الحبوب تحتل المرتبة الأولى من مراتب الأطعمة .. طعام الإنسان ..
- الحبوب تحتل المرتبة الأولى من مراتب الأطعمة ؛
تأتي الحبوب في المرتبة الأولى من مراتب الأطعمة ، وهي تؤلف في العادة أكثر ما تحتويه وجبات الانسان على اختلاف مواقعه ومساكنه من سطح هذه الأرض ، وعلى العموم ، فلا ندخل في حسابنا أقواما شذوا ، لمواقع لهم شذت عن سائر مواقع الأرض ، كأن لا يكون بها أرض تزرع، وأن يكون بها بحر أو بحار ليس بها غـــير السمك .
وأبو الحبوب القمح . ثم الذرة والشعير والجاودار Rye ، والشوفان Oats ، وما اليها ، وكذا الأرز .
ومع هذا نزيد فنقول انها جميعا ، من الوجهة النباتية ، بذور لحشائش Grasses تؤلف فصيلة كبيرة تعرف بالفصيلة النجيلية Gramineae، وتشترك جميعا في أن حباتها يلتحم فيها جدار البذرة بجدار المبيض لتتكون منهما قشرة الثمرة Karyopsis .
ومما زاد في ذيوع هذه الحبوب أن زراعتها تأتلف وأجواء الأرض المختلفة ، فالمناطق الشمالية لها الشعير والجاودار ، والمناطق المعتدلة لها القمح ، وللمناطق الاستوائية والحارة الذرة والأرز . وزراعتها لا تحتاج الى جهد كبير ، ومحصولها الناتج وفير .
والحبوب محتواها من الماء قليل ، فهي لا تفسد سريعا على التخزين وعند النقل لا ينقل الانسان شيئا أكثر ماء .
وأخطر من هذا ما تحتويه من أصول طعام . وهذه أمثلة من بعض التحاليل :
دقيق القمح الأبيض يحتوي على ماء ما بين ۱۰ و ۱۲ في المائة ، وعلى بروتين ما بين ۱۰ و ۱۲ في المائة ، وعلى دهن ما بین ۱ و ۲ في المائة ، وعلى نشا ونشويات ما بین ٧٢ و ٧٦ في المائة .
والأرز الحب الخام خرج تحليل عينة منه بالأرقام الآتية : ١١،٦ في المائة من الماء و ٨٦،٦ من النشا وما اليه ، و ٦،٢ من البروتين .
المهم في هذه التحاليل أن ما بالحب من نشأ هو الذي يعطي الجسم طاقته ، ثم البروتين وهو الذي يعطيه بناء جسمه .
- البقول ؛
وان يكن للحبوب المحل الأول في غذاء الانسان ، فللبقول المحل الثاني .
ونضرب للبقول المثل بالبسلة ( البازلاء ) والفول.
والبقول تؤلف فصيلة من فصائل النبات كبيرة تعرف بالفصيلة البقلية ، تضم نحو ۱۱۰۰ نوع . وثمرتها عبارة عن قرن يحتوي البذور ، وينشق عنها جانباه عندما ينضج ويطيب . ومن أجل هذا تعرف أيضا بالفصيلة القرنية .
وهي سهلة الزراعة، سريعة النمو . وتجف بذورها، ويقل محتواها من الماء ، فيسهل خزنها الى أن تكون اليها حاجة .
ولكن البقول تمتاز بأكثر من هذا .
تمتاز بغذائها الممتاز ، ففيها النشا ، وفيها الدهن ولكن أخطر من هذا أن بها البروتين أكثر مما في أي محصول آخر من المحاصيل النباتية .
ومن أجل هذا كانت البقول ضرورية في كل بلد تقل فيه اللحوم .
وزيادة مقدار البروتين في البقول يرتبط بوجود درن على جذور الكثير من البقوليات يحتوي على بكتير من شأنه أن يأخذ من هواء الجو أزوته ، ويحوله الى مركبات أزوتية يعطيها للنبات ليصنع منها البروتينات ، وهو يعطيها الى النبات عن طريق جذوره . وهذا البكتير ينتفع في نفس الوقت بما يأخذ من النبات ، من جذوره ، من طعام لنفسه . وهذه الظاهرة ، ظاهرة التعايش هذه، بين البكتير والبقول ، تعرف بظاهرة التكافل Symbiosis .
وزيادة البروتين في البقول لا تقتصر فقط على تركيب ثمارها ، فهي تعم تركيب النبات كله ، ومن أجل هذا يستخدم هذا النبات علفا للحيوان .
( نبات الشوفان ويتراوح طوله ما بين ٢ الى 5 أقدام )
والنبات اذا حرث في الأرض حرثا ، وبه من البروتين ما به ، عمل في الأرض ما يعمل السماد الأزوتي ، فالبروتين يتحول في الأرض نتيجة للتحلل فيكون سمادا .
