Furat Esbir
٢٣ أغسطس، 2021 م ·
رمحٌ في صدر الزمن
فرات إسبر
الزَّمنُ يشعُّ بحضوره
وتبقى الأرض في دورانها.
في الضجر ِالمجهول ، الملامحُ ، لا توحي بالسعادة.
النشيدُ في الحنجرة ،والأنفاس مالحةٌ .
الشحرور، زرياب الغناء ،
ينشدُ لقطعان الصدى،
وفي ساعة الزمن ،
أعيد أكتشافَ معنى أن أكون رمحا ًفي الأرضِ أو غناءً
آه ٍلحبي الذي جعلَ الوردةَ تتنفس والغيمةَ تبكي .
والنحلَ يذوبُ بالعسل
لا أقول شئيا ً للطبيعة ، أرقبها
وأعود ُ إلى حساب ِ الصفر ،
حيث الطفولة ، برق ُالزمن ورعده الذي لا يشيخ .
ألعب ُمع الزمن ،مع أرقامه وأساله :
لماذا انحنى ظهر الأيام .؟
أنثى الشحرور ،لا ترى الزمنَ الشفاف
دخلتْ بيتي بالخطأ ،
لم تكن غراب " إدغار آلان بو" ،
كانت أنثى ، لم تكن ذكراً، تنام على بيضها .
الغناءُ عالٍ في أذنيّ، لقد جاء الزمن .
الغناء عال ٍفي أذنيّ،
وأنثى الشحرور دخلتْ من الزمن الشفاف.
لم تكن النوافذ مرئية،كانت كأحلامي
أنا أكتب ُوهي تغني .
الغناءُ رمحٌ في صدر الزمن .