أسباب تضخم البُرُسْتاتة .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب تضخم البُرُسْتاتة .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

    أسباب تضخم البُرُسْتاتة ..

    الظاهر أن سبب تضخمها يرجع بادىء ذي بدء الى اضطراب في الافرازات الهرمونية التي تنشأ عن تباطؤ يقع في النشاط الجنسي ، ومن أدلة ذلك أن هذا المرض يصيب الرجال بعد الستين أو بعد الخامسة والستين . وهو قد يصيب من هم دون ذلك من الأعمار كالخمسين وما حولها . ولكن هذا نادر نسبيا .

    والظاهر كذلك أن أسلوب الحياة الذي يتبعه الرجال لا يؤثر تأثيرا واضحا في الاصابة بهذا المرض .

    - أثر تضخم البرستانة في المثانة ؛

    ان المثانة ، على الصحة ، وعند امتلائها بالبول ، شكلها شكل الكمثرى ، ورأسها إلى أسفل ، وفي الصحة لا تتدخل البرستاتة في جريان البول أصلا .
    ولكن ، عندما تتضخم البرستانة تؤثر في شكل المثانة فتتشكل على صورة تضر بالمريض .

    ان البرستاتة عندما تتضخم ، تضغط من وراء ، وهي صاعدة ، على المثانة فيصنع هذا الضغط في المثانة جيبا ، يظل يزداد كلما زادت البرستاتة كبرا .. وعندئذ يظل هذا الجيب ملانا بالبول حين يتبول الرجل ، وعندئذ لا يفرغ بوله كله .

    وهذا البول المتخلف شر . ذلك أنه لا يلبث أن يصيبه الفساد بسبب تخلفه ، ويصبح مباءة للمكروبات. ويفعل المكروب في جدار المثانة فيلتهب ، وبالتهابه تصيب الرجل أعراض من هذا الالتهاب فوق ما يعانيه من أعراض البرستاتة .

    ان البول على الصحة لا يتلبث في المثانة عند امتلائها أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات قبل أن يفرغ ، ولهذا لا يتاح له الوقت الذي فيه يفسد .
    ومما يذكر في صدد افراغ البول أن الرجل يفرغ نحوا من ثلثين أو ٣/٤ بوله أثناء النهار ، والباقي أثناء الليل .

    ( شكل المثانة ، والبرستانة وهي عند عنقها ، وكذلك اتصالها بمجرى البول الذي يمر في قضيب الرجل عند التبول ، وذلك على الصحة )

    - وقد يصعد السوء الى الكليتين

    والعدوى التي تصيب هكذا المثانة لا تنحصر فيها. انها قد تصعد عن طريق الحالبين الى الكليتين فتصيبهما . وباصابتهما تفسد وظيفتهما . ويظهر فساد وظيفتهما في تقصيرهما في استخلاص بقايا احتراق الأغذية في الجسم و طرد نفاياها عنه .

    ويظهر هذا جليا في زيادة مقدار المادة الكيماوية المعروفة باسم البولينة في الدم عند تحليله . وزيادة البولينة في الدم عن مقدار معلوم في حد ذاتها مرض خطير . انه التسمم البولي .

    ويعين مقدار البولينة في الدم عند تحليله . وهي تبلغ على الصحة ما بين ٣٠ الى ٤٠ مللي جرام اذا ما احتوى طعام الشخص على الكثير من البروتين ( اللحم وأضرابه) .

    - يقظة المريض للداء ؛

    في أول الأمر ، ومع التضخم المعتدل للبرستاتة ، لا يكاد يحس صاحبها شيئا غير عادي . لأنها لا تكون تضخمت تضخما كافيا يجعلها ترتفع فتضغط على المثانة فتجعل لها جيبا يتخلف فيه البول . وهو أكثر ما يحس بها أول احساس في الصباح عندما يقوم من النوم ويريد ان يتبول فيجد في ذلك عسرا . انه يريد أن يتبول ، ولكن البول لا يأتي تو ا ، وانما بعد لحظات . وهو يحس بأنه بحاجة الى الحزق . والبول بعد ذلك يأتي بطيئا وتطول مدته لضعفه .

