البُنُّ .. ورقته وزهرته وثمرته
أما ورقته فخضراء عميقة الخضرة ، لامعٌ سطحها ، بيضاوية الشكل ، طولها ما بين ٤ الى ٦ بوصات، وعرضها نحو نصف ذلك .
وأما زهرته فبيضاء ، كأسها له ه أسنان ، وتويج أنبوبي مؤلف من خمسة أجزاء ، ولها خمسة أعضاء تذكير وعضو تأنيث واحد ، والشجرة تزهر فتكون رائعة الجمال ، الا أنه جمال لا يدوم الا أياما قليلة .
وتستبدل الزهرات بمجموعات من ثمرات لحيمة كالكريز أو النبق ، تكون خضراء أولا ، ثم بنية ذهبية حتى تنضج ، وعندئذ تكون حمراء تشبه الكريز الا أنها اصغر منه ، وأقل لحما منه ، وأطول .
وتشق الجلد الأحمر الخارجي من ثمرة البن ، فتجد تحته مادة فالوذجية صفراء تحيط حبتي البن . وقد تواجه سطحاهما المستويان ، كما يتواجه سطحا شقي حبة الفول السوداني . وتجد أن كلا من هاتين الحبتين قد غلفهما غشاء ، هو غلاف الثمرة الداخلي Endocarp يصبح هشا عند جفاف الثمرة ومن داخل هذا الغلاف تجد غلافا للحبتين آخر رقيقا ، هو غلاف البذرة Spermoderm .
( زهرة البن )
( ثمرة البن ، وفي كل ثمرة حبتان )
( ثمرة البن منشورة على سطح من الأرض ممهد لذلك ، وترى العمال يحركون الثمرة من حين لحين حتى تجف من كل جوانبها . وهي تحتاج للجفاف من أسبوعين الى ثلاثة أسابيع )
أما البذرة ، وهي حبة البن ، فصعبة المكسر ، ولونها أخضر ذو ازرقاق .
- حصاد البن :
في بعض البلاد يترك الثمر على الشجر حتى ينضج ثم ينكمش ويبدأ يتساقط ، وعندئذ يهزه الزراع ليسقط على أغطية مفروشة فوق الأرض .
ولكن البن الجيد يقطف باليد قطفا عندما يبلغ الثمر درجة من النضج كافية . ولا يقطف الا الثمر الناضج .
واذن تتعدد القطفات .
والشجرة الواحدة تنتج في المتوسط ما بين رطل ونصف الى رطلين من حب البن الأخضر ، واذن وجب أن يتكاثر الشجر ويمتد في مساحات من الأرض واسعة ليكون منه نتاج ذو بال .
- أنواع البن :
شجرة البن أنواع ٢٥ ، ليس منها ما له خطر تجاري غير ثلاثة .
أما هذه الثلاثة فشجرة البن العربي ، وشجرة البن الكنغولي ، وشجرة البن الليبيري .
ولنبدأ بشجرة البن الكنغولية . لنقول انها أكبر وأقوى من شجرة البن العربي ، وورقها أثخن ، وثمرها أكثر . وهي تتفق وأجواء كثيرة مختلفة . موطنها الكنغو في افريقيا .
ومنها استنبت أكثر شجر البن في أندونيسيا .
وبنها ليس في مستوى البن العربي .
أما شجرة البن الليبيري فموطنها كما يستدل عليه من اسمها الساحل الغربي من افريقيا . وهي أطول من الشجرة الكنغولية وقد تصل الى ارتفاع ٤٠ الى ٥٠ قدما . والشجرة قوية البنية لا تتعرض كثيرا للأمراض وبنها يخلط مع أنواع البن الأخرى لأن نكهته ضعيفة .
ثم نأتي على الشجرة الأخطر ، شجرة البن العربي، وهي الأصل الذي منه يستمد اليوم ۹۰ في المائة من انتاج البن في العالم .
والبن العربي شجيرات جميلة ، أو شجر يتراوح طوله ما بين ١٥ الى ۳٠ قدما .
ويوجد من شجرة البن العربي نحو ١٥ صنفا منزرعا في شتى الأقطار ، من أجودها الصنف المعروف بمخا Mocka ، ويوجد في مناطق البحر الأحمر .
