المَذَاق عند الإنسان
المذاق أمكن تحليله الى أصول أربعة، الحلو، والمر والحامض ، والمالح ..
وقد يتأثر بها اللسان مجتمعة ، بعضها أو كلها ، فيحس مذاقا ليس بالطبع حلوا صافيا ، ولا ملحا صافيا ، ولا مرا ، ولا حامضا ، وانما هو حاصل ما اجتمع من هذه المذاقات . ولعل شراب الليمون من الأمثلة على ذلك ، فهو حلو ، وحامض ، قد يحتوي المر القليل والملح القليل .
- أحاسيس المذاق :
وأحاسيس الذوق توجد في الفم ، وعلى الأخص على اللسان . وهي توجد كذلك في البلعوم ، وفي الحنجرة وفي سقف الفم . وفي اللهاة . وفي الطفل توجد كذلك في الشدقين والشفتين ، وفي اللثة وفي الجانب الأسفل من اللسان .
- براعم الذوق :
وبراعم الذوق Taste Buds توجد على الأخص على سطح اللسان العلوي ، في طرفه ، وعلى جانبيه ، وفي مؤخرته .
وشكل البرعم بيضوي ، أبعاده ٤٠ مكرونا × ۸ مكرونات . والمكرون جزء من ألف من الملليمتر . وبهذه البراعم تتصل أطراف أعصاب المذاق التي تصل في آخر مطافها الى المخ ، وكثير من هذه البراعم لا تظهر على سطح اللسان ، وانما توجد في فجوة هابطة بين حليمات Papilla اللسان الظاهرة .
- ضعف المذاق مع تقدم السن :
ان المذاق يضعف مع تقدم السن .
وقد وجدوا أن الانسان ، من الطفولة الى سن العشرين أو نحوها ، يوجد حول بعض حلمات لسانه نحو ٢٤٥ برعما . وهذه وجدوا أنها تنقص الى ۸۸ برعما ما بين سن ۷۵ و ۸۰ ، وأن كثيرا منها فقد وظيفته .
والأطفال بهم من البراعم ضعف ما للبالغين ، وهم لهذا أشد مذاقا للأشياء من البالغين .
ولعل من أجل هذا يقبل الأطفال على الأطعمة التي تصنعها لهم مصانع الأغذية وبها من المذاق ما بها ، ويتذوقها الآباء فلا يجدون لها مثل الطعم الذي يجده الأطفال بكثرة براعمهم .
- لا طعم الا للشيء الذي يذوب :
وليس قول من البداهة كهذا .
فالسكر يذوب .
والملح يذوب .
والخل سائل ذائب .
والذائب من هذه الأشياء هو الذي يؤثر في براعم الذوق . أما الصلب الذي لا يذوب فلا يصل فعله اليها، فلا مذاق له . انه كالحجر وكالحديد .
وليس من أحد يدري كيف تحس براعم الذوق بهذه الأحاسيس على اختلافها .
- المذاقات الأربعة و مواضعها من اللسان :
أما الحلو فأحس موضع به من اللسان طرفه ، ففيه البراعم الأشد احساسا بالحلو .
أما الملح فالموضع الأحس به طرف اللسان وحرفاه .
أما الحامض فالموضع الأحس به جانبا اللسان وحرفاهما .
وأما المر ، فالموضع الأحس به الجزء الخلفي من ظاهر اللسان ، وكذلك البلعوم .
أما أوسط اللسان فلا براعم فيه ، فاذا مسه شيء له طعم لم يحس له طعما .
- اللسان لا يحس المذاقات الأربعة
بدرجة واحدة :
ان اللسان يحس السكر الحلو وتركزه جزء من مائتين في الماء
واللسان يحس الملح وتركزه جزء من ٤٠٠ في الماء .
واللسان يحس الحامض وتركزه جزء من ۳۰۰۰۰ جزء في الماء .
واللسان يحس المر وتركزه جزء من ۲۰۰۰۰۰۰ جزء في الماء .
والأنف في شمه أكثر احساسا من اللسان في مذاقه فالأنف قد يشم الهواء وبه من المادة ذات الرائحة جزء واحد من ألف مليون جزء من هذا الهواء .
