الأوعية اللمفاويَّة
الرجل المثقف يعلم عن الدورة الدموية الشيء الكثير ، يعلم عن القلب ، والشرايين والأوردة . وصلة هذه بتلك ، وخطر كل ذلك في حياة الانسان .
ولكنك تحدثه عن الأوعية اللمفاوية ، وهي أوعية تكاد تسير في الجسم مع الأوعية الدموية جنبا إلى جنب لا سيما الأوردة ، فلا يكاد يعرف الرجل المثقف عنهــــــا شيئا .
- حيث تلتقي الشرايين بالأوردة في الجسم :
ولنعد الى الدورة الدموية برهتين من الزمان .
ان الشرايين تتفرع وتتفرع ، وتصفر ثم تصفر حتى تكون شعريات . وترق جدرانها حتى تستطيع أن تخرج منها بلزمة الدم ( الدم بدون كراته ) وبها من الأغذية الذائبة ما بها ، الى أنسجة الجسم لتأخذ من هذه المواد حاجتها . ولا تلبث جدران الشعريات الوريدية أن تمتص من هذه البلزمة السائلة ما تخلف منها ، لتعود به الى الأوردة فالى الدورة الدموية .
ولكن هذه الشعريات الوريدية لا تمتص كل ما يدخل الى الأنسجة من سوائل . هناك فضل من هذه السوائل ، فتقوم الأوعية اللمفاوية بامتصاصه .
وهي تمتصه بشعريات لها تبدأ في الأنسجة، وتتجمع هذه الشعريات فتكون أوعية أكبر فأكبر ، تتجه الى أعلى حتى يتألف منها أخيرا وعاءان لمفاويان أساسيان ، القناة اللمفاوية اليمنى Right Lymphatic Duct والقناة اللمفاوية الصدرية
Thorasic Duct .
أما القناة اللمفاوية اليمنى فتجمع سوائل الأوعية اللمفاوية في كل من الجانب الأيمن للرأس والرقبة والصدر والذراع الأيمن والرئة اليمنى والجانب الأيمن من القلب ، ومن السطح المحدب للكبد . أما سائر الأوعية اللمفاوية الأخرى فتنتهي بأن تصب في القناة اللمفاوية الصدرية .
وهاتان القناتان اللمفاويتان الأساسيتان تصبان ما بهما من السائل اللمفاوي في الدم ، الأولى في وريد ما تحت الترقوة الأيمن Right Subclavian Vein والثانية في وريد ، ما تحت الترقوة الأيسر ، وذلك عند الرقبة .
وبذلك يسترجع الدم ما كان عجز من استرجاعه بشعرياته الوريدية من فضل السوائل في أنسجة الجسم . وعمل آخر خاص تقوم به الأوعية اللمفاوية في المعاء، ذلك أن شعرياتها هناك تمتص من الطعام المهضوم المواد الدهنية ، من أجل هذا كان سائلها أشبه باللبن .
- الغدد اللمفاوية :
وهي منتشرة في الأوعية اللمفاوية . يدخل الوعاء الى طرف من الغدة لينساح سائله في ما في الغدة من جيوب ، ثم يتجمع السائل في وعاء للخروج ليتابع طريقه .
وفي هذه الغدد يتنقى الدم ويتطهر . والسائل اللمفاوي الآتي من الأطراف ، الذراعين والرجلين ، لا بد أن يمر بغدة واحدة على الأقل قبل أن يأخذ طريقه الى الدم .
والغدد تطهر السائل اللمفاوي مما احتواه من البكتير وسمومه ، فهي مرشح طيب ، وبها من الكرات البيضاء كثرة على استعداد لمهاجمة الغزاة وافنائها .
وكثيرا ما تلتهب الغدة في هذا العراك . وطبيب زاره رجل يشكو من ورم في أعلى فخذه من الباطن ، فقال له الطبيب ان بقدمك جرحا صديدا . وخلع الرجل نعله فاذا به جرح ، علمه الرجل ، ولكنه لم يفطن ان بينه وبين هذا الورم ( غدة لمفاوية متورمة ) صلة . وعولج الجرح فذهب الورم .
- السائل اللمفاوي :
أما السائل اللمفاوي فسائل أصفر اللون يتجبن اذا تركناه . فهو في هذا كالدم تماما وفي هذا السائل خلايا لمفاوية Lymphocytes شبيهة بخلايا الدم البيضاء .
