . وبهذا قطعنا نصف الطريق الى المصباح الحار، الكامل الحرارة، الذي ينفع للطبخ وأشباه الطبخ .

    اننا نستطيع أن نشعل مثل هذا الغاز عند خروجه من الأنبوبة التي يخرج منها، وعندئذ هو يتزود بأكسجين الهواء الذي حوله ، واذن تكون الشعلة كشعلة الشمعة ، تعطي النور والنار . وهي انما تعطي النور على حساب النار .

    لا نكسب اذن من هذا الوضع كسبا كثيرا. ولكن . .

    - روبرت وليم بنسن :

    ولكن ... في نحو منتصف القرن الماضي عاش رجل كيماوي الماني اسمه روبرت وليم بنسن Bunsen . وحدث أنه امتحن فيما امتحن الغازات التي تخرج عند تحضير الحديد من خاماته ، من الأفران المعروفة باللافحة ‏Blast Furnaces ، وخرج بأن هذه الغازات تهرب من هذه الأفران قبل أن يتم الانتفاع الكامل بما تحمل من طاقة وقود ، وأن المفقود بذلك يبلغ نحو ٨٠ في المائة من هذه الطاقة الحرارية المحتملة .

    و درس ، وخرج بأنه للانتفاع بكل ما في غاز محترق من حرارة مكنونة ، لا بد من حرقه كله . ولا تمام حرقه لا بد من تزويده قبل استعماله بالمقدار الكافي من الهواء.

    وبهذا بدأت فكرة مصباح بنسن الشهيرة .

    و فكرته هذه طبقت في ملايين من الأجهزة التي تحدث الحرارة ، في مطبخ بيت ، أو مختبر مدرسة أو جامعة ، أو أجهزة صناعة . وفي أجهزة سلم أو أجهزة حرب .

    - مصباح بنسن :

    أساس هذا المصباح خلط الغاز ( الوقود ) بالهواء قبل احتراقه .

    و خلطهما بالمقدار الكافي لكمال احتراقه .
    ومع هذا البحث صورة مصباح بنسن المستخدم في المختبرات الكيماوية بالمدارس الثانوية وغيرها . من الأنبوبة الأفقية يدخل الغاز الواصل من أنابيبه الممتدة في المختبر (غ) ومن الفتحة المستديرة بأنبوبة المصباح القائم ، عند قاعدته ، يدخل الهواء (هـ). وحول هذه الفتحة ياقة تدور ، تسد الفتحة بعض السد لتضبط الهواء الداخل ، ذلك الذي يحمله الفاز معه عند اندفاعه في المصباح الى أعلاه .

    وعند فوهة المصباح العليا يشعل الغاز مخلوطا بالهواء .

    والشعلة الناتجة تختلف .
    اننا اذا سددنا فتحة الهواء كل السد ، فمنعنا الهواء من الدخول ، كانت الشعلة مضيئة صفراء كشعلة الشمعة على حد سواء . ولم تكن الشعلة ذات حرارة عالية ، لأن الوقود لم يخرج كل الطاقة التي به ، وبعضها تسرب الى الهواء سخاما أسود .

    والشعلة غير ذلك اذا أعطيناها كفايتها من هواء ( انظر الصورة ) . ثلاثة أحجام من الهواء تختلط بحجم وأحد من الغاز قبل أن يكون اشتعال . والشعلة عندئذ تكون عكس شعلة الشمعة ، كلها حرارة ولا يكاد يخرج منها نور .

    ففي المخروط الداخل من الشعلة (أ) ، نجد خليط الغاز والهواء على درجة من الحرارة واطئة هي نحو ۳۰۰ درجة مئوية ، لأنه لم يتح له بعد كثير احتراق . ثم يأتي المخروط الثاني (ب) وبه يشتد الاحتراق . وحول رأس هذا المخروط توجد اسخن بقعة في المصباح ( نحو من ١٥٠٠ درجة مئوية ) . ثم تأخذ الدرجة في الانخفاض كلما اتجهنا الى حافة الشعلة (ج) .

    ( صورة مبسطة المصباح بنسن انه غاز الاستصباح يدخل مندفعا فيسحب معه الهواء من الجو )

    ( تقول عادة يحترق الغاز في الهواء ، والصورة توضح انه يجوز أن تقول ان الهواء يحترق في الغاز والحق أنهما كاليدين ، اذا صفقتا فكلتاهما صفقت . والاحتراق لا يكون الا بهما معا .

    ( شعلة مصباح بنسن ، أوسطها أبردها ، لهذا لم تتفحم فيه قطعة الخشب )

    ( مصباح" حلقة كالذي في المطابخ ، فيه يدخل الغاز مندفعا فيسحب معه الهواء ، كمصباح بنسن تماما )

    ( الشمعة : وقودها الشمع اذ يسيح ، ويتشربه الفتيل ويحوله الى غاز هو الذي يحتل أوسط الشعلة (أ) وهو أبعد ما يكون عن اكسجين الهواء اللازم للاحتراق ، فهو أعتم مكان في الشعلة وأخفضها درجة حرارة. وتطول الشعلة وتحترق احتراقا غير كامل ، فتظهر صفراء للكربون المتقد الذي لم يحترق بعد فيها (ب). وعلى حافة الشعلة منطقة رقيقة ذات لون أزرق ، الاحتراق فيها كامل لاتصالها بالهواء. وهي أعلى المناطق درجة حرارة ( ج ) .

