لم يعد بإمكان مشاهير عارضات الأزياء أن يتربعن على عرش العروض في زمن الإنترنت (أ ف ب)
بإمكان إحداهن أن تصير مشهورة بفيديو قصير على "تيك توك" أو "إنستغرام" والتواصل الاجتماعي غيّر المعادلة
فيديل سبيتي
الأربعاء 6 يوليو 2022م
هل انتهى زمن عارضات "السوبرموديل" النجمات؟
يقال إن عصر عارضات الأزياء اللواتي تحولن إلى نجمات شهيرات منذ الثمانينيات واشتهرت منهن كيت موس وإيمان ونعومي كامبل وسيندي كرافورد وكلوديا شيفر، انتهى. وإن دمى "الباربي" اللواتي كن مثالاً محدداً لجسد المرأة المثالي حول العالم ومعياراً للجمال بمختلف ألوان البشرة، ذهب إلى غير رجعة، إذ لم يعد بإمكان عارضات معينات أن يتربعن على عرش عرض الأزياء في هذا الزمن مع انتشار كل أنواع عروض الأزياء على كل وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت.
أصبح بإمكان العارضات الجديدات أن يصبحن نجمات في يوم واحد وليوم واحد بمجرد عرضهن لفيديو قصير على "تيك توك" أو "إنستغرام" أو غيرها من المواقع. وتنتشر العارضات من مختلف الجنسيات والأشكال والألوان والأعمار والحجم الجسدي والنوع الجنسي بين رجل وأنثى ومتحولين جنسياً الذين يعتبرون نجوم العروض في هذا الزمن، بحسب استطلاعات المشاهدات وتوظيفات وكالات الأزياء الجديدة.
نماذج العارضات المعتمدة:
اكتشفت وكالات الأزياء الحديثة والإلكترونية المغايرة، نوعاً وعملاً، عن الوكالات التي كانت محصورة بالتلفزيون والمجلات في الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم، أنه لا يمكن نمذجة شكل واحد لعارضات الأزياء في عالم الفضاء الإلكتروني الواسع، الذي يضم مليارات المتعاملين من سكان الكوكب، وتختلف أذواقهم في شكل الأجساد المثالية أو في نوعية جمال الوجه، سواء أخذنا الأمر من وجهة نظر شعوب، أو من وجهة نظر الأفراد أنفسهم. لهذا حولت وكالات عرض الأزياء الجديدة ووكالات توظيف العارضات واختيارهن من كونه عرضاً تقوم به عارضات موحدات الشكل أو "المانيكان" بالفرنسية، إلى نظيراتهن من مختلف الألوان والأنواع والأحجام والأشكال، ويمكن لأي باحث على "الإنترنت" أن يختار العارضة التي تعجبه كيفما كانت لمشاهدتها عبر الشبكة.
لم يعد بإمكان مشاهير عارضات الأزياء أن يتربعن على عرش العروض في زمن الإنترنت (أ ف ب)
بإمكان إحداهن أن تصير مشهورة بفيديو قصير على "تيك توك" أو "إنستغرام" والتواصل الاجتماعي غيّر المعادلة
فيديل سبيتي
الأربعاء 6 يوليو 2022م
هل انتهى زمن عارضات "السوبرموديل" النجمات؟
يقال إن عصر عارضات الأزياء اللواتي تحولن إلى نجمات شهيرات منذ الثمانينيات واشتهرت منهن كيت موس وإيمان ونعومي كامبل وسيندي كرافورد وكلوديا شيفر، انتهى. وإن دمى "الباربي" اللواتي كن مثالاً محدداً لجسد المرأة المثالي حول العالم ومعياراً للجمال بمختلف ألوان البشرة، ذهب إلى غير رجعة، إذ لم يعد بإمكان عارضات معينات أن يتربعن على عرش عرض الأزياء في هذا الزمن مع انتشار كل أنواع عروض الأزياء على كل وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت.
أصبح بإمكان العارضات الجديدات أن يصبحن نجمات في يوم واحد وليوم واحد بمجرد عرضهن لفيديو قصير على "تيك توك" أو "إنستغرام" أو غيرها من المواقع. وتنتشر العارضات من مختلف الجنسيات والأشكال والألوان والأعمار والحجم الجسدي والنوع الجنسي بين رجل وأنثى ومتحولين جنسياً الذين يعتبرون نجوم العروض في هذا الزمن، بحسب استطلاعات المشاهدات وتوظيفات وكالات الأزياء الجديدة.
نماذج العارضات المعتمدة:
اكتشفت وكالات الأزياء الحديثة والإلكترونية المغايرة، نوعاً وعملاً، عن الوكالات التي كانت محصورة بالتلفزيون والمجلات في الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم، أنه لا يمكن نمذجة شكل واحد لعارضات الأزياء في عالم الفضاء الإلكتروني الواسع، الذي يضم مليارات المتعاملين من سكان الكوكب، وتختلف أذواقهم في شكل الأجساد المثالية أو في نوعية جمال الوجه، سواء أخذنا الأمر من وجهة نظر شعوب، أو من وجهة نظر الأفراد أنفسهم. لهذا حولت وكالات عرض الأزياء الجديدة ووكالات توظيف العارضات واختيارهن من كونه عرضاً تقوم به عارضات موحدات الشكل أو "المانيكان" بالفرنسية، إلى نظيراتهن من مختلف الألوان والأنواع والأحجام والأشكال، ويمكن لأي باحث على "الإنترنت" أن يختار العارضة التي تعجبه كيفما كانت لمشاهدتها عبر الشبكة.
تعليق