ألوان الأشياء في غير ضوء الشمس
تعودنا أن نسمي ألوان الأشياء بما نرى منها في ضياء الشمس ، ولكن في الليل توجد أضواء اصطناعية لها أطياف غير طيف الشمس فهي تختلف عنه كما وكيفا .
ومن أضواء الزينة ما يكاد أن لا يعطي من الوان الطيف سوى لون واحد ، فتظهر فيه الوان الأشياء على غير ما تعودنا في ضوء الشمس .
مثال ذلك أن رباط الرقبة الأحمر يظل يتراءى أحمر في الضوء الأحمر ، ولكن اذا دخلت به في الضوء الأزرق لم تر منه الا سوادا ذلك لأنه يمتص الضوء الأزرق ، واذن لا يكون لديه ما يعكسه .
حتى وجه الانسان ، ولون جلده ، قد يظهر غريبا في بعض الأضواء الحديثة .
وانت عندما تشتري شيئا من محل تجارة ، ثوبا ملونا مثلا ، تخرج به الى نور الشمس لتستيقن من لونه . ومن أجل هذا عمل الكثير من التجار على اضاءة محلاتهم بمصابيح تعطي ضوءا هو أقرب ما يكون من ضوء الشمس ، أي أن طيفه أقرب ما يكون من طيف الشمس ، عدد ألوان وشدة ألوان .
- الألوان الأولية والألوان الثانوية :
ان المشتغلين بالألوان يصفون بعضها بأنها ألوان أولية وبعضها بأنها ألوان ثانوية فالألوان الثلاثة الأحمر ، والأصفر ، والأزرق هي الألوان الأولية ، وسموها أولية لأنها لا تنتج من مزج الوان غيرها .
ولكنا اذا مزجنا صبغا لونه أحمر بآخر لونه أصفر نتج عن ذلك برتقالي .
واذا مزجنا صبغا أصفر بآخر أزرق نتج عن ذلك لون أخضر .
واذا مزجنا صبغا أزرق بصبغ أحمر نتج عن ذلك لون أرجواني .
وهذه الألوان الثلاثة الناتجة ، أي البرتقالي ، فالأخضر، فالأرجواني، يطلق عليها ألوان ثانوية ، لأنها نتجت من خلط لونين أوليين .
ونحن اذا جمعنا أصباغا ثلاثة ، أحمر وأصفر وأزرق ، نتج عنها لون أسود ، وذلك لأن هذه الأصباغ تعمل بامتصاص ألوان الطيف ، فاذا مزجنا الألوان الثلاثة الأولية ، امتصت ألوان أخواتها . ونقول عندئذ أن الألوان تعادلت فنفى بعضها بعضا . وقد ينتج من هذا التعادل لون ليس بالأسود تماما لون رمادي أو بني . وما ذاك الا لأن الألوان المتعادلة لم تكن بقوة واحدة كافية ينفي بعضها بعضا .
- كم لونا في طيف الشمس ؟
من الناس من ينظر الى طيف الشمس ، مهما كان مأتاه ، ولو كان قوس قزح ، فيتبين فيه ألوانا سبعة ، هي على الترتيب الأحمر فالبرتقالي، فالأصفر، فالأخضر، فالأزرق ، فالنيلي ، فالبنفسجي .
ومنهم من يختصر النيلي ، فيما بين الأزرق والبنفسجي ، فلا يرى الا ستة الوان .
والحق أن بالطيف من الألوان الافا ، لا تدرك الأعين الانسانية الفروق التي بينها ، ولكن تدركها الآلات الخاصة بذلك .
أما العين الانسانية فتستطيع أن تتصور بين كل لونين متجاورين من ألوان الطيف ألوانا ثانوية تزيد في مقدارها ، باختلاف الشخص الناظر . وقد قدروا أن الرجل العادي يستطيع أن يتبين فروقا بين الوان الطيف تبلغ به الى ٤٠ لونا . ثم تنبهم عليه بعد ذلك الفروق .
( المطياف ، وهو جهاز تدخل فيه أشعة الشمس البيضاء عبر الاسطوانة التي على اليسار ، وتخرج منها متوازية وتمر بالمنشور الزجاجي فتتفرق الأشعة فيه ، وتدخل الأنبوبة الثانية ، ويراها الناظر عبر عدساتها ألوانا مختلفة )
تعودنا أن نسمي ألوان الأشياء بما نرى منها في ضياء الشمس ، ولكن في الليل توجد أضواء اصطناعية لها أطياف غير طيف الشمس فهي تختلف عنه كما وكيفا .