    ( مصباح بنسن ، قطعناه لتقصير طوله ، فهو يبلغ ١٥ سنتيمترا ، تزيد وتنقص : والشعلة يصلها الغاز مخلوطا بالهواء ، وبالكفاية منه . وتتألف الشعلة من ثلاث مناطق موصوفة في المقال )

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٦-٠٣-٢٠٢٤ ١٧.٤٣_1(2).jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	87.6 كيلوبايت 
الهوية:	196790 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٦-٠٣-٢٠٢٤ ١٧.٤٩_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	93.5 كيلوبايت 
الهوية:	196791 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٦-٠٣-٢٠٢٤ ١٧.٤٩_1(2).jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	81.1 كيلوبايت 
الهوية:	196792 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٤٠٣١٦_١٧٥٧٣١.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	70.7 كيلوبايت 
الهوية:	196793 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٤٠٣١٦_١٧٥٨٠٩.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	75.4 كيلوبايت 
الهوية:	196794

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٦-٠٣-٢٠٢٤ ١٧.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	61.6 كيلوبايت 
الهوية:	196796

    While the heat in lamps is more important than the light

    The oil lamp gives heat and light.
    The wax lamp, I mean the candle, gives heat and light.
    But from these lamps we do not want their light, not their fire.
    In the darkness of the night.

    But during the day we cook.
    An oil lamp is not useful for cooking.
    A candle is of no use.
    Then we want a lamp that gives off heat, gives as much of it as it can, and the light is chaste.

    In countries where coal is abundant, its people extract gas from it to cook in homes. It is something similar to butane gas, which is commonly used today in countries of the East and West alike.

    It is the fuel that comes to us as a ready-made gas. It is not like lamp oil or candle wax that needs to be fried. Thus, we have come halfway to the full-heat hot lamp, which is useful for cooking and semi-cooking.

    We can ignite such a gas when it emerges from the tube from which it emerges, and then it is supplied with oxygen in the air around it, so the flame is like the flame of a candle, giving light and fire. It only gives light at the expense of fire.

    So we do not gain much from this situation. But . .

    Robert William Bunson:

    But...in the middle of the last century, there lived a German chemist named Robert William Bunsen. It happened that he examined the gases that come out when preparing iron from its ores, from the furnaces known as blast furnaces, and he concluded that these gases escape from these furnaces before the full use of the fuel energy they carry is achieved, and that what is lost thus amounts to about 80 percent of the fuel energy they contain. This potential thermal energy.

    He studied and concluded that in order to benefit from all the hidden heat in a burning gas, it is necessary to burn it all. In order for it to burn completely, it must be provided with sufficient air before using it.

    Thus began the idea of ​​the famous Bunsen lamp.

    This idea was applied in millions of devices that generate heat, in a home kitchen, a school or university laboratory, or industrial devices. In peace devices or war devices.

    - Bunsen lamp:

    The basis of this lamp is mixing gas (fuel) with air before burning it.

    Mix them in sufficient amounts to complete combustion.
    This research includes a picture of the Bunsen lamp used in chemical laboratories in secondary schools and elsewhere. From the horizontal tube enters the gas arriving from its tubes extending in the laboratory (G), and from the round hole in the tube of the standing lamp, at its base, air enters (E). Around this opening is a collar that rotates, covering the opening with some seal to control the incoming air, which the vase carries with it when it is pushed upward in the lamp.

    At the upper nozzle of the lamp, the mixed gas is ignited
    In the air.

    The resulting flame varies.
    If we completely blocked the air hole, preventing air from entering, the flame would be bright and yellow, just like the flame of a candle. The flame was not very hot, because the fuel did not release all of its energy, and some of it leaked into the air as black soot.

    The flame is different if we give it enough air (see picture). Three volumes of air mix with one volume of gas before ignition occurs. The flame is then the opposite of a candle's flame: it is all heat and hardly any light emerges from it.

    In the cone entering the flame (A), we find the mixture of gas and air at a low temperature of about 300 degrees Celsius, because it has not yet had much time to burn. Then comes the second cone (B), with which the combustion intensifies. Around the head of this cone is the hottest spot in the lamp (about 1500 degrees Celsius). Then the degree begins to decrease as we move towards the edge of the flame (C).

    (A simplified picture of a Bunsen lamp. It is the lamp gas that enters impulsively and draws air from the atmosphere with it)

    (You usually say that the gas burns in the air, and the picture shows that it is permissible to say that the air burns in the gas, and the truth is that they are like two hands. If they clap, then they both clap. Combustion cannot occur without them together.

    (The flame of a Bunsen lamp is the coldest in the middle, which is why the piece of wood is not charred in it.)

    (A ring lamp like the one in kitchens, into which gas enters rushing in and draws air with it, just like a Bunsen lamp.)

    (The candle: Its fuel is wax as it melts, and the wick absorbs it and turns it into a gas that occupies the middle of the flame (A). It is farthest from the oxygen in the air needed for combustion, so it is the darkest place in the flame and has the lowest temperature. The flame lasts and burns incompletely, so it appears yellow to the carbon. The burning thing that has not yet burned in it (B). On the edge of the flame is a thin area with a blue color, the combustion in which is complete due to its contact with the air. It is the area with the highest temperature (C).

    (Bunsen’s lamp, we cut it to shorten its length. It is 15 centimetres. Increase and decrease: The flame is reached by gas mixed with air, and enough of it. The flame consists of three areas described in the article.)

    تعليق

    يعمل...
    X