الفلفل
الفلفل هو البهار الأول الذي يعطي الطعام طعمه المحبب فتشتهيه الأنفس من ذلك. وان يكن الملح يأتي في هذا الغرض في المحل الأول ، فللفلفل المحل الثاني .
وأكثر الناس يأتي بالفلفل حبا أسود ، يشتريه من عند العطار ، أو هو حب مطحون ، والمشتري يدفع فيه ما يدفع ، ثم لا يسأل من أين جاء الفلفل، أجاء من الصين ام جاء من اليابان ؟
وأكثر الناس يعلم أنه حب لنبات، ولكنه لا يدري أي نبات . ما شكله ، ما كبره وما صغره ؟ أشجرة هو كشجرة التين ، أم حشيشة كحشيشة القمح والشعير ؟
الا فاعلم أن الفلفل ثمرة شجيرة متسلقة ، تتسلق على ما تجد ، أو على ما يقام لها من عمد تعتمد عليها . وهي شجيرة لها أوراق عريضة نوعا ما . أما الثمر ، الذي هو الفلفل فينمو على أفرعها عناقيد مستطيلة ، حبها أحمر زاه . فاذا نضج جفف في الشمس حتى يسود ويتجعد .
وهذا هو الفلفل الحب الأسود المعروف في التجارة.
ثم هو يطحن ليعطي الطحين الأسمر للمائدة .
واذا اريد الحصول على الفلفل أبيض اللون ، وجبت أولا ازالة القشرة الخارجية عن الحب بنقعه في الماء. وهذا الحب اذا طحن جافا بغير قشرته هذه كان أبيض ، وكان الذع في اللسان .
وموطن الفلفل ومصدره اليوم ، الهند والمالاي وأندونيسيا .
وهو ينمو وحشيا ، ولكن الانسان انسه ، فهو ينمو اليوم في مزارع له خاصة . وشجيراته ينمو أكثرها من الحب ، فهو البذرة ، وقد ينمو من عقلة رزع . وهو يحتاج الى عناية غير قليلة ، فالى تقليم ، وتسميد ، وقص فروعه السفلى التي تجعله يرتطم بالأرض .
وهو يبدأ يعطي ثمره بعد ٣ سنوات ، ولكن يبلغ انتاجه أقصاه في السنة السابعة .
وللفلفل كما لسائر البهار ، قصة شهيرة معروفة في التاريخ الأوروبي . فقد كان من أغلى ما يقتنيه المقتني كان يحمل من الشرق البعيد الى غرب أوروبا ، على الجمال عبر الصحراء ، وعلى البغال ، وفي البحار . ويغلو ثمنه فلا يستطيعه الا ذو الثراء الكبير ، حتى لقالوا ان الرطل منه كان يعتبر هدية ذات بال تهدى الى الملوك .
وطلب البرتغاليون طريقا الى الهند أقصر ، وكان لهم من وراء ذلك اهداف ، منها الحصول على البهار . واكتشفوا طريق رأس الرجاء الصالح فهبط ثمن الفلفل في أوروبا هبوطا كبيرا .
والفلفل يحتوي على مادة فعالة ، منشطة للهضم ، اسمها فلفلين ، أو ان شئت الاسم الافرنجي فهو Piperin ، وهو اسم مأخوذ من الاسم الافرنجي للفلفل وهو Pepper .
الفلفل هو البهار الأول الذي يعطي الطعام طعمه المحبب فتشتهيه الأنفس من ذلك. وان يكن الملح يأتي في هذا الغرض في المحل الأول ، فللفلفل المحل الثاني .
وأكثر الناس يأتي بالفلفل حبا أسود ، يشتريه من عند العطار ، أو هو حب مطحون ، والمشتري يدفع فيه ما يدفع ، ثم لا يسأل من أين جاء الفلفل، أجاء من الصين ام جاء من اليابان ؟
وأكثر الناس يعلم أنه حب لنبات، ولكنه لا يدري أي نبات . ما شكله ، ما كبره وما صغره ؟ أشجرة هو كشجرة التين ، أم حشيشة كحشيشة القمح والشعير ؟
الا فاعلم أن الفلفل ثمرة شجيرة متسلقة ، تتسلق على ما تجد ، أو على ما يقام لها من عمد تعتمد عليها . وهي شجيرة لها أوراق عريضة نوعا ما . أما الثمر ، الذي هو الفلفل فينمو على أفرعها عناقيد مستطيلة ، حبها أحمر زاه . فاذا نضج جفف في الشمس حتى يسود ويتجعد .
وهذا هو الفلفل الحب الأسود المعروف في التجارة.
ثم هو يطحن ليعطي الطحين الأسمر للمائدة .
واذا اريد الحصول على الفلفل أبيض اللون ، وجبت أولا ازالة القشرة الخارجية عن الحب بنقعه في الماء. وهذا الحب اذا طحن جافا بغير قشرته هذه كان أبيض ، وكان الذع في اللسان .
وموطن الفلفل ومصدره اليوم ، الهند والمالاي وأندونيسيا .
وهو ينمو وحشيا ، ولكن الانسان انسه ، فهو ينمو اليوم في مزارع له خاصة . وشجيراته ينمو أكثرها من الحب ، فهو البذرة ، وقد ينمو من عقلة رزع . وهو يحتاج الى عناية غير قليلة ، فالى تقليم ، وتسميد ، وقص فروعه السفلى التي تجعله يرتطم بالأرض .
وهو يبدأ يعطي ثمره بعد ٣ سنوات ، ولكن يبلغ انتاجه أقصاه في السنة السابعة .
وللفلفل كما لسائر البهار ، قصة شهيرة معروفة في التاريخ الأوروبي . فقد كان من أغلى ما يقتنيه المقتني كان يحمل من الشرق البعيد الى غرب أوروبا ، على الجمال عبر الصحراء ، وعلى البغال ، وفي البحار . ويغلو ثمنه فلا يستطيعه الا ذو الثراء الكبير ، حتى لقالوا ان الرطل منه كان يعتبر هدية ذات بال تهدى الى الملوك .
وطلب البرتغاليون طريقا الى الهند أقصر ، وكان لهم من وراء ذلك اهداف ، منها الحصول على البهار . واكتشفوا طريق رأس الرجاء الصالح فهبط ثمن الفلفل في أوروبا هبوطا كبيرا .
والفلفل يحتوي على مادة فعالة ، منشطة للهضم ، اسمها فلفلين ، أو ان شئت الاسم الافرنجي فهو Piperin ، وهو اسم مأخوذ من الاسم الافرنجي للفلفل وهو Pepper .
تعليق