    ( شكل المثانة والبرستانة على المرض. وقد تضخمت البرستاتة وضغطت على المثانة من أسفل الى أعلى ، فجعلت لها جيبا يركد فيه البول ، فيصبح مباءة للمكروب وللتحلل والفساد ويضر بالجهاز البولي كله )

    - تكاثر مرات التبول ؛

    وهذا الحال قد يستمر أسابيع أو شهورا ، أو . حتى سنوات ، دون أن يتزايد زيادة كبيرة ملحوظة ولكن عندما يتكون جيب المثانة ويصبح حقيقة واقعة بزيادة وتضخم البرستانة يتغير الحال . ومن تغيره تعدد مرات التبول . وتتقارب المرات كثيرا ، وفي كل مرة لا يزيد مقدار البول الخارج على بضعة سنتيمترات مكعبة .

    وسبب هذا التقارب في المرات ، وقلة البول الخارج كل مرة ، أن الذي يخرج من البول انما هو المقدار الذي يفيض به الجيب المثاني الذي تكون . وبما أن هذا البول يركد في هذا الجيب ويتحول ويتحلل ويفسد ، فلا يلبث عند خروجه أن تكون له رائحة النشادر لفساده. وهو يخرج قطرات ، ومع خروجه الألم والحرقان .

    وقد ينتهي حال المريض بأن يتوقف بوله بغتة ، وعندئذ لا بد من ان يتدخل الجراح بمشرطه .

    - عند الطبيب ؛

    قليل من الناس من تصل بهم الحال الى ما وصفنا. فلهذا الداء انذارات توقظ الغافل فيتنبه لها . والرجل لا سيما المتقدم في السن ، في العادة يكون متيقظا لمثل هذا الاحتمال ، فهو يرقب حال نفسه ، فاذا شك فهو ذاهب الى الطبيب يستفتيه . والطبيب يستطيع جس البرستاتة بأصبعه عن طريق الشرج ، وهو يدرك على التو البرستاتة المتضخمة ، وكم تضخمت .

    ويصحب الامتحان تقدير ما في المثانة من متخلف البول بعد أن يفرغها المريض ، ويحدث هذا بالكسترة يدخلها الطبيب الى المثانة عن طريق القضيب .

    - متى يلجأ الطبيب الى الجراحة ؟

    في بعض الحالات التي يتنبه فيها الرجل من البداية الى تضخم البرستاتة ، أو احتمال ذلك ، فيعنى بها مع الطبيب ، يكون اللجوء أولا الى التطبيب لهذا المرض بتعاطي العقاقير التي تخفف من الاحتقان القائم في الحوض ، أو بحقن الهرمونات وغير ذلك . وهذا العلاج ، ان لم يكن لانقاص تضخم البرستاتة ، فهو قد يؤخر ازدياد هذا التضخم .
    فاذا لم ينجح هذا العلاج تحتم اللجوء الى الجراح .

    - الجراحة ؛

    قبل الجراحة لا بد أن يتأكد الجراح من حال الكليتين ، ومن مقدار البولينة التي في الدم ، وأنها لا تزيد على ٥٠ ملليجراما في المائة سنتيمتر مكعب منه .

    والجراحة نفسها لا تستغرق في يد الجراح المتمرن أكثر من ثلاثة أرباع الساعة .

    ويسبق الجراحة تحضير خاص يتصل بالطعام ، لتقليل مقدار البولينة في الدم حتى لا تتجاوز ٥٠ ملليجراما كما سبق أن ذكرنا ، ولتوقي العدوى من أي جانب تأتي .

