على البيدر القبلي
دواب للشيخ ناجي ترعى بشغف بكل طمأنينة من خشاش الأرض بعد المطر ،
وعند المساء يعود صاحبهاليعيدها الى إصطبلها ، مصطحبا معه صاحبه ، الشيخ علي الحسن الرعدون ،
أخوين في الله ،
لا تشوب علاقتهما شائبة ،
قلوب بيضاء ، وصفاء في النفوس ، وصدق منقطع النظير ،
ولم يأت مثيل لهما بعد ،
تحل البركة أينما حللا ،،
لا ينقطعان عن تلاوة القرآن أبدا ،
هذه اللقطة طبعت الغلاف الأخير بالألوان على مجلة جيش الشعب ،في بداية الثمانينات
مصطفى رعدون