ومن أضواء الزينة ما يكاد أن لا يعطي من الوان الطيف سوى لون واحد ، فتظهر فيه الوان الأشياء على غير ما تعودنا في ضوء الشمس .
مثال ذلك أن رباط الرقبة الأحمر يظل يتراءى أحمر في الضوء الأحمر ، ولكن اذا دخلت به في الضوء الأزرق لم تر منه الا سوادا ذلك لأنه يمتص الضوء الأزرق ، واذن لا يكون لديه ما يعكسه .
حتى وجه الانسان ، ولون جلده ، قد يظهر غريبا في بعض الأضواء الحديثة .
وانت عندما تشتري شيئا من محل تجارة ، ثوبا ملونا مثلا ، تخرج به الى نور الشمس لتستيقن من لونه . ومن أجل هذا عمل الكثير من التجار على اضاءة محلاتهم بمصابيح تعطي ضوءا هو أقرب ما يكون من ضوء الشمس ، أي أن طيفه أقرب ما يكون من طيف الشمس ، عدد ألوان وشدة ألوان .
- الألوان الأولية والألوان الثانوية :
ان المشتغلين بالألوان يصفون بعضها بأنها ألوان أولية وبعضها بأنها ألوان ثانوية فالألوان الثلاثة الأحمر ، والأصفر ، والأزرق هي الألوان الأولية ، وسموها أولية لأنها لا تنتج من مزج الوان غيرها .
ولكنا اذا مزجنا صبغا لونه أحمر بآخر لونه أصفر نتج عن ذلك برتقالي .
واذا مزجنا صبغا أصفر بآخر أزرق نتج عن ذلك لون أخضر .
واذا مزجنا صبغا أزرق بصبغ أحمر نتج عن ذلك لون أرجواني .
وهذه الألوان الثلاثة الناتجة ، أي البرتقالي ، فالأخضر، فالأرجواني، يطلق عليها ألوان ثانوية ، لأنها نتجت من خلط لونين أوليين .
ونحن اذا جمعنا أصباغا ثلاثة ، أحمر وأصفر وأزرق ، نتج عنها لون أسود ، وذلك لأن هذه الأصباغ تعمل بامتصاص ألوان الطيف ، فاذا مزجنا الألوان الثلاثة الأولية ، امتصت ألوان أخواتها . ونقول عندئذ أن الألوان تعادلت فنفى بعضها بعضا . وقد ينتج من هذا التعادل لون ليس بالأسود تماما لون رمادي أو بني . وما ذاك الا لأن الألوان المتعادلة لم تكن بقوة واحدة كافية ينفي بعضها بعضا .
- كم لونا في طيف الشمس ؟
من الناس من ينظر الى طيف الشمس ، مهما كان مأتاه ، ولو كان قوس قزح ، فيتبين فيه ألوانا سبعة ، هي على الترتيب الأحمر فالبرتقالي، فالأصفر، فالأخضر، فالأزرق ، فالنيلي ، فالبنفسجي .
ومنهم من يختصر النيلي ، فيما بين الأزرق والبنفسجي ، فلا يرى الا ستة الوان .
والحق أن بالطيف من الألوان الافا ، لا تدرك الأعين الانسانية الفروق التي بينها ، ولكن تدركها الآلات الخاصة بذلك .
أما العين الانسانية فتستطيع أن تتصور بين كل لونين متجاورين من ألوان الطيف ألوانا ثانوية تزيد في مقدارها ، باختلاف الشخص الناظر . وقد قدروا أن الرجل العادي يستطيع أن يتبين فروقا بين الوان الطيف تبلغ به الى ٤٠ لونا . ثم تنبهم عليه بعد ذلك الفروق .
( المطياف ، وهو جهاز تدخل فيه أشعة الشمس البيضاء عبر الاسطوانة التي على اليسار ، وتخرج منها متوازية وتمر بالمنشور الزجاجي فتتفرق الأشعة فيه ، وتدخل الأنبوبة الثانية ، ويراها الناظر عبر عدساتها ألوانا مختلفة )
تعليق