الخمائر أحياء صغيرة منتشرة في تربة أرض وفي هواء ..
واذا قلنا أحياء ، وجب أن نقول حيوانات هي أم نباتات .
وهي نباتات . وهي تقع في ( تقسيم النبات ) ، أو ان شئت من أقسام مملكة النبات ، في أقسامها البسيطة الدنيا .
وتتألف من خلية واحدة .
وليس بها من صبغ النبات الأخضر المسمى باليخضور Chlorophyll شيء وقد نزيد لمن له المام بتقسيم النبات فنقول انها من الطائفة Class المعروفة بالفطر Fungi .
وقلنا انها صغيرة . ووجب أن نقول ان خليتها من الصغر بحيث لا تراها العين . انها لا ترى الا بالمجهر Microscope انها مجهرية .
وشكلها كروي أو بيضوي أو اسطواني ، والنوع الشائع بين أيدي الناس منها يتراوح قطره بین ۲ الی ٨ مكرونات Micron وهو جزء من ألف من الملليمتر ويتراوح الطول بين ٣ الى ١٥ مكرونا .
أما أين توجد الخمائر ، فهي توجد في كل تربة بكل أرض تقريبا ، وتنشرها الحشرات في تنقلها ، فهي تحملها دون أن تشعر في أجسامها . وهذه الحشرات اذا وقعت على ثمرة مثلا لقحتها بهذه الخمائر وتركتها هناك تفعل بالثمر ما تفعل ، ومن حسن حظ الخميرة أن تقع على شيء حلو ، فهي تخمره لتصنع منه الكحول الذي هو روح الخمر .
وغير الحشرات من حاملي الخمائر الهواء ، فهو في تحركه يحمل الخمائر من مكان الى مكان .
- الخمائر تحرص على الحياة
والخمائر ، في سبيل الحفاظ بالحياة تتحول الى بذور ( وسيأتي ذكر ذلك ) Spores بذور جرثومية تقوى على مغالبة الظروف غير المساعدة على حياة ، وقد وجد أنها على الجفاف قد تعيش السنوات الأربع . وهي لا بد أثناء هذا العمر الطويل ، واجدة مسرحا تلعب فيه ، تمارس الحياة الناشطة ، تخميرا .
( صور فوتغرافية مأخوذة بالمكرسكوب الالكتروني )
(١) خلية الخميرة قبل أن يخرج منها البرعم (۲) الخلية وقد خرج منها البرعم في أعلاها (۳) الخميرة وقد زاد البرعم حجما حتى تقسمت الخلية نصفين ، ولا شك تقسمت كذلك نواتها . بعد ذلك تنفصل الخليتان . وكثيرا ما يتباطأ انفصالهما ، واذن تأخذ الخلية الأم في التبرعم قبل انفصال ، وقد تأخذ الخلية الوليدة في التبرعم كذلك .. وقد يحدث أن يجتمع بسبب ذلك وعلى هذه الصورة ما قد يبلغ ٦٤ خلية في فترة من الزمن قصيرة ، والأصل خلية واحدة )
ومن حسن محافظتها على الحياة أنها تعلمت أن تحيا بدون أكسجين تلقفه من الهواء ، فهي تتكاثر بالطريقة التي سوف نصف ، في الأطعمة المناسبة ، حتى تلك التي علبناها ، وحلنا فيها بالتعليب بينها وبين الهواء .
ولكن ، هل معنى هذا أن الأغذية المعلبة عرضة للتخمر ؟ والجواب : لا . لأن الخمائر تموت اذا سخناها الى درجة ٦٠ و ٦٥ مئوية بضع دقائق . والمعلبات نعالجها بالتسخين دائما .
وكل عملية « بسترة » ، نسخن فيها الشيء الى درجة نحو ۸۰ مئوية . أعني تلك العملية التي ابتدعها العالم الحيوي الفرنسي بستور Pasteur . هذه العملية تقضي ، فيما تقضي عليه من الأحياء ، على الخمائر .
