الحَصْبَة .. مرضُ الأطفال ومزعج الأمهات .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحَصْبَة .. مرضُ الأطفال ومزعج الأمهات .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

    الحَصْبَة

    مرضُ الأطفال ومزعج الأمهات

    وجَدُوا لها لقاحًا
    قد يقطع دابرها من الأرض

    الحصبة مرض معروف مشهور تعرفه كل ام ، لأنه يصيب أطفالها ، في سنوات حياتهم الأولى ، لا يكاد يفلت منهم أحد .

    - مرض يصيب الانسان مرة واحدة ؛

    والذين يفلتون منه يظلون طول عمرهم معرضين لاحتمال الاصابة به ، رجالا ونساء ، وذلك لأن الإصابة الواحدة به تؤمن الطفل من اصابة ثانية جديدة الا نادرا، أن الإصابة الأولى تحصن لا شك ، فان يكن في المرض ما يرضى ، فتتلك الإصابة الأولى قد ترضي الأم وترضى الأب من حيث انها وسيلة تحصين ضد هذا المرضى المزعح طول العمر .

    - تمریض متواصل ؛

    وهو مرض مزعج حقا ، وللام خاصة ، لأنه يحتاج إلى تمريض متواصل ، وأعرف أما من الأمهات أصابت الحصبة ولدا من أولادها الصغار ، فجمعتهم جميعا في حجرة واحدة ، حتى تنتقل العدوى اليهم جميعا ، فيكون تمريضهم جماعة ، وبذلك لا تعود إلى تمريض جديد مفرد لكل واحد منهم .

    - مرض قد يبلغ درجة الوباء ؛

    وتفهم من ذلك أن هذا المرض سريع الانتقال ، ويزداد تنقله سرعة حتى يبلغ درجة الوباء .

    وقد صار هذا المرضى في انجلترا ، عام ١٩٦١، وباء بين الأطفال ، اذ بلغت الاصابات به ٤١٠٠٠ اصابة في الأسبوع الواحد ، وبلغت في ذلك العام كله ٧٦٠٠٠٠ أسابة .

    وخطر هذا الداء في بلد متقدمة خدماته الطبية ، مثل انجلترا ، غير كبير . انه يزعج الأم ، ويشغل الأطباء ويزيد ارهاقهم ، ولا شيء أكثر من هذا . وذلك بسبب تقدم الوعي في هذه البلاد ، وبسبب حسن التمريض ، سواء قامت به الأمهات ، أو قامت به في المستشفيات الممرضات .

    ولكن خطر هذا الداء كبير في الأمم المتخلفة ، تلك التي تظر فوا فأسموها بالنامية . وذلك بسبب نقص في الوسائل الطبية وعجز في العناية التمريضية ، وكذلك بسبب سوء التغذية وقلة كفايتها .

    قال طبيب في مؤتمر عقد في شأن هذا المرض حديثا : ان الحصبة في بلاد نيجيريا ، بأفريقية ، تعد من أمراض الأطفال الخطيرة ، وانه يموت من الأطفال الذين يدخلون بهذا المرض الى المستشفيات نحو ربعهم . وقال طبيب آخر في المؤتمر ان في بلاد شيلي ، بأمريكا الجنوبية ، تعد الحصبة أخطر مرض معد في هذه الأيام الحاضرة .
    وكذا في الهند ، وكذا في كثير من شعوب آسيا وأفريقيا .

    - جرثومة المرض ؛

    وقد كان سبب هذا المرض خافيا ، ككثير من الأمراض ، حتى كشف الاستاذ الأمريكي جون أندرس ‏John Enders مكروبها ، فكان من نوع الفيروس .
    و بكشف هذا الفيروس كان من الطبيعي أن يسعى الأطباء ، ويسعى صاحب الكشف نفسه ، لانتاج لقاح تلقح به الأطفال ليقيهم من هذا الداء ، أو بعبارة الطب ليحصنهم » منه ، وذلك على السنة الناجحة التي جرى عليها الأطباء في مقاومة أمثال هذه الأمراض .

    - الأجسام الحاصنة ؛

    وأمر الحصانة التي تسديها الالقحة للمرض عامة ، صار اليوم امرا مشهورا .

    فالمكروب عدو يغزو الجسم . والجسم لا يصبر على الغزو ، ففيه مشيئة الحياة ، وفيه ارادة المقاومة ولو على غفلة من صاحبه ، صاحب الجسم . والجسم في سبيل ذلك يصنع اجساما تقوم بالدفاع ، تدفع هذه المكروبات الغازية دفعا حتى لا تضر بالجسم. وقد تنتصر فيصح الجسم ، وقد ينتصر المكروب فيسوء الحال .

    وهذه الأجسام الدافعة تتكون في الجسم لدفع كل مادة تدخل الى الجسم غريبة ، فهي لا تقتصر على المكروبات .

