4/11/2022
فن الأرابيسك في حي رأس العامود.. فلسطيني يبقي ذاكرة القدس حيّة
الفنان الفلسطيني عزام أبو السعود يقول إن العمل اليدوي الخاص بالتعشيق وتلوين الزجاج هو العنصر الأساسي (في الأرابيسك) بعد التصميم وتحويله إلى لغة تفهمها الآلة والحاسوب، ومن ثم تعشيقه بالزجاج أو استخدام الزجاج الملون وإنارته داخليا. علما بأن الإنارة كانت عبر التاريخ من خلال الشمس.
يطمح الفنان الفلسطيني عزام أبو السعود لإبقاء ذاكرة القدس حية من خلال فن "الأرابيسك" عبر الإبقاء على هذا الفن ومنعه من الاندثار.
وقال أبو السعود للأناضول، متوسطا مجموعة من أعمال الأرابيسك في منزله بحي رأس العامود في القدس الشرقية "رسالتي هي الإبقاء على هذا الفن ومنعه من الاندثار".
وأبو السعود (73 عاما) كاتب أيضا وعمل لسنوات طويلة مديرا للغرفة التجارية في القدس، وهو خبير بتاريخ المدينة وهو ما ساعده في محاكاة هذا التاريخ عبر لوحات فنية.
ويجمع فن الزخارف العربية "الأرابيسك" ما بين الخشب المحفور والزجاج الملون والمعدن والرسومات الهندسية الجميلة، لعمل لوحات تزين شبابيك المنازل والأماكن الدينية والمؤسسات.
وعلى مدى التاريخ، استخدم هذا النوع من الفن لتزيين شبابيك المنازل والمؤسسات والأماكن الدينية بما فيها المساجد والكنائس بمدينة القدس.
ولكن هذا الفن تراجع على مدار السنين في المنازل المقدسية ولكنه بقي في المساجد والكنائس التاريخية بالمدينة المقدسة.
تعليق