تويت
"خولة للفن والثقافة" بأبوظبي تستضيف معرض "نحن" للخط العربي
معرض "نحن .. رحلتنا معاً في الذات والتأمل" يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بجماليات فن الخط.
الاثنين 2024/02/19
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رحلة إلى عوالم معكوسة
أبوظبي - تستضيف مؤسسة خولة للفن والثقافة بمقرها في أبوظبي معرض “نحن .. رحلتنا معا في الذات والتأمل” للخط العربي للمهندس المعماري والفنان العراقي سامان الزهاوي.
ويتألق الفنان الزهاوي في معرضه بتجسيد فريد للخط العربي الذي ابتدعه بنفسه وبشكل خاص وغير مسبوق في كل لوحة، حيث ينسج الأبعاد المتعددة مظهرا البعد التشكيلي للوهلة الأولى ومن ثم يأتي البعد الآخر والخفي المتمثل في استعمال الخط العربي سواء كان بالكلمات أو بالأقوال أو التشكيلات الكلامية لتختفي خلف البعد التشكيلي.
وأكدت الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة، حرص المؤسسة على تنظيم واستضافة الفعاليات والمعارض الثقافية والفنية، للمساهمة في تعزيز جهود دولة الإمارات بأن تكون الوجهة الجاذبة للمبدعين في المجال الثقافي، من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى سعي مؤسسة خولة للفن والثقافة للتعاون مع المبدعين والفنانين المحليين والعالميين بهدف تعزيز التفاعل الفني والثقافي والحضاري وتوفير المنصة المناسبة لتبادل الأفكار والإبداعات .
وأضافت إن “معرض ‘نحن .. رحلتنا معاً في الذات والتأمل‘ يتيح الفرصة للجمهور للاستمتاع بجماليات فن الخط العربي والذي يتمتع بصفات خاصة تميزه عن غيره، وهو من أبرز الفنون التشكيلية”، مثنية على جهود الفنان سامان الزهاوي في تقديم إبداعات فنية وثقافية سلطت الضوء على فنون الخط العربي واستقطبت شريحة واسعة من الجمهور.
ومن جانبها قالت ريان حقي مدير مؤسسة خولة للفن والثقافة في تصريح لها “يتجلى التناغم الفني في معرض ‘نحن‘ حيث يقدم الفنان تجربة فريدة وعميقة تأخذ المشاهد في رحلة إلى عوالم معكوسة بشكل مفعم بالابتكار لتعكس جوانب من حياتنا المختلفة اليومية، كما يتميز المعرض بأنه ليس مجرد مجموعة من خطوط عربية بل هو تجسيد لمشاعر إنسانية تعبر عن تجارب حياتية بشكل فني متفرد وجديد”.
المعرض يضم 18 لوحة فنية تحمل كل واحدة منها بعدين؛ بعد تشكيلي وآخر عميق ويتمثل ذلك في تكوين اللوحة نفسها وفي الكلمات والمقولات التي تحتويها
وأشارت إلى أن المعرض يصاحبه عقد عدد من الورش والمحاضرات الفنية داعية الفنانين والمهندسين ومتذوقي الفن وكل من يحرص على تطوير مستواه الفني لزيارة المعرض الذي يستمر حتى الرابع من مارس المقبل.
وبدوره قال الفنان سامان الزهاوي “إن المعرض يضم 18 لوحة فنية تحمل كل واحدة منها بعدين؛ بعد تشكيلي وآخر عميق ويتمثل ذلك في تكوين اللوحة نفسها وفي الكلمات والمقولات التي تحتويها مستخدما اللونين الأبيض والأسود في لوحاته متعددة القياسات”.
وأشاد الزهاوي بالمستوى الاحترافي العالي الذي تتميز به مؤسسة خولة للفن والثقافة من حيث المعارض التي تستضيفها ومن حيث الدعم الذي الكبير الذي تقدمه للفنانين العرب واحتضانها لمعارضهم الفنية، منوها أن المؤسسة استضافت معرضه في الصيف الماضي بمقر “خولة آرت غاليري” بدبي.
يمزج الزهاوي في أعماله بين الرسم والخط العربي، إذ جسدت لوحاته هذا المزيج من الخطوط العربية والرسومات.
يقول الفنان “الخط له مجالات واسعة، والفنان الحقيقي هو من يعمل على إبراز هذا الفن بطريقته الخاصة، ولذلك فإنني لا أتبع مدرسة معينة في الخطوط، بل ابتكرت خطاً خاصاً بأعمالي الفنية”.
ويرى سامان الزهاوي أن الخط هو فن في حد ذاته وليس مجرد أحرف تكتب وهو يظهر مهارات غير اعتيادية مستخدما يده بشكل حر عفوي، ليعكس حبا عميقا للغة العربية وثقافتها وحروفها، مستمدا إلهامه من التناقضات الطبيعية المتعلقة بالمكاسب والخسائر وهو يسخر قوة اللونين الأبيض والأسود لتجسيد معضلة الأمور المتطرفة من الأمل واليأس إلى الحياة والموت.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
معرض "نحن .. رحلتنا معاً في الذات والتأمل" يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بجماليات فن الخط.