    واسموها بالأجسام المضادة ، ترجمة حرفية لكلمة ‏Antibodies الانجليزية وكلمة Anticorps الفرنسية .

    ولعل اسم الأجسام الحاصنة ( من الحصانة والتحصين ) أسهل لفظا ، وهي أوثق رابطة بوظيفة هذه الاجسام ، فهي تحصن الجسم من أضرار تتصل بدخول كل جسم غريب اليها .

    - الحصانة يعطيها المريض فتبقى طول العمر ؛

    ان جسم الانسان ، الذي لم يكن أصابه الداء من قبل، اذا اصابه الداء ، اخذ يصنع الأجسام الحاصنة»، وهي تظهر في الدم بعد ظهور الطفح على الوجه والجسم بيومين أو ثلاثة أيام . ومن بعد شفاء تظل هذه الأجسام الحاصنة في الجسم الى آخر العمر ، وفي الشيخوخة . وهي التي تحمي الجسم فلا يصاب في العادة بهذا المرض من بعد ذلك مرة اخرى .

    ونقول أن هذا المرض مرض الطفولة ، لأن الكبار أصيبوا بالداء قبل ذلك مرة فتحصنوا منه ، وذلك عندما كانوا أطفالا .

    ولكن توجد مناطق في الأرض لم يدخلها هذا المرض فان هو دخلها أصاب السكان أجمعين من أطفال وشيوخ وما بينهما . انها أرض ( بكر » كما يسمونها ، يدخل الداء اليها فيستفحل فيها ويصبح وباء .

    ومن الأمثلة التاريخية لذلك جزائر فيجي Fiji Islands بالمحيط الهادىء .
    ففي عام ۱۸٧٥ دخل اليها فيروس الحصبة، حملته اليها سفينة حربية كانت قادمة من أستراليا . وسرى الداء في الأهلين كما تسري النار في الهشيم . ولم تخمد نارها الا بعد أن أصاب المرض كل من فيها ، من صغار وكبار ، ورجال ونساء . وحصد الموت حصيده ، فبلغ ٤٠٠٠٠ نفس .

    وتكرر هذا الحال في أكثر من موضع في الأرض ، موضع « بكر » لم تطأه الحصبة من قبل .

    - الحصانة التي تعطيها الأم ، لجنين ؛

    والأمهات هن في العادة نساء أصابتهن الحصبة وهن صغار ففي دمهن بقية من تلك الأجسام الحاصنة ، وهي تنتقل في الولادة الى الولائد ، فلا تصيبهم الحصبة في الأشهر الأولى من أعمارهم . ولكن ما أسرع ما تنفد هذه الأجسام الحاضنة» من اجسام الأطفال فيتعرضون للعدوى ويصيبهم الداء .

    - تقدير الأجسام الحاصنة ؛

    والسؤال الذي يتبادر بعد كل هذا هو : هل هذه الأجسام الحاصنة لها في الدم وجود ؟ .

    والجواب . نعم . وقد تأكد هذا بالأخص بعد اكتشاف فيروس الحصبة . ونجح البحاث في الكشف عن هذه الأجسام الحاصنة ( للكشف طرق ثلاثة لا داعي للدخول فيها ) ، وزادوا بأن استطاعوا أن يقيسوا الحد الذي هي بلغته في الجسم .

    - الحاجة الى لقاح يحمي من هذا الداء ؛

    انها حاجة يحس بها الناس في البلاد المتقدمة .
    وهي حاجة يحس بها الناس أكثر في البلاد المتخلفة.
    أما في البلاد المتقدمة فقد يقال انه لا حاجة بها الى لقاح ما دام الداء يصيب الأطفال ، وهذه الاصابة تكفي للحصانة طول العمر . وفي الجواب على هذا نذكر المجهودات التي تضيع بسببه ، تلك التي تبذلها الأمهات في البيوت ، والأطباء والممرضات في المستشفيات .

    ثم من ذا يريد أن يصاب بداء من أجل الحصانة منه . أما في البلاد المتخلفة فحاجتها الى الحصانة واضحة . فمع قصور الوعي والخدمات الطبية يموت الكثير من المرضى .