- الحبوب تحتل المرتبة الأولى من مراتب الأطعمة ؛
تأتي الحبوب في المرتبة الأولى من مراتب الأطعمة ، وهي تؤلف في العادة أكثر ما تحتويه وجبات الانسان على اختلاف مواقعه ومساكنه من سطح هذه الأرض ، وعلى العموم ، فلا ندخل في حسابنا أقواما شذوا ، لمواقع لهم شذت عن سائر مواقع الأرض ، كأن لا يكون بها أرض تزرع، وأن يكون بها بحر أو بحار ليس بها غـــير السمك .
وأبو الحبوب القمح . ثم الذرة والشعير والجاودار Rye ، والشوفان Oats ، وما اليها ، وكذا الأرز .
ومع هذا نزيد فنقول انها جميعا ، من الوجهة النباتية ، بذور لحشائش Grasses تؤلف فصيلة كبيرة تعرف بالفصيلة النجيلية Gramineae، وتشترك جميعا في أن حباتها يلتحم فيها جدار البذرة بجدار المبيض لتتكون منهما قشرة الثمرة Karyopsis .
ومما زاد في ذيوع هذه الحبوب أن زراعتها تأتلف وأجواء الأرض المختلفة ، فالمناطق الشمالية لها الشعير والجاودار ، والمناطق المعتدلة لها القمح ، وللمناطق الاستوائية والحارة الذرة والأرز . وزراعتها لا تحتاج الى جهد كبير ، ومحصولها الناتج وفير .
والحبوب محتواها من الماء قليل ، فهي لا تفسد سريعا على التخزين وعند النقل لا ينقل الانسان شيئا أكثر ماء .
وأخطر من هذا ما تحتويه من أصول طعام . وهذه أمثلة من بعض التحاليل :
دقيق القمح الأبيض يحتوي على ماء ما بين ۱۰ و ۱۲ في المائة ، وعلى بروتين ما بين ۱۰ و ۱۲ في المائة ، وعلى دهن ما بین ۱ و ۲ في المائة ، وعلى نشا ونشويات ما بین ٧٢ و ٧٦ في المائة .
والأرز الحب الخام خرج تحليل عينة منه بالأرقام الآتية : ١١،٦ في المائة من الماء و ٨٦،٦ من النشا وما اليه ، و ٦،٢ من البروتين .
المهم في هذه التحاليل أن ما بالحب من نشأ هو الذي يعطي الجسم طاقته ، ثم البروتين وهو الذي يعطيه بناء جسمه .
- البقول ؛
وان يكن للحبوب المحل الأول في غذاء الانسان ، فللبقول المحل الثاني .
ونضرب للبقول المثل بالبسلة ( البازلاء ) والفول.
والبقول تؤلف فصيلة من فصائل النبات كبيرة تعرف بالفصيلة البقلية ، تضم نحو ۱۱۰۰ نوع . وثمرتها عبارة عن قرن يحتوي البذور ، وينشق عنها جانباه عندما ينضج ويطيب . ومن أجل هذا تعرف أيضا بالفصيلة القرنية .
وهي سهلة الزراعة، سريعة النمو . وتجف بذورها، ويقل محتواها من الماء ، فيسهل خزنها الى أن تكون اليها حاجة .
ولكن البقول تمتاز بأكثر من هذا .
تمتاز بغذائها الممتاز ، ففيها النشا ، وفيها الدهن ولكن أخطر من هذا أن بها البروتين أكثر مما في أي محصول آخر من المحاصيل النباتية .
ومن أجل هذا كانت البقول ضرورية في كل بلد تقل فيه اللحوم .
وزيادة مقدار البروتين في البقول يرتبط بوجود درن على جذور الكثير من البقوليات يحتوي على بكتير من شأنه أن يأخذ من هواء الجو أزوته ، ويحوله الى مركبات أزوتية يعطيها للنبات ليصنع منها البروتينات ، وهو يعطيها الى النبات عن طريق جذوره . وهذا البكتير ينتفع في نفس الوقت بما يأخذ من النبات ، من جذوره ، من طعام لنفسه . وهذه الظاهرة ، ظاهرة التعايش هذه، بين البكتير والبقول ، تعرف بظاهرة التكافل Symbiosis .
وزيادة البروتين في البقول لا تقتصر فقط على تركيب ثمارها ، فهي تعم تركيب النبات كله ، ومن أجل هذا يستخدم هذا النبات علفا للحيوان .
( نبات الشوفان ويتراوح طوله ما بين ٢ الى 5 أقدام )
والنبات اذا حرث في الأرض حرثا ، وبه من البروتين ما به ، عمل في الأرض ما يعمل السماد الأزوتي ، فالبروتين يتحول في الأرض نتيجة للتحلل فيكون سمادا .
تعليق