    وقد بلغت مهارة الطب في القيام بهذه الجراحة حدا لا يتردد معه المريض في قبولها ، حتى ولو فات سن الثمانين . وقد أجريت فعلا بنجاح تام لمرضى سنهم بين الثمانين والتسعين . ومع هذا يجب القول بأن الجراحة أقرب الى النجاح والسن أصغر ، ومقاومة الجسم أكبر ، والنصيحة في المبادرة بها عندما يقضي بذلك الجراح .

    - المريض بعد الجراحة ؛

    انه يطيب ، ويحسن حالا ، ويعود البول الى جريانه سهلا ، وتعود البولينة بالدم الى مقدارها المعقول . والأعراض المزعجة تزول . وقد سمعنا الكثيرين من الشيوخ ، الذين عانوا في تبولهم ما عانوا ، وشقوا في أجسامهم من آثار التسمم ما به شقوا ، يقولون بعد جراحة انهم يحسون بأنهم عادوا الى الوراء عشرة أعوام وعشرين ، الى الشباب والنشاط والمتعة بالحياة .

    ( صورة للجهاز التناسلي للرجل ، ولجهازه البولي معا . ومنها يتضح على الأخص قرب البرستاتة من مستقيم الرجل ، ويبين لأول وهلة كيف يستطيع الطبيب ، بادخال اصبعه في الاست ، أن يجس البرستانة فيعلم هل تضخمت ، وكم .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٤٣_1.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	102.9 كيلوبايت 
الهوية:	195420 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	71.1 كيلوبايت 
الهوية:	195421 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	94.6 كيلوبايت 
الهوية:	195422 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٤٥_1(2).jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	101.7 كيلوبايت 
الهوية:	195423 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٣-٢٠٢٤ ٠٢.٤٥_1(3).jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	80.5 كيلوبايت 
الهوية:	195424

  • #2
    Causes of enlarged prostate...

    It seems that the cause of its enlargement is primarily due to a disturbance in hormonal secretions that result from a slowdown in sexual activity. Evidence of this is that this disease affects men after sixty or after sixty-five. It may affect those who are younger than that age, such as fifty or thereabouts. But this is relatively rare.

    It also appears that the lifestyle followed by men does not have a clear effect on the incidence of this disease.

    - The effect of prosthetic hypertrophy on the bladder;

    The bladder, in health, when filled with urine, is shaped like a pear, with its head facing downward, and in health, the prostate does not interfere with the flow of urine at all.
    However, when the bladder becomes enlarged, it affects the shape of the bladder and forms a shape that is harmful to the patient.

    When the prostate enlarges, it presses from behind, as it rises, on the bladder. This pressure creates a pocket in the bladder, which continues to increase as the prostate grows larger. Then this pocket remains filled with urine when the man urinates, and then he does not empty all of his urine.

    This leftover urine is evil. That will happen soon
    He is afflicted with corruption because of his backwardness, and he becomes a victim of microbes. The microbe affects the wall of the bladder and becomes inflamed, and with its inflammation, the man suffers from symptoms of this inflammation in addition to the symptoms of the prostate.

    In a healthy state, urine does not remain in the bladder when it is full for more than two or three hours before it is emptied, and therefore it does not have time to spoil.
    What is mentioned regarding voiding urine is that a man voids about two-thirds or 3/4 of his urine during the day, and the rest during the night.

    (The shape of the bladder and the bladder at its neck, as well as its connection to the urethra that passes through the man’s penis when urinating, and this is based on health)

    - The problem may escalate to the kidneys

    The infection that affects the bladder is not limited to it. It may rise through the ureters to the kidneys and infect them. If they are injured, their job is ruined. The corruption of their function appears in their negligence in extracting the remains of food combustion in the body and expelling its waste from it.

    This is clearly evident in the increase in the amount of the chemical known as urea in the blood when analyzed. An increase in uremia in the blood beyond a known amount is in itself a serious disease. It's urinary tract poisoning.

    The amount of urea in the blood is determined when analyzing it. Which
    The healthy amount is between 30 to 40 milligrams if the person’s food contains a lot of protein (meat and its types).