    - قصة اللقاح الجديد ؛

    وهي القصة القديمة لسائر اللقاحات ، تتكرر .
    فكر كاشف الفيروس ، الدكتور اندرس Enders‏ بعد اكتشافه ، في أن يصنع لقاحا بالطريقة المعروفة : تحضير هذا الفيروس أولا ، وتربيته وتنميته ، أو كما يقال « تزريعه » ، ثم أخذ كميات منه واضعاف قوتها وشرتها المرضية بالوسائل التي نجحت في اضعاف شرة فيروسات أخرى في المختبرات .
    وبحث ، واختبر ، ونجح . وكل سائر في الدرب واصل .
    وتسمى اللقاح بالطبع ، على العادة كذلك ، بلقاح اندرس .
    وقد أعطي هذا اللقاح الى آلاف من الأطفال، ونجح، وحصنهم من الداء . جربوه في الأطفال في المدارس والمستشفيات وفي المنازل . وتعرض هؤلاء الأطفال الى العدوى ولم تصبهم ، والأخوة المحصنون اجتمعوا بأخوة مصابين ، فما انتقل اليهم الداء .

    - المستقبل ؛

    المستقبل الزاهر يوحي بقطع دابر الحصبة من الأرض ، ولكن دون ذلك العقبات الكثيرة ، منها الفني ، ومنها ما يتصل بالوسيلة والاجراء والتنفيذ ، ومنها ما يتصل بوعي الناس والشعوب .

    وأول شيء يستوثق منه : كم تدوم هذه الحصانة ؟ ان الداء يحصن طول العمر ، فهل يحصن اللقاح طول العمر كذلك ؟

    ان النتائج تبشر بذلك . وفحص الدماء من بعد تلقيح ، وبعد زمن ، دل على بلوغ الأجسام الحاصنة مبلغا كافيا ولكن كلما طال الزمن يزيد الكشف والاستيثاق على ما نرجو .

    ان المختبرات هي الآن في شغل شاغل لانتاج لقاح ينفع الجماهير ، ويسهل فيها ، ويجمع الى جانب البساطة الوفاء بالهدف : أعني الحصانة الدائمة .

    ان قافلة العلم تسير ، وبسيرها يزيد ايمان الناس بالعلم لا سيما في الشعوب المتخلفة ، ويفتضح الدجالون والمشعوذون وكل من جرى في سبيل الشيطان ، وهو يحسب أنه سبيل الله .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٥٥_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	172.6 كيلوبايت 
الهوية:	195496 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٠-٠٣-٢٠٢٤ ٢٢.٠٨_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	79.3 كيلوبايت 
الهوية:	195497 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٥٥_1(3).jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	90.4 كيلوبايت 
الهوية:	195498 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٥٥_1(4).jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	84.8 كيلوبايت 
الهوية:	195499 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	79.3 كيلوبايت 
الهوية:	195500

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٥٨_1(2).jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	75.3 كيلوبايت 
الهوية:	195502

    Measles

    Children's illness and mothers' annoyance

    They found a vaccine for her
    Its roots may be cut off from the ground

    Measles is a well-known disease that every mother knows about, because it infects her children in the first years of their lives, and hardly anyone escapes them.

    - A disease that affects a person once;

    Those who escape from it remain exposed to the possibility of contracting it throughout their lives, both men and women. This is because one infection with it protects the child from a new second infection, except rarely. The first infection undoubtedly protects him. If there is something in the disease that pleases him, then that first infection may satisfy the mother and satisfy the father. In that it is a means of immunization against this annoying disease for life.

    - Continuous nursing;

    It is a truly annoying disease, especially for mothers, because it requires continuous nursing. I know of a mother who infected one of her young children with measles, so she gathered them all together in one room, so that the infection could be transmitted to all of them, so their nursing would be a group, and thus there would not be a new, separate nursing process for each one. who are they .

    - A disease that may reach epidemic proportions;

    It can be understood from this that this disease is rapidly transmitted, and its transmission increases rapidly until it reaches the level of an epidemic.

    In England, in 1961, this disease became an epidemic among children, as infections reached 41,000 in one week, and in that entire year it reached 760,000 infections.

    The risk of this disease in a country with advanced medical services, such as England, is not great. It bothers the mother, keeps the doctors busy and exhausts them, and nothing more. This is because of the advancement of awareness in this country, and because of the good practice of nursing, whether it is done by mothers or nurses in hospitals.

    But the danger of this disease is great in backward nations, those that wait for it and call it developing. This is due to a lack of medical means and a deficiency in nursing care, as well as due to malnutrition and its inadequacy.

    A doctor said at a recent conference held regarding this disease: Measles in Nigeria, an African country, is considered a serious childhood disease, and that about a quarter of the children who are hospitalized with this disease die. Another doctor at the conference said that in Chile, South America, measles is the most dangerous infectious disease these days.
    The same applies to India, and the same to many Asian peoples And Africa.

    - Disease germs;

    The cause of this disease was hidden, like many diseases, until the American professor John Enders revealed its affliction, as it was a type of virus.
    By detecting this virus, it was natural for him to seek...
    Doctors, and the author of the revelation himself, is striving to produce a vaccine with which to vaccinate children to protect them from this disease, or in medical terms, to protect them from it, based on the successful practice that doctors have followed in combating such diseases.