أما ورقته فخضراء عميقة الخضرة ، لامعٌ سطحها ، بيضاوية الشكل ، طولها ما بين ٤ الى ٦ بوصات، وعرضها نحو نصف ذلك .
وأما زهرته فبيضاء ، كأسها له ه أسنان ، وتويج أنبوبي مؤلف من خمسة أجزاء ، ولها خمسة أعضاء تذكير وعضو تأنيث واحد ، والشجرة تزهر فتكون رائعة الجمال ، الا أنه جمال لا يدوم الا أياما قليلة .
وتستبدل الزهرات بمجموعات من ثمرات لحيمة كالكريز أو النبق ، تكون خضراء أولا ، ثم بنية ذهبية حتى تنضج ، وعندئذ تكون حمراء تشبه الكريز الا أنها اصغر منه ، وأقل لحما منه ، وأطول .
وتشق الجلد الأحمر الخارجي من ثمرة البن ، فتجد تحته مادة فالوذجية صفراء تحيط حبتي البن . وقد تواجه سطحاهما المستويان ، كما يتواجه سطحا شقي حبة الفول السوداني . وتجد أن كلا من هاتين الحبتين قد غلفهما غشاء ، هو غلاف الثمرة الداخلي Endocarp يصبح هشا عند جفاف الثمرة ومن داخل هذا الغلاف تجد غلافا للحبتين آخر رقيقا ، هو غلاف البذرة Spermoderm .
( زهرة البن )
( ثمرة البن ، وفي كل ثمرة حبتان )
( ثمرة البن منشورة على سطح من الأرض ممهد لذلك ، وترى العمال يحركون الثمرة من حين لحين حتى تجف من كل جوانبها . وهي تحتاج للجفاف من أسبوعين الى ثلاثة أسابيع )
أما البذرة ، وهي حبة البن ، فصعبة المكسر ، ولونها أخضر ذو ازرقاق .
- حصاد البن :
في بعض البلاد يترك الثمر على الشجر حتى ينضج ثم ينكمش ويبدأ يتساقط ، وعندئذ يهزه الزراع ليسقط على أغطية مفروشة فوق الأرض .
ولكن البن الجيد يقطف باليد قطفا عندما يبلغ الثمر درجة من النضج كافية . ولا يقطف الا الثمر الناضج .
واذن تتعدد القطفات .
والشجرة الواحدة تنتج في المتوسط ما بين رطل ونصف الى رطلين من حب البن الأخضر ، واذن وجب أن يتكاثر الشجر ويمتد في مساحات من الأرض واسعة ليكون منه نتاج ذو بال .
- أنواع البن :
شجرة البن أنواع ٢٥ ، ليس منها ما له خطر تجاري غير ثلاثة .
أما هذه الثلاثة فشجرة البن العربي ، وشجرة البن الكنغولي ، وشجرة البن الليبيري .
ولنبدأ بشجرة البن الكنغولية . لنقول انها أكبر وأقوى من شجرة البن العربي ، وورقها أثخن ، وثمرها أكثر . وهي تتفق وأجواء كثيرة مختلفة . موطنها الكنغو في افريقيا .
ومنها استنبت أكثر شجر البن في أندونيسيا .
وبنها ليس في مستوى البن العربي .
أما شجرة البن الليبيري فموطنها كما يستدل عليه من اسمها الساحل الغربي من افريقيا . وهي أطول من الشجرة الكنغولية وقد تصل الى ارتفاع ٤٠ الى ٥٠ قدما . والشجرة قوية البنية لا تتعرض كثيرا للأمراض وبنها يخلط مع أنواع البن الأخرى لأن نكهته ضعيفة .
ثم نأتي على الشجرة الأخطر ، شجرة البن العربي، وهي الأصل الذي منه يستمد اليوم ۹۰ في المائة من انتاج البن في العالم .
والبن العربي شجيرات جميلة ، أو شجر يتراوح طوله ما بين ١٥ الى ۳٠ قدما .
ويوجد من شجرة البن العربي نحو ١٥ صنفا منزرعا في شتى الأقطار ، من أجودها الصنف المعروف بمخا Mocka ، ويوجد في مناطق البحر الأحمر .
تعليق