    - The patient's alertness to the disease;

    At first, with moderate enlargement of the prostate,
    Its owner hardly feels anything unusual. Because it has not inflated enough to cause it to rise and put pressure on the bladder, causing it to have a pocket in which urine remains. This is the feeling he feels most first thing in the morning when he wakes up and wants to urinate and finds it difficult to do so. He wants to urinate, but the urine does not come immediately, but after a few moments. He feels that he needs to grieve. Urine after that comes slowly and takes a long time due to its weakness.

    (The appearance of the bladder and prostate due to the disease. The prostate has enlarged and put pressure on the bladder from the bottom to the top, creating a pocket for it in which urine stagnates. It becomes a source of disease, decomposition and corruption, and harms the entire urinary system.)

    - Increased urination times;

    This situation may last weeks, months, or... Even for years, it does not increase significantly, but when the bladder pocket forms and becomes a reality with the increase and enlargement of the bladder, the situation changes. Among its changes is frequent urination. The times are very close, and each time the amount of urine excreted does not exceed a few cubic centimeters.

    The reason for this closeness in times, and the lack of urine coming out each time, is that what comes out of urine is the amount that overflows the vesical pouch that has formed. Since this urine stagnates in this pocket and transforms, decomposes and spoils, it soon has the smell of ammonia when it comes out due to its spoilage. It releases drops, and as it comes out there is pain and burning.

    The patient may end up suddenly stopping urinating, and then the surgeon must intervene with his scalpel.

    - At the doctor;

    Very few people get into the situation we have described. This disease has warning signs that wake up the heedless person and alert him to them. A man, especially an elderly man, is usually alert to such a possibility. He monitors his condition, and if he is in doubt, he goes to the doctor and asks for a question. The doctor can palpate the prostate with his finger anally, and he will immediately realize the enlarged prostate, and how much it has enlarged.

    The exam is accompanied by an assessment of the remaining urine in the bladder after the patient empties it. This occurs with a catheter that the doctor inserts into the bladder via the penis.

    - When does the doctor resort to surgery?

    In some cases in which a man is aware from the beginning of an enlarged prostate, or the possibility of it, and takes care of it with the doctor, the first resort to treatment for this disease is by taking drugs that relieve the existing congestion in the pelvis, or by injecting hormones, and so on. This treatment, if it does not reduce prostate enlargement, may delay the increase in this enlargement.
    If this treatment does not succeed, it is necessary to resort to a surgeon.

    -Surgery;

    Before surgery, the surgeon must ensure the condition of the kidneys and the amount of urea in the blood, and that it does not exceed 50 milligrams per hundred cubic centimeters of it.

    The surgery itself does not take a trained surgeon more than three-quarters of an hour.

    The surgery is preceded by special preparation related to food, to reduce the amount of urea in the blood so that it does not exceed 50 milligrams, as we previously mentioned, and to prevent infection from whatever side it may come from.

    The skill of medicine in performing this surgery has reached such a degree that the patient does not hesitate to accept it, even if he is over the age of eighty. It has actually been performed with complete success on patients aged between eighty and ninety. However, it must be said that surgery is closer to success when the age is younger and the body’s resistance is greater, and the advice is to initiate it when the surgeon decrees it.

    - Patient after surgery;

    He feels good, improves his condition, urine returns to flowing easily, and blood urea returns to a reasonable amount. The annoying symptoms go away. We have heard many elderly people, who suffered as much as they did when urinating, and whose bodies suffered from the effects of poisoning, saying after surgery that they feel that they have returned ten or twenty years ago, to youth, activity, and enjoyment of life.

    (A picture of a man's reproductive system and his urinary system together. It is particularly clear about the proximity of the prostate to the man's rectum, and shows at first glance how the doctor can, by inserting his finger into the prostate, feel
    The baristana knows whether it has swelled, and by how much.

    تعليق

    يعمل...
    X