    - Protecting bodies;

    The issue of immunity that the zygote provides to disease in general has become well-known today.

    Anxious is an enemy that invades the body. The body cannot be patient with invasion, as it contains the will to live, and the will to resist, even if its owner, the owner of the body, is unaware of it. For this purpose, the body creates bodies that provide defense and repel these invading microbes so that they do not harm the body. It may be victorious and the body will be healthy, or the distressed person may be victorious and the condition will become worse.

    These propellant bodies are formed in the body to repel every foreign substance that enters the body. They are not limited to microbes.

    They called them antibodies, a literal translation of the English word Antibodies and the French Anticorps.

    Perhaps the name “protective bodies” (from immunity and immunization) is easier to pronounce, and it has a closer relationship to the function of these bodies, as they protect the body from harms related to the entry of any foreign body into it.

    - Immunity is given by the patient and remains for the rest of his life.

    When the human body, which was not previously infected with the disease, begins to produce protective antibodies, which appear in the blood two or three days after the rash appears on the face and body. After recovery, these protective bodies remain in the body until the end of life, and into old age. It is what protects the body so that it does not usually become infected with this disease again after that.

    We say that this disease is a childhood disease, because it is an adult disease
    They had contracted the disease once before and were immune to it, when they were children.

    But there are areas on earth that this disease did not enter, but it did infect the entire population, including children, the elderly, and everything in between. It is a “virgin” land, as they call it. The disease enters it, spreads, and becomes an epidemic.

    A historical example of this is Fiji Algeria
    Fiji Islands in the Pacific Ocean.
    In 1875, the measles virus entered it, carried by a warship that was coming from Australia. The disease spread through the people like wildfire. Its fire did not die down until the disease struck everyone in it, young and old, men and women. Death reaped its harvest, reaching 40,000 souls.

    This situation was repeated in more than one place on earth.
    A “bakir” place that had never been visited by measles before.

    - Immunity given by the mother, to the fetus;

    Mothers are usually women who contracted measles when they were young, because in their blood there is a remnant of these protective bodies, and they are transmitted during birth to their newborns, so they do not become infected with measles in the first months of their lives. But how quickly the children's bodies run out of these incubating bodies and are exposed to infection and contract the disease.

    - Estimation of protected objects;

    The question that comes to mind after all this is: Do these protective bodies exist in the blood? .

    And the answer. Yes . This was particularly confirmed after the discovery of the measles virus. The researchers succeeded in detecting these protective bodies (there are three methods for detection, which there is no need to go into), and they added that they were able to measure the extent to which they reached in the body.

    - The need for a vaccine to protect against this disease;

    It is a need felt by people in developed countries.
    This is a need that people feel more in underdeveloped countries.
    As for developed countries, it may be said that there is no need for a vaccine as long as the disease infects children, and this infection is sufficient for lifelong immunity. In answer to this, we mention the efforts that are wasted because of it, those made by mothers at home, and doctors and nurses in hospitals.

    Then who wants to get a disease for the sake of immunity?
    from him . In underdeveloped countries, their need for immunity is clear. With lack of awareness and medical services, many patients die.

    - The story of the new vaccine;

    This is the old story of all vaccines, repeated.
    After discovering the virus, Dr. Enders, the discoverer of the virus, thought of making a vaccine in the well-known way: first preparing this virus, raising it and growing it, or as they say, “cultivating it,” then taking quantities of it and weakening its strength and pathogenicity using means that succeeded in weakening the virulence of other viruses in the world. Laboratories.
    He researched, tested, and succeeded. And everyone is on the path
    Continue.
    The vaccine is of course called, as is customary, the Anders vaccine.
    This vaccine was given to thousands of children, and it worked and protected them from the disease. They tried it on children in schools, hospitals and at home. These children were exposed to the infection but it did not infect them, and the immunized brothers met with infected brothers, and the disease was not transmitted to them.

    - the future ;

    The bright future suggests the eradication of measles from the earth, but without that there are many obstacles, some of them technical, some related to the means, procedure, and implementation, and some related to the awareness of people and peoples.

    The first thing to be confirmed is: How long does this immunity last? The disease protects longevity, so does the vaccine protect longevity as well?

    The results are promising. Testing the blood after inoculation, and after a period of time, indicated that a sufficient amount of the protective bodies had reached, but the longer the time passes, the greater the detection and confirmation than we hope.

    Laboratories are now busy producing a vaccine that will benefit the masses, make it easier for them, and combine, in addition to simplicity, the fulfillment of the goal: I mean permanent immunity.

    The caravan of knowledge is moving, and with its progress, people's faith increases
    With knowledge, especially in backward peoples, charlatans, charlatans, and everyone who follows the path of Satan, while thinking that it is the path of God, are exposed.

    تعليق

    يعمل...
    X