استخدام الذُّرة في اطعام الحيوانات
وبدأنا باطعام الحيوانات لأن ۸۰ في المائة من الذرة التي تنتجها الولايات المتحدة تستخدم في اطعام الحيوانات ونصف ذلك لتربية الخنازير ، والباقي لتربية المواشي لألبانها ولحمها ، وتربية الخيول والبغال : وكذا الدواجن .
وقد أحصوا أن رطلا واحدا من لحم البقر يحتاج انتاجه الى ما بين ۱۰ و ۱۲ رطلا من الذرة . وأن انتاج رطل واحد من لحم الخنزير يحتاج الى ما بين ٦ و ٨ أرطال من الذرة . ولاطعام الأبقار يستخدم النبات كله .
ومن طريف الاحصاء أيضا أنهم حسبوا فوجدوا انه ، في الحزام المعروف في الولايات المتحدة بحزام الذرة ويشمل ثمانياً من الولايات هي : أوهايو ، وانديانا ، والونوي ، وأيوا ، ومنسوتا وجنوب داكوتا، وميسوري ونبراسكا ، أنه في هذا الحزام ينتج أكثر محصول الولايات المتحدة من الذرة .
فقد اجتمع خصب الأرض ، الى التكنية الزراعية المتقدمة ، الى المزارع المثقف المتقدم ، الى صنوف الذرة الممتازة ، ليخلق كل ذلك مدنية زراعية لم تعرفها الدنيا من قبل . فالمزارع الكافي الواحد يستطيع بمساعدة رجل واحد آخر ، أن يزرع من الذرة ما يتنشأ عنها من لحم الحيوان ما يكفي لاطعام ۳۰۰ الى ٤٠٠ انسان من سكان المدن .
- استخدام الذرة في اطعام الانسان ؛
تستخدم الذرة خبزا أصيلا للانسان في كثير من الأقطار ، فهي كذلك في دول أمريكا اللاتينية ، وفي جنوب الولايات المتحدة ، وفي جنوب أفريقيا ، وفي الهند ، وفي مصر وغيرها من البلاد .
ودقيق الذرة غير صالح لصنع الرغيف المتماسك الخفيف بسبب ما احتواه من هـواء . وذلك لاعــوازه العرق الذي يوجد في دقيق القمح ، ذلك البروتين المسمى بالجلوتين Gluten أو الفروين الذي يظهر ، بعجن الدقيق بالماء ، وكأنه نوع من المطاط انتشر في العجينة .
فعمل كالمساك لها ، يربط بين أجزائها ، وعند التخمير يحتفظ بغازاته المتصاعدة التي تجعل الرغيف خفيفا من بعد خبز .
وفي صعيد مصر يصنعون من دقيق الذرة أرغفة صغيرة ( البتاو ) ، تتماسك على الجفاف فكأنها الحجر .
ولكن في مصر يصنعون من دقيق الذرة أرغفة رقيقة واسعة لينة متماسكة ، وذلك بعد خلط هذا الدقيق بدقيق القمح أو الحلبة أو هما معا وهذا الخلط يكمل النقص الموجود في دقيق الذرة ، من حيث تزويده بالعرق ليتماسك ويصنع منه الرغيف ، ومن حيث استكماله لبعض الأحماض الأمينية البروتينية . فقد عرف أن الشعوب التي تكثر من أكل الأطعمة المؤسسة على دقيق الذرة مكان القمح تصاب بالمرض المعروف بالبلجرا Pellagra أو الحصاف أو هو مرض الذرة ، وهو من أمراض سوء التغذية .
وفي غير مصر يخلط دقيق الذرة لهذه الغاية بدقيق القمح أو دقيق الجودار Rye .
وفي غير الخبز يستخدم دقيق الذرة في سائر الأطعمة المطبوخة في أمريكا وغيرها كالعصائد ونحوها ، وفي الفطائر وأشباهها .
والذرة الخلوق ، وهي أن تحصد الحبة في دور اللبن » ، مصدر للغذاء طيب . وهي تؤكل طازجة أو معلوبة أو محفوظة مثلوجة .
وذرة الفشار لها آكلوها في المغرب والمشرق من الأرض كثيرون ، بعد أن تصبح فشارا .
- الذرة في الصناعة ؛
لا يعفى من نبات الذرة شيء لا يستفاد منه . کل له الى الصناعة طريق .
فالساق للورق وصناعة الألواح التي تكسى بها جدران الحجرات وسقوفها .
وقشر اكواز الذرة أو ان شئت قشر عرانيسها ، فللحشو والقولحة للحريق ، أو لصناعة الفحم ، أو استخراج المذيبات العضوية .
ثم عمليات صناعية هدفها الحبة نفسها ، ويستخدم في هذه العمليات في الولايات المتحدة نحو ٩ في المائة من المحصول . وهي تنتج النشا ، والأصماغ والزيوت ، ويستخدم الخمير لانتاج المشروبات الروحية من النشا وكذا الكحول الخالص .