الرجل المثقف يعلم عن الدورة الدموية الشيء الكثير ، يعلم عن القلب ، والشرايين والأوردة . وصلة هذه بتلك ، وخطر كل ذلك في حياة الانسان .
ولكنك تحدثه عن الأوعية اللمفاوية ، وهي أوعية تكاد تسير في الجسم مع الأوعية الدموية جنبا إلى جنب لا سيما الأوردة ، فلا يكاد يعرف الرجل المثقف عنهــــــا شيئا .
- حيث تلتقي الشرايين بالأوردة في الجسم :
ولنعد الى الدورة الدموية برهتين من الزمان .
ان الشرايين تتفرع وتتفرع ، وتصفر ثم تصفر حتى تكون شعريات . وترق جدرانها حتى تستطيع أن تخرج منها بلزمة الدم ( الدم بدون كراته ) وبها من الأغذية الذائبة ما بها ، الى أنسجة الجسم لتأخذ من هذه المواد حاجتها . ولا تلبث جدران الشعريات الوريدية أن تمتص من هذه البلزمة السائلة ما تخلف منها ، لتعود به الى الأوردة فالى الدورة الدموية .
ولكن هذه الشعريات الوريدية لا تمتص كل ما يدخل الى الأنسجة من سوائل . هناك فضل من هذه السوائل ، فتقوم الأوعية اللمفاوية بامتصاصه .
وهي تمتصه بشعريات لها تبدأ في الأنسجة، وتتجمع هذه الشعريات فتكون أوعية أكبر فأكبر ، تتجه الى أعلى حتى يتألف منها أخيرا وعاءان لمفاويان أساسيان ، القناة اللمفاوية اليمنى Right Lymphatic Duct والقناة اللمفاوية الصدرية
Thorasic Duct .
أما القناة اللمفاوية اليمنى فتجمع سوائل الأوعية اللمفاوية في كل من الجانب الأيمن للرأس والرقبة والصدر والذراع الأيمن والرئة اليمنى والجانب الأيمن من القلب ، ومن السطح المحدب للكبد . أما سائر الأوعية اللمفاوية الأخرى فتنتهي بأن تصب في القناة اللمفاوية الصدرية .
وهاتان القناتان اللمفاويتان الأساسيتان تصبان ما بهما من السائل اللمفاوي في الدم ، الأولى في وريد ما تحت الترقوة الأيمن Right Subclavian Vein والثانية في وريد ، ما تحت الترقوة الأيسر ، وذلك عند الرقبة .
وبذلك يسترجع الدم ما كان عجز من استرجاعه بشعرياته الوريدية من فضل السوائل في أنسجة الجسم . وعمل آخر خاص تقوم به الأوعية اللمفاوية في المعاء، ذلك أن شعرياتها هناك تمتص من الطعام المهضوم المواد الدهنية ، من أجل هذا كان سائلها أشبه باللبن .
- الغدد اللمفاوية :
وهي منتشرة في الأوعية اللمفاوية . يدخل الوعاء الى طرف من الغدة لينساح سائله في ما في الغدة من جيوب ، ثم يتجمع السائل في وعاء للخروج ليتابع طريقه .
وفي هذه الغدد يتنقى الدم ويتطهر . والسائل اللمفاوي الآتي من الأطراف ، الذراعين والرجلين ، لا بد أن يمر بغدة واحدة على الأقل قبل أن يأخذ طريقه الى الدم .
والغدد تطهر السائل اللمفاوي مما احتواه من البكتير وسمومه ، فهي مرشح طيب ، وبها من الكرات البيضاء كثرة على استعداد لمهاجمة الغزاة وافنائها .
وكثيرا ما تلتهب الغدة في هذا العراك . وطبيب زاره رجل يشكو من ورم في أعلى فخذه من الباطن ، فقال له الطبيب ان بقدمك جرحا صديدا . وخلع الرجل نعله فاذا به جرح ، علمه الرجل ، ولكنه لم يفطن ان بينه وبين هذا الورم ( غدة لمفاوية متورمة ) صلة . وعولج الجرح فذهب الورم .
- السائل اللمفاوي :
أما السائل اللمفاوي فسائل أصفر اللون يتجبن اذا تركناه . فهو في هذا كالدم تماما وفي هذا السائل خلايا لمفاوية Lymphocytes شبيهة بخلايا الدم البيضاء .
تعليق