في جذر وفي ساق وفي ورق .. طعام الإنسان ..
- عود الى بدء ؛
ذكرنا في مطلع هذه الكلمة أن النبات يحتفظ بالطعام ذخيرة في :
جذر ، أو في ساق ، أو في ورق ، أو في ثمرة أو بذرة .
وقد أتينا بسرعة على أمثلة من خزنه الغذاء في ثمرة أو في بذرة ، وبدأنا فيما يتصل بالبذر بالحبوب لأنها الأخطر في حياة الانسان وفي انطلاق الحضارة ، ثم جئنا بالبقول لأن لها المحل الثاني ، ثم أتينا بالجوز على اطلاقه لما فيه من عنصري الطعام البروتين والدهن .
وبقي ما يخزنه النبات في الثمر ، وتلك هي الفواكه وهي شيء كثير . ومنها البرتقال والتفاح والكمثري والخوخ والمشمش والبرقوق وما اليها . والناظر فيها يجد أنه ليس بها من أصول الطعام ، أعني البروتين والدهن ، ما يستحق الذكر ، وأن السكر والنشويات هي الأصل الثابت الواحد الذي بها ، وحتى هذا ينزل بنسبته ما بالفاكهة من ماء كثير .
وأمر هذه الفاكهة معروف مشهور .
بقي أن نذكر على عجل أمثلة مما يخزن النبات من غذاء :
في جذر
وفي ساق
وفي ورق
لكي نستكمل الصورة العامة التي عليها يخزن النبات الغذاء .
- الفجل واللفت ، والجزر وما اليها ؛
فهذه أمثلة من النباتات التي تخزن غذاءها في جذرها . وقد كان الجذر مكانا طيبا للخزن بسبب أنه في بطن الأرض فالأرض له وقاء . وكلها نباتات قديمة قدم الدهر .
ونضيف اليها البنجر وخطره في انتاج السكر عظيم . ونضيف اليها البطاطة الحلوة Sweet Potatoes وموطنها الأول أمريكا الاستوائية ثم انتقلت الى العالم القديم وانتشرت في كل بقاعه ، ولكن خطرها بقي حيث زرعت فلم تصبح للتجارة غرضا .
- البطاطة أو البطاطس ؛
وفرقنا بين البطاطة ( البطاطس ) Potato ، والبطاطة الحلوة ، لأن البطاطة الحلوة جذر احتوى مخزونا من الطعام في الأرض ، ولكن البطاطة غير الحلوة (البطاطس) فسيقان أرضية تعرف بالدرن Tubers . وتنظر الواحدة منها فتجد فيها ( عيونا ) غائرة تخرج منها البراعم Buds ، وتقطع الدرنة قطعا ، لكل منها عين فبراعم ، وتدفن في الأرض فتأخذ تستقر فيها وتنمو نباتا جديدا .
والبطاطة (البطاطس) Potato ، موطنها الأول أمريكا، ونقلها الاسبان الى أوروبا فالعالم القديم بعد عام ١٥٨٠ والبطاطة ( البطاطس ) من أهم نباتات التغذية للانسان .
وتحتوي البطاطة ( البطاطس ) نحو ۷۸ في المائة من الماء ، ونحو ١٨ في المائة من الكربوادراتات ( النشويات وما اليها ) ، و ٢ في المائة من البروتين ، و ٠،١ من الدهن . فالبروتين هو تسع ما بها من نشا ، وهذا له خطره .
وأوروبا تزرع ۹۰ في المائة من محصول البطاطة ( البطاطس ) في العالم . وهو يزاحم القمح بعض الشيء، فطحين القمح الكامل به نحو ٧٣،٥ في المائة من النشويات ونحو ٩،٥ في المائة من البروتين أي أن نسبة البروتين الى النشوي فيه هي فوق الثمن بقليل ، بينما هي في البطاطس نحو التسع . فقد تشابها .
( البطاطا الحلوة وحداتها العليا رطبة ، والسفلى جافة وهي للنبات جذور صادقة )
- الخس والكرنب و ( السبانخ ) وما اليها ؛
ثم الى أمثلة للنباتات التي تخزن الغذاء في أوراقها، وكذا في السيقان كما في الخس والكرنب .
والهليون أو الأسبرجس Asparagus ، يختزن غذاءه في ساقه .
وهذا الغذاء المخزون كثير الماء ، قليل ما به من نشا . وبه بعض البروتين لا سيما في الأوراق فهي مصنع النبات الذي تصنع فيه المواد .
والخضراوات جميعا ، وأكثرها الورق الأخضر ، ان فقدت القيم من أصول الأغذية بالقدر الذي تعودناه ، فقد احتوت على كثير من الأملاح التي يحتاجها الجسم ، وعلى الفيتامينات . ومن أجل ذلك كانت أساسية في الطعام .
ثم هي من بعد هضم تترك في القناة الهضمية بقايا من الطعام لا تهضم ، كبقايا السليولوز ، بها من الخشونة ما يساعد على تحريك الغذاء في القناة الهضمية .