الاثنين 2024/02/19
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رحلة إلى عوالم معكوسة
أبوظبي - تستضيف مؤسسة خولة للفن والثقافة بمقرها في أبوظبي معرض “نحن .. رحلتنا معا في الذات والتأمل” للخط العربي للمهندس المعماري والفنان العراقي سامان الزهاوي.
ويتألق الفنان الزهاوي في معرضه بتجسيد فريد للخط العربي الذي ابتدعه بنفسه وبشكل خاص وغير مسبوق في كل لوحة، حيث ينسج الأبعاد المتعددة مظهرا البعد التشكيلي للوهلة الأولى ومن ثم يأتي البعد الآخر والخفي المتمثل في استعمال الخط العربي سواء كان بالكلمات أو بالأقوال أو التشكيلات الكلامية لتختفي خلف البعد التشكيلي.
وأكدت الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة، حرص المؤسسة على تنظيم واستضافة الفعاليات والمعارض الثقافية والفنية، للمساهمة في تعزيز جهود دولة الإمارات بأن تكون الوجهة الجاذبة للمبدعين في المجال الثقافي، من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى سعي مؤسسة خولة للفن والثقافة للتعاون مع المبدعين والفنانين المحليين والعالميين بهدف تعزيز التفاعل الفني والثقافي والحضاري وتوفير المنصة المناسبة لتبادل الأفكار والإبداعات .
وأضافت إن “معرض ‘نحن .. رحلتنا معاً في الذات والتأمل‘ يتيح الفرصة للجمهور للاستمتاع بجماليات فن الخط العربي والذي يتمتع بصفات خاصة تميزه عن غيره، وهو من أبرز الفنون التشكيلية”، مثنية على جهود الفنان سامان الزهاوي في تقديم إبداعات فنية وثقافية سلطت الضوء على فنون الخط العربي واستقطبت شريحة واسعة من الجمهور.
ومن جانبها قالت ريان حقي مدير مؤسسة خولة للفن والثقافة في تصريح لها “يتجلى التناغم الفني في معرض ‘نحن‘ حيث يقدم الفنان تجربة فريدة وعميقة تأخذ المشاهد في رحلة إلى عوالم معكوسة بشكل مفعم بالابتكار لتعكس جوانب من حياتنا المختلفة اليومية، كما يتميز المعرض بأنه ليس مجرد مجموعة من خطوط عربية بل هو تجسيد لمشاعر إنسانية تعبر عن تجارب حياتية بشكل فني متفرد وجديد”.
المعرض يضم 18 لوحة فنية تحمل كل واحدة منها بعدين؛ بعد تشكيلي وآخر عميق ويتمثل ذلك في تكوين اللوحة نفسها وفي الكلمات والمقولات التي تحتويها
وأشارت إلى أن المعرض يصاحبه عقد عدد من الورش والمحاضرات الفنية داعية الفنانين والمهندسين ومتذوقي الفن وكل من يحرص على تطوير مستواه الفني لزيارة المعرض الذي يستمر حتى الرابع من مارس المقبل.
وبدوره قال الفنان سامان الزهاوي “إن المعرض يضم 18 لوحة فنية تحمل كل واحدة منها بعدين؛ بعد تشكيلي وآخر عميق ويتمثل ذلك في تكوين اللوحة نفسها وفي الكلمات والمقولات التي تحتويها مستخدما اللونين الأبيض والأسود في لوحاته متعددة القياسات”.
وأشاد الزهاوي بالمستوى الاحترافي العالي الذي تتميز به مؤسسة خولة للفن والثقافة من حيث المعارض التي تستضيفها ومن حيث الدعم الذي الكبير الذي تقدمه للفنانين العرب واحتضانها لمعارضهم الفنية، منوها أن المؤسسة استضافت معرضه في الصيف الماضي بمقر “خولة آرت غاليري” بدبي.
يمزج الزهاوي في أعماله بين الرسم والخط العربي، إذ جسدت لوحاته هذا المزيج من الخطوط العربية والرسومات.
يقول الفنان “الخط له مجالات واسعة، والفنان الحقيقي هو من يعمل على إبراز هذا الفن بطريقته الخاصة، ولذلك فإنني لا أتبع مدرسة معينة في الخطوط، بل ابتكرت خطاً خاصاً بأعمالي الفنية”.
ويرى سامان الزهاوي أن الخط هو فن في حد ذاته وليس مجرد أحرف تكتب وهو يظهر مهارات غير اعتيادية مستخدما يده بشكل حر عفوي، ليعكس حبا عميقا للغة العربية وثقافتها وحروفها، مستمدا إلهامه من التناقضات الطبيعية المتعلقة بالمكاسب والخسائر وهو يسخر قوة اللونين الأبيض والأسود لتجسيد معضلة الأمور المتطرفة من الأمل واليأس إلى الحياة والموت.
ShareWhatsAppTwitterFacebook