وبدأنا باطعام الحيوانات لأن ۸۰ في المائة من الذرة التي تنتجها الولايات المتحدة تستخدم في اطعام الحيوانات ونصف ذلك لتربية الخنازير ، والباقي لتربية المواشي لألبانها ولحمها ، وتربية الخيول والبغال : وكذا الدواجن .
وقد أحصوا أن رطلا واحدا من لحم البقر يحتاج انتاجه الى ما بين ۱۰ و ۱۲ رطلا من الذرة . وأن انتاج رطل واحد من لحم الخنزير يحتاج الى ما بين ٦ و ٨ أرطال من الذرة . ولاطعام الأبقار يستخدم النبات كله .
ومن طريف الاحصاء أيضا أنهم حسبوا فوجدوا انه ، في الحزام المعروف في الولايات المتحدة بحزام الذرة ويشمل ثمانياً من الولايات هي : أوهايو ، وانديانا ، والونوي ، وأيوا ، ومنسوتا وجنوب داكوتا، وميسوري ونبراسكا ، أنه في هذا الحزام ينتج أكثر محصول الولايات المتحدة من الذرة .
فقد اجتمع خصب الأرض ، الى التكنية الزراعية المتقدمة ، الى المزارع المثقف المتقدم ، الى صنوف الذرة الممتازة ، ليخلق كل ذلك مدنية زراعية لم تعرفها الدنيا من قبل . فالمزارع الكافي الواحد يستطيع بمساعدة رجل واحد آخر ، أن يزرع من الذرة ما يتنشأ عنها من لحم الحيوان ما يكفي لاطعام ۳۰۰ الى ٤٠٠ انسان من سكان المدن .
- استخدام الذرة في اطعام الانسان ؛
تستخدم الذرة خبزا أصيلا للانسان في كثير من الأقطار ، فهي كذلك في دول أمريكا اللاتينية ، وفي جنوب الولايات المتحدة ، وفي جنوب أفريقيا ، وفي الهند ، وفي مصر وغيرها من البلاد .
ودقيق الذرة غير صالح لصنع الرغيف المتماسك الخفيف بسبب ما احتواه من هـواء . وذلك لاعــوازه العرق الذي يوجد في دقيق القمح ، ذلك البروتين المسمى بالجلوتين Gluten أو الفروين الذي يظهر ، بعجن الدقيق بالماء ، وكأنه نوع من المطاط انتشر في العجينة .
فعمل كالمساك لها ، يربط بين أجزائها ، وعند التخمير يحتفظ بغازاته المتصاعدة التي تجعل الرغيف خفيفا من بعد خبز .
وفي صعيد مصر يصنعون من دقيق الذرة أرغفة صغيرة ( البتاو ) ، تتماسك على الجفاف فكأنها الحجر .
ولكن في مصر يصنعون من دقيق الذرة أرغفة رقيقة واسعة لينة متماسكة ، وذلك بعد خلط هذا الدقيق بدقيق القمح أو الحلبة أو هما معا وهذا الخلط يكمل النقص الموجود في دقيق الذرة ، من حيث تزويده بالعرق ليتماسك ويصنع منه الرغيف ، ومن حيث استكماله لبعض الأحماض الأمينية البروتينية . فقد عرف أن الشعوب التي تكثر من أكل الأطعمة المؤسسة على دقيق الذرة مكان القمح تصاب بالمرض المعروف بالبلجرا Pellagra أو الحصاف أو هو مرض الذرة ، وهو من أمراض سوء التغذية .
وفي غير مصر يخلط دقيق الذرة لهذه الغاية بدقيق القمح أو دقيق الجودار Rye .
وفي غير الخبز يستخدم دقيق الذرة في سائر الأطعمة المطبوخة في أمريكا وغيرها كالعصائد ونحوها ، وفي الفطائر وأشباهها .
والذرة الخلوق ، وهي أن تحصد الحبة في دور اللبن » ، مصدر للغذاء طيب . وهي تؤكل طازجة أو معلوبة أو محفوظة مثلوجة .
وذرة الفشار لها آكلوها في المغرب والمشرق من الأرض كثيرون ، بعد أن تصبح فشارا .
- الذرة في الصناعة ؛
لا يعفى من نبات الذرة شيء لا يستفاد منه . کل له الى الصناعة طريق .
فالساق للورق وصناعة الألواح التي تكسى بها جدران الحجرات وسقوفها .
وقشر اكواز الذرة أو ان شئت قشر عرانيسها ، فللحشو والقولحة للحريق ، أو لصناعة الفحم ، أو استخراج المذيبات العضوية .
ثم عمليات صناعية هدفها الحبة نفسها ، ويستخدم في هذه العمليات في الولايات المتحدة نحو ٩ في المائة من المحصول . وهي تنتج النشا ، والأصماغ والزيوت ، ويستخدم الخمير لانتاج المشروبات الروحية من النشا وكذا الكحول الخالص .
تعليق