- عود الى بدء ؛
ذكرنا في مطلع هذه الكلمة أن النبات يحتفظ بالطعام ذخيرة في :
جذر ، أو في ساق ، أو في ورق ، أو في ثمرة أو بذرة .
وقد أتينا بسرعة على أمثلة من خزنه الغذاء في ثمرة أو في بذرة ، وبدأنا فيما يتصل بالبذر بالحبوب لأنها الأخطر في حياة الانسان وفي انطلاق الحضارة ، ثم جئنا بالبقول لأن لها المحل الثاني ، ثم أتينا بالجوز على اطلاقه لما فيه من عنصري الطعام البروتين والدهن .
وبقي ما يخزنه النبات في الثمر ، وتلك هي الفواكه وهي شيء كثير . ومنها البرتقال والتفاح والكمثري والخوخ والمشمش والبرقوق وما اليها . والناظر فيها يجد أنه ليس بها من أصول الطعام ، أعني البروتين والدهن ، ما يستحق الذكر ، وأن السكر والنشويات هي الأصل الثابت الواحد الذي بها ، وحتى هذا ينزل بنسبته ما بالفاكهة من ماء كثير .
وأمر هذه الفاكهة معروف مشهور .
بقي أن نذكر على عجل أمثلة مما يخزن النبات من غذاء :
في جذر
وفي ساق
وفي ورق
لكي نستكمل الصورة العامة التي عليها يخزن النبات الغذاء .
- الفجل واللفت ، والجزر وما اليها ؛
فهذه أمثلة من النباتات التي تخزن غذاءها في جذرها . وقد كان الجذر مكانا طيبا للخزن بسبب أنه في بطن الأرض فالأرض له وقاء . وكلها نباتات قديمة قدم الدهر .
ونضيف اليها البنجر وخطره في انتاج السكر عظيم . ونضيف اليها البطاطة الحلوة Sweet Potatoes وموطنها الأول أمريكا الاستوائية ثم انتقلت الى العالم القديم وانتشرت في كل بقاعه ، ولكن خطرها بقي حيث زرعت فلم تصبح للتجارة غرضا .
- البطاطة أو البطاطس ؛
وفرقنا بين البطاطة ( البطاطس ) Potato ، والبطاطة الحلوة ، لأن البطاطة الحلوة جذر احتوى مخزونا من الطعام في الأرض ، ولكن البطاطة غير الحلوة (البطاطس) فسيقان أرضية تعرف بالدرن Tubers . وتنظر الواحدة منها فتجد فيها ( عيونا ) غائرة تخرج منها البراعم Buds ، وتقطع الدرنة قطعا ، لكل منها عين فبراعم ، وتدفن في الأرض فتأخذ تستقر فيها وتنمو نباتا جديدا .
والبطاطة (البطاطس) Potato ، موطنها الأول أمريكا، ونقلها الاسبان الى أوروبا فالعالم القديم بعد عام ١٥٨٠ والبطاطة ( البطاطس ) من أهم نباتات التغذية للانسان .
وتحتوي البطاطة ( البطاطس ) نحو ۷۸ في المائة من الماء ، ونحو ١٨ في المائة من الكربوادراتات ( النشويات وما اليها ) ، و ٢ في المائة من البروتين ، و ٠،١ من الدهن . فالبروتين هو تسع ما بها من نشا ، وهذا له خطره .
وأوروبا تزرع ۹۰ في المائة من محصول البطاطة ( البطاطس ) في العالم . وهو يزاحم القمح بعض الشيء، فطحين القمح الكامل به نحو ٧٣،٥ في المائة من النشويات ونحو ٩،٥ في المائة من البروتين أي أن نسبة البروتين الى النشوي فيه هي فوق الثمن بقليل ، بينما هي في البطاطس نحو التسع . فقد تشابها .
( البطاطا الحلوة وحداتها العليا رطبة ، والسفلى جافة وهي للنبات جذور صادقة )
- الخس والكرنب و ( السبانخ ) وما اليها ؛
ثم الى أمثلة للنباتات التي تخزن الغذاء في أوراقها، وكذا في السيقان كما في الخس والكرنب .
والهليون أو الأسبرجس Asparagus ، يختزن غذاءه في ساقه .
وهذا الغذاء المخزون كثير الماء ، قليل ما به من نشا . وبه بعض البروتين لا سيما في الأوراق فهي مصنع النبات الذي تصنع فيه المواد .
والخضراوات جميعا ، وأكثرها الورق الأخضر ، ان فقدت القيم من أصول الأغذية بالقدر الذي تعودناه ، فقد احتوت على كثير من الأملاح التي يحتاجها الجسم ، وعلى الفيتامينات . ومن أجل ذلك كانت أساسية في الطعام .
ثم هي من بعد هضم تترك في القناة الهضمية بقايا من الطعام لا تهضم ، كبقايا السليولوز ، بها من الخشونة ما يساعد على تحريك الغذاء في القناة الهضمية .
تعليق