واذا قلنا أحياء ، وجب أن نقول حيوانات هي أم نباتات .
وهي نباتات . وهي تقع في ( تقسيم النبات ) ، أو ان شئت من أقسام مملكة النبات ، في أقسامها البسيطة الدنيا .
وتتألف من خلية واحدة .
وليس بها من صبغ النبات الأخضر المسمى باليخضور Chlorophyll شيء وقد نزيد لمن له المام بتقسيم النبات فنقول انها من الطائفة Class المعروفة بالفطر Fungi .
وقلنا انها صغيرة . ووجب أن نقول ان خليتها من الصغر بحيث لا تراها العين . انها لا ترى الا بالمجهر Microscope انها مجهرية .
وشكلها كروي أو بيضوي أو اسطواني ، والنوع الشائع بين أيدي الناس منها يتراوح قطره بین ۲ الی ٨ مكرونات Micron وهو جزء من ألف من الملليمتر ويتراوح الطول بين ٣ الى ١٥ مكرونا .
أما أين توجد الخمائر ، فهي توجد في كل تربة بكل أرض تقريبا ، وتنشرها الحشرات في تنقلها ، فهي تحملها دون أن تشعر في أجسامها . وهذه الحشرات اذا وقعت على ثمرة مثلا لقحتها بهذه الخمائر وتركتها هناك تفعل بالثمر ما تفعل ، ومن حسن حظ الخميرة أن تقع على شيء حلو ، فهي تخمره لتصنع منه الكحول الذي هو روح الخمر .
وغير الحشرات من حاملي الخمائر الهواء ، فهو في تحركه يحمل الخمائر من مكان الى مكان .
- الخمائر تحرص على الحياة
والخمائر ، في سبيل الحفاظ بالحياة تتحول الى بذور ( وسيأتي ذكر ذلك ) Spores بذور جرثومية تقوى على مغالبة الظروف غير المساعدة على حياة ، وقد وجد أنها على الجفاف قد تعيش السنوات الأربع . وهي لا بد أثناء هذا العمر الطويل ، واجدة مسرحا تلعب فيه ، تمارس الحياة الناشطة ، تخميرا .
( صور فوتغرافية مأخوذة بالمكرسكوب الالكتروني )
(١) خلية الخميرة قبل أن يخرج منها البرعم (۲) الخلية وقد خرج منها البرعم في أعلاها (۳) الخميرة وقد زاد البرعم حجما حتى تقسمت الخلية نصفين ، ولا شك تقسمت كذلك نواتها . بعد ذلك تنفصل الخليتان . وكثيرا ما يتباطأ انفصالهما ، واذن تأخذ الخلية الأم في التبرعم قبل انفصال ، وقد تأخذ الخلية الوليدة في التبرعم كذلك .. وقد يحدث أن يجتمع بسبب ذلك وعلى هذه الصورة ما قد يبلغ ٦٤ خلية في فترة من الزمن قصيرة ، والأصل خلية واحدة )
ومن حسن محافظتها على الحياة أنها تعلمت أن تحيا بدون أكسجين تلقفه من الهواء ، فهي تتكاثر بالطريقة التي سوف نصف ، في الأطعمة المناسبة ، حتى تلك التي علبناها ، وحلنا فيها بالتعليب بينها وبين الهواء .
ولكن ، هل معنى هذا أن الأغذية المعلبة عرضة للتخمر ؟ والجواب : لا . لأن الخمائر تموت اذا سخناها الى درجة ٦٠ و ٦٥ مئوية بضع دقائق . والمعلبات نعالجها بالتسخين دائما .
وكل عملية « بسترة » ، نسخن فيها الشيء الى درجة نحو ۸۰ مئوية . أعني تلك العملية التي ابتدعها العالم الحيوي الفرنسي بستور Pasteur . هذه العملية تقضي ، فيما تقضي عليه من الأحياء ، على الخمائر .
تعليق