أعراض المرض
ويبدأ المرض في ۹۰ في المائة من الاصابات على النحو الآتي :
يبدأ المرض بغتة بالاسهال الذي لا ألم معه ، ولكن معه القيء ، ويستمر هذا ، عادة ما بين ٣ ساعات الى ۱۲ ساعة وتأخذ افراغات الأمعاء تكثر حجما ، وتكثر عدد مرات ، وتأخذ تشبه ماء الشعير . وهذه تعقبها آلام تقبض وتقلص في عضلات الأطراف ، ثم في البطن. ويشكو المريض مر الشكوى من العطش ، ويعتريه القلق والاضطراب ويسوده الضعف والكلال ، ويبرد جلده ، وتغور عيناه ، ويخشن صوته ، ويضعف نبضه ، واذا أخذت درجة حرارته في المستقيم كانت بين ٣٨ درجة مئوية و ٤٠ درجة مئوية .
( خريطة تبين انتشار وباء الكلرة في آسیا حيث اللون الأسود متصلا في ( الهند والصين الخ ) تكون الكلرة مستوطنة . وحيث اللون الأسود خطوطا ( في الهند وباكستان والصين ) یکثر وقوع وباء الكلرة . وحيث اللون الأسود نقطا في هذه يقع الوباء أحيانا )
( بكثير مرض الكلرة ، عصيات منحنية )
- المرحلة الثانية ، مرحلة الانهيار ؛
ثم تبدأ المرحلة الثانية ، وهي مرحلة الانهيار وفيها تزيد تلك الأعراض سريعا ، وتظهر علائم الهبوط على المريض . فسطح جسمه يصير أبرد عند المس وازرق عند النظر ، ومع الزرقة جفاف وتجعد نتيجة فقدان الجسم لكثير من مائه لكثرة الاسهال . والعيون تزداد غورا ، والنبض عند الرسغ يضعف حتى لا ينحس، والصوت يصبح بحة . والبول قد ينقطع كله .
وفي هذه الحالة قد يجيء المريض الموت في اقل من يوم . ولكن في الأوبئة العامة توجد حالات يأتي فيها الانهيار للمريض بغتة ، ويأتيه كاملا ، فلا يمهله الموت غير ساعة أو ساعتين ، وذلك بدون سابق اسهال أو قيء كثير .
- مرحلة المرض التالية ، مرحلة الشفاء ؛
فان قيض للمريض العيش ، دخل في المرحلة الثالثة ، وفيها تتوقف أعراض المرحلة التي ذكرنا ، وتتحسن حالة المريض . فالنبض يعود ، ويعود الى الجلد لونه الطبيعي ، وتعود الى الجسم درجة حرارته . ولا تمضي مدة حتى يتوقف القيء . والاسهال ، قد يبقى بعض الوقت ولكن تضعف شدته ، والبول يبقى منقطعا بعض الوقت ، ولكنه يعود وفيه زلال عند الامتحان .
ولكن ، حتى في هذه المرحلة الثالثة ، لا يكون المريض تخطى حتما نطاق الخطر . فالنكسة تقع في بعض الأحوال ، وكثيرا ما تكون القاضية .
ويبدأ المرض في ۹۰ في المائة من الاصابات على النحو الآتي :
يبدأ المرض بغتة بالاسهال الذي لا ألم معه ، ولكن معه القيء ، ويستمر هذا ، عادة ما بين ٣ ساعات الى ۱۲ ساعة وتأخذ افراغات الأمعاء تكثر حجما ، وتكثر عدد مرات ، وتأخذ تشبه ماء الشعير . وهذه تعقبها آلام تقبض وتقلص في عضلات الأطراف ، ثم في البطن. ويشكو المريض مر الشكوى من العطش ، ويعتريه القلق والاضطراب ويسوده الضعف والكلال ، ويبرد جلده ، وتغور عيناه ، ويخشن صوته ، ويضعف نبضه ، واذا أخذت درجة حرارته في المستقيم كانت بين ٣٨ درجة مئوية و ٤٠ درجة مئوية .
( خريطة تبين انتشار وباء الكلرة في آسیا حيث اللون الأسود متصلا في ( الهند والصين الخ ) تكون الكلرة مستوطنة . وحيث اللون الأسود خطوطا ( في الهند وباكستان والصين ) یکثر وقوع وباء الكلرة . وحيث اللون الأسود نقطا في هذه يقع الوباء أحيانا )
( بكثير مرض الكلرة ، عصيات منحنية )
- المرحلة الثانية ، مرحلة الانهيار ؛
ثم تبدأ المرحلة الثانية ، وهي مرحلة الانهيار وفيها تزيد تلك الأعراض سريعا ، وتظهر علائم الهبوط على المريض . فسطح جسمه يصير أبرد عند المس وازرق عند النظر ، ومع الزرقة جفاف وتجعد نتيجة فقدان الجسم لكثير من مائه لكثرة الاسهال . والعيون تزداد غورا ، والنبض عند الرسغ يضعف حتى لا ينحس، والصوت يصبح بحة . والبول قد ينقطع كله .
وفي هذه الحالة قد يجيء المريض الموت في اقل من يوم . ولكن في الأوبئة العامة توجد حالات يأتي فيها الانهيار للمريض بغتة ، ويأتيه كاملا ، فلا يمهله الموت غير ساعة أو ساعتين ، وذلك بدون سابق اسهال أو قيء كثير .
- مرحلة المرض التالية ، مرحلة الشفاء ؛
فان قيض للمريض العيش ، دخل في المرحلة الثالثة ، وفيها تتوقف أعراض المرحلة التي ذكرنا ، وتتحسن حالة المريض . فالنبض يعود ، ويعود الى الجلد لونه الطبيعي ، وتعود الى الجسم درجة حرارته . ولا تمضي مدة حتى يتوقف القيء . والاسهال ، قد يبقى بعض الوقت ولكن تضعف شدته ، والبول يبقى منقطعا بعض الوقت ، ولكنه يعود وفيه زلال عند الامتحان .
ولكن ، حتى في هذه المرحلة الثالثة ، لا يكون المريض تخطى حتما نطاق الخطر . فالنكسة تقع في بعض الأحوال ، وكثيرا ما تكون القاضية .
تعليق