مَملكة النَّحل
⏺مجتمع ديمقراطي عجيب .
⏺مجتمع نسائي أعجب .
⏺على رأسهِ مَلِكَة تملك ولا تحكم .
⏺فيه الذكور قِلَّة .. وَهُم مساكين أذِلَّة !
عجيبة نظرات الناس الى الأشياء . انهم قد ينظرون الى الشيء الواحد، ولكن من عدة زوايا . وتختلف الزوايا فتختلف المناظر . والنحل شيء كبعض الأشياء .
- النحل عند الرجل العادي
تذكره للرجل العادي فأول ما يطرأ على باله عسل النحل . وقد يجري ريقه على ذكره ، لا سيما ان كان مضى على وجبته الاخيرة وقت طويل .
- النحل عند الصانع
والنحل تذكره للصانع فأول ما يطرأ على خاطره شمع النحل . انه عنده أن منه يصنع احمر الشفاه ، وأدهنة الوجوه ، وغير ذلك من مواد الزينة . وأن منه تصنع شموع المساجد والكنائس . وان منه تصنع أقراص الفونغراف والشحوم التلميع ومستحلباتها .
- النحل عند الزارع
والنحل تذكره للزارع فأول ما يطرأ على خاطره اثر النحل في زيادة ثمره . ذلك أن النحل يتنقل بين الزهر ، فيأخذ من طلع الذكر ليلقح بما يحمل منه الزهرة الأنثى . يعرف هذا جيدا زارعو البساتين ، وبساتين الفاكهة خاصة فلولا هذا التلقيح لقل محصول الفواكه من تفاح وكمثرى وخوج وبرقوق . وفي البلاد العارفة بستانيون يستأجرون خلايا النحل هذه ، من مربين للنحل مختصين ، ليقوم نحلها في بساتينهم بهذا التلقيح. والنتيجة أن تخرج الثمار أكبر مثلين أو ثلاثة أمثال مما لو تركوا تلقيح أزهارها للعابر من الحشر وللريح .
- النحل عند عالم الاجتماع
والنحل تذكره للعالم الاجتماعي أو للمحترف السياسي فأول ما يطرأ على باله أن للنحل مجتمعا من أعجب المجتمعات .. لا نزاع فيه ولا خصام . يعمل أفراده لخير المجتمع . ويعمل المجتمع لخير أفراده . وعرف كل واجبه ، وقام به على الصمت ، لا يشكو ولا يفتر . ويأخذ كل أجره طعاما من الخزانة العامة فلا يزيد ولا ينقص . وتنوع العمل فتنوعوا له واجبات . وعمل النحل لحاضر
الخلية . وعمل النحل لمستقبلها . والحكم في مجتمع النحل حكم صارم ، لاشك في هذا ، انه حكم الفرد المطلق. ولكن لا قسوة فيه ، لأن الارادات فيه لا تتصادم .
ولبيان كل هذا ندخل الى جماعة من النحل لنستبين كل هذا .
( في الأوسط ذكر النحل ، كبير الجسم ، ومنه في الخلية مئات والى اليمين الملكة ذات قوام مسحوب انها تحكم الخلية، وتبيض البيض ( عليها علامة نقطة زرقاء) . والى اليسار شغالة النحل
وهي أنثى عقيم. ومنها الألوف. وتقوم بعمل الخلية كله تقريبا )
⏺مجتمع ديمقراطي عجيب .
⏺مجتمع نسائي أعجب .
⏺على رأسهِ مَلِكَة تملك ولا تحكم .
⏺فيه الذكور قِلَّة .. وَهُم مساكين أذِلَّة !
عجيبة نظرات الناس الى الأشياء . انهم قد ينظرون الى الشيء الواحد، ولكن من عدة زوايا . وتختلف الزوايا فتختلف المناظر . والنحل شيء كبعض الأشياء .
- النحل عند الرجل العادي
تذكره للرجل العادي فأول ما يطرأ على باله عسل النحل . وقد يجري ريقه على ذكره ، لا سيما ان كان مضى على وجبته الاخيرة وقت طويل .
- النحل عند الصانع
والنحل تذكره للصانع فأول ما يطرأ على خاطره شمع النحل . انه عنده أن منه يصنع احمر الشفاه ، وأدهنة الوجوه ، وغير ذلك من مواد الزينة . وأن منه تصنع شموع المساجد والكنائس . وان منه تصنع أقراص الفونغراف والشحوم التلميع ومستحلباتها .
- النحل عند الزارع
والنحل تذكره للزارع فأول ما يطرأ على خاطره اثر النحل في زيادة ثمره . ذلك أن النحل يتنقل بين الزهر ، فيأخذ من طلع الذكر ليلقح بما يحمل منه الزهرة الأنثى . يعرف هذا جيدا زارعو البساتين ، وبساتين الفاكهة خاصة فلولا هذا التلقيح لقل محصول الفواكه من تفاح وكمثرى وخوج وبرقوق . وفي البلاد العارفة بستانيون يستأجرون خلايا النحل هذه ، من مربين للنحل مختصين ، ليقوم نحلها في بساتينهم بهذا التلقيح. والنتيجة أن تخرج الثمار أكبر مثلين أو ثلاثة أمثال مما لو تركوا تلقيح أزهارها للعابر من الحشر وللريح .
- النحل عند عالم الاجتماع
والنحل تذكره للعالم الاجتماعي أو للمحترف السياسي فأول ما يطرأ على باله أن للنحل مجتمعا من أعجب المجتمعات .. لا نزاع فيه ولا خصام . يعمل أفراده لخير المجتمع . ويعمل المجتمع لخير أفراده . وعرف كل واجبه ، وقام به على الصمت ، لا يشكو ولا يفتر . ويأخذ كل أجره طعاما من الخزانة العامة فلا يزيد ولا ينقص . وتنوع العمل فتنوعوا له واجبات . وعمل النحل لحاضر
الخلية . وعمل النحل لمستقبلها . والحكم في مجتمع النحل حكم صارم ، لاشك في هذا ، انه حكم الفرد المطلق. ولكن لا قسوة فيه ، لأن الارادات فيه لا تتصادم .
ولبيان كل هذا ندخل الى جماعة من النحل لنستبين كل هذا .
( في الأوسط ذكر النحل ، كبير الجسم ، ومنه في الخلية مئات والى اليمين الملكة ذات قوام مسحوب انها تحكم الخلية، وتبيض البيض ( عليها علامة نقطة زرقاء) . والى اليسار شغالة النحل
وهي أنثى عقيم. ومنها الألوف. وتقوم بعمل الخلية كله تقريبا )
تعليق