المذاق أمكن تحليله الى أصول أربعة، الحلو، والمر والحامض ، والمالح ..
وقد يتأثر بها اللسان مجتمعة ، بعضها أو كلها ، فيحس مذاقا ليس بالطبع حلوا صافيا ، ولا ملحا صافيا ، ولا مرا ، ولا حامضا ، وانما هو حاصل ما اجتمع من هذه المذاقات . ولعل شراب الليمون من الأمثلة على ذلك ، فهو حلو ، وحامض ، قد يحتوي المر القليل والملح القليل .
- أحاسيس المذاق :
وأحاسيس الذوق توجد في الفم ، وعلى الأخص على اللسان . وهي توجد كذلك في البلعوم ، وفي الحنجرة وفي سقف الفم . وفي اللهاة . وفي الطفل توجد كذلك في الشدقين والشفتين ، وفي اللثة وفي الجانب الأسفل من اللسان .
- براعم الذوق :
وبراعم الذوق Taste Buds توجد على الأخص على سطح اللسان العلوي ، في طرفه ، وعلى جانبيه ، وفي مؤخرته .
وشكل البرعم بيضوي ، أبعاده ٤٠ مكرونا × ۸ مكرونات . والمكرون جزء من ألف من الملليمتر . وبهذه البراعم تتصل أطراف أعصاب المذاق التي تصل في آخر مطافها الى المخ ، وكثير من هذه البراعم لا تظهر على سطح اللسان ، وانما توجد في فجوة هابطة بين حليمات Papilla اللسان الظاهرة .
- ضعف المذاق مع تقدم السن :
ان المذاق يضعف مع تقدم السن .
وقد وجدوا أن الانسان ، من الطفولة الى سن العشرين أو نحوها ، يوجد حول بعض حلمات لسانه نحو ٢٤٥ برعما . وهذه وجدوا أنها تنقص الى ۸۸ برعما ما بين سن ۷۵ و ۸۰ ، وأن كثيرا منها فقد وظيفته .
والأطفال بهم من البراعم ضعف ما للبالغين ، وهم لهذا أشد مذاقا للأشياء من البالغين .
ولعل من أجل هذا يقبل الأطفال على الأطعمة التي تصنعها لهم مصانع الأغذية وبها من المذاق ما بها ، ويتذوقها الآباء فلا يجدون لها مثل الطعم الذي يجده الأطفال بكثرة براعمهم .
- لا طعم الا للشيء الذي يذوب :
وليس قول من البداهة كهذا .
فالسكر يذوب .
والملح يذوب .
والخل سائل ذائب .
والذائب من هذه الأشياء هو الذي يؤثر في براعم الذوق . أما الصلب الذي لا يذوب فلا يصل فعله اليها، فلا مذاق له . انه كالحجر وكالحديد .
وليس من أحد يدري كيف تحس براعم الذوق بهذه الأحاسيس على اختلافها .
- المذاقات الأربعة و مواضعها من اللسان :
أما الحلو فأحس موضع به من اللسان طرفه ، ففيه البراعم الأشد احساسا بالحلو .
أما الملح فالموضع الأحس به طرف اللسان وحرفاه .
أما الحامض فالموضع الأحس به جانبا اللسان وحرفاهما .
وأما المر ، فالموضع الأحس به الجزء الخلفي من ظاهر اللسان ، وكذلك البلعوم .
أما أوسط اللسان فلا براعم فيه ، فاذا مسه شيء له طعم لم يحس له طعما .
- اللسان لا يحس المذاقات الأربعة
بدرجة واحدة :
ان اللسان يحس السكر الحلو وتركزه جزء من مائتين في الماء
واللسان يحس الملح وتركزه جزء من ٤٠٠ في الماء .
واللسان يحس الحامض وتركزه جزء من ۳۰۰۰۰ جزء في الماء .
واللسان يحس المر وتركزه جزء من ۲۰۰۰۰۰۰ جزء في الماء .
والأنف في شمه أكثر احساسا من اللسان في مذاقه فالأنف قد يشم الهواء وبه من المادة ذات الرائحة جزء واحد من ألف مليون جزء من هذا الهواء .
تعليق